الفصل التاسع عشر

14.6K 429 12
                                    

اصطحبها زين إلى مدرسة التوأم لتذهب الأسرة الصغيره بعدها لتناول الغداء بالخارج ومن بعدها رضخ زين لرغبة ياسمين وطفليه فى الذهاب إلى مدينة الملاهى .... ليمر الوقت بعد ذلك بين صرخات وضحكات متبادله بين طفليه وحبيبته ولا يشغل تفكيره سوي الفرحة التى رأها تملأ أعينهم ليعاهد نفسه بأنه سيعوض حبيبته وطفليه ما فات ويحاول التغلب على انانيته وغيرته الجنونية .... وما أن عاد الجميع إلى المنزل حتى أسرع يساعد ياسمين فى تهيئة الطفلين للنوم ويصطحبها بعد ذلك إلى غرفة النوم ليحتضنها وينام وهو مطمئن إنها بين يديه .. واستيقظ فى الصباح ليضطر للذهاب إلى عمله لأمر طارئ فلم يتمكن من الذهاب بصحبتها إلى الطبيبة للاطمئنان على صحتها ....
غاب ساعات فى اجتماعات عمل متعدده وما أن أنهى كل شيء حتى أسرع بالعوده للمنزل دون أن يخبرها ليقضى باقى اليوم بصحبتها ولكنه فوجئ بعدم وجودها
زين بعصبيه : يعنى ايه خرجت ؟ وامتى ؟
سيلا محاوله تهدئته : تلاقيها بس راحت تشترى حاجه يا زين وزمانها على وصول ...
زين بغضب : حاجة ايه ؟ وانتى تخرج من غير ما تقولى أو تبلغنى !!!
الجدة أمينة بهدوء : بلغتنى أنا قبل ما تخرج يا زين ومتصلتش بيك علشان عارفه أنك النهارده مشغول ومش فاضى ...
زين معارضاً : يبقى مكانتش تخرج لحد ما أرجع ..
وأخذ يتصل بها دون أن يتلقى الرد منها مما زاد من غضبه والذى تحول إلى خوف وهلع ما أن اتصل به غيث ليخبره بهرب ساندرا من المصحه النفسيه بعد قتلها لوالدتها وأن الطبيب قد أخبره بأنها خطره على نفسها ومن حولها ، ليجول بخاطره أسوأ الأفكار عن وصولها لياسمين وتعرضها للأذى بسبب تلك المختله وأخذ يتصل بجميع رجاله للبحث عنها وتوجه إلى سيارته ليشارك بالبحث ولكنه تجمد مكانه ما أن رأى سيارتها تدخل من باب القصر ليتجه إليها غير واعى لأفعاله لتتوقف أمامه وهى تتسائل عن سر نظرات وجهه التى لا تفسر ووجدته  يفتح باب السياره ليخرجها ويضمها إلى صدره بتوتر
زين بلهفه : ياسمين .... انتى كويسه !!! حصلك ايه !!! فيكى حاجه !!!
ياسمين بتعجب : أنا بخير يا زين ... مالك حصل ايه بس لكل ده !!!
زين بغضب : كنتى فين !!! تليفونك مقفول ومحدش عارف رحتى فين !!! وانتى تخرجى من غير حتى ما تبلغيني ولا تعرفينى ...
وضعت طرف يدها على شفتيه : زين ... حبيبى ... أنا بخير ... وهقولك كنت فين ... بس ممكن ندخل جوه بدل ما الحرس بيتفرجوا علينا ...
نظر حوله ليدرك ما تعنيه فجذبها من يدها وسار مسرعاً نحو المنزل وهى تحاول أن تجاريه فى خطواته وسرعته وتتساءل هل خروجها سبب له كل هذا الغضب والخوف الذى رأته بعينيه ، ولم يتوقف ما أن دخل للمنزل ليجيب عن أسئلة جدته وأمه القلقتين ... بل تابع وصولاً إلى غرفة النوم ثم أغلق الباب واستدار  ينظر إليها بهدوء تتصارع على ملامحه شتى المشاعر بين الغضب والقلق والتوتر والراحة ، لتدرك أن وراء كل هذا ما يتعدى خروجها لتقترب منه بهدوء وتحيط وجهه بكفيها وهى تردد بهدوء : زين قلبي ... حصل أيه !!! مالك !!!
زين تتجاذبه مشاعر عده : كنتي فين !!!
ياسمين بابتسامة : كنت عند الدكتوره !!
أمسك بها بفزع : مالك !!! حصلك ايه !!
ياسمين مهدئة له : متقلقش يا زين أنا الحمدلله بخير بس كان عندى شك في حاجه ورحت للدكتوره علشان اتأكد الأول ...
زين بلهفه : شك فى أيه يا ياسمين ... فهمينى ...
ياسمين التى أمسكت بيده لتضعها فوق بطنها : شك في ده يا حبيبي قلب ياسمين ...
زين بعدم استيعاب : ده أيه مش فاهم !!؟
ياسمين مبتسمه بسعاده : هنا فى حته منك بتكبر جوايا يا زين القلب ...
زين وقد اتسعت عينيه مما أدركه : أنتي ... بجد يا ياسمين .... أنتي بجد ....
ياسمين ضاحكه وهى تحتضنه بسعاده : أيوه يا زين قلبى ... أنا حامل ...
لحظات وكان يعتصرها بين يديه بقوة وهو يتنفس رائحتها التى يعشقها : بعشقك يا ياسمينتي ... بعشق كل حاجه فيكى ...
ياسمين بسعاده : وأنا كمان بعشقك يا قلب ياسمين .
هدأت نفسه ما أن اطمأن عليها بين يديه ومن ثم عاد ليتذكر ساندرا وخطرها على حبيبته
زين بتساؤل : تليفونك كان مقفول ليه !!
ياسمين بتوتر : فصل شحن ونسيته خالص !!
زين بعتاب : وينفع تخرجي من غير ما تبلغيني ؟
ياسمين بخجل : حقك عليا بس مكنتش عايزه تتعلق بالفكرة قبل ما اتأكد ...
زين وهو يقبل وجنتيها : مهما كان السبب لازم أعرف قبل ما تروحي أى مكان ... فاهمه يا ياسمين !!
ياسمين تهز رأسها بالموافقة : فاهمه ...
وتذكرت حالته لتتسائل : بس أنت فيك حاجه ومخبى عنى أيه !
زين بهدوء : من هنا ورايح مفيش خروج من غيري ولا من غير ما أعرف ولا حتي مع الحرس ...
ياسمين بتوتر : فى أيه يا زين !!
زين وهو يطمئنها : أنا هقولك علشان عارف إن حبيبتي عاقله وهتسمع الكلام ...
ياسمين بتساؤل : حصل ايه !!
أخذ زين يقص عليها ما حدث منذ عودته من العمل وقلقه عليها وما أخبره به غيث عن هروب ساندرا وما فعلته بوالدتها وما أخبرهم به الطبيب المعالج لينتبه على شهقات بكاء تتعالى منها
زين بفزع : ياسمين .. مالك ... حصلك حاجه ...
ياسمين ببكاء : ازاى تقتل مامتها !!! ده أنا مستعده ادفع عمرى كله وماما ترجع للحياة ...
ضمها إلى أحضانه وهو يعلم ما قاست منه عند وفاة والدتها وحالتها النفسية التي ساءت كثيراً للفراق ...
أخذ يربت على كتفها وهو يهمس لها بكلمات مهدئة حتى هدأت واستكانت بين أحضانه : تحبى ننزل نتغدا بره البيت ...
ياسمين برفض : مش عايزه أشوف حد غيرك يا زين خلينا هنا لوحدنا ...
أدرك ما تمر به من مشاعر ليوافقها بلا تردد وجذبها ليرتاح بظهره فوق الفراش وهى بين أحضانه حتى هدأت أنفاسها وانتظمت فعلم بنومها ليقبل جبهتها ويعدل من وضع نومها ليريح جسدها على الفراش وينسحب خارجاً بهدوء ليتصرف فى الخطر الذى يحيط بعائلته من جديد ، وما أن نزل إلى الأسفل حتى وجد عائلته مجتمعه بصحبة صديقه غيث
الجدة أمينة بتساؤل : ياسمين بخير يا زين !!
زين مؤكداً : أيوة يا تيته اطمنى ... ياسمين الحمدلله بخير ونايمه شويه ...
سيلا بتوتر : اوعى تكون زعلتها يا زين ..
زين بابتسامة : ازعلها ازاى بس وهى جابت لى أحلى خبر فى الدنيا ...
سيلا بحيره : خبر أيه !!
زين ضاحكاً : هتبقى تيته تانى يا سيلا يا قمر أنتي ..
لتتعالى صيحات البهجه والفرحة من الجميع .... ومن بعدها انفرد زين بمراد وغيث ورئيس حرسه لوضع خطة لإيجاد ساندرا وحماية ياسمين والعائلة منها ومن شرها ، ومن بعدها طلب من غيث القيام ببعض الترتيبات الأخري ليطمئن قلبه بشأن أمر آخر يشغل باله منذ أخبرته ياسمين بالحمل ، ومن ثم عاد إلى غرفته ليجدها نائمه كما هى فاتجه إلي الحمام للاستحمام وتغيير ملابسه ومن ثم عاد إليها لينتبه إنها مازالت مرتديه ملابس الخروج فأحضر بعضاً من الملابس المنزليه لها واتجه ليوقظها بهدوء وهو يساعدها على تغيير ملابسها والعودة للنوم باحضانه من جديد وهو يعلم أن ياسمينته تعاني ذكرى وفاة والدتها وتهرب من ذكرياتها بالنوم ، ليتنهد وهو يفكر بما عليه الفتره القادمه حتى غفا هو الآخر ....
......................................................................
معاناة لا يمكن تخيلها .... يكاد قلبه ينفجر خوفاً ورعباً على ياسمينته بينما تمتلئ رأسه بالأفكار عن إمكانية مرضها من جديد ..... وفى الوقت ذاته ما يمكن توقعه من ساندرا التى اختفت تماماً وما زال الجميع يبحث عنها حتى الشرطة دون جدوى مما جعله يفرض الحصار على جميع أفراد عائلته ويمنع خروج أو دخول أى شخص بدون معرفته ومرافقة الحرس لهم ، إلا ياسمين  فقد منع خروجها تماماً إلا بصحبته ، مما أثار استيائها كثيراً وفى نفس الوقت أصبح القلق يزيد من توترها وغضبها وثورتها ضد زين وهو يجاهد نفسه للصبر فقد أخبرته الطبيبه التى زارها للاطمئنان على صحتها عن تغير مزاجها نتيجة الهرمونات فى فترة الحمل وطلبت منه أن يصبر عليها ويتفهم ما تمر به ، لتزداد الضغوط من حوله ، ليأتى الإنقاذ حين أخبره غيث بأنه قد رتب له كل ما طلب منه فاتجه إلي غرفته حيث ترقد غاضبه منه منذ الصباح ليجدها جالسه أمام المرآة تمشط شعرها فدخل وهو يجهز نفسه لثورتها المتوقعه وما أن أقترب منها حتى فوجئ بها تنهض لتحضنه وهى تشتم رائحته ليصدم من فعلتها
زين بتساؤل : ياسمينتي ... أنتي كويسه ؟
ياسمين هامسه : وحشتني اوي اوي ...
وصدم حين أخذت تقبل رقبته برقه وشغف ليهمس لها وهو يفقد سيطرته وتشتعل رغبته بها : قلبي ... الدكتوره قالت مينفعش ...
ياسمين بتذمر : مليش دعوه بالدكتورة ... وحشتني يا زين قلبي ..
ثم أخذت تتلمس شفتيه بشفتيها الورديه ليفقد عقله السيطره وينقض عليها ملتهماً شفتيها بشغف ورغبه ويحملها إلى الفراش يبادلها مشاعره ويغرقها ببحاره لتنهار بعدها بين يديه نائمه بارهاق ، فأخذ يربت على كتفها برقه وهو يقبل جبهتها ويحتضنها بحماية وما أن اطمئن لنومها حتى قام ليعد ما يحتاج إليه فى اليوم التالى ليعود بعدها إلى الفراش يجذبها إليه ويغرق بالنوم الهادئ مستمتعاً بوجودها بين يديه ، وبعد عدة ساعات ايقظه المنبه بهاتفه ليقبل جبهتها وهو ينادى عليها بحب واشتياق
ياسمين بنعاس : سيبني أنام يا زين مش قادره ..
زين وهو يقبل شفتيها : يلا يا ياسمينتي علشان ورانا سفر وكده هنتأخر ...
فتحت عينيها باتساع فى ذهول مما سمعت : سفر !!
زين مبتسماً على حركاتها الطفولية : أيوه سفر ...
ياسمين باستغراب : هنسافر فين !! وليه !!
زين مقبلاً شفتيها : هنسافر لندن علشان نغير جو .
ياسمين بتوتر : بس أنت مقلتش إننا هنسافر ... زين .. هو فى حاجه حصلت ...
زين مطمئناً : لا يا قلب زين ... اطمنى مفيش حاجه .. بس أنا بقى عايز اغير جو وأبعد بيكي شويه عن الشغل والبيت وكل حاجه .. وبعدين حضرتك ناسيه أن كام شهر وهتبقى مشغوله عنى بالبيبي وهتنسي زين حبيبك ...
ياسمين بابتسامة مشرقة : عمري ما أقدر أنسي زين قلبي وحبيبي وحياتى ...
زين بلهفه : بجد يا ياسمينتي ... يعني مش هتنشغلي عنى وتنسيني !!؟
ياسمين مؤكده : مش ممكن أقدر ...
ليلتهم شفتيها وهو يستمتع بها لدقائق طويله قبل أن يبتعد عنها مجبراً طلباً للهواء ، ليخبرها وهو يلهث : يلا بينا بدل ما اتهور ووقتها مش هخرجك من هنا .
ياسمين ضاحكه : لا وعلي أيه يلا بينا ...
وبالفعل انطلقت لتتجهز للسفر وتعجبت حين وجدته قد أعد الحقائب أثناء نومها ، وانطلقا بعدها باتجاه المطار بعد أن أوصي زين عائلته بالتزام الحذر والبقاء داخل البيت أو بصحبة الحرس ، كما أوصي أخيه مراد وصديقه غيث للأهتمام بالأمور فى غيابه لحين عودته ، وأصر على بقاء طفليه ومالك أبن أخيه داخل المنزل حتي عودته لإنهاء أزمة الخطر الذى يهددهم بسبب تلك الهاربه ، واتجه بعدها بصحبة حبيبته إلى المطار للسفر  إلى لندن ليصلا خلال ساعات قليله ورغم رغبته في للاطمئنان على صحتها ولكنه لم يستطع التوجه مباشره للطبيب بل أتجه بصحبتها إلى شقتها لترتاح من السفر قبل أن يقوم بما أتى من أجله ، وبمجرد وصوله إلى شقتها حتى أصر عليها أن تنام قليلاً حتى ترتاح من الطريق رغم توضيحها له بأنها بخير ولم تتعب من السفر ولكنه تمسك برأيه وساعدها لتغيير ملابسها وجذبها إلى الفراش لترتاح بين أحضانه فلم تجد حلاً سوي ان ترضح له ولكنها حقاً سرعان ما وقعت أسيرة النوم ليبتسم زين على براءة حبيبته وينام قليلاً هو الآخر ...
......................................................................
جلس المحامى الخاص بزين بصحبة غيث ومراد فى مكتب مأمور السجن الموجود به سعد المالكي وابنه عدنان فى انتظار حضورهما بناءاً على طلب زين وما أن حضرا حتى أعتذر المأمور مغادراً المكتب ليترك لهم حرية الحديث الذى دار بينهم
سعد بهدوء : أيه اللى جابك يا مراد أنت وغيث ؟
مراد بعصبية واضحه : أنا لو عليا مش عايز اشوف حد فيكم من بعد اللى عملتوه ، لكن جيت هنا علشان خاطر زين هو اللى طلب مني كده .
عدنان متدخلاً فهو يعرف غرور والده : وايه اللى يخلي زين ييعتك لينا يا مراد ، اللى بينا انتهي ومفيش أى رابط .
مراد مسيطراً على غضبه ومتابعاً الحديث : هو اللى بينا وبينكم المفروض انتهي ، لكن أختك مصره أنها تقف فى وشنا وأعتقد أن أنت عارف ان ده مش من مصلحة حد فيكم ، اللى زين يعرفه عنكم ولسه محدش يعرفه مش يوصل بيكم للسجن لا ده كمان لحبل المشنقة ...
سعد بترقب وهو يعلم جيداً ما يملكه زين ضده : هو مش خلاص طلق ساندرا ، يبقى أيه المشكله بقى ؟
مراد بسخرية : طيب ما أنت عارف أنه طلق بنتك ، لكن بنتك اللي مصره أنها تتعرض له وتتعرض لمراته وزين لحد دلوقتي صابر لكن لو ...
عدنان مقاطعاً : تقدر تقولي تتعرض له ازاى وهى فى المستشفى بتتعالج .
مراد بتهكم : هو حضرتك متعرفش أن الهانم أختك قتلت والدتها وهربت من المستشفى ...
ليهب عدنان صارخاً : أنت بتقول أيه ؟ أكيد أنت اتجننت ... مين دى اللى قتلت وقتلت مين !!
سعد بتساؤل وهو لا يصدق : مراد مش وقت كدب ولعب بالأعصاب ... الكلام ده مش هزار ...
المحامي متدخلاً : للأسف يا سعد بيه كلام مراد باشا حقيقى ومدام ساندرا بالفعل قتلت والدتها وهربت والشرطه حالياً بتدور عليها ....
عدنان بانهيار : ازاى !!! ازاى !!! قتلت ماما !!
سعد بصدمه : طيب وهي فين دلوقتي !!
مراد بعمليه : محدش يعرف مكانها لسه وزين حب إني أبلغكم إنها لو اتعرضت لمراته مش هيرحم حد فيكم وهيدفعكم التمن ...
سعد بتوتر : واحنا مالنا وهنعمل أيه وهى هربانه ومش على اتصال بينا أصلاً ...
غيث بتوضيح : هى صحيح هربانه بس أكيد فى حد من رجالتك هو اللي بيساعدها وأنت تقدر تعرف مين وتتصرف معاها قبل ما زين هو اللي يتصرف ووقتها محدش يقدر يلوم عليه أنه بيحمى مراته ...
سعد بتأكيد : أنا هتصل برجالتي واتأكد منهم وأحاول امنعها تتهور ....
مراد مؤكداً : هى خلاص اتهورت لما قتلت والدتها يعني دمها مباح لو ظهرت فى طريقنا ...
وانصرف بصحبة غيث والمحامي ، لينهار سعد المالكي أرضا ً وهو لا يصدق أن أبنته قد قتلت والدتها بيديها من أجل جنونها المطلق برجل لا يحبها وأسرع إليه عدنان يسانده وهو يطمئنه بأنه سيجدها ويبعدها للخارج حتي لا يقتلها زين أو يحكم عليها بالاعدام شنقاً لقتلها والدتها
سعد بحسره : وفايدته أيه أنك تهربها بعد ما قتلت إيناس وضيعت كل حاجه ....

زعلانه منكم كتير علشان بتنسوا تعملوا vote للبارت وكمان follow لحسابى علشان يوصلكم الجديد دايماً 😭😭

يا ترى ساندرا مختفيه فين وناويه على أيه ؟

زين وياسمين .... حب واجه صعوبات وتحديات كتير وقدر يتغلب على كل ده ... تفتكروا هيقدر الحب يكمل ويواجه حقد ساندرا وشرها ؟

يا تري حياة ياسمين فى خطر بسبب ساندرا ؟ ولا بسبب تعبها وحملها ؟ ولا لسه فى مفاجأت تانيه ؟

زين هيشوف أيام فى حمل ياسمين 😂😂😂... هرمونات بقى 😏😏

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن