قرار السفر

2K 89 47
                                    

اجتمعن بالمساء للاحتفال بإنهاء عزوبية فيرا
كانت اني وتوبيايحضرن للحفل... احضرن المشروبات وقامت توبيا بتعيين حرس لحمايتهن اذا ما تهورن الفتيات واصبحن مخمورات.... قررن انه لا سقف لما يردن فعله لليلة
تفاجئت فيرا بما حضرته وظهرت الدهشة على ملامحها
'اذا لا تضمنيني ها' قالتها لورا بسخرية فتوبيا تخطت ما كانت ستفعله هي بجموحها
'توبيا' هتفت فيرا واردفت 'ما كل هذا هل انحرفت؟'
توبيا 'لا ولكنني سأفعل وانتن معي' أمسكت كل من لورا وفيرا وجرتهم خلفها لمنصة الرقص

أرتدت ملابسها وعزمت أمرها ان تحيل ليلتهم نكدا فتلك فرصتها ستخطف الاضواء من العروس

اصبح الحفل صاخبا واخرجت الفتيات جموحهن لأبعد الحدود لدرجة ان إلينا لم تصدق انهن بنات اخوتها فتوبيا ولورا واني اعتلين البار وبدأن بالرقص الجامح وبعض الحاضرين يلقين عليهن المال!!!!
'حسنا.... اااا' لم تقدر إلينا ان تعلق على الأمر ولكن ادم استطاع فقد اسرع باتجاه الفتيات فأعتقدت إلينا انه سيرتكب جريمة ولكنه شاركهن الرقص!!!!!
'مثالي' اكتفت إلينا بذلك وجلست تشاهد العرض بصحبة سارة وفيرا اللتان لم يكن اقل منها ذهولا
وصلت نينا بنهاية عرض الفتيات فعلمت ان توقيتها مثالي..... اتجهت صوبهن بزهو لا يليق بها فهي كانثي عنكبوت تتباهي بكثرة عيونها أمام جمع من الفراشات!

'وقد أفسد الحفل' تمتمت إلينا حين رأتها مقبلة عليهم
'من الذي دعاها؟' تساءلت لورا
'انا' قالتها فيرا بخفوت واردفت محذرة'احسن التصرف معها فهي ضيفتنا'
هزت توبيا اكتافها بلا مبالاة وقلبت لورا شفتيها بمعنى لاشأن لي
اما إلينا فاكتفت بالحديث مع ادم لتصرف نفسها عن فعل امر لا يعجب فيرا
'مرحبا جميعا' حيتهم نينا بتعال
استقامت فيرا وعانقتها 'اهلا نينا'
جلست بجوار توبيا التي استغربت الأمر فنينا لا تطيقها
' اذا توبيا، ما اخبارك؟'
'انا؟' سألتها توبيا بذهول
'نعم' اجابتها نينا باقتطاب
'بخير نينا وماذا عنك؟'
'لقد خطبت' قالتها نينا بخبث
لتشرق توبيا بشرابها واجباتها بتلعثم
'م... مبارك'
رفعت توبيا صوتها ليسمعها الجميع
'فلنهنيء نينا بخطبتها'
'مبارك نينا' قالها الجميع برتابة دون أي مشاعر سلبية او إيجابية
' من المحظوظ اذا؟' سألتها إلينا
'ستيفان'اجابتها نينا ونظرها مسلط على توبيا والتي لم تتغير ملامح وجهها
مما ازعج نينا فهي لم تبالي للأمر
'اووه' صغيرة خرجت من فهم إلينا ولم يعقب أحدهم على الأمر
' لنرقص 'قالتها توبيا كاسرة الصمت الذي ساد بينهم
'فلنفعل هيا 'وافقها ادم ورافقها لمنصة الرقص
كانت فيرا الوحيدة التي قلقت حين سمعت خطبة نينا وستيفان ولا مبالاة شقيقتها لم تكن غريبة فتوبيا هي من فسخت الخطبة بالأساس
'ما سبب وجود ادم بحفل للفتيات؟' سألت لورا إلينا واردفت بخبث 'اعتقد انه شاذ فعلا'
جفلت حين سمعت ضحكته وهو واقف خلفها ليحمر وجهها خجلا من ابنة أخيها الحشرية
'يبدو انني يجب أن اضع حدا لتلك التكهنات على العلن والان' همس بها ادم لالينا واردف وهو يقترب بوجهه منها حتى كاد يقبلها وسط ذهول الجميع
'فقد بات الأمر يمس سمعتي عزيزتي إلينا '
ثقل تنفسها من جرأته التي تربكها فتأثيره عليها أقوى من برودها الذي اعتادت ان تتعامل به مع الرجال!
' ما الذي يحدث هنا؟ 'تساءلت لورا وهي مضيقة عينها
'لورا توقفي... فأنت تحرجيني كلما تكلمتي' هتفت إلينا بتوتر واضح بنبرة صوتها المهزوز

العشق المنبوذ ( مكتملة )Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu