حفل نهاية العزوبية

2.1K 73 9
                                    


'كنت تعلمين من انا؟' قالتها توبيا بذهول
لتجيب شارلوت بهدوء وهي تجلس مقابل توبيا
'نعم، منذ أن رأيتك بالمطعم عزيزتي'
'لكنني كنت اتيك متخفية كيف علمتي؟'
ضحكت شارلوت وردت وهي تنظر لعيني توبيا 'عيناك عزيزتي لا يمكن أن اخطؤها بسهولة '
'لكنك لم تخبري احد أليس كذلك؟ '
' لا لم أفعل ولن افعل' نفت شارلوت
واردفت 'والان، يجب أن يأتي بنفسه توبيا '
' اعلم لذلك أتيت لاحدد له موعد معك، وأسألك هل ستزول تلك الحالة ام لا؟'
تنهدت شارلوت 'لن اكذب توبيا فهو لن يحرز تقدما مادام يخفى امورا عني، فهو يتهرب مني حين اسأله لذلك سأحاول معه مرة اخيرة "
'حسنا هو سيأتي إليك بموعد جديد كالمرة السابقة بعد انتهاء عمل العيادة وبسرية كما اعتدت معه'
'سانتظر توبيا ولكن هناك سؤال اسمحي لي به'
' ماهو؟ '
' هل تحبينه؟'
ارتبكت توبيا وسألتها 'لماتقولين ذلك؟'
'لانه لن تفعل امرأة كل ذلك لرجل لمجرد كونه صديق عزيزتي'
' دعيني من حبه الان شارلوت وعالجيه،فهو لايعلم بارضي شارلوت وانا لا انتظر شيئا '
انت لا تعلمين توبيا فأنت سبب طلبه للعلاج حدثت شارلوت نفسها بتلك الكلمات ولم تخرجها حتى لا تعطي توبيا امل برجل سيدمر اي امرأة تبقى بجانبه اذا لم يتخلص من شياطينه

***************
' أين كنت يافتاة؟ 'تساءلت فيرا وهي تدلف لداخل غرفة لورا ولكنها صدمت من مظهرها الفوضوي........ عيونها منتفخة من البكاء وشهقاتها المتتابعة
انتفضت فيرا وهرولت لاحتضانها
فيرا بنبرة قلقة 'ما بك لورا؟'
لورا من بين شهقاتها 'عقاب فيرا عقاب على كل افعالي الماضية'
'عقاب؟ '
' نعم عقاب' قالتها لورا ودموعها تجري على وجهها
جلست تحكي لها ما حدث لتعاتبها فيرا
'اخطأتي لورا، ففليب معروف عنه انه ماجن ولا يترك فتاة اتته بقدمها'
'كنت اظنه يراني مختلفة 'قالتها لورا بخيبة امل
'اذا اثبتي له ذلك 'قالتها فيرا بهدوء لترفع لورا عينيها تناظرها بذهول
لتردف فيرا 'فليب انسان رائع لكنه لايثق بفتيات العائلة ظنا منه انهم يريدون ان يطارحهم الفراش فقط لا ان يتزوجنه ونحن لا نطارح الرجال الفراش عزيزتي نحن نتزوجهم اولا 'غمزت بنهاية حديثها
'ولكنني لا أحبه لدرجة الزواج منه' نفت لورا
'اذا غيري فكره، فأنت معجبة به وانا أراك اكثر فتاة ملائمة له 'استقامت لتخرج واردفت' ساتركك تستريحي ولا تنسى حفل انهاءعزوبيتي لقد حضرته توبيا واني '
اغتاظت لورا وهتفت' ولما هن لقد اخبرتك انني من ساحضره'
ضحكت فيرا فهي نجحت بصرف انتباهها عن حزنها' لا اضمنك عزيزتي فأنا اريد ان اصل لزوجي طاهرة كما انا 'ضحكت وهي تسرع بالخروج تاركة المجال للورا لتفكر بما ستفعله
بخصوص فليب

**************
انهت عملها وعادت لشقتها...... باقة من زهور التوليب الرائعة مستندة على باب شقتها وكالعادة بداخلها كارت منه
'اكرمتي الزهور فجاءت الأخرى لتنعم بمرافقتك فيا ليتني زهرة تشتمين عبيرها وترويها بيدك'
تنهدت وفتحت الباب ووضعتها على الطاولة واتجهت لغرفته لتغير ملابسها
رن جرس الباب فاسرعت بفتحه
'اشتقت لك' قالها ماثيو وهو يتفحص جسدها الذي رسمه مأذرها باغراء مما جعلها تحمر خجلا
' ماذا تريد ماثيو؟ '
' الن تدعيني للدخول؟ 'عاتبها ماثيو
' لا 'نفت سارة
تنهد ماثيو بنفاذ صبر 'ارجوك سارة اعطني فرصة لاوضح وجهة نظري'
'طرقنا متوازية ماثيو ارجوك دعني اكمل ترميم ما قمت بتدميره من قبل' ترجته سارة
'دعيني ابنيها لك من جديد؟' توسلها ماثيو
'ارجوك ماثيو يكفي، فيديك تدمر كل ما تلمسه'
اقترب منها فانتفضت بخوف جعله يتراجع مرة أخرى ويقرر الذهاب
' حسنا سارة ولكنني لن اتركك كثيرا' انهي كلامه وذهب.... تركها تنتفض ولكنها لا تعلم اهو من الخوف ام من ابتعاده

العشق المنبوذ ( مكتملة )Where stories live. Discover now