part 70

1.2K 56 29
                                    

ميساء كتحس بدنيا كضور بيها فيها دوخة بزاااف رجليها مقدراش توقف عليهم شدات فواحد الكوافوز تما و نطقات بصوتها سكران: خليني نمشي ... قرب ليها بخطوات بطيئة حتى وصل عندها و بعد شعرها مرجعو لور باش يبان عنقها الطويل الابيض لي مزيناه خالة ... عض شنايفو بشهوة و نطق وهو كيطلعها و ينزلها: فرماجة والله حتى فرماجة... يلاه حط يديه على سميطات الكسوة باش ينزلهم ليها و هو يحس بالباب تحل بجهد الشي لي خلاه يضور قافز و قبل ما يستوعب عطاه لكمة حتى طاح الارض و الدم طوش ... كان غالي وجهو حمر و عينيه الرماديين فحال الجمر حجمو متضاعف و عروقو بارزين و نطق بصوتو المبحوح المتميز بنبرة مخيفة: انا تقيس ليا مرتي ازامل ... يلاه بغا يهدر و هو يزيدو ركلة لكرشو حتى خرج ليه دم من فمو ... اما بنسبة لميساء كيف شافت غالي قلبها بدا كيضرب فتسعين سكرة طارت و كلسات متكية على الحيط جامعة رجليها لعندها و كتحرك بخوف و توثر ... غالي بان ليه موس بونقشة خارج من جيب عماد وهو يجبدو فاتحو نازل لمستوى عماد و نطق بنبرة مهموسة و هو كيدوز الموس على يديه: بأشمن يد قستيها اممممم (كيدوز لموس من يدو ليمنة حتى ليدو ليسرى) ... و عماد كيبكي و كيتنخصص و نطق وهو الشهقة كطلع ليه: هئ هئ مقستهاش هئ هئ مقستهاش ... غالي ميل راسو بطريقة حمقة:شووووت لكدوب لا مكنبغيش لكدوب و حيت كدبتي عليا ( هز الموس حتى السما و خشاه ليه فيدو جيهت العروق لدرجة دم طوش على تيشورت ديال غالي البيض حتى غوت عماد حتى صوتو بح صرخة ترددات فالمكان كامل) ... ميساء فاش شافت داك المنضر بدات كتبكي بلا متحس وهي خاشية راسها بين فخادها و دموعها كيطيحو فحال الشتا... جبد غالي الموس من يد عماد لي كان نوعا ما سخف ولكن فاش حيدو رجع غوت بألم فضيييييع جدا... و هز الموس المرا اخرى بدون ميحن فيه و خشاه ليه فخدو الأيمن و هاد المرا مغوتش بحكم فقد وعيو ... غالي مسح يديه من دم ببرودة فحوايج عماد و ناض جابد سلاحو من وراء خصرو و وجهو نيشان لراس عماد طالق عدة طلقات و قلبو مبغاش يبرد مكرهش يدير كتر ... ميساء سمعات صوت السلاح حسات بدم جمد فعروقها هزات راسها بتثاقل و تردد وهي عينيها الخضرين عامرين بدموع شافت المنضر ديال عماد و هزات عينيها فغالي لي كان كيرمقها بأعيونو الحاقدة و هو موجه ليها سلاح... و بقوة الرهبة و الخوف فقدات وعيها مقدراتش التحمل هادشي بزاف على مراهقة فعمر سادس عشر من عمرها... رجع سلاح لخصرو بهدوء و قرب لعند ميساء هازها فوق كتفو فحال الريشة خارج من البيت كيتمشى مشية واثقة كيبان فحال شي سفاح و هو حوايجو كلهم عامرين دم و وجهو الحمر و عينيه لي شاعلين فحال الجمر ... طلع فدوك الدروج و لقا الديسكو خاوي و لي كارد ديالو باقين واقفين كيتسناو فيه ... بدون ميشوف فيهم توجه الباب ديال الديسكو خارج جبد الكونطاكت ديال الطوموبيل بكل هدوء لي يشوفو هاكا ميقولش يالاه قاتل روح ... حل طوموبيل و توجه الباب لوراني حلو لايح ميساء و سد الباب بعنف متوجه المكان المخصص للسائق، ركب و كسيرا بسرعة فائقة مخلي العجاج موراه ... بعد مدة من الزمن وقف قدام بتي ڤيلا نزل بمشيتو المتعجرفة حال الباب الخلفي هاز ميساء فوق كتافو بيد وحدة... دخل الڤيلا لي كان شكلها امريكي بكوزينة مفتوحة و صالون عصري بامتياز و الوانها بين الكري و الاسود ... طلع بيها فدروج باش يدخل فواحد الممر كبير فيه باب واحد بقا كيتمشى و كيبان فحال شي روبو وجهو معليه حتى ردة فعل من غير عينيه لي لونهم اختفى بسباب الحمورية ... حل الباب و دخل لايحها فوق ناموسية بعنف، حيد تيشورت لي كان عامر بالدم و العرق مخلي صدرو العريض الموشوم عريان بقا غير بسروال ديال الكيطمة كري ... كلس فواحد الفوطوي تما مقابل معاها كيشوف فيها بنضرات ممفهومينش ... دازت 40 دقيقة تقريبا و هي تبدا تخيب سيفتها دليل على انها غتبدا تفيق... حلات عويناتها الخضرين الكبار فالسقف ديال الغرفة لي بعد تحقيق عرفات بلي ماشي هدا هو سقف لي كتفيق عليه كل نهار ... كالات بيديها وجات كالسة على مؤخرتها كضور عينيها على البيت و كيف لمحاتو كالس مقابل معاها كيشوف فيها قلبها تسارعو دقاتو و يديها رجفو بخوف و خاطرها تروع عليها بالخلعة و نطقات بصوت كلماتو متقطعين صوتها كيرجف: ا انا م م مدرت والو ... غالي ناض مميل راسو فيها مقرب ليها بخطوات بطيئة وهي مكرهاتش المسافة طوال و ميوصلش نهائيا... وصل و جرها من رجليها مقربها ليه نازل لمستواها و نطق بهمس: انا القحبة تخرجي من ورايا يقيسو فيك الزوامل امممم ... يلاه بغات تنطق وهي يصرفقها تصرفيقة خلات طنين فودنيها و دموعها نزلو فحال الشتا بلا متحس و يالاه ستوعبات هاد الضربة و هو يجرها من شعرها مرة اخرى حتى جلدة بغات طير و زادها تصرفيقة فالحنك لاخر حتى دم سال من نيفها و حناكها حمارو غاديين لزروقية و نطقات بصوت خائف فيه رهبة: سمحليا هئ هئ منعاودش هئ هئ... غالي دار صبعو فوق فمو بمعنى سكتي و نطق بنبرة مجنونة كتخلع: شوووووت صوتك كيضرني فراسي ... نزل عينيه لعنقها بضبط فين كان قاسها عماد و كيف تفكر المنضر صدرو بدا كيطلع و ينزل و لحمو تشنج و ولا سخوووووون كيحرق ... مشا الدريسينك بخطوات الكبيرة و بعد جوج دقايق خرج هاز فيديه الة الوشم... ميساء كيف شافتها الدم برد فعروقها هي عرفاها الة الوشم حيت شحال من مرة كانت كتشوفو كيوشم بيها... برونشاها فالبريز و طلع عينيه الحمرين فيها نيشان لي كانت كتحرك راسها بالنفي وهي عينيها عامرين دموع ... قرب ليها و شدها من شعرها منزل ليها راسها ملسقو مع الناموسية بعنف وهي كتبكي و كتطلب بطريقة كتقطع فالقلب: عافاك الله يرحم ليك الواليدين هئ هئ الله يخلي ليك لي عزيز عليك هئ هئ متوسخنيش بهادشي هئ هئ هئ حن فيا اععععععععععععععع ... ختمات جملتها بصرخة قوية بزاااااف كتعبر على ألمها ملي حط الآلة فوق عنقها بالضبط حسات فحال شي موس ختارق عنقها ... قوتها نفدات و عيات من الغوات ولات غير كتنين بألم و عينيها كيتحلو و كيتسدو و هو بدون ميحن فيها خدام كيوشم فعنقها و اخيرا سالا و بعد كيشوف ف سميتو الموشومة فوق عنقها كانت مكتوبة سميتو بخط غاية فروعة لي شاف داك الوشم ميقولش مرسوم باليد ... شافها غمضات عينيها و هو يلوح الماكينة من يديه و جرها من شعرها الطويل الذهبي مطيحها من فوق ناموسية حتى حسات بضهرها غيتقسم و بقا جارها بدون ميضور يشوف شنو طاري ليها رجليها و سيقانها كلهم تجرحو مع الارض و جلدة دراسها بدات كضرها و شعرها كولو طرطق بين قبضتو القوية و ايديه الكبار ... دخل بيها الحمام و مشا نيشان لبانيو لي كان عامر كامل بالماء باااارد جدا ... قابلها مع البانيو كالسة على ركابيها وهي شعرها كولو مشعكك و الوشام فعنقها و وجهها زرق عامر بالدم و مقدوش هادشي شدها من شعرها كيخشي ليها راسها فالما حتى روحها كتبغي تزهق و كيرجع يطلع ليها راسها و هو صامت و مكتخرج من فمو حتى كلمة و وجهو معليه حتى تعبير لدرجة كتحس بلي ماشي نفس شخص ... بعد عدة دقائق و هو مستمر على نفس العملية ميساء حسات بقواها خرات و نفسيتها مرضات من هاد التعذيب لي بزاف عليها، ماشي هذا راجل لي بغات هادا واحد مكتعرفوش ضربها شحال من مرة و عنفها شحال من مرة و لكن هاد المرة غيييير كتحس بيه فحال شي روبو مكلف بتعذيبها ... لاحها فالأرض حتى جات طايحة على جنبها الأيمن وجها كولو فازك هو و شعرها تنفسها قليل بحكم شربات بزاف ديال الماء... ميل راسو وهو كيشوف فيها و بعد هاد الصمت كامل غوت صرخة محاول يخرج بيها كاع داك الغضب و الحرارة لي كيحس بيهم: اععععععععععععع علااااااااش درتي هااااااكاااااا علاااااااااش شنووووووو درت لييييييك باش تخليييينيييي نحس هاد الإحسسسسساااااااسسسس لتاااااااني مرةةةةة علااااااااش ... وهو كيغوت بدون ميشعر كان كيهز رجليه و كيركلها بقوة لكرشها بطريقة هستيرية وهي فاقدة الوعي تماما نفاصلات على العالم الخارجي فديك اللحضة كتقاوم الحياة وهي حداها بركة من الدم نازلة من تحتها ... بدون ميلاحض داك الدم لي نازل منها خرج كينهج صدرو كيطلع و ينزل وهو وجهو الحمر رجليه مهازينوش و مشا نيشان لڤونطولين لي كان فواحد المجر تما بخ بخة و جوج و تلاتة حتى نتاضم تنفسو ولكن النار لي فصدرو باقا مبغاتش تبرد صورتها معاه باقا مرسخة فبالو بتفاصيل المملة ... كيحس براسو باغي يهرب من هاد الاحساس و من هاد الدار حيت هو متأكد الى بقا كيفكر غيغلب عليه شيطانو و غيدخل يتيري فيها ... خرج من البيت عريان هكاك وهو عرقان و كينهج نزل فدروج بسرعة متوجه لباب الڤيلا خرج و ركب فطوموبيلتو و كسيرا بأعلى سرعة عندو....



يتبع...❤️

مهووس ميساءOù les histoires vivent. Découvrez maintenant