الفصل الثالث والعشرين

11.8K 384 17
                                    

ياسمين العنيده لم تترك فرصه لغيث لرؤية صبا خلال الأيام التاليه فقد منعتها من الذهاب للعمل أو الرد على هاتفها مما أثار جنونه ، حاول زيارتها في المنزل تحت دعوى الاطمئنان عليها لغيابها عن العمل ولكنه قوبل بنفس النتيجه فقد استقبلته والدتها وأخبرته بسفرها إلى منزل خالتها لعدة أيام وإنها سوف تعود يوم الخميس القادم لتستعد لعقد قرآنها ليثور أكثر وينطلق إلى قصر العدوى وما أن وصل إلى هناك حتى رأى زين يجلس بصحبة مراد فى حديقة القصر فاتجه نحوهما
غيث بعصبيه : بقولك ايه يا زين قول لياسمين تبعد الزفت قريبها ده عن صبا ...
مراد ضاحكاً : ايه يا ابني فى أيه !!! مالك أنت ومال صبا تتجوز ولا لا ...
غيث بعصبيه : مراد صبا مش هتتجوز غيرى ...
زين ببرود : ولما أنت مقرر كده مش بتقولها ليه ؟
غيث بتوتر : هقولها أكيد بس لما أكون مستعد ...
زين بسخريه : وحضرتك بقى عايزها تفضل قاعده مستنيه حضرتك لما تبقي مستعد لحد امتي وبناءاً على أيه يا غيث باشا ....
غيث بعصبيه : يعني أيه بناءاً على أيه ؟؟
مراد متدخلاً بهدوء : يعنى يا غيث أيه اللى يخلي صبا تستناك وأنت أصلاً مقلتش أى حاجة عن مشاعرك ناحيتها ولا طلبت أيدها ..
زين ببرود : أعمل حسابك أن ياسمين مصره على جواز صبا من ابن خالتها يوم الجمعه لو أنت فضلت ساكت كده وعامل عبيط ...
غيث بتوتر : يعني أيه !!
زين مؤكداً : يعني ياسمين فهمت حركاتك وأنك بتحب صبا بس بتكابر وعندت ومصره تخليك تعترف أو تعلمك درس عمرك وتبعدك عن صبا ...
غيث بعصبيه : وهى أيه اللى يدخلها فى الموضوع أصلاً وتعمل كده ليه ؟
زين بحده : رغم أني مش عاجبني طريقتك بس هرد عليك يا غيث علشان أنت صاحب عمري ... ياسمين واقفه مع صاحبة عمرها وخايفه عليها .. زى ما أنا وأنت بنقف مع بعض .... ونصيحة يا صاحبى لآخر مره لو بتحب صبا بجد بطل كبر وغرور واعترف لها قبل ما تضيع منك وتندم فى وقت ندمك مش هينفع فيه ولا هيرجعها .... خد قرار قبل ما تضيع منك ....
وتركه زين وانصرف إلى داخل القصر وهو يرجو بداخله أن يعترف صديقه حتى لا يعاني من فقدانها كما عانى هو من قبل عند ابتعاد ياسمينته عنه ...
مراد بهدوء : أنت بتحبها بجد يا غيث !!
غيث بتنهيده : أيوه بحبها ...
مراد بابتسامه : يبقي تقولها وتطلب أيدها وتنهي اللى بيحصل ده بدل ما ترجع تندم ....
غيث بتساؤل : تعرف هى فين يا مراد ؟
مراد مؤكداً : كل اللى أعرفه إنها هتبقى هنا يوم الخميس علشان تقابل الواد اللزج اللي اسمه بسام ده هو ومامته ...
غيث وهو يفكر قليلاً : تمام ... أنا هتصرف ...
وانصرف مغادراً إلى منزله ليقوم ببعض الترتيبات اللازمة للتأكد من عدم ضياع صبا من بين يديه ، بينما عاد مراد إلى داخل القصر ....
......................................................................
دخل زين إلى غرفته ليجد ياسمينته جالسه تقرأ بعض الأوراق أمامها ليقترب بهدوء ويجلس ليحيط جسدها بيديه ...
زين وهو يقبل وجنتها : ياسمينتي بتعمل إيه ؟
ياسمين بتركيز فيما بين يديها : براجع شوية أوراق وتفاصيل علشان الشغل يا زين ....
زين بتذمر : مش قلنا نبطل نتعب نفسنا بالشغل يا قلبى وكفايه عليكي تعب الحمل والولاد ...
ياسمين بهدوء : أنا مش تعبانه يا زين وأنت عارف أن المربيه موجوده طول الوقت مع الولاد وأنا مش بتعب معاهم أصلاً والحمل مفيش أى تعب بسببه أنت أصلاً مش بتخلينى أعمل أي حاجة ...
زين وهو يضمها إليه : لازمته أيه الشغل والتعب ده ؟
ياسمين بإصرار : لازمته أنه تعبي وكيانى اللى قعدت سنين ابنى فيهم ....
زين بهدوء حتي لا يغضبها : طيب بقولك إيه أنتي لسه مصره على موضوع صبا ده !!
ياسمين وقد تركت ما بيدها لتلتفت له : زين يا حبيبي أنا وأنت عارفين أن غيث مش هيتحرك غير بالطريقه دى ولو فضل معاند يبقى يستاهل اللى يحصل له ....
زين باسماً على عناد صغيرته : طيب كفاية تهديد بلاش تنفيذ عملى ... غيث على آخره ....
ياسمين بإصرار : لو مش عاجبه اللى بيحصل يتحرك ويقول اللى جواه ويبطل عند وغرور ....
زين متمتماً بين أسنانه : هو اللى يبطل عند ...
ياسمين بتحفز : بتقول ايه سمعنى !!
زين بهدوء : بقول إنك وحشتيني يا قلب زين ...
والتهم شفتيها بشغف واشتياق دون أن يترك لها الفرصه للتفكير فعنيدته تثير جنونه يوماً بعد آخر وهى تزداد جنوناً وعنداً بسبب هرمونات الحمل التي تغير من حالتها المزاجيه بين لحظة وأخرى ، فصل القبله لتشهق طلباً للهواء ولكنه عاجلها من جديد بقبلات متفرقه على شفتيها ووجنتيها نزولاً لرقبتها ليصحبها إلى عالمه الخاص يبثها حبه وعشقه وينتهى به الأمر نائماً باحضانها كما أعتاد دائماً لتداعب بيدها خصلات شعره حتى يغفو سعيداً ومطمئناً لوجودها بين يديه .... وما أن تأكدت ياسمين من استغراقه بالنوم حتي وضعت رأسه بهدوء على الوساده وهى تنسحب من جواره دون ايقاظه لترتدى روبها وتأخذ هاتفها وتخرج لغرفة المعيشة الملحقة بغرفة نومها واتصلت بصديقتها صبا
صبا بتساؤل : هاه يا ياسمين حصل أيه !!
ياسمين ضاحكه : غيث اتجنن على الآخر والحمدلله .
صبا بلهفه : ماله غيث !!! حصله أيه !! فهميني يا ياسمين ... أيه ...
ياسمين مقاطعه : يخربيت سنينك اسكتى شويه علشان أعرف ارد علي كل ده ... غيث كويس بس هيتجنن علشان مش عارف يوصلك واتأكد من موضوع جوازك من بسام ...
صبا بحزن : وهو يعني فرق معاه ولا عمل حاجه !!
ياسمين بإصرار : فارق يا صبا وهيعمل هو بس كان محتاج حاجه تخليه ياخد قرار ...
صبا بحزن : يعنى لو مكنتش هتجوز مكانش عمل حاجه وكان فضل سايبني كده ...
ياسمين بتوضيح : أنا قلت لك ميت مره يا صبا غيث فعلاً بيحبك وعايزك بس هو عايش طول عمره رافض للجواز والارتباط ومش سهل عليه يعترف بأنه وقع بالحب واللى زي غيث لازم يحس إنك ممكن تضيعي منه علشان يتحرك وينطق ...
صبا بتردد : تفتكرى ... أنا خايفه أوى ميعملش حاجه أنا مقدرش اتجوز حد غيره ...
ياسمين ضاحكه : متأكدة ومتقلقيش ... المهم يوم الجمعه مش عايزه هبل وتنفذى اللى اتفقنا عليه ...
......................................................................
جاء يوم الجمعه لترتدى صبا الفستان الذى اختارته ياسمين لها رغم اعتراضها وتتجهز لعقد قرآنها المزعوم وهى ترتجف خوفاً من أن يتركها غيث لتتزوج من غيره ولا يعترف بحبه لها .... انتهت من التجهيزات لتغادر الغرفة بصحبة والدها إلى الطابق السفلي حيث تجمعت أسرتها وبعض الأصدقاء مع أسرة بسام ووالدته ووالده لحفل عقد القرآن وما أن وصلا للاسفل وبدأ المأذون فى اجراءات الزواج حتى تحول خوفها إلى رعب ما أن سألها المأذون عن رأيها لتتجمد بمكانها لا تقوى على النطق بكلمه حتى أفاقت من صمتها على نظرات عيونه التى جعلت قلبها يرتجف خوفاً ورعباً فبرغم الحنان البادي بهما إلا إنهما يحملان غضباً ووعيداً ، أقترب منها وهى لا تقوى على الحركه حتى أصبح لا يفصل بينهما سوي خطوه واحده ، تفحص فستانها الذى يصف جمالها ويظهر فتنتها ليشتعل غضباً وقبل أن يقدم على فعل أى شىء أفاق على كلمات المأذون : هاه يا بنتي قولى ردك موافقة على الأستاذ بسام ...
ليقطع حديثه غيث : مش موافقه ...
والدة صبا : وأنت حضرتك بتتدخل ليه !!
غيث بهدوء وعينيه لا تفارق صبا : علشان صبا تبقى خطيبتي وحالاً هتبقى مراتي ...
تعالت الشهقات والهمسات بين الحضور ليمسك بيدها وهو يتجه نحو والدها وما أن وصل أمامه حتى ابتسم له وتبادل معه بعض الكلمات التى لم يسمعها غيرهما ليومئ والدها رأسه بسعاده ودقائق أخرى لتفيق على صوت المأذون وهو يردد : بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما فى خير ...
ماذا ... من تزوج ... متى ... كيف ... ترددت الأسئلة فى رأسها لتراه يقترب ليقبل جبهتها وينخفض ليهمس لها بأذنها : مبروك يا صبايا ... بس اعملى حسابك حسابنا على هروبك منى وعلى الفستان ده بعدين لما نبقى لوحدنا ...
تلون وجهها بالخجل وزاد توترها لتراه بعد ذلك يهمس بأذن والدها ببعض الكلمات قبل أن يمسك بيدها ويسحبها ليخرج بها مبتعداً عن مباركات وقبلات وتهنئة كانت تتلقاها من الجميع دون أن تعي جيداً ما يقال وما ترد به كأنها مغيبه تماماً .... أفاقت من شرودها مجدداً لتجد نفسها أمام أحدي الطائرات الخاصه بالمطار وشهقت حين أنحني فجأة ليحملها بين يديه ويصعد بها للطائره وهى لا تقوى على الحديث تجذبها عينيه كالمغناطيس لا تستطيع الابتعاد عنه إلى أن وجدت نفسها تتحرك مجدداً داخل الطائرة إلى غرفه خاصه ما أن استقرت الطائرة بالجو لتدرك أن كل ما حدث لم يكن حلماً وها هى الآن بمفردها معه ، ونظراته لها تزيد من توترها وقلقها ليقترب منها بهدوء بينما هى غريزياً أخذت تتراجع للخلف بلا إرادة حتى وقعت فوق فراش صغير ، ليميل عليها بجسده وهو يهمس لها : بقى بتهربي منى وعايزه تتجوزى غيري ...
صبا بتلعثم : أنا .. أصل ...
غيث بحده : وأيه الفستان اللى انتي لابساه ده !
صبا بتوتر : مش أنا .. دى ياسمين هى اللى ... أصل .. يعنى .... ما هو ....
غيث بهدوء : لو شفت دراعاتك دى ولا رجلك باينه قصاد حد تانى غيرى هكسر رقبتك .... فاهمه !!
صبا : ......
غيث بعصبيه : انطقى ... فاهمه !!!
صبا بخوف : أيوه فاهمه ... فاهمه ...
غيث بهدوء : فى فستان فى الدولاب هنا تلبسيه وتنامي شويه لحد ما نوصل ...
صبا بتوتر : هو أحنا رايحين فين !!
غيث بغموض : رايحين نقضي شهر العسل يا عروسة ...
تركها وخرج لتنهار مقاومتها تماماً ، لا تدرك لما ترى بعينه ما يخيفها رغم إنها أيضاً ترى الحب واللهفه ، أخذت تهدأ قليلاً وهى تتذكر ما حدث والكلمات التي قيلت لها وكيف وافقت عند سؤال المأذون لها دون أى تفكير وتذكرت همسات ياسمين لها : اصبري عليه شويه واستحملى احسن ده على آخره من اللى عملناه وهيطلع عصبيته عليكى ...
أدركت أنه مستفز بسبب موافقتها على الزواج من غيره كما أن الفستان التي ترتديه قد أثار غيرته عليها وغضبه ، لقد أصرت ياسمين على اختياره وهى تقول لها خليه يتجنن شويه وها هو حقاً قد ثار جنونه ، ما أن وصلت بتفكيرها لهذه النقطه حتى تحركت لتجد الفستان الذى تحدث عنه لترتديه وأدركت ما يعنيه فقد كان فستاناً طويلاً يغطى قدميها وله أكمام طويله كما أنه رغم أناقته إلا إنه لا يصف جسدها ، رقدت فوق الفراش لتغمض عينيها وهى تفكر به حتى غفت بمكانها ، دخل بعد قليل ليجدها غافيه وعلى وجهها براءة لم يرها من قبل ليقترب منها مبتسماً ويرقد بجوارها ليقبل رأسها بهدوء : ياه يا صبايا أخيراً بقيتي معايا ....
واغمض عينيه وهو يتذكر ما حدث بينه وبين زين بالأمس حين حاول الوصول لصبا دون فائدة رغم عودتها لينصحه زين باتخاذ قرار والافصاح عن مشاعره قبل أن تضيع منه ويفقدها للأبد فأتجه إلى والدها وباح له بكل ما يكنه لها وطلب يدها وأخبره إنها هى الأخري تحبه فوافق والدها بعد أن علم بأن موافقتها على العريس درساً له لصمته وعدم اعترافه بالحب تجاه صباه .....
......................................................................
دخل إلى الفراش يرتاح قليلاً بعد أن اطمئن على طفليه وبعد دقائق أتت معشوقته وياسمينته التي تزداد جمالاً يوماً بعد آخر ، لترقد بين أحضانه
ياسمين ضاحكه : شكل صبا كان فظيع أول ما شافت غيث ولا لما كنت ببارك لها وهى مش مصدقه إنهم اتجوزوا بجد خلاص ...
زين بابتسامه : البركة فى تخطيطك يا ياسمينتي ...
ياسمين : ما هو صاحبك مكانش ينفع معاه غير كده .
زين وهو غارق في شفتيها : وحشتيني ...
ياسمين بهمس : زين ...
زين بهمس أمام شفتيها : جننتي زين ....
وأخذ يقبلها بنهم وشغف واشتياق ليقطع قبلاته الطرق على باب الجناح ، أنتبه للأمر ليتحرك باستغراب فقد تأخر الوقت ولا أحد يزعجه مهما كان الأمر ، فتح الباب ليجد مراد أخيه أمامه ويبدو عليه التوتر والقلق
زين باستغراب : مراد !! حصل أيه !!
مراد بتوتر : البس هدومك يا زين وحصلنى على تحت عايزك ...
زين بقلق : فى أيه !!
مراد بتوتر : البس بس وتعالى متتأخرش ...
عاد زين ليرتدى ملابسه وسط دهشة ياسمين ولكنه أكد لها أن مراد يحتاج إليه فى أمر خاص بالعمل حتى لا يزيد من قلقها وتوترها وأسرع للنزول إلى أخيه ليفهم ما يحدث ، وما أن وصل للاسفل حتى وجد مراد بصحبة ناصر المحامي الخاص بهم
زين بتساؤل : فى أيه !!! أيه اللى جابك دلوقتي يا ناصر !!!
ناصر بهدوء : بعتذر يا زين باشا بس الأمر عاجل علشان كده كان لازم أبلغ حضرتك ...
زين بعصبية : اتكلم يا ناصر في ايه !!!
ناصر بتوضيح : إدارة السجن بلغتني أن مدام ساندرا اتعرضت لمحاولة قتل جوه الزنزانه بتاعتها واتنقلت المستشفى بين الحياه والموت و ...
زين بحده : وايه !!!
ناصر بتوتر : واتهمت مدام ياسمين إنها ورا الحادثة دى وإنها هى اللى سلطت عليها ....
زين بحده : أنت اتجننت يا ناصر أيه اللى بتقوله ده ، دى مسجونه فى قضية قتل ورشوة ومحاولة خطف واغتصاب وبلاوى ومراتى أنا اللى هتعمل كده ...
ناصر بتوضيح : يا باشا كل ده معروف بس واضح أن فى حد بيحاول يصفى حساب قديم معاها وهى استغلت الموقف علشان تورط مدام ياسمين ..
مراد متدخلاً : أهدأ يا زين خلينا نعرف هنعمل ايه !!
زين بعصبية : هو أيه اللى نعمل ايه !!! دى واحده كانت عايزه تخطف مراتى وتخلى واحد قذر زيها يغتصبها ويصورها علشان تكسرها وبدل ما تتعدم تاخد فرصه أنها تتهم مراتى بكده ...
ياسمين بشهقه : زين !!!
أنتبه إلى وجودها خلفه وبنظره واحده أدرك إنها قد استمعت لكل شىء ، وما جاهد طوال الفتره الماضيه لأخفائه عنها قد ظهر أمامها وبكل قوه ، توجه نحوها مسرعاً ليجذبها إليه دون تفكير ويحيطها بيديه وهو يقبل جبينها هامساً : متقلقيش يا ياسمينتي مفيش حاجه حصلت ولا حاجه هتحصل ...
رفعت رأسها إليه والدموع بعينيها : خطف واغتصاب
زين وهو يزيد من احتضانه لها : أنتي فى حضني وفى أمان محدش يقدر يقرب منك ...
أضطر مراد للتدخل لتنبيه زين رغم أنه يعلم أن ياسمين تحتاج إليه الآن لتهدأ : زين .... لازم نتحرك دلوقتي مفيش وقت ....
زين وقد أنتبه إليه : نتحرك !!! هو فى إيه بالضبط ..
مراد بتوتر : النيابه الصبح هتطلع قرار ضبط وإحضار ياسمين للتحقيق معاها ...
زين بحده : ده على جثتي ...
لتزداد شهقات ياسمين ، ويجن زين أكثر لخوفه عليها
ناصر بتوضيح : يا زين باشا ده إجراء طبيعي فى الحاله دى بس علشان مدام ياسمين متتعرضش للموقف ده خصوصاً مع ظروف حملها بلغت حضرتك علشان نتحرك بسرعه ...
زين بتوتر : هنعمل ايه !!!
مراد بهدوء : الطياره جاهزه علشان تاخد ياسمين والولاد وتسافر بيهم وأنا بلغت غيث هو هيوصل قبلك وهيستناك هناك ، ياسمين والولاد يسافروا لحد ما نخلص الحكايه دى ، واللي هيسأل هنقول إنك مسافر أنت ومراتك وولادك فى اجازة ...
فهم ما يخطط له أخيه وأدرك أن عليه سرعة التصرف ليحملها بلا تردد إلى غرفتهم حيث عمل على تجهيز حقائب السفر سريعاً وساعدها على ارتداء ملابسها بينما قامت ملك بتجهيز حقائب التوأم وانطلق الجميع للمطار بصحبة مراد وناصر المحامي اللذان ظلا حتى اطمئنا إلى انطلاق الطائرة بالجو ليعودا لحل الأزمة الجديدة .....

زعلانه منكم بجد 😟😟

عدد ال votes ملوش اى علاقه بالطلبات اللى بتيجى تستعجلني علشان انزل البارت الجديد 😏😏😏

يا ترى فى ايه تانى مستخبي لياسمين !!!

صبا وغيث ... هيحصل بينهم ايه ؟

هل هتتخلص ياسمين من لعنة ساندرا من حياتها ولا هتكون سبب فى نهاية قصتها هى وزين ؟

زين هيتصرف ازاى علشان يحمى حبيبته ؟

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن