مُعلِم الأحيَاء| تَايكُوك .

الخامِس عشَر .

جونغكُوك بدَا سارحًا جدًا أثناءَ عملِه
هُو فقَط مُستغرِب مِمَا حَصل بغتَه و بدونِ طرق بابِ حياته، أولاً الأعرَاض التِي قرأهَا في مُحرِك البَحث عن الحُب، و إنطبَاق أغلبهُ عليِه، أقلقتهُ لحدٍ عظيم، ثمَ بمَن؟ برجُل؟، الوقوع في حُبِ رجُل مُقرفٌ بالنسبةِ لهُ.

ثانيًا دخول جِيمين الذِي أصبحَ في مكانةِ صديقِه
ثُم جاكُوب الذِي أتى بغتةً و أصبحَ يتحكمُ بحياتِه

في الحقيقَه جونغكُوك مِن ذلكَ النوَع الذِي يفكِر في أدِق الأشيَاء و يجعلهَا جللاً.

تُحزنهُ كلمة عابِره، تجرحهُ صمتُ الطرفِ الآخر
و تغممُ مهجتهُ سخريةُ جاهِل.

أخرجهُ من سراحانهِ صوتٌ لم يكُن غريبًا عليِه.

"جونغكُوك جونغكُوك"

"أتصدق، لقَد حصلتُ على إجازَه ليومين، هذَا يعنِي أننِي سأصطحبُ خليلتِي إلى أماكِن عدَه، أنا سعيد"
نبسَ بها بلهفَه.

حينهَا إغتصبَ جونغكُوك إبتسامَه ووضعهَا على شفتيِه.

"جَيد سي يوُنغ، فرغتَ لها قليلاً"

"آسِف جونغكُوك لأنكَ ستعملُ لوحدَك هنا لكِن أنتَ تعلمُ بأنني حَقًا أحتاجُ بعضَ الوقت لأفصحَ عن مشاعري لهَا، لذَا أعذرني يا صديِق"
المدعُو بِسيونغ نبسَ بأسى

أما جونغكُوك فقَد نبسَ مُواسيًا
"لاَ بأس"

ثُم أكملَ وهوَ يهزُ رأسهُ يُمنًا وشمالاً.

"سأتعبُ قليلاً لكِن لا بَأس"

"سأساعدكَ عندمَا تحصل علىَ خليلَه، و أظنُ أن جونغكُوك سيحصلُ على حبيبةٌ بهيَة مثله قريبًا"
غمَز سيونغ نهايةَ حديثِه

دفعَ جونغكُوك جسدهُ للخارِج

" سيونغ، لتذهَب فقَط"

تنَهد بعُمق، لديهِ اليَوم الكَثير مِن العمَل.
و علاوةً على ذلِك، هوَ وعدَ جاكُوب بأنهُ سوفَ يُقابلهُ بعدَ نهايةِ عمله، لكِن لمَا بالضبط؟ لا يوجد سبب .

...

حرَك عينيهِ مع حركةِ الآخر، أنهكَ ذاتهُ في تأمل جونغكوك الذِي يتحركُ بسرعةِ الغزالِ هُنا و هناك و يتلقَى الطلبَات.

هاهُو يقدِم القهوة للفتَى القابعِ أمام النافذَه و الكعكةُ للسيدَه التِي تصرخُ منذُ فترَه،

إستقامَ من مكانهِ و جرَ قدامَاهُ إلى داخِل المطَبخ الذِي يخصُ المقهَى، رأى الآخرُ مُنشغلاً بإعدادِ شئٌ مَا