مقدمه

29.8K 361 2
                                    

فى غرفه معتمه وشديدة الظلام وهى غرفه من النوع التى مهما حدث بداخلها فهى كاتمه للصوت فلن يعرف أحد شئ..
فى أحد جوانب الغرفه تقبع فتاه لم تكمل العقد الثانى من عمرها بعد..كانت نائمه. .لا بل مغشى عليها ويديها وقدميها مقيدين بحبال..
دخل عليها شاب يبدو من عمره أنه فى منتصف العقد الثالث وكان بيده كوب من الماء أخذ يقطر حبيبات الماء بخفه على وجه الفتاه حتى تستيقظ وبالفعل قد استيقظت..
لم تستطع التكلم بسبب الكمامه التى على فمها ولم تستطع أيضا رؤيه أى شئ بسبب الظلام المعتم..فهم هذا الشاب ما تحاول أن تقوله الفتاه فذهب واضاء المصباح وعندما رأته الفتاه جحظت عيناها من هول الصدمه..أقبل عليها الشاب وهو يدندن بمقطوعات من الأغانى ثم باشر فى الصفير الذى لثمها به واقترب منها ليبعد الكمامه عن فمها لتشهق وهى تقول بصدمه: رامى.
رامى بخبث: ايووون..اومال افتكرتى مين يا قمر انتى!!
الفتاه بتساؤل ساذج: رامى إنت عايز إيه ليه رابطنى كده..ليه اصلا خطفتنى؟!!
رامى بلا مبالاه وهو يمط شفتيه: هيكون ليه علشان نقضى ليله ولا ألف ليله.
الفتاه بخوف ولكن جاهدت ألا يظهر فى نبره صوتها: رامى..إنت مش هتعمل كده صح!!
رامى بإبتسامه ماكره وهو يقترب منها: ومعملش ليه حد يسيب القمر ده!!!
دب الرعب فى أوصالها وهى تراه مقبلا عليها وهو يصفر بشر..كانت تدفث نفسها بالحائط أكثر وأكثر كلما اقترب منها ولكن هيهات هذا الجسد الصغير أن يحاول الفرار من هذا القاتل المتوحش..!!!
صرخت بأعلى صوتها وقاومته بكل طريقه ولكن فى النهايه هجم عليها كما يهجم الأسد على فريسته..!!
أضاءت الشمس الكون ولكن آسفا على فتاه رأت أبشع ما يكون..كان جسدها يرتجف ودموعها الحارقة تنهمر على وجنتيها..استيقظ هذا المغتصب فوجدها متربعة على نفسها فى جانب من جوانب الغرفه وسمع شهقاتها لكن لم تهتز له شعره..ليقول لها بجمود: قومى وبطلى عياط.
الفتاه بصريخ أحرق حلقها: هقتلك..فاهم هقتلك..
ومن ثم وقعت مغشيا عليها...!!!!

الفراق قدرىजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें