الفصل الثامن

20K 560 21
                                    

عشرة أيام مرت عليها كالحلم بسعادة لم تتصور يوماً أن تحيا بها ... يلازمها فى كل لحظه ... يدللها ... يبث لها حبه وعشقه .... تضبطه شارداً بملامحها كلما غفلت عنه لدقائق ... يضمها بحضنه وهى نائمه كطفل صغير يتمسك بأمه خوفاً من بعدها ... يتجول بصحبتها فى كل أنحاء لندن طوال النهار ويعودا إلى المنزل ليلاً ليتمسك بها بين أحضانه يبادلها الحب حتى تغفو بين أحضانه مستسلمه .... يستيقظ قبلها ليعد لها الإفطار ويحملها بين يديه إلى الحمام ليقوم بمساعدتها على الاستحمام وهو يداعبها بمرح وحب لم تتخيل يوماً أن يصدرا عن زين العدوى ... يصر على جلوسها باحضانه حتى خارج المنزل ويثور جنونه ما أن يلمح رجلاً ينظر إليها بنظرة إعجاب واحده .... مازالت لم تتخطى صدمتها بما فعله فى آدم عندما تقابلا وجهاً لوجه بالشركة أثناء توقيع زين للعقد الجديد ... تجاوز آدم وقتها الحدود وأثار من غضب زين واستفز مشاعره كثيراً بإصراره على الحديث إلى ياسمين رغم تحذيراتها الواضحه له بالابتعاد وأن يكف عن فتح موضوع الزواج منها ويحترم حبها لزوجها ولكنها فوجئت به يتجاوز الحد ممسكاً بخصرها فى محاولة لتقبيلها وقد رأه زين ومن حسن حظها أنها كانت تدفعه بعيداً عنها ولكن ذلك لم يوقف زين ويمنعه مما فعل فقد انقض على آدم ضرباً على وجهه وبجميع أنحاء جسده بينما لم يتمكن أحد من أبعاده عنه فقد أحاط حرس زين به يمنعون وصول أى شخص إليه وفى نفس الوقت أصر قائد حرسه على منع زين من التمادى حتى لا يتورط بمشكله بسبب غضبه وعصبيته ، ولم يكتف زين بهذا بل هدد صاحب الشركة العالمية بشكل شخصى بفسخ العقود بينهم وانه سيجعل من المستحيل عليهم العمل بأسواق المال المصرية والعربية إن تمسك بموظف متحرش كما أسماه زين ، مما أجبر أصحاب الشركه على إتخاذ إجراء سريع ضد آدم معتمدين على شهادة زملائه وكاميرات المراقبه بالشركه والتى تثبت تحرشه بياسمين لتقوم الشركه بطرده من العمل ورفض منحه أى شهادة خبرة بسبب سوء سلوكه مما يعيق حصوله على أى عمل بديل .....
......................................................................
دخلت ثائرة تظهر ملامح الغضب واضحه بوجهها بلا مبرر وما أن واجهت الأسرة المجتمعه فى سلام حتى أطلقت سهام سمها الغاضبة بوجه الجميع
ساندرا بحده وغضب : ممكن أعرف زين ليه مرجعش من لندن لحد دلوقتي وليه مش بيرد على تليفوناتى .
الجدة أمينة بهدوء وحكمه : هو مفيش حد من أهلك علمك إنك لازم توطى صوتك لما تتكلمى مع حد أكبر منك فى السن ...
ساندرا بعصبية : هو أنتى هتعلمينى الأدب ...
مراد بحده : لا ده أنتى زودتيها أوى ....
الجدة أمينة بحده : مراد ... استنى أنت متدخلش ... والتفت إلى ساندرا بهدوء : وأنتى اطلعى جناحك ولما ييجى جوزك أنا ليا كلام معاه ... ما هو العيب عليه هو اللى كان لازم من أول يوم يعرفك حدودك طالما أهلك نسيوا يعلموكى .
سيلا بعصبية : أنا ليا كلام مع زين لما يرجع عن طريقتك وأسلوبك اللى تخطوا كل المسموح بيه .. هى أصلاً غلطتى من الأول لو كنت بقوله على تصرفاتك كان زمان الوضع اختلف ...
مراد متدخلاً : وبعدين أنتى جايه وصوتك عالى على جدتى وأمي علشان زين مش بيرد عليكى ... هو أصلاً لو طايقك وكان عايز يرد عليكى كان هيرد زى ما بيرد علينا كلنا ... اشمعنا أنتى يعنى اللى مش بيرد عليها ... أيه ده ملوش معنى عندك ؟ ... ولا كالعادة هتعملى نفسك مش فاهمه أنه مش طايق يشوفك وما بيصدق يبعد عنك ....
ساندرا بحده وزعيق : أنت اتجننت ... أنت ازاى تتجرأ وتتكلم معايا كده ... أنت نسيت نفسك ... أنا هــــ ....
: ساندرااااا.....
التفت الجميع إلى الصوت المدوى الذى أنطلق صارخاً باسمها ، ليفاجأ الجميع بعودة زين بصحبة ياسمين وما أن أدركت ساندرا الموقف حتى أسرعت نحوه لترتمى باحضانه مدعيه البكاء : زين ... حبيبى ... كويس إنك جيت فى الوقت المناسب علشان تشوف بيعملوا فيا أيه .... أنا استحملت كتير علشان خاطرك ومكنتش برضى أقولك على تصرفات أهلك معايا و...
زين مقاطعاً بحده وقد أنتبه الى ياسمين التى اشتعلت بها نيران الغيرة عندما رأت ساندرا ترتمى بأحضان زين فأسرعت لتغادر القصر بلا تفكير : بطلى تمثيل يا ساندرا ...
ودفعها بعيداً عنه ليلحق بياسمين ولكن أوقفه صوت الجدة أمينة التى أدركت الموقف : استنى يا زين أنا عايزه أتكلم معاك ...
زين بتوتر : حاضر يا تيته خمس دقايق وراجع ...
الجدة أمينة بإصرار : تعالى يا زين مش هتلحق تحصل ياسمين .... تعالى أنا عارفه هى رايحه فين ...
ألتفت إليها وأدرك من نظرة الثقه بعينيها أنها تعنى ما تقوله فتوجه معها إلى مكتبه وهو يكاد يجن برغبته للحاق بالمجنونة التى غادرت بلا تفكير بسبب الغيرة عليه من لعنة حياته التى أختار وجودها إلى جانبه بإرادته الحره والآن يدفع الثمن بإبعاد حبيبة عمره التى لم يكد يعيدها إليه ...
......................................................................
دخل إلى مكتبه بصحبة الجدة أمينة ليغلق الباب وينظر لها متوسلاً بنظراته
الجدة أمينة بهدوء : أقعد يا زين عايزه أتكلم معاك ..
زين بتوتر : يا تيته من فضلك فهمينى ياسمين راحت فين ... أنا عارف أن حضرتك الوحيدة اللى عارفه عنها كل حاجه ومش وقت الكلام عن أسباب معرفتك بيها .... بس قوليلى هى فين ...
الجدة أمينة ناظره إليه بهدوء : وعايز تعرف مكانها ليه يا ابن العدوى !! عايز منها أيه تانى !! مش كفايه عليها جرح زمان ...
زين بتوتر وقد تأكد أن جدته تعلم ماضيه مع ياسمين بكل التفاصيل : تيته أنا مهما قلت لحضرتك مش مبرر لأى حاجه عملتها فى ياسمين ... بس أقسم لك بالله أنا بعشقها وحياتى متعلقه بكلمة منها وعندى إستعداد لأى عقاب حضرتك تختاريه ...
الجدة أمينة ببرود : أنت أخترت عقابك بنفسك يا زين .... جوازك من واحدة زى ساندرا عقاب كافى ليك .... بعد ياسمين عنك عقاب ....
زين مقاطعاً : لا يا تيته ... ارجوكى ... لا .... إلا بعد ياسمين عنى .... خدى أى حاجه منى إلا ياسمين ...
الجدة أمينة بخبث : هتتنازل عن أى حاجه يا زين علشان خاطر ياسمين ....
زين بثقه : أى حاجه ... المهم عندى ياسمين ...
الجدة أمينة بتساؤل : حتى فلوسك وأملاكك !!!
زين وهو يقر بثقه : حتى حياتى نفسها ...
الجدة أمينة بهدوء : يبقى تسمع كلامى كويس أوى .. النهارده تجيب المحامى وتنقل كل شئ تملكه بإسم ياسمين .... وتشوف هتعمل ايه مع مراتك دى .. ولو ياسمين وافقت إنها تفضل على ذمتك .. أقسم لك أنا بالله لو زعلتها تانى مش هتشوفها فى حياتك أبداً ...
زين بتساؤل : هتنازل لياسمين عن كل حاجه وحالاً بس هتعرفينى مكانها فين ....
الجدة أمينة بهدوء : أتصل بالمحامى بتاعك ومش عايزه حد يعرف بالموضوع ده غير أنا وأنت والمحامى وبس ....
زين بتوتر : طيب وياسمين ... هترجع ...
الجدة أمينة بثقه : أول ما تتنازل هبعت حد يجيبها من المكان اللى هى فيه ...
زين بهدوء قام بالاتصال بمحاميه وطلب منه الحضور فوراً لأمر هام وما أن أنهى المكالمه : اتصلى بيها تيجى ...
الجدة أمينة ضاحكه : بتضحك عليا يا ابن العدوى ... لما تخلص العقود الأول ...
زين بتوتر وجنون : طيب سمعينى صوتها ... طمنينى إنها بخير .. حضرتك شفتى خرجت فى حالة غضب بسبب غيرتها ...
أمسكت الجدة أمينة بهاتفها بهدوء واتصلت على ياسمين : أنتى فين يا ياسمين ؟؟
ياسمين باكيه : مفيش يا تيته أنا بس عايزه أقعد لوحدى شويه ومعلش مش هينفع أرجع القصر ....
الجدة أمينة بتساؤل : يعنى أيه مش هترجعى القصر ؟؟ وبعدين بطلى عياط ..
لم يتحمل زين أكثر من ذلك ليختطف الهاتف من يد جدته بلهفه : ياسمين ... حبيبتي ... أنتى فين يا قلبى ... قوليلى ...
ياسمين ببكاء متقطع : أنا ... مش عايزه .. مش عايزه ... أرجع ... سيبنى دلوقتي يا زين ...
زين بجنون : مفيش حاجه اسمها سيبنى ... أنتى فين ... بطلى عياط يا ياسمين وقولى أنتى فين ...
أغلقت الهاتف بوجهه ليزداد جنونه : دى قفلت التليفون فى وشى ... تيته من فضلك قوليلى هى فين ... دى بتعيط ولوحدها ... من فضلك هعمل اللى عايزاه منى بس ياسمين ترجع واطمن عليها ...
الجدة أمينة بهدوء : أصبر يا زين أنا هخليها ترجع حالاً .. بس نادى على ملك ...
زين بتعجب : اشمعنا ملك !!
الجدة أمينة بتأفف : يوووه مش وقت أسئلة ...
أسرع للخارج يستدعى ملك للداخل وما أن عاد للمكتب بصحبتها
الجدة أمينة بهدوء : ملك عارفه ضيا صاحبتك ...
ملك بتساؤل : قصد حضرتك ضيا المنصوري ...
الجدة أمينة بهدوء : أيوه ضيا المنصوري ... اتصلى بيها وقولى لها تقول لياسمين أنى تعبت بعد ما قفلت معاها التليفون ووقعت وطلبتوا الدكتور وأنى طالبه أشوفها بسرعه ...
ملك بذهول : حضرتك تعبتى !!!
زين بنفاذ صبر : نفذى يا ملك وبعدين أبقى اسألى براحتك بعدها ..
ملك بتوتر : حاضر .. حاضر ...
ومن ثم أمسكت بهاتفها لتجرى الإتصال المطلوب منها وما أن أنهت الإتصال الهاتفي حتى أبلغت الجدة وهى ما تزال لا تفهم شيئاً مما يحدث : ضيا بتقول لحضرتك مسافة الطريق وياسمين هتبقى هنا ... هى هتجيبها بنفسها لحد عندك ...
زين بإصرار : أنتى متأكدة يا ملك ...
ملك بتوتر : أيوة والله ... ضيا أكدت عليا بنفسها ..
الجدة أمينة بهدوء : أنا طالعه فوق وأنت يا زين نفذ اللى قلت لك عليه وأنتى يا ملك لو سمحتى أول ما توصل ياسمين هاتيها على عندى هى وضيا ..
......................................................................
اندفعت ساندرا إلى غرفة المكتب الجالس بها زين بعد خروج جدته وملك من الغرفه
ساندرا بعصبية : طبعاً قعدت معاهم وسمعت لهم وطلعت أنا الغلطانه فى الآخر مش كده ...
ألتفت إليها زين بغضب : اخرسى مش عايز أسمع صوتك ... من يوم ما دخلتي البيت ده وأنتى فاكره نفسك أحسن من الكل حتى أحسن من أمي واخويا ومراته ... وفاكره أنى مش عارف بتصرفاتك الزباله معاهم .. وفاهمه أنهم ساكتين علشان أنتى أحسن منهم وأنتى أصلاً ولا ليكى أى لزمه فى البيت ده ومش فاهمه أنهم ساكتين بس حباً فيا وخوفاً على مشاعرى علشان فاكرين أنى بحبك ... بس أعتقد أن أنا وأنتى عارفين كويس الحقيقة ... وفاهمين أن اللى بينا مجرد بيزنس ومصلحة متبادلة ... أنا بالنسبة لك الصيت والثروة والشهره اللى بتحلمى بيها وأنتى بالنسبة لى مجرد جزء من واجهه اجتماعية لعائلة مستقره ... لكن لو الإتفاق ده هيبقى على حساب أهلي وراحة بالهم يبقى اتفاقنا لاغي ومفيش أى سبب إننا نكمل فيه ...
ساندرا بحده : أنت بتقول الكلام ده ليا يا زين ... بعد ما صبرت عليك سنين وأنا محرومه من الأطفال ...
زين بعصبية : سنين أخدتى تمنها فى كل لحظه بطلباتك اللى ملهاش نهاية ... فلوس ومجوهرات وغيره وغيره .... وأعتقد أنه لو كان فارق معاكي أوى موضوع الأطفال كان سهل جداً إننا ننفصل زى ما عرضت عليكى ... لكن أنتى فاكره زى ما أنا فاكر إنك رفضتى وبشده الإنفصال يبقى متجيش دلوقتي وتعيشي دور إنك ضحية ....
ساندرا بتوتر : أنا مش قصدى يا زين ... أنا بحبك .. أنا بس كنت متعصبه ومتوتره علشان غيابك الفتره اللى فاتت دى ومش بترد على تليفوناتى و.....
زين مقاطعاً بحده : ساندرا ... أنا قلت اللى عندى و ..
ليقطع حديثه طرقات الباب وما أن أذن للطارق بالدخول حتى أعلنت إحدى الخادمات عن وصول المحامى الخاص بزين فطلب منها السماح له فوراً بالدخول ونظر إلى ساندرا : اتفضلى دلوقتي ...
ساندرا بتساؤل : أنت عايز المحامى دلوقتي ليه !!!
زين بحده : قلت اتفضلى دلوقتي ....
ليدخل المحامى بعد خروج ساندرا التى ازداد غضبها ما أن رأت زين يطلب من حرسه الوقوف أمام المكتب ومنع دخول أى شخص الغرفه أو الإقتراب منها مما حال دون فرصة التنصت عليه ومعرفتها بما يدور ، وبعد مرور أكثر من ساعه بالداخل خرج زين بصحبة محاميه واتجه إلى غرفة جدته مما أثار انتباه ساندرا بشكل أكبر ، ولم تجد من يساعدها وسط وجود حراسة زين وتواجد مراد وسيلا اللذان جلسا يتبادلان النظرات بصمت دون تبادل أى كلمه بسبب وجود ساندرا بالمكان ...
......................................................................
دخل إلى غرفة جدته ليجدها مرتميه بأحضانها تبكى بشده مما أثار جنونه فأتجه مسرعاً إليها ليجذبها من يدها نحوه وما أن تلاقت عينيها الباكيه بعينيه حتى ارتمت باحضانه باكيه
زين بتوتر وجنون : ارجوكى كفايه كده بلاش دموع يا ياسمينتى ... كفايه بقي ...
الجدة أمينة بهدوء : ملك لو سمحتى خدى ياسمين وضيا واستنوا عندك لحد ما أخلص مع زين ...
ملك بهدوء : حاضر يا تيته أمينة ، يلا بينا أحنا يا ياسمين .... يلا يا ضيا ...
تمسك بها بين أحضانه رافضاً تركها ، لتطلب منه الجدة أمينة : زين ... سيب ياسمين تروح مع ملك وضيا لحد ما نخلص مع المحامى ...
زين بهدوء مقبلاً رأسها : روحى عند ملك واستنينى وممنوع تخرجى من هناك إلا بأذن منى ... مفهوم ...
ابتعدت عنه ليتمسك بيدها ، فنظرت إليه ليعيد سؤاله بتوتر : مفهوم يا ياسمين !!!
اومأت برأسها بصمت وسحبت يدها لتصحبها ملك وضيا إلى غرفة ملك ليبقين بها ، فى حين أغلق زين الباب وهو بصحبة جدته والمحامى ليكمل ما طلبته منه جدته بلا تردد ...
وما أن انتهى الأمر : مش محتاجه أأكد عليك يا أستاذ ناصر أن الأمر ده سر بينا أحنا التلاته ...
ناصر المحامى مؤكداً : من غير حضرتك ما تقولى يا أمينة هانم ... أحنا عِشرة سنين وأنا فاهم كويس ..
زين بنفاذ صبر : ممكن بقى ننادى ياسمين ...
الجدة أمينة ضاحكه : ممكن تروح تبعت لى ملك وضيا وتصالح أنت ياسمين ...
زين مسرعاً بالمغادرة : حالاً يكونوا عندك ...
لتتعالى ضحكات الجدة بصحبة ناصر ، وما أن أنصرف زين
ناصر بتساؤل : أنا مش فاهم أيه حكاية التنازل دى يا أمينة هانم ...
الجدة أمينة موضحه : خايفه قبل ما زين يعرف الحقيقة العقربة اللى متجوزها دى تخسره ياسمين وتستولى على ثروته ... لكن لما يبقى كل حاجه بإسم ياسمين حتى لو زين اتهور ... ياسمين هتفضل مربوطه بيه بسبب ثروته لأنها عمرها ما هتقبل إنها تاخد منه حاجه ... لكن ساندرا لما تعرف أنه مبقاش معاه حاجه يمكن يكون ده اللى يكشفها ...
ناصر بتفهم : فهمت حضرتك ... محاولة ان شاء الله تنجح ونخلص بقى ..
الجدة أمينة : أهم حاجه الورق كده جاهز وسليم ...
ناصر مؤكداً : ياسمين هانم تمتلك كل ممتلكات زين العدوى بورق رسمى هو نفسه ميقدرش يشكك فيه ..
الجدة أمينة بتفكير : ممتاز ... كده بقى فاضل خطوة واحدة وبعدها الكل يعرف الحقيقة ...
ناصر بتوتر : أتمنى تعدى على خير ...
الجدة أمينة بهدوء : جهز بس الأوراق  اللى طلبتها منك وباقى الحاجات ...
ناصر بهدوء : كلها أسبوع وكل حاجه هتبقى جاهزه وبمجرد إشارة من حضرتك هتحرك فوراً ..
الجدة أمينة : تمام ... تمام ...
لينتهى الحديث بينهم بدخول ملك وضيا إلى الجدة أمينة وهن يتسائلن عما يحدث بين زين وياسمين ..

يارب يعجبكم الفصل ☺️☺️ واوعى ننسى بقى vote 😊😊 واللى لسه معملش follow مستنى أيه بقى 🤔🤔

يا ترى أيه بقى حكاية التنازل دى ؟

هو فى حد بيحب حد كده يا ناس ويجرحه كده ؟

تفتكروا ساندرا هتعمل ايه لما تعرف ؟

ياسمين بتعيط بسبب زين وتترمى فى حضنه وهى بتعيط 😏😏😏

يا ترى بقى الجدة اللئيمة دى ناويه على أيه ؟ شكلها كده هتجنن زين وتخلصنا من ساندرا ؟

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن