دعوة 2

2.4K 93 25
                                    

قبل بدأ البارت احب اقول اني مبسوطة بتفاعلكم مع الروايةجدا
ثانيا الغموض بزيادة لان في شخصيات بتظهر كل شوية
اتمنى يكون دا مش ممل ليكم ولو حصل عرفوني 💞💞

************
اخبارها تملأ الصحف فهي من نجوم هوليوود العتيدات ولكن بالطبع لايعلم احدهم ان الفنانة المشهورة لديها ابنة تبلغ من العمر تسعة عشر عاما تكاد تكون نسخة مصغرة منها ...عزمت ان تذهب اليها فهي تعلم بشأن اقامتها باحدى ضواحي نيويورك وستستغل نفوذ عمها للوصول اليها
اتجهت للعنوان الذى اعطاها اياه احد رجال عمها والذي اوكلتهم بمهمة الاتيان به
ما ان وصلت حتي استبد بها الخوف فهي على وشك خسران جانبها الجيد الذى تلاشى بالفعل ولم يبق منه الا القليل او ستفقد جميع الشر الذي طغي على نفسها
طرقت الباب بايدى مرتجفة ليفتح لها احد العاملين بالقصر ويسألها عن هويتها وهو مدهوش من كيفية تخطيها للحراس الخارجيين للمجمع السكنى الذى يقع به القصر
هل السيدة صوفيا موجودة؟!
الخادم : من السائل؟!
اخبرها ان احد قريبتها تنتظرها بالاسفل
الخادم وهو لاشك لديه بوجود قرابة بينهم فهي نسجة من ربة عمله
الخادم : حسنا هل لى بمعرفة الاسم ؟
لورا ...لورا اودينى

****************
استبدت بها العديد من المشاعر ولكنها ابدا لم تحدد ايهم اهو الخوف ام الدهشة والاسوأ الفرح
اشتقت لك صغيرتي
تحدثت وهي شاردة
متي خرجت ؟!
اجابها وهو مسلط نظراته عليها
منذ قليل فقط وجئت لاراكى
كيف علمت مكانى ؟!
لي اعينى عزيزتى
تحدثت بنبرة غاضبة
واين كانت اعينك تلك حين تركتنى وحيدة ويعلم الله اين كنت ساتواجد حين تركتنى
اجابها بهدوء : كنت حولك عزيزتى صدقينى كنت دائما حولك
حقا؟!!وهل اصدق ذلك  ؟!!!! لاتشغل بالك بي ماثيو فقد مضت حياتى بدونك واصبح هناك من يملؤها الان
اقترب منها وامسك برقبتها بين اصابعه وضغطها للحائط وتحدث بنبرة اقرب للفحيح ومن هو ذاك ؟!
حاولت التملص من بين يديه ولكنها لم تستطع
افلتنى  ماثيو فانت لا تعلم من يحمينى الان
من؟! سألها وهو مازال ضاغطا على رقبتها
في....فليب جيوفانى
تركها ليطلق ضحكة صاخبة جدا وهي لا تعلم سببها
فيلب اذا ؟!
نعم والان اخرج من منزلى ماثيو فقد دمرتنى بما يكفي
اقترب منها وهو ينظر بامعان بعينيها فارتعشت رغم عنها من قوة نظرته ليقبلها بقوة معوضا سنوات الشوق اليها فهو منذ ان وقعت عينيه عليها وهو يجاهد نفسه كي لا ينقض عليها ...فصغيرته اصبحت امرأة فاتنة
تركها وهي لاتقوى علي الوقوف .... اخبرها بهمس
حسنا صغيرتى سأذهب ولكننى سأعود لاسترد ماهو لي
تركها وغادر وما ان وصل للباب حتى التفت وهو يرتدى نظارته
الي اللقاء عزيزتى سارة
انتفضت حين اغلق الباب خلفه تاركا قلبها يقرع كالطبول وهى تتمتم
لقد عاد، لعنة حياتى عادت

*****************
قررت التراجع عن مقابلتها فيكفي ما عانته بالسابق فهى لم تكن اما لها لتصبح الان
همت بالخروج ليقاطعها هرولة احدهم باتجاهها وسمعت صوت رقيق ينادى باسمها
لورا !!!
التفتت لتجدها واقفة ودموعهها تجرى باعينها لم تفهم سبب تلك الدموع ايعقل انها اشتاقت لها ؟!!! بالطبع لا ربما خائفة ان يكشف سرها
لورا بتوتر
اعتذر على مجيئي دون موعد فقد اردت مقابلتك ولكن اعتذر سا...
لم تكمل جملتها حتى باغتتها صوفيا باحتضانها مما جعلها تستغرب الامر
لم تأخرتى ؟ انتظرت تلك الزيارة من سنوات
انتظرتى؟! لا افهم هل كنتى تنتظرى زيارتى تحدثت بها لورا بعدم فهم
صوفيا مؤكدة قولها نعم انتظر منذ بلغتى السادسة عشر ان تأتى الي
لورا : اتى اليك ؟! ولما اتى اليك ؟! واكملت بعصبية لم تتحكم بها
وهل المطلوب منى ان اسأل عن والدتى التي تركتني لتحقق حلمها بالشهرة ؟!
صوفيا بندم : رغما عنى صدقينى ....رغما عنى
لورا بسخرية : ومن غصبك امي ؟! ام اقول صوفيا ؟!!
صوفيا : من ارغمنى عزيزتى كان يتحكم بحياتى حينها وعلمى لسره جعلنى ابتعد خوفا عليك
لورا : ومن ذلك ؟!
صوفيا : لن استطع ان اخبرك ...لن استطيع
لورا : اعذار واهية سيدة صوفيا لقد تركتينى وذهبت دون النظر خلفك
صوفيا : كنت اعلم ان مارك سيعتنى بك
لورا : وقد فعل ليجعلنى اكرهك واكره والدى واكره نفسى
صوفيا بصدمة : ولما كل هذا الكره ؟!
لورا بحسرة : رأيته كيف يعامل بناته ويعاملنى لم يفرق بيننا فكرهت انانيتك ولامبالاة والدى وكرهت نفسي لكرهكم لى
صوفيا نافية ما تقوله ابنتها : لا اقسم لك كنت احميك صدقينى
كنت احميك من شر تربص بى منذ كنت بالعاشرة من عمرى وحين حاولت التخلص منك هددنى بك ابنتى
حاولت حمايتى ولكنك لم تحمينى من نفسى ومن نبذى امى لقد نبذت ممن احبهم والدى الذى كان يخبرنى باننى ابنة عاهرة ومنك لتركى دون سبب
لم تتوقع ان تكون ابنتها مدمرة لتلك الدرجة لذلك توعدت لمن تسبب بكل ذلك العذاب لابنتها باسوأ مصير حين تكشف حقيقته
عموما لقد جئت لاراك على احزم امرى وابدأ حياتى دون التعلق بالماضى
نطقت بها لورا وهي تجفف دموعها
ابقي معي لورا واعدك ان انتقم ممن سبب كل ذلك
لورا : ولم الان ؟!
صوفيا: كنت انتظر قدومك الى لابدأ انتقامى حين ابعدك عن ايديهم بنيتى
ولم لم تأتى لاخذى لما ؟!
جبنت عزيزتى وكنت اعتقد انك تعيشين حياة مستقرة بعيدا عنى
لورا ساخرة: وهل يعيش اى طفل باستقرار بعيدا عن والديه ؟!

***************** 

وصلتا للفندق الذى حجزا لهم به جناح لاقامتهم حتى انتهاء الزفاف
استقبلهم ماركوس بنفسه محييا زوجته وابنة اخيه
مرحبا نينا قالها ماركوس وهو يحتضنها
مرحبا عمى اشتقت اليك
كيف حالك باتريشا عزيزتى؟
بخير ماركوس اين ستيفان ؟!
كانت تحيتهم لبعضهم باردة كحياتهم معا منذ زمن وهم على ذلك هى تجوب العالم وهو يبدل النساء كما يبدل ملابسه رغم وصوله لمنتصف عقده السادس الا انه مازال بعنفوان شاب بالثلاثون من عمره
ستيفان يتمم صفقة عمل وسيأتى بالمساء لتناول العشاء بصحبتنا بمطعم رائع
قال اخر جملته وعينيه تلتمع بمكر
حسنا ساسترح قليلا حتى موعد العشاء

****************

جلستا يتجاذبان اطراف الحديث فلورا كانت تتحدث بحذر اما والدتها فكانت متشوقة لسماع المزيد عن ابنتها ...تعلم انها لن تسامحها بسهولة ولكنها ستعمل على اصلاح ما تهدم بداخل ابنتها
حسنا هل ستحضرين؟!
صوفيا بسعادة : هل تدعينى حقا لحفل الزفاف ؟!
لورا بخجل : نعم ولكن ان رفضت ساتفهم الامر
صوفيا : ساحضر بالطبع
لورا  : حقا ؟!!
صوفيا : حقا.. لن اتركك بعد اليوم ولكن هناك امر يجب ان افعله لاستطع ان ابقي بجانبك للابد
لورا : ماهو ؟!
صوفيا : لا تشغلى بالك عزيزتى

****************** 

اصطحبتها معها للمطعم لتعرفها بادم وتقص عليها كل ما حدث منذ معرفتها بوجوده حتى لقياها به واهتمامه بها
اسعده كثيرا التعرف بها فهى كما وصفتها توبيا رقيقة جدا
ليكتشف ان توبيا ورثت ملامح اميليا اما فيرا فقد ورثت طباعها
لم تخفي سعادتها بوجود ادم خاصة اعتناؤه بتوبيا
ستحضر بالطبع لزفافي اليس كذلك ؟!
ادم : بالطبع ساحضر صغيرتى رغم اعتراضى على تلك الزيجة ولكننى لن اكرر الخطأ مرتين وسأكون موجود حولك حين تحتاجين لى
شكرا ادم   قالتها فيرا بامتنان
سرقهم الوقت لتستأذن فيرا للذهاب
همت بالمغادرة فقد تأخرت بالفعل
قبل ان انسي توبيا وصلى دعوتى لانى لحضور الزفاف حسنا
حسنا جميلتى وسابقي على اتصال معك دائما متى احتجتنى ستجدينى اتفقنا ؟!
اتفقنا

******************
لم يعلم لما قرر الاتصال بها الان ولكنه كان بحاجة لرؤيتها تلك اللحظة
ثوان واتاه صوتها الذي لم يخلو من القلق كعادتها تعلم انه لن يتصل الا لحدوث كارثة
هل انت بخير
نعم
اذا لم اتصلت ؟!
اغضبه ردها فهي تعده كعمل غير مرغوب به
اريد ان اراك
لترد بتهكم الان؟!
نعم
ولكننى ...
لم يدعها تعترض
قلت الان انتظرك بمكاننا المعتاد
حسنا اتية
اغلق الهاتف ليلقيه كعادته حين يتصل بها .....يكره حاجته لها ويكره تلبيتها لنداؤه دائما..... لم يعد يفهم نفسه ولم يعد يعرف لما هى دون الجميع بقيت معه
ولكنه يعلم انها الترياق والمهدئ لكل الامه لذلك فليحترق العالم فى سبيل بقاءوها بجواره

*****************

وبكدا اتضحت الشخصيات ما عدا بطلنا الغامض 😍😍😍
ياترى بقي ايه سبب بعد صوفيا ومين اللى هددها وهددها بايه؟!
احتمال انزل بارت بكرة 😍😍😍ادعولى بس 😂😂😂
متنسوش تعليقاتكم الرائعة زى كل مرة💋💋💋





العشق المنبوذ ( مكتملة )Where stories live. Discover now