اقتبااااس

3.7K 44 2
                                    

شعرت بظهرها يؤلمها..اعتدلت فى جلستها وهى تتذكر أنها خطفت..بكت وفاضت عينيها بالدمع..لتتذكر أنه تركها ولم يفعل بها شئ..لم يقترب منها حتى..إذا لما خطفها وما وراء ذلك...!!!
قامت بسرعه وهى تسير على أطراف أصابعها..اقتربت من الباب مره أخرى لتجده مغلق..تنهدت بحنق وضيق..ليس هناك حل واحد إلا الدخول له وأخذ المفاتيح...وعند هذه الفكره سرت قشعريره بارده فى أوصالها..ولكنها اقتربت وبدأ قلبها تمنعها لكن العقل هو المسيطر فى ذلك الموقف..وصلت لباب غرفته..مدت يدها المرتجفه لتمسك المقبض ببطء..أدارته بتمهل حتى فتح الباب بالفعل...نظرت له لتجد جسده يفترش السرير..بلعت ريقها بإزدراء وهى تعاود الخروج لكن استوقفت نفسها بإصرار مطمئنه شخصها بأن هذا الحل الوحيد..نبذت ما هى فيه بشده وبكره..دخلت وهى تضع يدها على فمها تمنع صوت تنفسها من الوصول إليه..ألا هذا الحد باتت تخاف...!!!!
اقتربت من الكومدينو الصغير وهى تمشطه بعينيها لكنها للأسف لم تجده..أصابها الخذلان وهى تدور فى الغرفه وتبحث بصوت منخفض عنه و..وفى النهايه وجدته فى جيب بنطاله..تنهدت بإرتياح وهى تهرول للخارج..وفجأه سمعت صوت الأنين يتسلل من بين شفتيه ويهمهم بشئ لا يصل لأذنيها
نظرت له بدهشه..رادوها الفضول لتعرف بماذا يتمتم..اقتربت منه حتى وصلت إليه..لا تعلم لما أصابها هذا الفضول المثير الذى كان يجعلها مسيره لطريق لا تعلم نهايته بتاتا..أن تلمس أجزاء وجهه المحروقة..وبالفعل تلمستها ببطء شديد لتتفاجأ بسخونه جسده..ابتعدت بسرعه كمن أسقاها بغير إرادتها شئ مر..لا تعلم ماذا تفعل الآن إما الهرب وإما مساعدته..نفضت رأسها بعنف قائله:
أنا ادامى الفرصه ولازم أهرب.
لنقول بعدها بخوف:
بس ده ممكن يموت بسببها..
وفى النهايه غلبها الطابع الإنسانى لتحضر له طبق ملئ بالمياه البارده..وقطعه قماشه..وجلست بجانبه لكى تسعفه ليباغتها هو ممسكا بيدها بوهن قائلا بغضب لا يتناسب مع حالته تلك مما جعل قلبها على وشك التوقف عن النبض ودوران الدماء فى جسدها:
إنتى بتعملى إيه....!!!!!
انتظروا فصل الليله هيبقى نااااار 🔥🔥😉
#يتبع
#نورهان السيد

الفراق قدرىWhere stories live. Discover now