الرابِع عشَر .

31.5K 2.1K 1.5K
                                    



طوالَ اليَوم يونغِي كانَ مُكتئبًا.
بُشرَى و تايهِيونغ حاولاَ إخراجهِ ممَا هوَ بهِ لكنَ الأمرَ باتَ بالفشَل، تايهِيُونغ تقبَل الأمرَ و تفهمهَا، ففِي النهايةِ يونغِي مُراهِق، و لربمَا تلكَ السبابِ نبشَت من قبورِ ماضِيه، لربمَا أذتهُ كونهِ لم يعتاد على السبابِ كثيرًا، فعائلتهُم تخلُو من المُشاحنَات، و تملأُ بالحُب.

تايهِيونغ كَان مُتفهَمًا ، لكنهُ تسآئل في دواخله عن سببِ تأثُر يونغِي بسبةٍ واحدَه .

...

صرخَ يُونقِي بشدَه،" كلاكمَا إخرجَا مِن هُنَا"

و رضخَ تايهيونغ لقولهِ وجرَ يدِ بُشرَى و خرجَ من الغُرفَه، ثمَ جلسَا على المائدَة الذِي باَتت خاليَه تمامًا.
"بُشرَى، تفهمِي أمرَ يونغِي هذهِ الفترَه، لا تثيرِي غضبَه و لا تزعجيِه بتاتًا، هوَ يمرُ بفترَه يحتاجُ فيهِ البقَاء مع ذاتِه، لذَا دعيِه هكذَا و سيكُون بخَير"
وضحَ تايهيُونغ الأمرَ لبُشرَى.

أمَا هِي فقَد إبتسَمت مُتفهمَه، ثمَ صارحتهُ بمَا يقلقهَا هذهِ الفتره "أبِي الأسبُوع القادِم، سيكُون آرإم عند الهَانِ ليُصورَ مقطعهُ الموسيقِي، أيمكننِي قضاء الوقتِ هناكَ ليلاً، أعنِي لن أكونَ لوحدي سأصاحبُ أصدقائي معي "
لطالما كانت بشرى مهووسةٌ بالمغنِي الذي يلقبُ بِ آرإم

تلقَت صمت مِن أباهَا، لتُبررَ أكثِر
"حسنًا يمكنكَ الذهاب معِي إن كنتَ تخافُ عليّ كثيرًا"

"كنتُ أفكِر أن أدعوَ شِين إلى المنزِل، لأنهُ سيساعدُ كثيرًا في إصلاحِ مزَاج يونغِي، يمكنكِ الذهَاب معهُ إن أردتِ، عمومًا لن أمنع مهووسةٌ مثلكِ من إلتقاءِ بفنانِها"
تحدثَ تايهيونغ و هوَ يملأُ صحنهُ بِ الأكَل

وسعَت عيناهَا بغيرِ تصدِيق
"عمِي شِين؟، اللعنَه هذا أمرٌ مفرِح"

"كلماتُكِ يا فتَاه"
تكلمَ بتأنِيب.

شرعُو بالأكَل بصَمت بعدهَا، لكِنَ بُشرى كَانت تسرقُ النظَر إلى وجهِ تايهيونغ من الحِين و الآخر، فمُبتغاهَا لم يتحَقق عمومًا.
"أبِي، تبدُو وسيمًا جدًا"

حينهَا إنفجرَ تايهيُونغ ضحكًا وسطَ أكلِه، لتقربَ بشرَى إليهِ كوبُ المَاء.
"أتذكرُ آخر مره بدوتُ فيهِ وسيمًا، تطلبَ ذلكَ منِي خمسوُن ألفَ وُون لشرَاءِ هاتِف، و الآن ماذَا تودِين"

"ألبُوم مُونو"

"وكَم يبلغُ سعرُه؟"

عضَت على شفتيهَا ثمَ تنفسَت بعُمق
"فَقط مِئه و ثمانُون دولاَر"

حينهَا صرخَ تايهِيونغ بشدَه
"مَاذا؟"

مُعلِم الأحيَاء| تَايكُوك .Where stories live. Discover now