الفصل العاشر

21.9K 748 35
                                    

إنها النهاية حتماً كما يرى بعينيه فهى تقف لترتب ما تملكه داخل حقائب السفر الخاصه بها بهدوء تام وما أن تلاقت عينيها بعينيه حتى أدرك أن معركته معها ستكون خاسرة بكل المقاييس ، تقدم نحوها وهو يكاد يفقد عقله عندما أدرك أنها تنوى الرحيل
زين بعصبية : أنتى بتلمى حاجتك ورايحه فين ؟
ياسمين بهدوء وهى تكمل ما تقوم به من ترتيب ملابسها داخل الحقيبة الموضوعه على الفراش : زى ما أنت شايف بجهز حاجتى علشان هنقل شقتى .
زين بحده : وأنتى مين قالك أنى هسمح تعيشي لوحدك بعيد عني ..
ياسمين بتساؤل : أمال هعيش فين يا زين ؟ هعيش هنا فى القصر مع مراتك التانيه ؟ ويا ترى بقى ناوى تبلغ الهانم أنى مراتك وتبقى عندى يوم وعندها يوم ولا ناوى تفضل تيجى عندى فى السر من وراء المدام ما هو أنا الضل وهى النور .
زين بعصبية : أنتى بتقولى أيه !! أنتى اتجننتى !! أنتى مراتى زيك زيها .
ياسمين بسخرية : مراتك !!! مين بقى اللى قال كده !! أنا هبقى بالنسبة للكل خطافة الرجالة اللى اخدتك من مراتك ، محدش يعرف أنى مراتك الأولى وأن هى اللى اخدتك منى ...
زين بتوتر : مش مهم الناس ...
ياسمين بحده : صح عندك حق مش مهم الناس ... مش مهم أنا .... كل المهم هو أنت وبس ... مزاجك واللى أنت عايزه ...
زين بحده : ياسمين ... حاسبى على كلامك ...
ياسمين بعصبية : لا مش هحاسب ومفيش كلام بينا أصلاً ... أنا هخرج من البيت ده ومن حياتك يا زين وأنت خليك هنا عايش فى قصرك مع مراتك وانسي إنك فى يوم من الأيام عرفت واحدة اسمها ياسمين .
زين الذى أقترب منها ممسكاً بذراعها بحده وقد ازداد جنونه : مش عايز أسمع منك كلمة بعد دى تانى .. أنتى هتفضلى عمرك كله مراتي ..
ياسمين بتحدي : يبقى هموت نفسي يا زين علشان مبقاش مراتك  .....
زين بذهول : تموتي نفسك ..
ياسمين بإصرار : أيوة هموت نفسي ومش هفضل مراتك ... مجرد خيال وضل تشاركني فيك واحدة تانيه غيري ...
زين بعصبية : ده آخر كلام عندك ..
ياسمين بإصرار وقوه : أنا أو هى يا زين ... أختار ..
زين بعناد : ماشي يا ياسمين أنا بقى محدش يغصب عليا أعمل حاجه وتعملي حسابك إنك غصب عنك هتفضلي مراتي وهى كمان وإذا كان عاجبك ...
ياسمين ببرود : اطلع بره لو سمحت عايزه أنام ..
زين بعصبية : بتطردينى ... أنتى ...
ياسمين مقاطعه : بره لو سمحت علشان عايزه أنام ..
خرج غاضباً من غرفتها لتغلق الباب خلفه بينما هى تتوعده : مبقاش ياسمين أن مخدتش حقى منك يا زين ودفعتك تمن كل اللى عملته فيا ...
......................................................................
استيقظ فى الصباح بمزاج معكر ونزل بعد أن ارتدي ملابسه وهو لا يطيق نفسه ، يرغب بقتلها على ما تفوهت به بالأمس وفى نفس الوقت يشتاق لضمها إلى أحضانه ، يعلم جيداً إنها لن تستسلم وستعلن الحرب عليه بسبب غيرتها القاتله ولكنه لا يستطيع أن ينصاع لطلبها فهو لن يظلم ساندرا بالرغم من عدم حبه لها وعليه أن يجد طريقة ليقنع ياسمينته بتقبل الواقع وما أن جلس على السفرة لتناول الطعام حتى قرر أن يثير جنونها بغيرتها من ساندرا ، ليتحدى مشاعرها ويستفزها للحصول عليه كما يعلمها جيداً ولكن ما أن وصل لهذا القرار حتى طار عقله وما فكر به ما أن رأها تتهادى أمامه بخطوات ثابتة إلى داخل غرفة الطعام وقد أثارت جنونه بما ترتديه لينطلق الشرار من عينيه ، بينما حل الصمت التام بالغرفة ما أن وقعت أعين الجميع عليها ليقطع مراد الصمت ممازحاً : أنتي لو ناويه تخرجى معايا كده يبقي لازم أخد كل الحراسه معايا أحسن تتخطفي منى .
ياسمين ضاحكه وهى تنظر لزين بتحدى واضح : مش للدرجه دى يا مراد بطل مبالغه .
سيلا بابتسامة مشرقة : لا يا ياسمين ... مراد عنده حق ومش بيبالغ .. أنتي فعلاً زى القمر يا حبيبتي .
ياسمين بابتسامة ودوده : ميرسي يا ماما سيلا دى عيونك هى اللى جميله ....
الجدة أمينة بخبث وقد أدركت إنها تثير غيرة زين  : أنا مشفتش الفستان ده عليكي من حفلة عيد ميلادك السنة اللى فاتت يا ياسمين .
زين بتساؤل غاضب : هى كمان لبست الفستان ده قبل كده ؟
الجدة أمينة بهدوء : أيوة أصل الفستان ده كان هدية من بسام ابن خالتها ميرنا وياسمين كانت لبسته فى عيد ميلادها اللى فات ...
زين بتركيز : بسام !!! هو بسام كان يعرف مكانها فى لندن وبيزورها ؟
ياسمين ببرود : أيوة كان عارف مكانى من بعد ما استقريت هناك بسنه وكان بيزورنى بشكل منتظم .
ملك بتساؤل : مش بسام ده اللى كان عايز يتجوزك يا ياسو .
ياسمين ضاحكه : أيوة هو أنتي لسه فاكره يا لوكا ..
ملك ضاحكه : وهو ده يتنسي ...
سيلا بتساؤل : أنتي تعرفيه يا ملك ؟
ملك موضحه : أيوه يا ماما سيلا ، ده كان علطول بيجى مصر مخصوص علشان يشوف ياسمين وكتير جداً حاول يقنعها تتجوزه وتسافر معاه أمريكا عند طنط ميرنا .
الجدة أمينة بخبث : ولسه بيحاول يقنعها ...
مراد مشاغباً : سيدى يا سيدى ... آدم فى لندن وبسام فى أمريكا ... أيه يا ست ياسمين العرسان كتير وعلى مستوى دولى كمان ... أنتي بقى عايز أعرف هتختاري مين ؟
ياسمين وهى تنظر لزين بتحدى : قريب أوى هختار يا مراد وهسافر من هنا ...
ملك معارضه : لا بقي أنا مش موافقه على أى واحد فيهم يا ست ياسو ...
ياسمين بتساؤل : ليه بس يا لوكا ؟
ملك بتذمر : علشان هتسافرى وتبعدى عنى ..
ياسمين ضاحكه : ما أنا هبقى ازورك يا لوكا وأنتي كمان تبقى تزورينى ...
مراد بهدوء : أنا هبلغ الحرس يجهزوا على ما تفطري ونتحرك علطول .
......................................................................
خرج خلفها ما أن تحركت مبتعده عن غرفة الطعام ليلحق بها ويسحبها من يدها بقوة إلى داخل مكتبه
ياسمين بعصبية : فيه إيه !!!
زين بشراسه : أنتي ازاى تلبسي الفستان ده وتخلى حد يشوفك بيه ؟؟
ياسمين بتحدي : وأنت مالك ومالى ؟؟
زين بعصبية : ياسمين .. بطلى تتحديني علشان محدش هيخسر غيرك ...
ياسمين بسخرية : هو أنا لسه هخسر !! أنا خسرت من يوم ما دخلتك دنيتي ... خسرت من يوم ما اتنازلت عن كرامتي وقبلت أكون ليك فى السر ... خسرت يوم ما نسيت اللى عملته فيا ورجعت لك وأنت متجوز عليا ...
نزعت يدها بقوة من يده لتكمل : بس وعد مني يا زين الحكاية خلاص مبقاش فيها خسارة تانى ... ياسمين اللى تعرفها خلاص انتهت ومن هنا ورايح فى ياسمين تانيه خالص مش بتخسر ولا بتتنازل ...
تركته يقف مصدوماً من ثورتها ضده التى تزداد بمرور الوقت وغادرت المكتب كالعاصفة بتحدي واضح له دون أن تهتم لحديثه لتخرج من القصر مرتدية ذلك الفستان الأحمر الذى لا يصل لركبتها مجسداً منحنيات جسدها وكاشفاً عن ذراعيها بينما تنسدل خصلات شعرها الحريرية فوق كتفيها لتزيد من فتنتها الظاهره لتكتمل الصورة بالكحل الذى حدد زرقاوتيها والحمرة القانية التى علت شفتيها لتجعلها امراءة مثيرة لأقصي الحدود ....
......................................................................
قاد بجنون متوجهاً إلى مقر شركاته وما أن وصل إلى مكتبه حتى طالت نيران غضبه وعصبيته المفرطه الجميع ، مما جعل جميع العاملين يتجنبون الإقتراب منه خوفاً من غضبه الواضح بكل تصرفاته ، وزاد من جنونه عندما علم بعودة مراد إلى مكتبه وقد ترك ياسمين بمفردها بما ترتديه بعد أن رفضت البقاء مع الحرس ، فانطلق غاضباً متوجهاً إلى مقر عملها وهو لا يرى أمامه من الغضب وما أن وصل إلى مكتبها حتى ازدادت نيران غضبه عندما وجد عدنان بغرفة السكرتارية يسأل عن ياسمين ، التى ساعدها حظها الحسن بعدم وجودها بالمكتب
زين بعصبية : عدنان !! أنت بتعمل إيه هنا ؟
عدنان بابتسامة سمجه : زين ... اخبارك ايه ؟
زين بحده : بقولك بتعمل إيه هنا ؟
عدنان متظاهراً بالبراءه : مفيش .. كنت عايز أقابل مدير الشركه علشان شغل .. وأنت بتعمل إيه هنا ؟
تركه زين وغادر بمزيد من الغضب متجهاً إلى عنوان الشقة الجديدة التى اشترتها ياسمين بعد أن حصل عليه من مراد ، وما أن وصل حتى وجدها تقف بين العمال الذين يقومون بنقل ما قامت بشرائه وهدأ غضبه قليلاً ما أن وجدها تقف مرتديه بنطلون وبلوزه ولا ترتدى الفستان الذى أثارت جنونه به صباحاً ، تقدم إليها منجذباً كما تنجذب الفراشه إلى النار وقد لمحت ياسمين وجوده ولكنها فضلت تجاهله
زين بتوتر : ياسمين ممكن نتكلم ؟
ياسمين بتساؤل : نتكلم عن ايه ؟
زين برجاء : تعالى نروح مكان نقعد ونتكلم مع بعض شويه ، ما هو مش معقول هنفضل نتخانق كل ما نشوف وش بعض كده ؟
ياسمين بعتاب : وهو مين سبب الخناق ؟
زين محاولاً ارضائها : طيب تعالى يا ياسمينتى نقعد نتكلم ونحل المشكله ، كفايه عناد بقى ..
ياسمين بتردد : بس العمال لسه بيطلعوا الحاجه و...
زين مقاطعاً : متقلقيش هسيب حد من الحرس يتابع العمال ولما نخلص نرجع علشان تطمنى بنفسك ..
ياسمين بتساؤل : هترجعني على هنا ؟
زين بهدوء : نخلص كلام وهنرجع سوا يا ياسمينتى .
خرجت برفقته وهى لا تعلم لما تستسلم له بكل مره بعد أن تتخذ القرار بالبعد ولكن دائماً ما يعيدها قلبها إليه من جديد ، اصطحبها إلى مكان تعرفه جيداً ، إنه المنزل الذى تزوجته به وقضت معه أجمل أيام حياتها قبل أن تصدم بما فعله بها ، عادت ذكرياتها إليها وهى تتجول بالمكان ، تتذكر كيف كان يحتضنها ويقبلها ويجرى ورائها عندما تشاكسه ، تتذكر كيف كانت تقضى الليالى بين أحضانه يبادلها الحب ويحكى لها عن أحلامه ...
زين وهو يحيط بخصرها : ياسمينتى ...
ياسمين بتوتر : مممممم .
زين معاتباً : مش هنبطل خناق مع بعض بقى ؟
ياسمين بعصبية : أنت سبب الخناق مش أنا !!
زين مداعباً أنفها بأنفه : يا ستى أنا السبب وأنا وحش وأناني ... بس عارفه أنى بحبك وأنتي كمان بتحبي زين وهو عصبي وأناني ومتملك ...
ياسمين بعتاب : عارف أنى بحبك ، علشان كده مش بيفرق معاك تجرحني .. صح !!
زين مؤكداً : جرحك بيوجع قلبى قبل قلبك يا ياسمينتى ، وغصب عنى لو غلطت فى حقك ...
ياسمين باعتراض : مقدرش يا زين أقبل اللى أنت عايزه مني ، مقدرش أشوف واحده غيرى فى حضنك ... بتلمسك ... بتقرب منك ...
زين متفهماً : فاهم يا ياسمينتى بس أنتى كمان حاولي تفهميني ، ساندرا معملتش حاجه علشان أطلقها من غير ذنب ، أنا اللى غلطت من الأول لما اتجوزتها وأنا بحبك أنتى ...
ياسمين بتساؤل : يعنى أنت عايزنى اتقبل وجودها فى حياتك ؟
زين بهدوء محاولاً ارضائها : أنا عايزك تفهمى أن وجودها فى حياتى علشان بس مينفعش اظلمها لكن قلبى ليكى أنتى وحدك ...
ياسمين بتساؤل : كان ممكن تقبل يكون فى حياتى حد تانى لو اتجوزت لما بعدت عنك ؟
زين بعصبية : ياسمين ... مفيش حاجه اسمها حد تانى فى حياتك ... مفيش غيرى ...
ياسمين بعتاب : أناني يا زين ... أنت أناني ...
زين بتنهيده وهو يسند جبهته على جبهتها : عارف .. والله عارف ... وعارف أنى بظلمك معايا ... بس غصب عني يا ياسمين مش قادر أبعد عنك ... أنتى بس اللى تقدرى تفهمى اللى جوايا ...
ياسمين بتساؤل : ليه متمسك بيها ؟
زين بتوتر : ينفع احتفظ بالسبب لنفسى فى الوقت الحالى ؟
ياسمين : ..........
زين بقلق : أوعدك أنى هفهمك كل حاجه قريب أوى بس اصبري عليا كام يوم ...
ياسمين بداخلها : ياريتك تثق فيا يا زين ... ياريتك تعرف الحقيقة ... يارب خليك جنبي وصبرنى ... أنا تعبت يارب والله تعبت ...
زين بتوتر : ساكته ليه يا ياسمينتى !!
ياسمين باستسلام : حاضر يا زين ، أنا هستني لما تيجى وتحكى لى بنفسك ...
زين وقد تذكر الأمر : هو عدنان كان بيعمل ايه عندك فى المكتب ؟
ياسمين بتساؤل : عدنان مين ؟
زين موضحاً : عدنان المالكي أخو ساندرا ..
ياسمين بحيره : معرفش ، أنا مفيش شغل بينى وبينه ولا حتى مع شركته ..
زين بتساؤل : مفيش ميعاد بينك وبينه فى الشركه ؟
ياسمين بتأكيد : لا أنا معنديش مواعيد النهارده فى الشركه غير مع عميل سعودى واعتذر عنه واتأجل لبكره علشان كده نزلت أخلص فرش الشقه ..
زين بعتاب : ينفع الفستان اللى كنتي لابساه الصبح ده يا ياسمينتى !!
ياسمين وقد أحمر وجهها : لا مينفعش .. بس والله أسأل مراد أنا غيرت الفستان أول ما خرجنا من البيت علطول ...
زين بحده : نعم ياختى غيرتى الفستان فين ؟
ياسمين ضاحكه : فى مول قريب من البيت يا زين ، أكيد يعنى مش فى العربيه ..
زين بغيظ : وكان لزمته أيه من الأول ؟
ياسمين ضاحكه : علشان تبطل تضايق فيا ...
زين بعتاب : بقى كده ! وبعدين تعالى يا هانم أيه حكاية بسام ده كمان ؟
ياسمين بهدوء : زين حبيبى احنا لسه متصالحين .. عايز نتخانق تانى ...
زين بعصبية : مش عايز حد يقرب منك غيرى ...
ياسمين بحب : عينى مش بتشوف حد غيرك ...
لم يستطع السيطرة على نفسه ما أن نطقت بكلماتها ليطبق على شفتيها ملتهماً إياها باشتياق واضح وهو يهمس لها بكلمات الحب والاشتياق ليتطور الأمر ولا يسيطر على رغبته بها ليحملها بين يديه متجهاً إلى غرفتهم التى طالما شهدت على لحظات حبه لها وشغفه بها الذى لا ينتهى حتى ولو لم يكن يعترف بذلك من قبل ، وضعها بين أحضانه وأخذ ينهل من نهر الحب الذى تغرقه به بلا حدود لينسا سوياً كل ما يدور حولهما ويغرقان بنهر الحب الذى يجمع بينهما ويتحدى كل ما يحدث ...
......................................................................
جلست الجدة أمينة بصحبة ملك وسيلا يتبادلون الأحاديث فيما بينهم
ملك بتساؤل : أنا مش فاهمه يا تيته حاجه ، منين زين متجوز ياسمين ومنين حضرتك بتقولى آدم وبسام عايزين يتجوزوا ياسمين ...
الجدة أمينة ضاحكه : هما فعلاً عايزين يتجوزوها بس هى مش شايفه غير زين ، بس زين كان لازم يعرف علشان الغيرة هى اللى خلته يتحرك ...
سيلا بتأكيد : عندك حق يا ماما أمينة ... زين فضل يكدب على نفسه فى حبه لياسمين ومعرفش قيمتها غير لما بعدت عنه وغيرته عليها خلته يعترف بحبه .
ملك بقلق : طيب وساندرا دى هيعمل فيها ايه ؟
الجدة أمينة بهدوء : قريب أوى ان شاء الله هيعرف كل حاجه وهتخرج من حياته ...
سيلا باهتمام : تفتكرى هنقدر نخلص الحكاية دى قبل ما زين يعرف ويتهور على ياسمين فى تصرفاته كالعادة ؟
الجدة أمينة بتمني : ان شاء الله كلها كام يوم ويبقى معايا الدليل ونخلص بقى ...
ملك بغيظ : أنا كل ما أفكر في اللى الحقيرة دى عملته مع زين أبقى نفسي أروح اخنقها ...
سيلا بتأكيد : نخلص منها يا ملك وتبعد عن زين وعن حياته ومش مهم حاجه تانيه ، وربنا يعوض زين عن اللى فات ...
الجدة أمينة بهدوء : ربنا هيعوض زين بياسمين وبكل التغيير اللى هيبقى فى حياته أول لما يعرف الحقيقة ويطردها من هنا ...

زعلانه من الناس اللى بتقرأ ومش بتعمل vote  يعنى ثانيه تدوس فيها على النجمه علشان تقول أن الفصل عجبك مش كتير ولا ايه 😏😏

يا ترى بقى الجنان بتاع ياسمين ده ايه ؟

عدنان ناوى على أيه لياسمين ؟ ويا ترى هيعرف يعمل حاجه وممكن يفرق بينها وبين زين ؟

ايه بقى السر اللى وراء ساندرا وممكن يأثر على ياسمين ؟

شاركونى برأيكم ☺️☺️

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن