الفصل الثالث عشر

19.5K 563 25
                                    

أحاط الجميع بالعناية المركزة على أمل تحسن وضع زين وعودته للوعي بعد ما تعرض له ، بينما جلست ياسمين إلى جواره متمسكه بيده وقد امتنعت عن الخروج من العناية حتى مع إصرار الأطباء على ذلك ولكنها تجاهلت الجميع وظلت ممسكه بيده بين يديها ولا تتحدث إلا حين تصبح بمفردها مع معذب قلبها ، لتتساقط دموعها وهى تحدثه بكل ما يجول بعقلها من أفكار وخواطر وتتناقش معه وكأنه يبادلها الحديث ، وقد أخذت تقص عليه بعض الذكريات عن طفليهما وكأنها تشاركه بما فاته من حياتهما ، وقد مرت عدة أيام والوضع كما هو عليه ولكن ما طمأن الجميع تأكيد الأطباء بأن حالته الصحية مستقره رغم الغيبوبة وأن هناك أملاً كبيراً بعودته للوعي
سيلا بتساؤل : هاه يا مراد دكتور أنور قالك أيه ؟
مراد بهدوء : طمني يا ماما وقال أن حالة زين مستقره من وقت ما ياسمين جت ، بس ...
الجدة أمينة مقاطعه : بس أيه !!
مراد بتخوف : لسه مش عارفين ممكن يفوق من الغيبوبة دى امتى ؟
الجدة أمينة باطمئنان : طالما حالته استقرت يبقى ان شاء الله هيرجع لنا قريب طول ما هو حاسس بياسمين جنبه ده هيفرق معاه .
سيلا بتوتر : هى ياسمين هتفضل كده يا مراد خليها تطلع تروح ولو ساعتين تشوف حتى ولادها ، دى من وقت ما جت يا حبيبتي مخرجتش من عند زين ...
الجدة أمينة بثقه : ياسمين مستحيل ترضى تتحرك بعيد عن زين قبل ما يفوق وتطمن عليه ...
مراد مؤكداً : فعلاً يا تيته أنا حاولت معاها ومفيش فايده ، دى كانت هتطرد الدكتور بمجرد ما أقترح عليها تخرج تنام شوية فى اوضه جنب العناية ...
الجدة أمينة بتفاؤل : ان شاء الله زين يفوق ويخرجوا مع بعض بالسلامه ....
سيلا بتساؤل : طيب والولاد يا ماما دول مصممين يشوفوا ياسمين ...
الجدة أمينة بهدوء : روح هات ولاد أخوك يا مراد ، ياسمين كمان محتاجه تشوف ولادها ..
مراد بهدوء : حاضر يا تيته ....
......................................................................
تنام باحضانه كما أعتاد كل يوم ليداعب بهدوء خصلات شعرها بيده بحنان وحب وهو يقبل رأسها بين الحين والآخر ، بالكاد يمنع نفسه من ايقاظها ليستمتع بالنظر إلى صفاء عينيها وهو يشاغبها كما أعتاد وهى تعد له الإفطار وتساعده ليرتدى ملابسه للذهاب للعمل ، ولكنه حقاً قد أشتاق إليها فأخذ يقبل وجنتيها ويداعبها وهو يهمس لها لتصحو لتفتح عينيها الناعسه وتبتسم : وبعدين معاك مش عارفه أنام منك ...
لتتعالى ضحكته : مش هتبطلى تقوليلى كده !!
ياسمين بإصرار : لا مش هبطل طول ما أنت مش بتبطل تصحينى كده كل يوم ...
زين مقبلاً شفتيها وهامساً : طيب زين يعمل أيه إذا كانت روحه بتغيب عنه لما بتغمضى عيونك الحلوه دى وبيبقي هيتجنن وتفتحى علشان يغرق فيهم ...
ياسمين بابتسامة مشرقه : بجد يا زين قلبى ...
زين مستمراً بقبلاته : بجد يا ياسمينتى ...
ياسمين بهدوء : طيب أرجع يا زين ...
زين باستغراب : أرجع منين يا ياسمينتى ...
ياسمين بهدوء : أرجع يا زين ... أرجع بلاش تبعد .. أرجع أنا مستنياك ...
لينظر حوله ويجد فضاءاً شاسعاً بينما المسافة بينهما تتزايد لتبتعد عنه ، فيمد يده نحوها محاولاً الإمساك بيدها والاقتراب منها
زين بتساؤل : بتبعدي ليه يا ياسمينتى !!!
ياسمين بإصرار وقوه : أنا هنا يا زين ... أنا مش ببعد .. أرجع .. أرجع يا زين ... أنا مستنياك ... ولادك هنا يا زين ... ولادك جنبك ....
لتتعالى دقات قلب زين ويعلو صوت الأجهزة التى تقيس مؤشراته الحيويه مما جعل طاقم من الأطباء يسرعون لتفقد ما يجرى وسبب ارتفاع نبضات القلب والتأكد مما إذا كان زين يعود إلي وعيه مجدداً ...
بينما وقفت ياسمين بالخارج ودموعها تسيل وهى تدعو الله أن ينجيه ويعيده إليها ....
سيلا بقلق : أيه اللى حصل يا ياسمين ؟
ياسمين بتوتر : مش عارفه يا ماما سيلا ، أنا دخلت الولاد علشان يشوفوا زين واتكلمت معاه يمكن يحس بيهم ، وفجأة جسمه اتشنج وضربات القلب زادت بالشكل ده والدكاتره دخلوا ومش فاهمه ....
الجدة أمينة بأمل : ان شاء الله يكون حس بيكى وبالولاد ويفوق يا ياسمين ...
ياسمين برجاء : يارب يا تيته ... يارب ...
أدهم بتساؤل : هو بابى ماله يا مامى ...
ياسمين بابتسامة هادئه : بابى تعبان شويه يا أدهم ، ادعى له يا حبيبى ربنا ينجيه ...
آسر بهدوء : هو مش حاسس بينا يا مامي ...
ياسمين موضحه : لا يا حبيبي هو نايم بسبب الأدوية وان شاء الله يخف ويبقى بخير ...
خرج الأطباء ليسرع الجميع نحوهم
مراد بتساؤل : طمنى يا دكتور أنور أيه الأخبار ؟
أنور بهدوء : اطمن يا مراد بيه ، الحالة مستقره ..
ياسمين بتساؤل : أمال أيه اللى حصل لما دخلت الولاد لزين ؟
أنور بعمليه : واضح ان فى استجابة من زين بيه لوجود حضرتك والولاد وده مؤشر ممتاز ...
مراد بتساؤل : يعنى فى أمل يرجع لوعيه يا دكتور ؟
أنور مطمئناً : ان شاء الله يا مراد بيه ، ده شئ متوقع للغايه خلال فترة قليله بسبب استجابته ..
......................................................................
أسرعت ساندرا تجاه صديقتها الواقفه بانتظارها : هاه يا نورا طمنينى ، زين فاق ولا لسه ؟
نورا موضحه : لسه يا ساندرا ، حالته مش سهله خالص ومش متوقع امتى ممكن يفوق ...
ساندرا بتساؤل : هينفع تدخليني عنده زى ما طلبت منك ولا أيه ؟
نورا موضحه : أنا كل اللى هقدر أعمله أنى اوصلك لحد العناية بعد كده مقدرش أكمل لأن أخوه موقف حراسه ومانع دخول حد غير دكتور أنور واتنين دكاتره زمايلنا بس هما اللى بيتابعوا الحاله ، ده حتى الممرضات اختارهم بنفسه ومانع دخول أى حد تانى غيرهم والحرس كمان بيفتش اللي داخل واللى خارج علشان محدش يصور الوضع جوه .
ساندرا بتفكير : طيب هو مين اللى بيبقى موجود لما بيمشوا كلهم ؟
نورا بهدوء : هما دايماً لازم بيبقى فى حد منهم متواجد طول الوقت معاه تقريباً مش بيسيبوه لوحده خالص ...
ساندرا بإصرار : خلاص وصليني أنتى بس وأنا هتصرف بنفسي ...
نورا بتساؤل : أنا بس عايزه أفهم هتستفادي أيه لما تدخلى عنده أنتوا مش انفصلتوا خلاص !!
ساندرا كاذبه : كان مجرد خلاف صغير بينا بس أخوه أتدخل وكبر الموضوع علشان نتطلق لكن أنا واثقه لو شافنى دلوقتي هنتصالح ونرجع لبعض ...
نورا بتفهم : طيب تعالى معايا اوصلك هناك وشوفى هتتصرفى ازاى بعد كده ...
وسارت خلفها لتصعد بصحبتها حتى وصلت بها إلى الدور العلوي بالمستشفى فصحبتها حتى نهاية الدور إلي جناح منعزل تماماً عن باقى المستشفى
نورا بهدوء : ده الجناح اللى فيه العنايه اللى فيها زين  ، ده اتجهز مخصوص علشان يفصلوه عن باقى المستشفى وزى ما أنتى شايفه كله حراسه ..
اومأت ساندرا برأسها وهى تفكر كيف ستمر لتصل إليه لعله يفيق وتستطيع التأثير عليه من جديد ، وبالفعل انسحبت صديقتها لتتركها تتلفت حولها حتى لمحت مراد يخرج بصحبة سيلا والجدة أمينة ليغادر معهم تاركاً زين بمفرده كما تظن ، فأسرعت نحو الحرس الذي تعرف بعضهم عليها وقد سمحوا لها بالمرور بعد أن تعرفوا عليها أنها زوجته ، لتتجه إلي غرفته وهى تمني نفسها بالنصر ، خاصة حين وصلت إلي حيث يرقد زين ودخلت إليه دون أن يعترض طريقها أحد واتجهت نحوه لتحدثه : زين ... زين ... أنت صاحى ... أنت لازم تصحى وتلاقيني هنا ..
لتتبخر أحلامها ما أن وصلها صوت ياسمين الساخر : وهيفرق فى أيه أنه يصحى ويلاقى إنك هنا !!
ساندرا بحقد : يفرق أنى مراته موجوده جنبه ...
ياسمين بثقه فقد أخبرها مراد بكل ما حدث واكتشاف زين للحقيقة وطرده لساندرا وطلاقه لها وكيف حال هو وغيث دون قتله لها : قصدك طليقته أنا بس اللى مرات زين العدوى ... وأم أولاده ...
ساندرا بعصبية : مين قالك كده ... أنا أقدر ...
ياسمين مقاطعه : أنا ميهمنيش أعرف أنتى تقدرى على أيه ، اتفضلى فوراً بره ...
وقبل أن تتحرك ساندرا كان الأطباء بصحبة طاقم التمريض قد حضروا ما أن ضغطت ياسمين على زر استدعاء بجانب مكانها دون أن تنتبه إليها ساندرا
ياسمين بهدوء : أنا عايزه أفهم ازاى الهانم وصلت لحد هنا ودخلت عادى كده ، بمجرد ما غبت خمس دقايق عن زين تحصل المهزله دى ...
أنور بتساؤل : ازاى دخلت والحرس بره ؟؟
ياسمين بعصبية : الحرس مش موجود يا دكتور علشان يقوم بوظيفة طقم التمريض بتاع حضرتك ، أعتقد أن دى عناية مركزه يعنى ممنوع دخول أى شخص غير المتخصصين ...
ليعلو صوت مراد الذى كان يوصل والدته وجدته للسياره وعاد ليجد ما يحدث : هو أيه اللى بيحصل هنا بالضبط ؟
ياسمين بهدوء : الهانم استغلت عدم وجودنا ودخلت لحد زين ....
نظر إليها مراد بغل : أخرجي بره ومش عايز أشوف وشك هنا تانى ...
ساندرا بغل : أنت مش كفايه وقعت بينى وبين زين ؟
ياسمين ضاحكه بسخريه : أنتى بجد بتقنعي نفسك بكده ، وقع بينك وبين زين ، أنتي انسانه غشاشه وكدابه وخدعتى زين سنين ...
أسرع الحرس الذين دخلوا بصحبة مراد لإخراج ساندرا التى تعالى صوتها : اوعي أنت وهو ... اوعي بقولك أنت مش عارف أنا مين ... أنا هوريك ...
مراد بحده : أنا عايز أعرف حالاً دى وصلت لحد هنا ازاى ، شوف الكاميرات وقولى حالاً ...
خرج الجميع بعد حالة الهرج والمرج التى سادت الغرفة وقد بقت ياسمين بجوار زين لتشعر بيده تضغط على يدها وهو يهمس : كنتي بتقولى إنك مراتي .... وأم ... أولادي ...
ياسمين بذهول : زين ... زين .. أنت واعي ... زين ...
زين بوهن : هو أنا تايه منك ... زين ... زين ...
ياسمين بدموع : أنت بجد بتتكلم معايا مش كده !!
زين بابتسامه واهنه : لا بتحلمى بيا يا ياسمينتى ..
انهارت جالسه إلى جواره وهى تقبل يده ودموعها تسيل بلا توقف ، ليمد يده بهدوء ليمسح دموعها
زين يتوسل إليها : كفايه أنا مستاهلش دموعك ...
ياسمين ببكاء : حمد الله على سلامتك يا زين ...
زين بتساؤل : بتبكى علشان زين اللى وجع قلبك وعذبك من يوم ما وقعتى فى حبه ..
ياسمين بابتسامة : ببكى علشان أخيراً رجعت لى وإلا كنت هزعل أوى علشان مش هعرف أخد حقى منك ..
زين ناظراً بعينيها : حقك كبير أوى يا ياسمينتى لو عشت عمري كله علشان اعوضك مش هقدر ...
ياسمين بإصرار : هاخد حقي منك يا زين بس وأنت واقف على رجلك وقادر ترد عليا ....
زين بتساؤل : أنتى هنا من امتى ؟ وكنتى فين ؟ عرفتى ازاى اللى حصلى ؟ والولاد معاكى هنا ولا فين ؟
ياسمين بهدوء : هنادى على الدكتور يطمنى عليك وبعد كده هجاوب على كل أسئلتك ...
وخرجت بالفعل لاستدعاء الطبيب الذى أسرع بصحبة عدة أطباء آخرين لفحص زين والتأكد من سلامته بعد افاقته من الغيبوبه ، فى نفس الوقت الذى أسرع فيه مراد بالاتصال بوالدته وجدته ليخبر جميع أفراد العائلة باستعادة زين لوعيه ونجاته من الموت بعد هذا الحادث القاتل ، لتسرع الجدة أمينة وسيلا بالعودة للمستشفي سريعاً للاطمئنان عليه ، وما أن انتهي الأطباء من فحصه
أنور بهدوء : حمد الله على سلامتك يا زين باشا ، أنت اتكتب لك عمر جديد ....
زين بارهاق : الله يسلمك يا دكتور أنور ...
أنور بتساؤل : حاسس بأى حاجه !!
زين بتساؤل : رجلى حاسس إنها متخدره مش عارف ليه وباقى جسمى بيوجعنى جداً ...
أنور بقلق : رجلك وجعاك زى باقى جسمك ؟
زين بهدوء : لا مفيهاش وجع خالص ، علشان كده بقولك حاسس إنها متخدره ...
أنور متبادلاً النظرات القلقه مع طبيب آخر : احنا هنقوم بعمل فحص شامل بالأشعه علشان نطمن على أثر الحادثة وان شاء الله خير ...
وبالفعل تم اصطحاب زين لإجراء العديد من الاشعات والفحوصات ومن ثم تم إعادته لغرفته وما أن خرج الأطباء من الغرفه ليتسأل مراد وياسمين عن حالة زين الصحية
أنور بتوتر : مش عارف أقولك أيه يا مراد باشا !!
مراد بتخوف : فيه أيه يا دكتور أنور فهمني ...
أنور بأسف : للأسف الاشعه وضحت وجود مشكله في العمود الفقري بسبب الحادثة ...
مراد بتساؤل : مشكلة أيه ؟
أنور بتوضيح : للأسف زين باشا مش هيقدر يمشى على رجليه فى الوقت الحالى ...
صرخة انطلقت من ياسمين ، بينما تهاوت الجدة أمينة على المقعد المجاور لها وتعالى صوت سيلا بخوف : ابني ....
أنور بأسف : أرجوكم يا جماعه لازم تتماسكوا  لأن زين باشا هيبقى محتاج لدعم ومساندة علشان يقدر يقف على رجليه تانى ...
ياسمين بأمل : زين هيقدر يمشى على رجليه من تانى .. مش كده !!
أنور مؤكداً : يقدر جداً .. بس هيحتاج لعلاج وصبر وحالته النفسيه مهمه جداً فى الفتره دى ....
مراد بتساؤل : ينفع يسافر دلوقتي !!!
أنور بتوتر : مش محتاج للسفر يا مراد باشا ، كل اللى ممكن يتعمل بره هيتعمل هنا وأحسن بس الحكاية محتاجه صبر وإرادة ....
ياسمين بتساؤل : زين عرف !!
أنور بهدوء : أيوة صمم يعرف وأحنا فى غرفة الاشعه ومقدرتش أقول غير الحقيقة ...
ياسمين بهدوء : أيه العلاج اللى هنمشي عليه !!
أنور موضحاً : يتعافى الأول من أثر الحادثة وهنبتدى فوراً كورس علاج مكثف مع العلاج الطبيعي وان شاء الله مش هنحتاج لتدخل جراحي لو ألتزم بالعلاج ..
ياسمين بإصرار : شوف أيه المطلوب وأنا هتأكد أنه يتنفذ بالكامل ...
أومأ أنور برأسه ثم استأذن منصرفاً فى حين التفتت ياسمين إلى الجميع وقد علا وجهها العزيمه والإصرار
ياسمين بهدوء : مراد لو سمحت شوف أفضل دكتور للعلاج الطبيعي واتفق معاه يبقى مقيم معانا فى القصر ، طنط سيلا لو سمحتى بلغى الخدم فى القصر يجهزوا جناح لزين فى الدور الأرضى علشان يقعد فيه ، تيته أمينة من فضلك اتصلي بدكتور أمجد فى لندن وبلغيه إننا هنبعت له تقارير زين الطبيه علشان ياخد رأى أكبر متخصص هناك ولو محتاج نسافر ..
مراد بتساؤل : بس زين هيعترض أنا عارفه و...
ياسمين مقاطعه : سيب زين عليا يا مراد وكل واحد لو سمحتوا ينفذ اللى طلبته منه ...
أومأ لها الجميع موافقاً فى حين اتجهت إلى غرفة زين لتبدأ المواجهه معه
سيلا بتساؤل : هى ياسمين هتقدر على زين وعنده ، ابنى وأنا عارفاه هيرفض العلاج ...
الجدة أمينة بثقه : لو فى حد هيقدر على زين يبقى ياسمين الوحيدة اللى تقدر ...
مراد بتساؤل : هى اتغيرت كده امتى وبقت بالقوه والحزم ده امتي ...
أمينة بفخر : من يوم ما لقت نفسها لوحدها وحامل ومسئوله عن حياتها وحياة طفلين ، اتعلمت تبقى صاحبة قرار وتسيطر على مشاعرها فى المواقف الصعبه ، ياسمين شافت كتير أوى فى حملها وتربيتها لولادها بعيد عن زين ....
سيلا بتساؤل : صحيح يا ماما أمينة حضرتك لحد دلوقتي مقولتيش أنتي عرفتى حكاية زين وياسمين ازاى وامتى ....
أمينة بابتسامه : دى حكاية طويله ، تعالى نرجع البيت ننفذ طلبات ياسمين وبعدين أبقى احكى لك .

يارب البارت يعجبكم ومستنيه رأيكم وال vote 😊😊 واللى لسه معملش follow يعمل علشان يوصله الجديد دايماً 💖💖

يا ترى أيه مصير زين ؟ هيقدر يقف على رجليه من تانى ولا ده عقابه عن ظلمه لياسمين ؟

يا ترى ياسمين هتقدر على زين وهتعرف تخليه يتعالج ويرجع زى الأول ؟

ساندرا كده قصتها خلصت ولا لسه ليها دور تانى ؟

صحيح هى تيته أمينة ازاى عرفت قصة زين وياسمين وليه خدت صف ياسمين ؟

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن