الفصل الرابع عشر

20.8K 544 24
                                    

توجهت ياسمين إلى غرفته وهى تعلم أن الأمر لن يكون هيناً وستواجه بمفردها زين بعنده وجبروته ولكن لم يكن الخيار متاحاً أمامها سوى بالمواجهة وفعل كل ما يلزم حتى يرضخ لها ويقبل بالعلاج من أجل عائلته ومن أجل طفليهما ، وما أن دخلت حتى رأت بعينيه ما يرغب به ولكنها تجاهلت الأمر تماماً واتجهت نحوه بهدوء وهى تسيطر على أعصابها
ياسمين بهدوء ظاهرى : دكتور أنور قال اننا نقدر نرجع البيت كمان يومين تلاته وبعدها نقدر نبتدى كورس العلاج الطبيعي و.....
زين مقاطعاً : ياسمين .... أنا مش عايز علاج ومش هفضل هنا ولو سمحتى ...
ياسمين بحزم : هتفضل هنا يا زين لحد ما الدكاتره تسمح بخروجك ، وهتبدأ كورس العلاج الطبيعي من أول ما يقرر الدكتور وهتلتزم بيه بالحرف الواحد ...
زين بعصبية : عيل صغير أنا هتقوليلى أعمل أيه ومعملش أيه ....
ياسمين مسيطره على أعصابها : لا راجل كبير وفاهم كويس أوى بس غرورك هو اللى بيتكلم مش عقلك ...
زين بحده : ياسمين ... أنا ....
ياسمين بتحدي : أنت أيه !!! أنت كالعاده أناني ومش شايف غير نفسك واللى أنت عايزه وبس ... فكرت لما ترفض العلاج وتفضل بحالتك دى أحنا هنتضرر ازاى ... فكرت فى ولادك ... فكرت فى ماما سيلا ... فكرت فى تيته أمينة محتاجه لوجودك جنبها ازاى ... فكرت فى مراد اللى أنت سنده الوحيد فى الدنيا ...
زين بعصبية : ياسمين من فضلك أنا مش عايز أسمع الكلام ده ومش عايز أتكلم وقراري نهائي ...
ياسمين بهدوء : تمام يا زين براحتك ....
وجلست بهدوء صامته لا تتحدث إليه ، وهى تشغل نفسها بالنظر لهاتفها وتتحاشي النظر إليه مما أثار جنونه وهو ينظر إليها بين الحين والآخر منتظراً منها مزيداً من الجدال والنقاش معه ولكن ها هى منشغلة بعيداً عنه ، فقرر العناد معها أكثر وأكثر وما أن ظهر أول طبيب لمتابعة حالته حتى أصر على مغادرة المستشفى والعودة إلى المنزل ليلاقي منها مزيداً من الصمت والهدوء ، خاب أمله وقد ظن أنها ستثور عليه ولكنها لم تفعل وظلت صامته ، وقد رضخ له الأطباء بعد إصرار وعناد منه ، وثورة من مراد ما أن أخبره دكتور أنور بقرار زين بمغادرة المستشفى قبل استكمال العلاج ورفضه الحديث عن علاج عجزه عن الحركة بقدميه ، وقد أبدت الجدة أمينة اعتراضها كما شاركتها فى ذلك سيلا ولكن كلا العنيدين ألتزما تماماً بإصراره على المغادرة والتزامها الصمت ، ليجد جميع الأطراف أن لا جدوى من النقاش مع زين وتعم الحيرة من الصمت الغير مفهوم لياسمين ، وما أن انتهت إجراءات خروج زين من المستشفى حتى عاد الجميع للقصر ، وظلت ياسمين بجواره تناوله ادويته فى مواعيدها وتهتم بعلاجه وراحته وقد منعت زيارة الطفلين له وكلما سأل عنهما اخبرته بحجة ما حتى أكد الأطباء أنه قد تعافى تماماً من آثار الحادث وأنه يمكنه البدء بعلاج قدميه ولكنه تمسك برفضه للعلاج أو حتى المحاولة وتمسك برأيه حتى فجرت ياسمين المفاجأة وراء هدوئها وصمتها الغير مفهوم
ياسمين بهدوء : معلش يا ملك ممكن تجهزي أدهم وأسر علشان نمشى ...
زين وقد أنتبه لما تقوله : تمشوا !!! تمشوا تروحوا فين !!
ياسمين بجديه : نمشى نروح بيتنا .
زين بعصبية : وهو ده مش بيتكم !!
ياسمين بإصرار : لا مش بيتنا ...
مراد متدخلاً : ازاى بس يا ياسمين ، أيه اللى بتقوليه ده ؟
ياسمين : بقول ان ده مش بيتنا يا مراد ، أنا رفعت قضية طلاق على زين وولادى هيفضلوا معايا أكيد يعني مش هيعيشوا بعيد عنى ...
زين بحده : طلاق إيه ومين قال أنى هطلقك ...
ياسمين بهدوء : أنت ...
سيلا بتساؤل : أنت اتجننت يا زين هتطلق ياسمين .
الجدة أمينة بعصبية : أنت عملت كل ده علشان فى الآخر تطلقها وتسيب ولادك يتربوا بعيد عنك ..
زين بعصبية : أنا مش هطلقها ، أنا مقولتش كده ، دى أكيد اتجننت ...
مراد بتساؤل : فهمينا يا ياسمين ، أيه الجنان ده ؟
زين بعصبية : أنا قلت أنى هطلقك !!
ياسمين بإصرار وقوه : أيوه قلت كده ..
زين وقد ثار جنونه : أنتى بتقولى أيه أنا مقلتش كده ومستحيل أقول كده .. أنا ...
ياسمين مقاطعه كلامه بحده : لما ترفض العلاج يبقى قررت تطردني بره حياتك ، أنت عارف كويس أوى أنى مش هعيش معاك يا زين واشوفك كده ولا هسيب ولادي يشوفوا ابوهم شخص ضعيف ومش بيقاوم ومستسلم بالشكل ده ...
زين بحده : ياسمين ...
ياسمين بعصبية : ياسمين أيه !!! ياسمين مش هتفضل موجوده طول ما أنت كده ...
زين بجنون : يعنى هتبعدي عني علشان بقيت عاجز ومش واقف على رجلي .
ياسمين بإصرار : هبعد عنك لأنك مش زين اللى بحبه وأعرفه ، هبعد علشان الراجل اللى حبيته عمره ما كان ضعيف ولا انهزامي زى الشخص اللى قصادي دلوقتي ، هبعد علشان أنا ربيت ولادي على القوة والتحمل زى أبوهم ووجود شخص زيك هيضعف شخصية ولادي ويضيع تعبى فيهم طول السنين اللى فاتت دى ...
زين بتحدي : وأنا هفضل كده يا ياسمين ومش هتعالج ولا أتغير ...
ياسمين بهدوء مريب : براحتك ، أنت حر فى قرارك بس أنا كمان حره في قراري ..
واتجهت للأعلى بينما حاول الجميع تهدئة زين الذى ثار جنونه وأخذ يحطم كل ما حوله
مراد بجديه : أنا مش فاهم أنت رافض العلاج ليه ؟
الجدة أمينة بهدوء : كفايه غرور وعند بقى لحد كده هتفضل لحد امتى مصر تخسرها وتضيعها من أيدك ، يكون فى علمك ياسمين لو مشيت المره دي محدش فينا هيرجعها وأنا نفسي همشي معاها ...
سيلا برجاء : علشان خاطري يا زين بطل عند واقبل تبدأ العلاج علشان ترجع تقف تانى فى وسطنا ، كلنا محتاجين وجودك جنبنا ...
لتنزل ياسمين بصحبة طفليها اللذان لم يراهما زين حتى الآن ، وما أن وقع بصره عليهما حتى توقفت أنفاسه وعلقت عيناه بهما فهما نسخة مصغرة منه فى كل ملامحه وكأنه قد عاد صغيراً من جديد وما أن استعاد تركيزه مع ما يدور حوله حتي وجد حب حياته تبتعد عنه بصحبة طفليه لتتنازع مشاعره بين الغضب من نفسه وبين الغضب منها والعناد الذى ملأ عقله وقلبه
أدهم بتساؤل : مامي ممكن أسلم علي بابي قبل ما نمشي ...
آسر بتوسل : بليز يا مامي مش هنتأخر ...
اومأت برأسها موافقة وهى تمنى نفسها أن يكون للطفلين الآثر الذى تتمناه به فتركت يد الطفلين اللذان انطلقا مسرعين تجاه زين والضحكه تملأ وجه كلاً منهما
أدهم بسعاده : أنت بابي زين مش كده !!
آسر بابتسامة : مامي كانت بتحكي عنك كتير اوى اوى وكانت دايماً بتقولنا إنك شبهنا وأنك قوى وناجح وكمان بتحبها أوى أوى ...
أدهم مضيفاً : وقالت لنا كمان أن حضرتك بتحبنا أوى وعايزنا معاك علطول ...
آسر بتساؤل : بس أنت ازاى عايزنا معاك وازاى هنمشي دلوقتي مع مامي ؟
ياسمين بهدوء : يلا يا ولاد علشان هنتأخر ...
أدهم وأسر برجاء : بليز يا مامي استني ...
كان كل ما يدور حوله يجعل الصراع بداخله يتزايد ولكن لم  يفق عناد عقله مشاعر قلبه الذى يتمزق شوقاً لأولاده ولها أيضاً ، لينهي الصراع بين قلبه المحب وعقله العنيد
زين بهدوء : ياسمين تعالى عايز أتكلم معاكي ...
ياسمين بإصرار : أعتقد خلصنا كل الكلام بينا ...
زين برفض : لا لسه الكلام بينا منتهاش ، تعالي لو سمحتى وخلينا نتكلم لوحدنا ...
اومأت لها الجدة أمينة برأسها خفية لتتجه ياسمين إليه وتدفع الكرسي الذى يجلس عليه إلى الجناح الذى أُعد لبقاءه خلال فترة علاجه وما أن أصبحت  بمفردها معه حتى نظرت إليه منتظره حديثه
زين بتوتر : عايزه أيه يا ياسمين علشان تفضلي هنا أنتى والولاد ؟
ياسمين بهدوء : تتعالج ..
زين بغيظ فقد حققت ما تريده : يعنى لو قبلت اتعالج هتستني هنا ...
ياسمين بإصرار : تتعالج يا زين مش تقبل تتعالج ...
زين بعصبية : وايه الفرق يعني مش فاهم ؟
ياسمين بتحدي : لا أنت فاهم يا زين ، تتعالج حاجه وأنك تتقبل العلاج دى حاجه تانيه ...
زين بمراوغة : مفيش فرق ..
ياسمين مقاطعه : لا فرق كبير أوى يا ابن العدوى ، لو اتعالجت وارد أوى العلاج يفشل لكن لو قررت تتعالج يبقى هتعمل المستحيل علشان تخف وأنا وأنت فاهمين بعض كويس جداً فبلاش اللعبه دى معايا ..
زين مشاكساً : بقيتي عنيده أوى يا ياسمينتى .
ياسمين رافعه حاجبها : ده أنا اللى عنيده !!
زين بابتسامه : حاضر هتعالج وان شاء الله هخف كمان يا ياسمينتى ، كويس كده ..
ياسمين بسعاده : كده بقي ممكن نفضل هنا ...
زين بتوعد : أقوم بس على رجلي وهخلص منك القديم والجديد ...
ياسمين التى جلست أمام كرسيه : قوم بالسلامه واعمل اللى أنت عايزه ، أنا موافقه ..
زين بحب : سامحينى يا ياسمينتى ...
ياسمين مقاطعه : مفيش طلب للسماح غير لما تقوم بالسلامه يا زين ، علشان أنا لسه هأخد حقي منك ..
زين ممسكاً بيدها ليرفعها نحوه ويقبلها : وأنا موافق تعملي أى حاجه بس تفضلي جنبي ...
ياسمين وقد قامت من جلستها لتقبل رأسه : قوم يا زين علشان أنا مش هسامحك غير كده ...
جذبها لتجلس باحضانه لتشهق خوفاً عليه : زين رجلك مش هينفع ...
ولكنه تمسك بها : زين محتاجك فى حضنه ...
استكانت بين أحضانه بهدوء وهى تحمد الله بداخلها إنها تمكنت من مواجهة عناده وجعلت عقله اليابس يتقبل العلاج ، بينما هو غمرته السعاده فها هي حبيبة عمره قد عادت إليه واهدت قلبه المتعب أجمل ما يتمناه رجلاً بالحياه ، طفليه الرائعين
زين بمشاكسه : بس قوليلى يا ياسمينتى هما الولاد شبهي كده ليه ، ده حب بقي !!
ياسمين بسعاده من مشاغبته لها : ده عشق يا زين قلبي مش بس حب ...
ليلتهم شفتيها فى قبله طال اشتياقه لها منذ ابتعدت عنه ، ليبثها حبه وعشقه لها ، فبادلته بحب وسعاده وقد اشتاقت هي الأخري له ، حتى قطع لحظة تقارب قلبيهما سوياً طرقات الباب ، لتعتدل ياسمين وتقف مبتعده بينما يحاول الإبقاء عليها باحضانه ولكن احمرار وجهها أسعد قلبه ليأذن للطارق بالدخول والذى كان طفل بوجه متسائل ينظر لهما ببراءة ليجد من يدفعه من الخلف ، لتتعالى ضحكات زين وهو يشير لهما بالدخول
أدهم بتساؤل : هو أنتوا لسه متخانقين ؟
ياسمين بابتسامة : لا يا حبيبي خلاص مفيش خصام ولا حاجه ...
آسر مهللاً : هيييه ... هيييه ... يعني هنفضل مع بابي ومش هنسافر تاني ...
اومأت لهما لينطلق الشقيقان إلى أحضان والدهما للمره الاولى في حياتهما ، ليتلقي كلاهما بين ذراعيه وقد أدرك ما كان بعيداً عنه بسبب عناده وتسرعه فى الحكم على الأمور واتخاذ القرارات الخاطئة ، ليقرر أن يعوض ياسمينته عن ما مرت به وهى بعيداً عنه وبسبب حبها له ....
......................................................................
فى مكان آخر جلست ساندرا بعصبية وهى تتحدث بالهاتف بحده : يعنى مشيت ولا لا ! أنا مش فاهمه منك حاجه ....
الطرف الآخر : لا يا هانم من بعد ما دخلوا الجناح بتاع زين باشا وبعدها الولاد دخلوا عندهم واللى فهمته بعد كده من كلام أمينة هانم والست سيلا أن البيه هيتعالج علشان خاطرها هى والولاد ومش هتمشي من هنا .
ساندرا بغل : علشان خاطرها ، طيب غورى دلوقتي وتبلغيني بكل حاجه أول بأول ، أنتى فاهمه !!
الطرف الآخر : حاضر يا هانم ... حاضر ...
ساندرا بحقد : بقى كده يا زين ... هتتعالج علشان تفضل جنبك حبيبة القلب ... مبقاش ساندرا أن ما خلصت عليها وحرقت قلبك ....
......................................................................
جلس مراد برفقة زين وهما يراجعان بعض الأوراق الخاصه بالشركة
مراد بتخوف : لو خسرنا الصفقه دى هتبقى مشكله كبيرة يا زين أحنا عندنا مصاريف كتير ولازم نغطيها والصفقة دى كانت هتغطى مصاريفنا لحد ما ننهى مشروع الساحل أو السخنه ...
زين بهدوء : عارف يا مراد وفاهم كويس مشكلة السيولة بس واضح أن فى حد بيحاول يوقف قرار وزير الكهرباء والطاقة علشان يعطل شغلنا ...
مراد بتساؤل : أيوة بس تفتكر مين اللي له مصلحه فى كده وعايز أيه مننا ؟
زين بتفكير : مش مهم مين دلوقتي كده كده هعرف وحسابه معايا ، المهم بس نشوف حل علشان شغلنا وبعد كده نفضى للحساب ده ...
مراد بتساؤل : طيب فى حاجه معينه في دماغك !!
زين بابتسامه : ياسمين ...
مراد باستغراب : مالها ياسمين ؟
زين بثقه : ياسمين هى الحل ...
مراد بتساؤل : ازاى مش فاهم !!
زين بهدوء : هقولك كل حاجه بس نادى عليها الأول .
دخلت ياسمين برفقة مراد لتتطلع بعينيه سعيدة برؤية عودته لمتابعة عمله وحياته بحماس والتزامه التام بكورس العلاج المكثف الذى وضعه الأطباء
زين بابتسامه : ياسمينتى محتاج مساعدتك !!
ياسمين بلهفه : خير يا زين ، محتاج أيه ؟
زين بهدوء : تعالى اقعدي وأنا اشرح لك كل حاجه .
جلست بجانبه وجلس مراد ليستمعا لما قاله زين لهما بانتباه تام وتركيز ، وما أن انتهي من حديثه
ياسمين باستغراب : بس أنا مليش صفه علشان أقدر اتصرف بالشكل ده فى المجموعه بتاعتك ...
زين بهدوء : لا تقدرى لأن أنتي تملكي نص المجموعة يا ياسمينتى .
ياسمين بذهول : أنا ... طيب ازاى ...
مراد بتعجب : ازاى يا زين !!!
زين بابتسامه وهو يقبل يديها : ده كان شرط تيته علشان تخليكي ترجعى لى لما رجعنا من لندن وزعلتي مني وسيبتي القصر .
ياسمين بارتباك : بس أنا مكنتش راجعه علشان كده ...
زين مقاطعاً : أنا عارف إنك متعرفيش أصلاً يا قلبي وده كويس علشان نستغل الموضوع ونفاجئ الكل ...
مراد بتساؤل : أنت متأكد من قرارك يا زين ؟؟
زين بهدوء : عندك شك فى ياسمين !!
مراد بتأكيد : لا طبعاً أنا واثق فيها زى ما بثق فى نفسى بس خايف عليها من الموضوع أحنا بنشتغل فى وسط حيتان وياسمين ...
زين بثقه : ياسمين تربيتي وتقدر على أى حاجه وبعدين أنا وأنت هنبقي معاها فى كل خطوه ... المهم رأيها هى ، قلتى أيه يا ياسمينتى ؟
ياسمين بابتسامة ساحره : قلت إني جاهزه أعمل أى حاجه مطلوبه منى ومتقلقش عليا .
زين بثقه : أنا مش قلقان أنا واثق فى شطارتك ..
ياسمين بهدوء : هنبدأ من أمتي ؟
زين موضحاً : من بكره الصبح ، مفيش وقت ...
ياسمين بهدوء : تمام وأنا مستعده ...
زين موجهاً حديثه لمراد بينما عيناه لا تفارقها : مش عايز ياسمين تغيب عن عينك وعين رجالتنا لحظة يا مراد ، كل ثانيه تعدي تكون فى حماية الحرس حتى جوه الشركه ...
مراد مؤكداً : من غير ما تقول يا زين ، أنا هتابعها طول الوقت والحرس بتوعها هختارهم من أكفأ رجالتنا ومحدش هيغفل لحظة عنها ...
أنصرف مراد ليرتب ما طلبه منه زين بينما ظل هو بجانبها ممسكاً بيدها
زين بهدوء : عندي ثقة كبيره فيكي وفى شطارتك ونجاحك ، بس غصب عني قلبي مش مطمن وأنتي مش هتبقي قصاد عيني ...
ياسمين بابتسامة خلابه : متقلقش أنا هبقي واخده بالي من كل حاجه بتحصل وهتعامل بحذر شديد ...
زين بهدوء : أى حاجه مهما كانت صغيره أو تافهه لازم أعرفها يا ياسمينتي ، والحرس متبعديش عنهم أبداً مهما حصل وثقتك فى نفسك ورجالتنا وبس .
ياسمين مؤكده : حاضر يا زين ....

وحشتونى وبعتذر عن التأخير ، لكن للأسف ظروف الشغل 🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️

بتمني متنساش تعمل vote 😊😊 بعد القرايه علشان تشجعونى أكمل 😳😳

يا ترى أيه خطة زين ؟ وايه علاقة ياسمين بالشغل ؟

مين اللى بيحاول يوقع شغل زين ويخسره ؟ وليه ؟

تفتكروا حب زين وياسمين لسه هيواجه مشاكل تاني ولا كفايه كده بقي ؟

ساندرا ناويه على أيه وعايزه أيه من ياسمين وزين ؟

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن