الثانِي عشَر .

37.9K 2.3K 2.8K
                                    












"يُونِقي، لقَد إعتذَرت!"

صمتَ يونقِي،وذلكَ كانَ مُزعجًا لبُشرَى.

"كَم مرِه عليّ أن أعتذِر يونِقي؟"
أعادَت الحديثَ عسىَ أن يسامحهَا.

"يونقِي لن أذهبْ لهُم مرَه أخرَى"
أستأنفَت حديثُها.

"أحِبُك"
قالتهَا لتطبعَ الكثيرَ منَ القُبلِ في أنحاءِ وجهه.
تنهَدت، فمهمَا حاوَلت يظلُ يونقِي حجرًا لا يتزَحزَح.

وفِي الأثناءِ إتصَلت إحدى صديقات بشرى بِبُشرَى
كانَت الساعةُ تشيرُ إلى الثانيةَ عشرَ ليلاً.

وتايهِيونغ نائِم.

" هناكَ محل جديِد للسجق إنزلِي سنذهَب إليِه"

"مَاذا حقًا؟ أعنِي أبِي نائم لا أستطيعُ الخروجَ الآن"
أجابت بشرى

"مَن هذِه"
تسآئلَ يونقِي لتُجيبَ بُشرَى.

"هَل تنوينَ الهرب مِن المنزِل في هذَا الوَقت؟"
تحدَث بنوعٍ من الهدُوء لترفعَ بُشرَى حاجبيهَا دلالةَ الإيجَاب.

صوتُ صديقتها أزعجهَا ثانيةً.

"أيتهَا الخرقَاء، أنَا أتجمَد هيَا"

يونقِي حاولَ ردعهَا.

"بُشرَى، الأمر ليس جيِدًا لذَا لا تذهبِي"

"ولمَا ؟"
تحدثَت وهي ترتدِي حذائهَا

"بدون سبب"

بهدوءٍ لفَظ ، بينما هي أكملت إرتداء حذائها

"أنتِ"

بصوتٍ منخفضْ أردَف.
لربمَا ردارَات الذبذبَاتِ لن تصيدهَا.

"هل قلت شيئًا ؟"
رفعَت حاجبهَا مستنكرَه.

"لا شَئ، لازلتُ غاضبًا منكِ"
قالهَا ليتلفَ بجسدهِ للجهه الأخرَى و يُمثلُ النَوم.
أما هِي فإبتسمَت وأدلفَت بجسدهَا نحوَهُ لتضعَ يديهَا على شعرهِ لتمَررَ اصابعهَا عليهِ بخفَه.

يونقِي قَد ذابَ للحضاتٍ بينَ يديهَا ليعاودَ العِناد مرةً أخرَى.

"يونِقي،فقَط إعلَم أنكَ استثنَائي الوحِيد الذِي أحبهُ مهمَا يحصُل، انتَ عالمِي الذِي لا أنتمِي لغيرهُ وإن كنتُ أحِبُ آرإم إلاَ انكَ الأقربُ إلىَ قلبي!

مُعلِم الأحيَاء| تَايكُوك .Where stories live. Discover now