part 11

2.5K 44 5
                                    

خرجات من الحمام و توجهات لباب الغرفة حطات يديها على لبواني و حلاتوا كتمشى بخطوات هادئة، بانوا ليها بزاف ديال الممرات و بانت على ملامحها الإستغراب و هي كتحاول تلقى دروج،حتى شافتهم بعد عناء طويل و توجهات ليهم باش تهبط لتحت،بقات نازلة واحد عشرة دقائق حيت المكلخة مهبطاتش فالمصعد 🙂
وصلات لأخر درجة لي كيف نزلات منها شافت الباب رئيسي ديال الفيلا و توجهات ليه حلاتوا و خرجات باش تشوف سيارتوا الفاخرة من نوع لامبورغيني سوداء، وهو داير نضارات ديال الشمس و هاز تيلي و حجبانوا معقودين كيف العادة كان كيبان بوكوص بزاااف و هادشي لي لاحضاتوا ميساء وهي فطريقها لطوموبيل بحكم كان منزل زاج، ولكن قسوتوا عليها خلاتها متشوفش وسامتوا و العكس تكرهوا بزاف، حيت ميساء مراهقة لطيفة و حساسة بزاف بزاف و رغم انها شخصيتها قوية شوية ولكن فاش كيحكر عليها شي حد كتبكي و كتضعاف شئ طبيعي و هي فهاد العمر.
وصلات لطوموبيل و وقفات حدا الباب و هي عاقدة حجبانها، غالي جاتوا ريحتها فنيفوا و قدر يلاحض وجودها بدون ميهز عينيه من على تيليفون.
غالي خطف نضرة منها و رجع نزلها على تيليفون و نطق بنبرة جافة: طلعي
ميساء زادت عقدات حجبانها و دلات شنيفها من نبرتوا القاصحة معاها لي باقة مولفاتش عليها.
غالي حس بيها مطلعاتش الشي لي خلاه يهز فيها عينيه معصب ولكن فور مشاف شكلها طفولي طلق حجبانوا و حاول يعطيها الخاطر: مالكي عوتاني
ميساء دوات بنبرة مبحوحة: مبغيتش نطلع معاك شد ليا طاكسي
غالي ضحك ضحكة إستهزاء حتى بانو سنيناتوا بويض و مستفين على حياتي ولكن جمعها ديك ساعة و ضار كيشوف فيها بنضرة مجنونة كتخلع: ميساء لحد الأن باقي معاك زوين طلعي دابا حسن ليك مطلعي باكية و بخناينك
ميساء زادت ميلات شفيفها و حلات الباب و طلعات و خبطاتوا بجهد و نطقات بصوت خافت: حكار كيداير
غالي خنزر فيها: و هرسيه نتي حسن
ميساء دورات عينيها لزاج وهي كتشوف الطريق لي كانت زوينة و خاوية و فيها طبيعة الشي لي ملاحضاتوش قبيلة حيت كانت خايفة، بقات كتأمل فداكشي و غالي مرة مرة كيشوف فيها، وصلوا لسطوب فإنتضار الضو لخضر و مقابلة معاهم كانت سيارة عامرة بشباب غالي ضور راسو يشوف فميساء حتى لمحهم و رجع دور راسوا شاف فميساء لقاها ساهية و رجع كيشوف قدامو و ورك على واحد لبوطون و سد الزاج لي فجنب ديال ميساء حتى ميساء عقدات حجبانها بإنزعاج.
و ضارت عندوا مخنزرة: علاش سديتي عليا زاج و خانقني
غالي مجوبهاش و بقا مركز فنقطة وحدة الشي لي عصبها و دوات عوتاني بصوت عالي: قلللت لييك علاااش
قاطعها غالي بنبرة حادة و صارمة: ترفعي عليا صوتك مرة اخرى لسانك نسرطوا لبنتي
ميساء عينيها غرغروا حيت هي ممولفاش هاد المعاملة الجافة من شي حد حيت حياتها كاملة و هي عايشة مع ماماها و ناس ديال الدرب كيعاملوها فحال الأميرة.
دوات بنبرة ضعيفة و دموعها فعينيها: علاش كتدوي معايا فحال هاكا واش انا درت ليك شي حاجة
غالي قمعها فنص هدرتها بطريقة قاسية: صافي سكتي ضريتيني فراس بهاد دراما ديال ز*ي
ميساء حسات بواحد الحكرة غير طبيعية الشي لي خلاها تغمض عينيها و تطلق دمعة حااارة طاحت على خدها سخوونة و حنات راسها كتلعب بيديها و هي عاضة على شفايفها بزعل.
شعل الضو الخضر و غالي كسيرا بسرعة و مرة مرة كيلوح عينيه لميساء لي كطلع ليها شهقة و كتحك فيديها كتبان فحال شي بنيتة صغيورة.
غالي حس بقلبوا كينغزوا من جيهتها الشي لي خلاه يتنهد و يوقف جنب الطريق، كيف وقف حيد ليها السمطة و هزها بيد وحدة من خصرها و حطها فوق رجليه، هي محولاتش تقاوم بالعكس خشات وجها فعنقوا و بدات كتبكي كتبكي حتى فزكات ليه عنقوا و هو كيطبط على ضهرها محاولة منو يسكتها حيت مكيعرفش كيفاش يحزر حيت عمروا حزر شي حد فحياتوا و هو هاكا جاف و قلبوا قاصح.
بقات كتبكي فحضنوا حنا تفشات و بداو كيطلعوا شهقات خفاف شوية انفاسها الصغار ولاو هادئين هنا عرف انها نعسات طل عليها لقا فمها لاسق على عنقوا و متكية كتفوا و يديها على صدروا، تبسم ابتسامة عريضة حتى بانو غمزاتو و هو كيشوف محبوبتو الصغيرة و هي ناعسة فحضنوا، دام نضروا ليها لدقائق فالخر ديمارا متوجه لقصر و كيف قرب حبس طوموبيل فهاديك الطريق ديال القصر لي خاوية و هز يدوا حاطها على راس ميساء
غالي بصوت هادئ و فيه بحة مميزة: ميساء ميساء
ميساء كتزيد تمخشش فيه و كتطلق صوت فحال ديال القطوط: امممم
غالي تبسم ابتسامة بالكاد تشوفها من كياتة هاد البنت: فيقي راه وصلنا
ميساء حلات خضراوتيها بتثاقل و هزات راسها حتى تقابلو وجوهم و عينيها جات فعينيه رماديين نيشان و هو سها فيها كيفاش شفارها طوال فازكين و حناكها و فمها حمرين بنعاس....

يتبع

مهووس ميساءWhere stories live. Discover now