دعوة

2.5K 97 39
                                    

استيقظت صباحا بصعوبة فجسدها يعانى الاما مبرحة وكدمات شديدة ..خلافا لالم قلبها الذي لن يعلم به احدهم .....اقتحمت اني غرفتها للاطمئنان عليها فهى تهربت منها بالامس حتى لاتعطيها فرصة لاستجوابها ...ما ان رأتها حتى شهقت من منظرها فهى كانت ترتدى قميص النوم ذو الحمالات الرفيعة فاعطتها الفرصة لرؤية سوء اصابتها
اني : ما الذي حدث توبيا ؟! وما تلك اللعنة التى بجسدك ؟!
توبيا ببرود : لا شيء اني مجرد حادث
اني بشك: حادث؟!
توبيا : نعم صدمتني سيارة بالامس فاصبت بكدمات
اني مصدومة  : وهل ذهبتى للمشفى ولم لم تتصلي بي
توبيا : لم يكن هناك داع
انى وقد لاحظت اثار اصابع زرقاء على ذراعها
اردفت وهى تمسك بذراعها مشيرة لتلك الاثار
وهل السيارة اصابتك بتلك ايضا؟!!!
بهتت توبيا ولكنها تداركت الامر
كلا ولكن الشخص الذى انقذنى اضطر للضغط على ذراعي لينحينى قبل ان تصدمنى السيارة فوقعت على الرصيف واصبت بكدماتى تلك
بالطبع هى لم تصدق ما قالته ولكن ليس امامها خيار اخر فتوبيا مبهمة جدا من ناحية ذلك الامر حتى الان لذلك لم تحاول ان تخترق تلك المساحة الخاصة بها
قطع نقاشهم رنين جرس الباب فتنفست توبيا بارتياح فقد اتتها فرصة للتهرب من تحقيق اني لها
اسرعت بفتح الباب وهى ترتدى سترتها
ليكتمل يومها بمفاجأة اخرى غير متوقعة
اشتقت لك 

*******************

طائرة خاصة حطت بمطار نيويورك ترجلت منها سيدة بنهاية العقد الخامس ...رشيقة باعين زرقاء وخصلات ذهبية لا تعكس سنها الحقيقي تسير بجوارها نسخة مصغرة منها ..شابة ببداية العقد الثالث رائعة الحسن يكمن باعينها مكر شديد
ما ان استقرتا بالسيارة التى كانت تنتظرهم خارج المطار حتى تحدثت الصغرى بتوتر
هل تعتقدى انه ما زال يكن لى مشاعر حقا؟!
فاجابتها الاخرى مؤكدة بالطبع
ولكنه خطب اخرى خالتى
اعلم ولكنه لم يستمر بتلك الخطبة طويلا اليس كذلك ؟!
لتجيبها الصغرى بسخط : ولكنها هى من فسخت الخطبة
لترد الأخرى بنزف :وهل تعتقدي عزيزتي انه كان ليتركها تفعل الا اذا كان يريد ذلك
تهللت اسارير الصغيرةوهتفت بسعادة :نعم فاستيفان حين لا يهتم باحدهم لا يرهق نفسه حتى بمعاقبته
ورسمت تعبيرا جادا لتردف بعدها
وقد حان وقت عودته لي

******
انتهي من مشروبه وهو حانق علي نفسه وعليها فهى دائما بجواره حين يحتاجها ولكنها لا تبقي ليشكرها ولا يتواجد حولها حين تحتاجه هي مما جعله يشعر بالعجز ليبغض نفسه حقا فتلك الصغيرة هي قوته وضعفه
ليحدث نفسه
لن يكون لى مكان بحياتها قط هي تساعدنى فقط لا غير ليضحك بسخرية
ويكمل اصبحت محل شفقة بكل هذا العنفوان والقوة
نظر لوشمه الذى يزين صدره والذى كتبه بلغة قديمة لا يعرفها الكثيرين فهى لغة ميتة كما يقال كان وشمه عبارة عن قلب محترق كبير يزين جهة صدره الايسر يحيطه نيران ومكتوب بمنتصفه المنبوذ
تحسي الوشم واردف
وستبقي كذلك

العشق المنبوذ ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن