الفصل الحادى عشر

20.2K 689 18
                                    

هل تبتعد عنه للأبد هذه المره ؟ دار السؤال برأسها للمره المليون ولا إجابة له سوى إنه لم يترك لها هذه المره اختيار سوى الاختفاء من حياته بلا عوده ، لقد قتل ما تبقى بها من مشاعر هذه المره بكل قسوه ، لا تستطيع أن تنسي اتهامه لها بالخيانة ، مازالت تتذكر ما دار بينهما بذلك اليوم كأنه بالأمس ، رغم مرور ثلاثة أشهر منذ ابتعادها إلا أن الأمر يعاد برأسها بلا توقف كأنها مازالت تعيش نفس الموقف ، سالت دموعها على خديها وقلبها يؤلمها بشعور الخذلان الذى طالها منه ، آه لو عاد بها الزمن مرة أخرى لأختارت ألا تقع بحب رجل قاسى مثله ، طردها من حياته بلا رحمه دون أن يستمع لها ولو لمرة واحدة ، اتهمها بلا تفكير ولا ثقة ....
كانت جالسه بشقتها الجديدة التى انتقلت لها منذ يومان تتحدث بهاتفها مكالمة فيديو
أدهم بابتسامه طفل بريئة : أنتى وحشتينى اوى اوى يا مامى ...
ياسمين بابتسامة : وأنت كمان وحشتني يا قلب مامى .... وحشتني أنت و آسر كتير جداً جداً ...
آسر بتساؤل : هتيجى امتى طيب ، حضرتك قلتى كام يوم وفات شهر ولسه مرجعتيش ...
ياسمين معتذره : حقكم عليا يا حبايبى أنا عارفه أنى  بعدت عنكم فترة طويله بس خلاص كلها كام يوم وهتيجوا على عندى هنا .
أدهم بدهشه : هنيجى مصر عند حضرتك !!
ياسمين مبتسمه : أيوة يا حبيبي أنت واخوك هتنزلوا مصر علشان هنعيش هنا خلاص ...
آسر بفرحه : أنا مشتاق أشوف مصر أوى ...
ياسمين ضاحكه : أول ما توصلوا بالسلامه هاخدكم ونتفرج على كل مكان هنا ....
أدهم وأسر : واو ... رائع ....
ياسمين بهدوء : خد بالك من نفسك أنت وهو لحد ما توصلوا عندى بالسلامه ...
أغلقت الهاتف لتتلاشى الابتسامه التى تعلو وجهها ما أن تلاقت عينيها بعينيه وأدركت من الغضب المشع من عينيه إنه قد أستمع للمكالمة
ياسمين بتوتر : زين ... أنا ...
زين بحده وصوت مرتفع : أنتى أيه !!! أنتى واحده خاينه وكدابه !!
ياسمين بصدمه : زين بتقول ايه من فضلك بس الأول اسمعنى ...
هوى على وجهها بصفعه مدوية وأمسك بها يجذبها من شعرها : اخرسي مش عايز أسمع صوتك ... أنتى خاينه ... عندك ولاد من مين يا هانم يا محترمه ... عندك ولاد ازاى وأنتى لسه على ذمتى ....
ياسمين ببكاء : أنا مش خاينه ... أنا مش خاينه ... أنا مراتك ودول ولادك ....
زين بهستيريا : بطلى كدب يا زباله ... يا حقيره .... فاكره نفسك هتضحكي عليا ...
ياسمين بهستيريا : ولادك .... والله ولادك ...
زين بغضب جنونى : أنا مش بخلف ... مش بخلف ... أنتى كدابه وخاينه .... كدابه وخاينه ....
وانهال عليها يضربها بكل جنون وهو يكاد يفقد عقله ولا يترك لها فرصه للدفاع عن نفسها حتى فقدت الوعى من ما فعله بها ...
استيقظت ياسمين لتجد نفسها على الفراش ومراد والجدة أمينة يجلسون بجوارها ، حاولت القيام لتدرك أنها لم تكن ترى كابوساً سيئاً فجسدها يؤلمها بقوه ، سالت دموعها بلا توقف
الجدة أمينة : أنتى بخير يا ياسمين ؟
ياسمين منهاره : زين اتهمنى بالخيانه يا تيته ... زين عمل فيا كده ...
مراد مواسياً : زين معذور يا ياسمين ما هو مش عارف حاجه ...
ياسمين بصراخ : مفيش زين .... زين بالنسبة لي مات ... خلاص انتهى ... مش عايزه أسمع أسمه .. انتهى بالنسبة لى ... انتهى ....
أسرع الطبيب يحقنها بمادة مهدئة ليمنع انهيارها أكثر من ذلك ، لتهدأ قليلاً وهى تهذى بإسم معذب قلبها وقاتلها عديم القلب
الجدة أمينة بتساؤل : طمنى عليها يا دكتور ...
الطبيب بعملية : للأسف يا مدام أمينة حالتها سيئة للغايه ، أنا لولا مراد بيه أصر أنى اعالجها هنا مكنتش وافقت أبداً ، كانت محتاجه تتنقل المستشفى أفضل لها والرعاية أفضل ...
مراد متدخلاً : حضرتك شوف محتاج أيه وكل اللى عايزه هيتوفر هنا ، بس أنت عارف أسم العيله ومش هينفع حد ياخد خبر بالحادثة دى ...
الطبيب بعدم ارتياح : أنا هبعت لحضرتك ممرضه تراعى حالتها وتنظم الأدوية والأكل ، لكن المدام محتاجه تتعرض على دكتور نفسى لو استمرت حالة الإنهيار اللى هى فيها دى ....
الجدة أمينة مؤكده : لو فضلت كده هطلب حضرتك ترشح لنا دكتور كويس يتابع حالتها ...
أنصرف الطبيب وهو غير راضى عن بقاء ياسمين بالمنزل للعلاج بينما يرى أن وجودها بالمستشفى أفضل لها ولصحتها ...
مراد بتساؤل : هنعمل ايه دلوقتي يا تيته ؟
الجدة أمينة بهدوء : أول حاجه لازم ننقل ياسمين من هنا لأن زين مش هيسكت وهيرجع تانى ولحد ما نعرف نخليه يهدأ ويسمعنا ويفهم اللى حصل ممكن يقتلها بجنانه وغضبه ..
مراد مؤكداً : عندك حق ... حضرتك متعرفيش كان عامل ازاى .... أنا لولا لحقته فى الوقت المناسب كان زمانه قتلها ...
الجدة أمينة بحزن : غيرته خلته يتعمى عن الحقيقة وخسرها تانى بغباءه ...
مراد معارضاً : يا تيته أى حد فى مكانه كان هيعمل كده واكتر كمان ...
الجدة أمينة بعقلانية : وبرضه أي حد مكان ياسمين مكانش ممكن يسامح ومع ذلك سامحت ...
استيقظت ياسمين بعد ذلك لتجد نفسها بمكان غريب وعلمت أن الجدة أمينة قد قامت بنقلها لمكان آخر بعيداً عن زين فأدركت إنها فعلت ذلك لحمايتها ، وقد التزمت ياسمين الصمت التام على مدار أيام كامله حتى أصبحت أفضل صحياً فانتظرت رحيل الجدة أمينة ومراد وملك ، وما أن أصبحت بمفردها حتى قامت بإجراء مكالمة هاتفيه وما هى إلا ساعات قليله وكانت قد رحلت بعيداً دون أن تخبر أحداً بمكانها حتى الجدة أمينة واختفت بمفردها لتضمد جراح قلبها الدامية بكل قوة وقد أرسلت لتحضر ابنيها التوأم إليها ليختفى كل أثر لها دون أن يعلم أحد بوجهتها ...
......................................................................
يعيش كالجثه الهامده منذ أكتشف الحقيقة ورحلت بعيداً عنه بعد أن تسبب بجرحها كما يفعل دائماً ، ما زال للآن يتذكر صراخها ببرائتها ونعته لها بالخائنه بينما كان هو المغفل الذى عاش لسنوات لا يعلم بأن من فضلها على ياسمينته قد لعبت به وخدعته طوال سنوات ، يذكر دخوله كالعاصفة للقصر بعد أن بحث عنها ولم يجدها ليعلم أن جدته وراء اختفائها وما أن تواجه مع جدته
زين بحده : أنا عايز أعرف ياسمين فين !!
الجدة أمينة بتساؤل : وأنت عايز تعرف مكان ياسمين ليه ؟
ياسمين بعصبية : علشان ده حقي ...
الجدة أمينة بهدوء : حقك ... تضربها لحد ما كانت هتموت فى إيدك وتقولى حقى ...
زين بعصبية : علشان خاينه وتستحق تموت ...
الجدة أمينة بحده : ياسمين مش خاينه ، أنت اللى غبى ومضحوك عليك ...
زين بحده : مخلفه وهى على ذمتي ومش خاينه !!
ساندرا بشهقه : على ذمتك !!
الجدة أمينة بحده : قلتها بنفسك على ذمتك ، يعنى دول ولادك ...
زين بجنون : ولادى ازاى وأنا مش بخلف ..
الجدة أمينة بنظرة إتهام صريحه لساندرا : أسأل مراتك اللى فهمتك إنك مش بتخلف ...
زين بتساؤل : فهمتنى !!
ساندرا بتوتر : الدكتور أكد أن زين عنده مشكله ومش بيــ.....
مراد مقاطعاً : كدابه ... الدكتور اللى أنتى دفعتى له علشان يزور التحاليل ويفهم زين أنه السبب فى عدم الخلفة مش أنتى ...
ساندرا بتوتر : كداب ... كداب ... أنا معملتش كده ...
غيث الذى حضر منذ لحظات واستمع لكلمات الجدة ومراد وساندرا : تيته أمينة ومراد صح يا زين .. أنت بتخلف ومفيش عندك أى مشكله تمنعك ...
زين بعصبية : وأنت عرفت منين ؟
غيث بتأكيد : من التحاليل اللى عملتها وأنت فى لندن وسافرت قبل ما تقابل الدكتور وتعرف الحقيقة وللأسف أنا قابلت الدكتور امبارح وأول ما قاللى فوراً أخدت منه التقارير وجيت على أول طياره ...
الجدة أمينة بحزن : للأسف جيت متأخر ...
زين وهو ينظر لساندرا التى أخذت تتراجع للخلف برعب حقيقي منه : الكلام ده صحيح ، أنتى زورتى التقارير وعشت سنين وأنا فاكر نفسي ظالمك معايا .
ساندرا بتوتر : أنا ... أنا ...
لم يحتمل ليصفعها بقوة ليسرع مراد وغيث بالتدخل ومنعه من ضربها
زين بحده : أنا هقتلك ... هقتلك .... بسببك أنتى خسرتها .. ظلمتها تانى ...
ثم توجه لجدته بانهيار : ارجوكى أنا عارف أنى مستحقش أشوفها ولا المسها بس هموت لو بعدت عنى ، قوليلى هى فين .
الجدة أمينة بهدوء : للأسف المره دى خسرتها بجد.
زين برجاء : هصالحها واعمل أى حاجه علشان ترضى وتسامحنى بس قوليلى هى فين ؟
الجدة أمينة بأسف : معرفش هى فين !! ياسمين هربت من غير ما تعرف حد فينا مكانها ...
انهار بمكانه فاقداً القدرة على التفكير ليسرع مراد وغيث يساندانه وهما لا يعرفا كيف يمكنهما مساعدته فقد خسرها حقاً هذه المره للأبد ولا أحد منهم يعلم مكانها ولا أين اختفت ...
زين بيأس : ضيعت كل حاجه بغباء ، سامحتنى وجرحتها تانى ... ضيعت حياتى ... ضيعت ياسمين وضيعت ولادى ...
ووقع فاقداً الوعى ليسرع إليه الجميع وقد تم نقله للمستشفى حيث أكد الأطباء تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة وقد ظل داخل العناية المركزه لأيام حتى عاد إلى وعيه مجدداً وبدأت حالته بالتحسن ببطء شديد وهو يمتنع عن الحديث ولا يأكل إلا ما يبقيه على قيد الحياة ، وما أن خرج من المستشفى حتى كثف جهده للبحث عنها وعن ابنيه اللذان اضاعهما دون حتى أن يحظى بهما بين أحضانه ، لتمر الشهور دون أن يتمكن أحد من إيجاد مكانها ولا التوصل لخيط يقربه منها وتسأل هل تغيب عنه كالمره السابقة ولكن هذه المره للأبد ، وقد سافر للقاء خالتها التى تعيش بالولايات الأمريكية لعلها لجأت لها ولابنها بسام ولكنه عندما وصل تأكد من عدم معرفة أى منهم بمكانها ولا بمكان طفليها وقد حدثت مشاده بين كلاً من زين وبسام كادت أن تنتهى بكارثة لولا تدخل مراد وغيث للحول بينهما وتفريقهما بعيداً عن بعضهما البعض ...
عاد من جديد إلى مصر ولا أمل لديه فى معرفة طريقها أو الاطمئنان عليها ، ليفاجأ بكارثة أخرى وهى تعرض شركاته للنصب فى إحدى العمليات التجارية الكبرى نظراً لانشغاله طوال شهور بالبحث عنها بينما انشغل مراد بمتابعته خوفاً على صحته ، ووجد نفسه مطالباً بسرعة التحرك لتعويض خسائره أو يضيع كل ما بناه طوال سنوات .....
......................................................................
جلست كعادتها تراقب الطفلين بينما يلعبان بالحديقة أمام عينيها التى تلمع الدموع بداخلها دائماً وكأنما صارت جزءًا لا يتجزأ من عينيها الزرقاء ، عادت لها بعض الذكريات عن آخر ساعات قضتها باحضانه قبل أن يسدد لها طعنه قاتله كما اعتادت منه دائماً ....
ما أن صالحها وسمح لها بالانتقال لشقتها الجديدة وأصبح يلازمها فى كل لحظه ، يقضى نهاره بالعمل وهو يتصل بها كل ساعه أو يفاجأها بالزياره ليصحبها لتناول الغداء أو العوده سوياً للمنزل ، والليله جلس إلى جوارها بعد عودته من العمل ليتناول طعام العشاء بصحبتها ويطعمها بيده وهو يغازلها ويمطرها بقبلاته واحضانه وما أن انتهيا حتى جلس ليكمل بعضاً من عمله بينما جلست هى باحضانه مستكينه ومستمتعه بحضوره
ياسمين : زين ....
زين وهو يركز بعمله : نعم يا ياسمينتى .
ياسمين بتساؤل : هو أنت تعرف عدنان المالكي بيشتغل فى أيه ؟
أنتبه لسؤالها ليترك ما بيده ويلتفت لها متسائلاً : وأنتى بتسألى عن عدنان ليه ؟
ياسمين موضحه : أصل هو كان جه الشركه مرتين وطالب يقابلنى وبيقول شغل وانا معرفش شركته و..
زين مقاطعاً بعصبية : ومش مطلوب منك تعرفى عنه حاجه ولا تشتغلى معاه أصلاً ...
ياسمين بتوتر : ليه يا زين ده شغل وبعدين ....
زين مقاطعاً مره أخرى بحده أشد : ياسمين ... كلامى عن عدنان مش هيتكرر مرتين قلت مفيش شغل معاه يبقى مفيش شغل معاه ولا مقابلات .. مفهوم ؟
ياسمين بتساؤل : طيب ارد على طلبه أنه يقابلنى بأيه ؟
زين بعد تفكير : بكره مكتبك يحدد معاه ميعاد وتبلغينى بيه ..
ياسمين بحيره : مش قلت مش هقابله !!
زين بعصبية : مش أنا وكيل الشركه فى مصر والمنطقة العربية كلها ، يبقى تحددى ميعاد وأنا اللى جاى أقابله وأشوف عايز ايه ؟
ياسمين بتساؤل : اوك يا زين هنفذ اللى أنت عايزه بس ممكن من غير عصبية تفهمنى سبب رفضك أنى أقابله أو اشتغل معاه !!
زين بتنهيده محاولاً استعادة هدوئه : ياسمينتى .. أنتى متعرفيش عدنان ده ولا أبوه .. ناس فى منتهى القذارة ويعملوا أى حاجه علشان الفلوس والسلطة ، والزفت ده عينه منك وفاكر نفسه ناصح هيضحك عليكى ويوقعك فى غرامه ويستفاد منك ...
ياسمين ضاحكه : يضحك عليا !!!
زين بعصبية : ايه اللي يضحك فى كده ؟
ياسمين وهى تداعب وجنته بحب : اللى يضحك يا قلب ياسمين أن أنا محدش يعرف يضحك عليا غير زين قلبى وبس ، ولو حد افتكر نفسه شاطر يبقى هو اللى هيزعل مش أنا ...
زين مبتسماً : بقى أنا بس اللى يعرف يضحك عليكى ...
ياسمين بابتسامة ساحره : أيوة يا زين قلبى ..
زين مقبلاً شفتيها وهامساً : زين قلبك يا ياسمينتى ...
ياسمين وهى تبادله : أيوة يا زين قلبى ...
ليزداد جنونه بها بينما تردد تلك الكلمة على مسامعه ليغزو شفتيها بمزيد من القبلات التى ازدادت شغفاً وجنوناً ليحملها متجهاً إلى فراشهم لينال من حبها ما يشبع شغفه وجنونه الذى يزداد بها يوماً بعد آخر بينما تبادله هى جنوناً بجنون وشغفاً بشغف ليتمسك بها أكثر وأكثر حتى انهار بين أحضانها لاهثاً وهو يقبل وجنتيها : بعشقك يا ياسمينتى ...
أخدت تداعب خصلات شعره بين يديها حتى غفا وهو بين أحضانها لتغفو هى الأخري والإبتسامة تعلو وجهها ، وتستيقظ صباحاً على قبلاته الناعمه التى يطبعها على عينيها وشفتيها ووجنتيها وكل أنحاء وجهها لتضحك ناعسه :  وبعدين معاك مش عارفه أنام منك ...
ليضحك بصخب وقد تذكر حلمه بها الذى اعتاد رؤيته لسنوات
ياسمين بتساؤل : بتضحك ليه ؟
زين مقبلاً طرف أنفها : أنتى عارفه انى كنت بحلم بيكى طول سنين بعدك عنى ...
ياسمين منتبهه : بجد يا زين !
زين بابتسامه : بجد يا ياسمينتى كل يوم أشوفك فى حضنى واجننك زى ما عملت كده وتردى بنفس الرد "وبعدين معاك بقى عايزه أنام " ..
ياسمين ضاحكه بدلال : بحبك يا زين قلبى ...
زين بعشق : وأنا بعشق عيونك يا ياسمينتى ....
والتهم شفتيها من جديد ليعيدها إلى عالمه الخاص حيث لا وجود سوى للحب والشغف الذى يجمع بين قلبيهما بعيداً عن كل الخلافات والأحقاد التى تحيط بهما من كل جانب .....

بزعل بجد من الناس اللى بتقرأ ومش بتعمل vote 🤐🤐

رأيكم زين ضيع ياسمين منه تانى ولا ايه ؟

زين عنده حق من وجهة نظره وياسمين صح من وجهة نظرها ... طيب وبعدين !!!

ساندرا تستحق أيه كعقاب على خداعها لزين طول سنين ؟

ممكن زين يوصل لياسمين ويخليها تسامحه ؟

هتقدر ياسمين تنسى وترجع وتسامح ، ولا خلاص كده الوجع أكبر من الحب ؟؟

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن