الثانِي .

107K 4.2K 2.4K
                                    

بشعَرهَا المبعثِر نسبيًا و قمِيص نومهَا القَصير دخَلت الغُرفه ، قفزَت عَلى السرِير نَاثرةً الكَثير مِن القبَل عَلى وجَه مَن يستوطِن السرِير ،ثمَ دفنَت رأسهَا فِي العُنق الذِي يحَوِي دفِئ العَالم بالنسبَة لهَا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بشعَرهَا المبعثِر نسبيًا و قمِيص نومهَا
القَصير دخَلت الغُرفه ، قفزَت عَلى السرِير نَاثرةً الكَثير مِن القبَل عَلى وجَه مَن يستوطِن السرِير ،ثمَ دفنَت رأسهَا فِي العُنق الذِي يحَوِي دفِئ العَالم بالنسبَة لهَا .

"أحبكَ كثيرًا أبِي"
اردَفت .

بادلهَا الاحتضَان جاعلاً مِن جسدهَا يعتليِه.

"أنَا أيضًا، اننِي لا أصدقُ انكِ بسنتكِ الأولىَ في الثانويَه، طفلتِي كبرَت بسرعَه"
اردَف بهَا وهوَ يمسحُ علىَ شعرهَا .

التمَس عبوسًا شكلَت ضدَ رقبتَه .

"لمَا تلقبنِي بالصغيرَة دائمًا بينمَا لا تقلهَا ليونقِي،
انتَ اب سئ، انتَ تفضِل يونقِي عَلي انتَ لا تحبنيْ
سأخبَر امِي و سأجعلهَا تنفصِل منكْ لتعيش وحيدَا
معَ يونقِي.."
ككُل صبَاح بدأت بتذمرَها المزعِج، وتهديدهَا لأبيهَا
بجعَل امهَا تنفصِل عنَه .

"أنتهَيتِ؟"
قالهَا الأبُ بقهقهتِه العميقَه.

عَبست اكثَر مِن ذِي قبل.
"انتَ سئ "

"أبتُ نسيًا مَنسِيَا؟"

قاطَعه ذُو الشَعر الفحمِي دافعًا بجسدِه
عَلىَ السرير ليشاركهُم السريِر.

"لستَ كذلك يونقِي"
نبسَت .

غيّرالأبُ محوَر الحديِث
"أخيرًا نحَن بمدرسةٍ واحدَه.كَم تشوقت لهذَا اليَوم"

ثم أشارَ إلى إبنه

"وانتَ يَا يونقِي، لقَد كبرتَ الآن عليكَ ان تهتمَ بصغيرتي"

"لاَ تقلق ابِي،سأهتمُ بهَا و سأبحثُ لهَا عن
شرِيك حيَاه يليقُ بهَا"
قالهَا بنوَعٍ من نبرةْ الضحكْ

"أراكُم تخططونَ للتخلص مِني،ثمَ من قَال اننِي سأتزوج"
نطقَت بثقَة .
تنهَد تايهيونغ و حرَك رأسهُ يُمنًا و شمالاً سئمًا من حركاتِ إبنتهِ الطفوليه .

يونقِي يكونُ توأمُ بشرَى.
يحبهَا، و يعتنِي بهَا كأنهُ أخاهَا الأكبَر.

في الحقيقةِ كلٌ منهمًا سببُ لبقاءِ الآخر ، كلٌ منهمَا مواسِي للآخر.

حتَى باتَا لا يشعرانِ بالنقصِ لعدَم وجودِ أمهُم بالقربِ مِنهُم ، و إنشغالِ أباهُم .


________________

مُعلِم الأحيَاء| تَايكُوك .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن