الفصل العشرون

14.9K 404 13
                                    

نظرت له بحيره وهى تتسائل : زين ... هو أحنا جايين هنا ليه !!؟
زين وهو يمسك بيدها ويسير للداخل : ما قلت لك يا ياسمينتي جايين نغير جو ...
وقفت مكانها ليتوقف بدوره وينظر لها : وقفتي ليه !
ياسمين بغيظ من هدوئه : نغير جو فى المستشفى يا زين !!
زين باسماً : هنغير جو يا قلب زين بس الأول اطمن على ياسمينتي وعلى صحتها وشوفي عايزه تروحى فين وأنا تحت أمرك ...
ياسمين مؤكده : أنا بخير يا زين ورحت للدكتوره فى مصر يبقى أيه الداعى إننا نيجى لحد هنا علشان كده .
زين وهو يجذبها ليواصل السير : الدكتورة هناك طمنتك على البيبي ، لكن أنا عايز اطمن عليكي أنتي قبل البيبي ...
أدركت ما يريده فسارت بجواره وهى تتنهد وتهمس له : أنا بخير يا زين متقلقش ...
زين بهدوء : اطمن من الدكتور اللى كان متابع حالتك قبل كده يا ياسمينتي ...
واستقلا المصعد ليتوجها لمكتب الطبيب الذى كان على علم بحضورهما فقد هاتفه زين وشرح له الوضع فرحب بزيارته للاطمئنان على صحة ياسمين وما أن وصلا حتى أخبر زين المساعدة الشخصية للطبيب بإسمه فرحبت بهم وسمحت لهم بالدخول حيث ينتظر الطبيب حضورهما وما أن دلف زين للغرفه حتى اشتعلت غيرته ما أن رأى طبيباً شاباً يتجه نحو ياسمين بابتسامة مشرقة ويمد يده ليرحب بها فأسرع زين لوضع يده بدلاً من ياسمين بينما يقول الطبيب : مرحباً ياسمين لقد اشتقت إليك كثيراً ، لم ارك منذ وقت ..
ياسمين بارتباك وقد رأت نظرات زين النارية لها : مرحباً دكتور يوسف ... كيف حالك ؟
يوسف وهو يسحب يده من زين : مرحباً سيد زين .. أنا بخير حال وسعيد برؤيتك للغايه ...
ياسمين بهدوء مقدمه كلاً منهما للآخر : هذا زوجي زين .... دكتور يوسف هو الطبيب الذى كان يتابع حالتي أثناء فترة الحمل الأول ...
زين بنظره حاده  : الدكتور اسمه جوزيف آدم ...  وليس يوسف ...
يوسف ضاحكاً : ياسمين تحب استخدام اسمي العربى منذ أن تعرفت عليها ...
ياسمين بابتسامة : دكتور جوزيف هو نفسه يوسف من أب بريطانى وأم مصريه وحياته هنا جعلته ينسي أصوله المصرية ...
يوسف ضاحكاً : أتذكر مصر كلما رأيت وجهك ...
لتشتعل نيران زين ويصيح بحده : لقد أتينا إليك للاطمئنان على صحة ياسمين كما أخبرتك فهى حامل مرة أخرى  ...
تعجب يوسف من حدة زين ولكنه أجاب بعملية : كما أخبرتك سيد زين أنا متأكد أن ياسمين ستكون بخير فقد أجريت لها العملية بنفسي ولكنني سأقوم بعمل بعض الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود أي آثار على صحتها نتيجة الحمل مرة أخرى ...
زين وهو ينظر إليه والغضب يملأ وجهه : هل يمكن الإنتهاء من هذه الفحوصات بسرعه ؟
يوسف بهدوء : ستستغرق الفحوصات يومان فقط ..
ياسمين وهى تشعر بضغط زين على يدها دون أن يعي ما يفعله : هل يمكننا البدء الآن دكتور يوسف فقد تركت الأطفال بمصر ؟
يوسف مازحاً : يا إلهي ... التوأم الشقيان ... كيف حال هؤلاء المجانين ؟؟
ياسمين محاولة الرد بلطف وعدم إثارة غضب زين أكثر من ذلك : إنهما بخير  ، يشبهان زين يوماً بعد آخر ...
يوسف موجهاً حديثه لزين : أنهما يشبهانك جداً ..
زين وهو يوشك على الإنفجار بوجهه : نعم .. هل يمكننا البدء سريعاً ؟!
أومأ يوسف له بحرج : بالطبع سأعد الأمر خلال دقائق لنبدأ ....
واستأذن منهما ليخرج ، لينفجر زين : ممكن أفهم أيه ده يا هانم ؟
ياسمين بهدوء محاوله امتصاص غضبه : فى أيه بس يا زين !!
زين بغضب : أنتي بتستعبطي ... أيه يوسف ده كمان ؟!
ياسمين مؤكده : الدكتور اللي كان بيعالجني ومتابع حالتى أثناء الحمل المره اللى فاتت وهو اللي عملى العملية بعد الولادة ...
زين بحده : وهو كان مفيش غيره فى لندن علشان تتابعي معاه ؟!
ياسمين بغضب : أنا أسفه والله علشان لما كنت بموت نسيت أدور على دكتور يعجب حضرتك ... نسيت اسيب المستشفى اللى قضيت فيها شهور الحمل علشان أشوف حد يناسب مواصفاتك ... نسيت وأنا بفكر هيحصل ايه لولادي من بعدي أفكر فى غيرة الراجل اللى كان شايف إني نزوة فى حياته ومجرد مرحله وخلصت ...
واندفعت خارجه لتترك زين مكانه متجمداً من صدمة كلامها له ، وأخذ يلعن غيرته التى أثارت عليهم من جديد آلام الماضي ، فأسرع للحاق بها ليجدها تقف بصحبة يوسف وأحد الأطباء ، فأقترب منها ليمسك بيدها من جديد وهو يستمع للحديث الدائر بينهم وسريعاً ما تشارك معهم في التفاصيل الخاصة بها ليدرك كم كان بعيداً وكم كانت بحاجته ، وبعدها اتجهت ياسمين بصحبة إحدى الممرضات لاعدادها للكشف والفحوصات المطلوبة بعد أن رفضت أن يصاحبها فى ذلك ليدرك مقدار غضبها منه ، فوقف بمكانه لا يعرف كيف يصلح خطأه هذه المره ، مرت عدة ساعات وهو جالس بالانتظار حتى ظهرت هى بصحبة الطبيب يوسف من جديد والذى أخبره بأن غداً تظهر نتيجة الفحوصات التى قاموا بها ليشكره زين ويتجه بصحبة ياسمين إلى الخارج وقد التزمت الصمت التام منذ خروجها من الفحوصات الطبية التي خضعت لها
زين محاولاً الحديث معها : تحبي نتغدى فين ؟
ياسمين : ...........
زين مجدداً : ياسمين .... ياسمين ....
ياسمين وقد انتبهت من شرودها : هاه !! بتقول حاجه ؟
زين بترقب : بقولك تحبى نتغدى فين !!
ياسمين بهدوء : عايزه أروح البيت ...
زين معارضاً : أنتي مفيش أكل نزل معدتك من ساعة الفطار ... أكيد جعانه ...
ياسمين بهدوء : أنا تعبانه ومحتاجة ارتاح مش عايزه أكل ....
زين مدركاً إنها غاضبه منه : طيب نأكل أى حاجة سريعاً ونروح علطول مش هنتأخر ....
ياسمين بحده : عايزه اروح مش عايز اكل ولا عايزه اروح فى حته معاك ....
تغلب زين على عصبيته وتمسك بالصمت حتى لا يزداد الوضع سوءاً ، فأومأ برأسه وأمر السائق بأن يتحرك نحو المنزل وهو يفكر كيف سيجعلها تسامحه هذه المره وتنسي له غيرته وحدته معها ، أفاق من دوامة أفكاره على صوت باب السياره يغلق بقوة ليجد نفسه أمام المنزل وقد غادرت ياسمين دون أن تتحدث إليه لتؤكد غضبها الشديد منه ، فتنهد بقوة وأسرع للحاق بها مسيطراً على أفكاره حتى يستطيع أن يجعلها تهدأ وتتقبل الحديث معه وتناول الطعام وما أن وصل لباب المنزل حتى وجدها قد تركته مفتوحاً بلا اهتمام ودخل ليلحق بها فوجدها قد دخلت إلى الحمام ليستمع إلى صوت المياه ويدرك إنها تتهرب منه ولا ترغب فى مواجهته فزفر بقوة وأخذ يعاتب نفسه مجدداً على ما يفعله بها دائماً وكيف أن تصرفاته دائماً ما تعيدها للماضى وتذكرها بجروحها التي لم تشفى بعد بسبب انانيته وغروره ، مر بعض الوقت ليجدها تخرج وهى صامته وتتجه مباشرة إلى الفراش دون حتى أن تنظر إليه  وترقد لتسحب الغطاء فوقها
زين بهدوء وقد اقترب منها : ياسمين لازم تأكلي قبل ما تنامي مش هينفع تنامي كده ...
ياسمين ببرود : مش عايزه أكل ولو سمحت اطفى النور وأخرج بره عايزه انام ...
زين بغضب : مينفعش كده ... أنتي غضبانه مني .. إيه علاقة ده بالاكل .... أنتي ناسيه إنك حامل ...
لتنتفض جالسه والغضب يملأ عينيها : لا أنا مش ناسيه أنى حامل .... أنت اللى ناسي ومصر إنك تضايقنى وتحرق دمي فى كل لحظه ... متقلقش اوى كده أنا عارفه إني حامل وعارفه بعمل أيه ... كنت حامل قبل كده وحضرتك مش موجود فى حياتى علشان تقولي أعمل أيه ومعملش أيه ... مش محتاجه منك لا رعاية ولا اهتمام زي ما كنت غايب قبل كده خليك غائب المره دي كمان مش هتفرق ....
صدم من انفعالها وثورتها الشديدة ضده ، يعلم إنها غاضبه منه ولكنها دوماً كانت تتجنب الحديث عن ما حدث فى الماضي حتى لا يزداد الوضع سوءاً بينهما ، أما الآن فقد انفجرت كالبركان الثائر وأخرجت كل ما بداخلها منه ، أومأ لها بهدوء وخرج دون كلمة واحدة لترتمي فوق وسادتها وتنهار بالبكاء لوقت طويل حتي غفت عينيها من كثرة الإرهاق ، بينما بالخارج جلس زين بلا حركه يفكر فى كل ما دار بينهما وما فعله بها حتي الآن وما قالته فى ثورة غضبها ، حزين لما قالته ولكنه يدرك أنها لم تقل سوى الحقيقة التي لا يمكنه الفرار منها مهما فعل ، تساءل هل وجوده بجانبها الآن يؤذيها كما آذاها تركه لها بالماضي ....
......................................................................
أسرع كلاً من مراد وغيث بصحبة رجالهم للقاء أحد رجال سعد المالكي الذى تمكن رجالهم من إحضاره فى محاولة للوصول إلى مكان ساندرا ، وما أن وصلا إلى المخزن الموجود به حتى اندفع مراد نحوه بقوة : حالاً هتقول على مكان ساندرا وإلا مش هتخرج من هنا واقف علي رجلك ....
الرجل برعب : يا باشا وأنا مالي ومالها ...
مراد بعصبية : انطق يلا أنا عارف أنك كلب سعد اللى كان بيعمله شغله الوسخ وأكيد عارف الزباله بنته فين ده لو مكنتش بتساعدها ....
الرجل بمراوغة : أساعد مين بس يا باشا ... أنا من يوم ما سعد بيه ما اتقبض عليه وأنا فى حالي ...
هز مراد رأسه لرجاله ليقوم اثنين منهم بضرب الرجل بشكل مؤلم وسط صرخاته وتوسلاته بطلب الرحمه ليتدخل غيث ويوقف الرجال عن ضربه : اتكلم وخد المكافأة اللى عاملها زين العدوي للى يدل على مكانها بدل ما يخلص عليك لأنك بتساعد واحدة عايزه تقتل مراته وولاده ...
اتسعت أعين الرجل برعب : تقتل مرات زين باشا العدوي ..
غيث مؤكداً : تخيل بقي لما تساعد واحده عايزه تعمل كده فى زين العدوي ... هو هيعمل فيك ايه ؟
الرجل برعب : والله يا باشا ما كنت أعرف هى هتعمل ايه !! أنا كل اللى عرفته أنها كانت عايزه تخرج بره مصر علشان القضية بتاعت رشوة وكيل النيابة اللى عليها بس كده ....
غيث بهدوء : تمام ... وأنا مصدقك طبعاً وليك مكافأة مني غير مكافأة زين باشا ... بس قولي بقي ساعدتها ازاى وهى فين دلوقتي ؟
الرجل بتأكيد : أنا كل اللى عملته حضرتك إني وفرت لها مكان تقعد فيه بعيد عن عين الحكومه وعرفتها على حد بيعمل ورق مضروب علشان تعرف تسافر بيه بره من غير ما يتقبض عليها ...
مراد بتساؤل : فين بقى المكان اللى هى فيه ؟ وطريق الراجل اللى عرفتها عليه ؟
أخذ الرجل يخبرهم بكل شىء بالتفصيل منذ اتصلت به ساندرا والتقي بها وحتى قدم لها المساعده ، فتحرك مراد وغيث فى طريقهما للخارج ليوقفهما صياح الرجل : يا باشا أنا قلت لك كل حاجه سيبني بقى ...
غيث مؤكداً : متقلقش هنتأكد أن كلامك صح ومش بس هتخرج من هنا ... لا كمان هتأخد المكافأة اللى وعدتك بيها ...
وأكمل طريقه للخارج بصحبة مراد بعد أن أمر رجاله بحراسته وإحضار الطعام له لحين عودته ، وتوجها بعدها إلى العنوان الذي أدلى به الرجل عن مكان ساندرا والتي كانت تختبئ فى إحدى الأماكن المشبوهة وما أن وصلا إلى المكان وقام رجالهم باقتحامه حتى ذهلا تماماً مما رأوه فقد كانت ساندرا مقيدة طريحة الفراش وقد تمزقت ملابسها بالكامل ويظهر عليها آثار الضرب والاعتداء ، بينما يرقد إلى جوارها بالفراش رجلاً تظهر عليه علامات الإجرام وقد ظهرت عليه آثار تناوله للخمر ، فأشار مراد لرجاله بأمساك الرجل بينما توجه غيث إلى ساندرا ليقوم بتغطية جسدها العاري وهو لا يصدق ما أوصلت نفسها إليه ، وطلب الشرطة بعدها والتي حضرت للتحقيق بالواقعة ، حيث تم نقل ساندرا للمستشفي فى حالة سيئة بينما تم إلقاء القبض على الرجل الذى تحفظ عليه رجال مراد وبتفتيش المكان تم العثور على بعض الأسلحة ومخدر يستخدم في الاغتصاب ، وبعد قيام رجال الشرطه بسؤال الجيران أكد الجميع أن صاحب المكان مجرم له سوابق بالخطف والاغتصاب وقد كان غائباً منذ فتره وأن امرأة تتطابق مواصفاتها مع ساندرا قد حضرت منذ أسبوع تقريباً بصحبة رجل إلى المسكن وظلت به وبعد ذلك بيومين حضر ذلك الرجل صاحب المسكن بصحبة بعض من أصدقائه المجرمين وقد سمع الجيران أصوات شجار وصرخات اختفت بعدها ولم يعير أحد الأمر أهمية فقد أعتاد الجميع على ذلك كلما حضر ذلك المجرم أو أحد أصدقائه واصبحوا لا يهتمون بما يحدث بل يغلقون أبواب بيوتهم ويمنعون بناتهم ونسائهم من الخروج خوفاً عليهم منه ومن أصدقائه الذين يأتون لزيارته ....
......................................................................
توجه بعد فتره إلى الغرفة ليجدها نائمه والدموع على وجنتيها  فأسرع إليها يمسح دموعها ويحتضنها بقوة وأخذت هى تهمهم ببعض الكلمات ما أن أحست بنفسها بين أحضانه : زين متزعلش .... أنا قاسيه عليك .... اوعي تسيبني تاني يا زين ....
اوجعه قلبه علي كلماتها فهى رغم أنه المخطئ بحقها ولكنها تخاف أن يتركها كما فعل من قبل فأخذ يربت على ظهرها وهو يهمس لها مهدئاً : نامي يا ياسمينتي متخافيش من حاجه ... أنا هنا جنبك ... عمري ما هسيبك تاني .... سامحيني ...
لتهدأ بين يديه وتعود أنفاسها للانتظام دليل على عودتها للنوم فأغمض عينيه هو الآخر وغفا وهو يحافظ عليها بين أحضانه بحمايه ، حتى استيقظ صباحاً ليجدها مازالت بين أحضانه فقبل جبينها وخرج إلى الحمام الآخر حتى لا يزعجها ومن ثم توجه للمطبخ ليعد بعض الطعام للإفطار قبل أن يعود إلى الغرفة مجدداً ويتوجه للفراش ليبدأ بتقبيل وجنتيها وشفتيها بهدوء وهو يهمس لها لتستيقظ : يوووه بس بقي يا زين سيبني أنام ...
امتلأ وجهه بابتسامة مشرقة بردها عليه كما اعتادت فعاد من جديد ليقبل جبهتها : وحشتيني يا قلب زين
لتفتح عينيها وترى نظرات عينيه المعتذرة : زين أنا ..
زين مقاطعاً : شششش مفيش كلام قبل ما نفطر ...
وحملها لتفاجأ به وتلتف يديها حول عنقه بابتسامه فاتجه بها إلى الحمام ليقوم بمساعدتها على غسل وجهها واسنانها : هأخد دش يا زين ...
زين وقد عاد ليحملها مجدداً : بعد الفطار يا قلب زين
واتجه بها للمطبخ ليجلسها إلى الطاولة حيث أعد الطعام وبعض العصير الطازج لها ...
ياسمين بذهول : أنت اللى حضرت الفطار ...
جلس إلى جوارها مبتسماً وبدأ فى اطعامها بيده : أيوة يا ياسمينتي ... مالك مندهشه ليه !!
ياسمين بابتسامة مشرقة : عمرك ما عملت حاجه في المطبخ قبل كده ....
زين مقبلاً طرف شفتيها : أنا اعمل اى حاجه فى الدنيا علشان خاطر عيون ياسمينتي ....
ابتسمت له واستمر هو يطعمها ويسقيها العصير حتي أصرت إنها لا تستطيع تناول المزيد من الطعام فعاد مجدداً ليحملها : أنت رايح فين تاني ؟
زين بخبث : مش قلتي عايزه تاخدي دش يا قلب زين !!
ياسمين وقد أدركت نواياه : لا خلاص غيرت رأيي ..
زين بابتسامه خبيثه : وده ينفع برضه يا ياسمينتي لازم تاخدي دش علشان نخرج بقى ...
واتجه بها إلى الحمام ليساعدها وهو ينقض على شفتيها بشغف واشتياق ويهمس لها بحبه ويعتذر عما بدر منه من قبل ويعدها أن يعوضها عن كل ما كان ..

هستني منكم تشاركونى الرأي 😁😁 واوعى بقى الناس اللى بتقرأ وتنسى ال vote 😟😟

يا ترى زين وياسمين هيفضل الماضى بينهم ؟

دى نهاية ساندرا ... تستحق كده ولا إيه رأيكم ؟

مع نهاية ساندرا انتهي الخطر على حياة ياسمين وزين ولا لسه فى جديد ؟

تفتكروا ايه اللى ممكن يحصل بعد كده ؟؟

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن