الفصل الخامس والعشرين

11.7K 386 51
                                    

وقف بصحبة مراد أخيه وهو يعد الدقائق لينهي الجزء الأول من الكابوس الذى يلاحق حبيبته وأطفاله ، يتساءل عن حالها فقد أشتاق إليها كثيراً وكم يتمني لو كان الآن بجوارها يخبرها عن مقدار حبه وعشقه لها الذى يزداد يوماً بعد آخر ، تنهد وهو يتذكر كيف عمل منذ وصوله على إنهاء المؤامرة التي كانت تحاك ضده لتنال منها ومن جنين مازال فى علم الغيب ...
Flashback
خرج زين بعد لقاءه بتلك الأفعى السامه وهو يتوعد لها بالعذاب الخالص جزاءً لها على ما تفعله دون أن يشعر بأى تأنيب للضمير على ما ينوي فعله بها ، ألتفت إلى ناصر يسأله :  معاك الورق اللي جابه الراجل بتاعنا يا ناصر !!
ناصر بتأكيد : معايا يا باشا ونائب معالي الوزير منتظر سعادتك على حسب الموعد المحدد معاه من امبارح وعنده علم بالموضوع ...
زين بهدوء : ومراد نفذ اللى قلت له عليه !
ناصر مؤكداً : حصل يا زين باشا والراجل تحت أيدينا ومستني بكره للتنفيذ زي ما سعادتك أمرت ..
أومأ زين برأسه وتحرك للقاء نائب وزير الداخليه الذى رحب به بشده فهو واحد من أكبر رجال الأعمال بالبلد كما أنه صديق شخصي لوالد زين
نائب الوزير : حصل ايه يا زين فهمني !!
زين بهدوء : فى مؤامرة بتتعرض لها مراتي يا سيادة اللواء ورجالة من عندك مشاركين فيها ...
نائب الوزير بتساؤل : أشرح لى كده الموضوع وفهمني أيه اللى حصل علشان تقول كده ؟
أخذ زين يشرح له ما يحاك من تسهيل محاولة القتل الملفقه لساندرا داخل السجن ومن ثم تقديم بلاغ من محاميها لاتهام ياسمين زوجته بالأمر وأمر وضعها في السجن بحجة التحقيق معها ليتم قتلها بعد ذلك داخل السجن هى وجنينها ....
نائب الوزير : الكلام ده خطير يا زين والأسماء اللى بتقول عليها دى لو متورطه فعلاً يبقى ...
زين مقاطعاً : دى أوامر إلقاء القبض على مراتي وأمر وضعها بالسجن تحت دعوى التحقيق معاها والتوقيعات اللى عليهم تثبت كلامي ، وأعتقد يا سيادة اللواء أن مفيش حد بيبقى قرار دخوله السجن جاهز قبل حتي ما يتحقق معاه ، واسماء الناس اللى على القرارين بتؤكد لحضرتك كلامي ...
أخذ نائب الوزير يطلع على الأوراق التي بين يديه ليتأكد من صحتها ، ومن ثم تطلع لزين بتساؤل : أنا عارف إنك تقدر تحمي مراتك وتاخد حقك يا ابن العدوي ، قولى جاى عندي ناوي على أيه !!
زين بابتسامه مخيفه : هقول لسعادتك .....
وانهى لقاءه ليتجه بعدها إلى محطته الأخيرة لهذا اليوم وما أن وصل حتي وجد مراد أخيه بانتظاره ليتلقاه مرحباً به
مراد بهدوء : حمد الله على السلامه يا زين ...
زين بهدوء : الله يسلمك ... قولي عملت أيه !!
مراد مؤكداً : جبت المحامي بتاعها واتضبط تمام وقال إنها بعتت له وطلبت منه يقدم البلاغ فى ياسمين قبل ما يحصل الفيلم بتاع محاولة قتلها ده بيومين وكل اللى يعرفه إنها كانت هتساومك لكن ميعرفش أن فى حد بيساعدها لكن زى ما قلت عرفنا كل التفاصيل اللى يعرفها عنها والراجل التاني اللى المحامي بتاعها قال عليه عرف رجالتنا يوصلوا لمكانه وزى ما توقعت قبل يساعد ورحب جداً خصوصاً لما عرف إننا هنسلمه الزباله دى ومحدش هيدور عليها بعد ما يفتكروا إنها ماتت فى الحريق .
زين بتساؤل : هيعرف يطلع منها اللى إحنا عايزين نعرفه يا مراد ولا هنخاطر وخلاص ....
مراد بسخرية : يطلع منها بس ده باللى قاله المحامي بتاعها واللي عرفه ناصر يقدر يخليها تعترف بكل حاجه عملتها من يوم ما اتولدت خلال ساعه واحده مش اكتر ده لو مش أقل ....
زين بحده : هي اللى اختارت نهايتها بنفسها ...
مراد بهدوء : أنت بعدت عنها وهي اللى مصره على كده يبقى تستاهل اللى هيحصل ....
زين بهدوء مريب : تمام يلا بينا نشوف الراجل ده علشان يفهم أنا عايز أيه وحضر رجالتنا كلهم علشان أول ما هنعرف اللى عايزينه هنتحرك علطول ...
مراد بتأكيد : رجالتنا ورجالة غيث جاهزين ده غير أن بسام ابن خالة ياسمين بعت رجالته كمان ...
زين بعصبية : وهو أنا محتاج رجالة من بسام ده كمان ولا أيه !!!
مراد ضاحكاً : يا عم أهدأ بقى ما خلاص عرفت إنهم مينفعش يتجوزوا وكانت بتغيظك والراجل بقى شريكنا خلاص ....
تنهد زين وهو يتذكر الأمر ليومئ له برأسه ويتحرك للقاء من سيخلصه من ساندرا نهائياً ....
End of flashback
مراد منبهاً له : وصلوا يا زين ...
لتلمع عينا زين بالشر وهو ينظر للسيارة القادمه نحوه
......................................................................
عندما يمنح الإنسان فرصه للتراجع عن الخطأ ولا يستغلها ، بل يعود ليكون أسوأ مما كان فهو يستحق العقاب الذى ينزله عليه رب العباد فى الأرض قبل القبر ، ولا تتعجب إن كان العقاب هو أسوأ كوابيسك فقد انذرك الله عدة مرات لتتراجع ولكنك تصر على العصيان فيقع العقاب ، ساندرا هى مثال خالص لكل ذلك فقد أصرت على طريق الشر والأذي منذ البداية حتى آخر لحظة بلا تراجع ، كذبت على زين وخدعته لسنوات وبدلاً من أن تحمد الله على نجاتها من ذلك أخذت تستغل زين مادياً ومعنوياً حتى جزاها الله بظهور ياسمين وطفليها ليكتشف زين كذبتها ويبعدها عن حياته عقاباً لها ، وعادت من جديد لتحاول اختراق حياة زين وياسمين والتفريق بينهما ولم تنجح لتصبح نزيلة إحدى المصحات العقليه لتنقذ من السجن والفضيحة ، ومجدداً اقترفت أسوأ الذنوب فقد قتلت والدتها وهربت وحاولت تدمير حياة ياسمين وفضيحتها ليعاقبها الله بأن تقع فى نفس ما خططت له ، أودعت السجن لتعاقب على جرائمها وهى نادمه على ما فات وتتحسر على ما حدث لها ولكن ما أن لاحت لها الفرصه لإظهار شرها من جديد حتى نست الندم والحسرة وعادت أسوأ وأسوأ مما كان واتفقت على ظلم ياسمين من جديد بل وكادت تتسبب بقتلها هى وجنينها ولكن لأن ربك بالمرصاد فقد كشف الله مؤامرتها ليتحرك زين للانتقام لزوجته على ما كان يحاك لها ، ساندرا كانت تخرج من باب المستشفى وتدخل إلى السياره المنتظره لها وهى تحلم بالحريه التي ستنالها وكيف ستنفق الملايين التي ستحصل عليها من زين ، بل أن خيالها المريض صور لها إنها تستطيع اجتذاب زين إليها من جديد ، لتتحطم أحلامها على عقاب الله لها الذى سيتحقق على يد زين ما أن رأت الراكب بجوارها وهو يبتسم لها بوجه يحمل شر خالص لم تر له مثيل رغم سوء خلقها وتصرفاتها ، لترتعد خوفاً ورعباً منه فهى تتذكر جيداً ما فعله بها فى ثلاثة أيام فقط لتصبح أسواء أيام وذكريات حياتها ، أدركت ولكن بعد فوات الأوان أن هذا سيكون انتقام زين منها لكل ما فعلته وتحرك جسدها تلقائياً نحو باب السياره فى محاولة للهروب لتجده يجذبها نحوه بعنف
: على فين يا حلوه !!! أنتي فاكره نفسك هتبعدي عني تاني ، لا خلاص انسي أنتي من هنا ورايح مكانك جنبي علشان أكمل تعليمك ازاى تبسطيني وتخدمي مزاجي ....
ساندرا برعب : سيبني أو هصوت وألم عليك الناس ..
....بسخرية : صوتي براحتك يا وس**** محدش هينجدك من أيدي ..... وبعدين مستعجله على الصويت ليه ما أنتي كده كده هتصوتي لما تقولي بس يا حلوه ....
أدركت أنها نهايتها لتنهار بالبكاء بينما تتحرك السيارة بهدوء إلى مكان مجهول وبجوارها أسوأ كوابيسها يتمسك بها وعينيه تتوعد لها بالجحيم الذي ستحياه على يديه من جديد ، أفاقت من شرودها على توقف السيارة وهو يخرج ليجذبها بقسوة صائحاً بها للتحرك معه بلا اعتراض لتنزل معه وهو يقبض على ذراعها بقسوة وبلا رحمه حتي وجدت أمامها زين بصحبة مراد لتجذب نفسها وتسرع لترتمي تحت قدميه ببكاء
ساندرا برجاء : أبوس رجلك يا زين أعمل فيا أى حاجه إلا ده ... أنا هعيش خدامه طول عمرى تحت رجليك ورجل مراتك ....
زين بحده بعد أن دفعها بقدمه مبعداً لها : أنا مش هعمل فيكي اكتر من اللى كنتي عايزه تعمليه فى مراتي يا زباله ..... سيبتك وقلت خلاص هتاخد جزائها وكفايه عليها اللى حصلها وهتعرف إن الله حق لكن أنتي الوساخه بتجري فى دمك وبدل ما ترجعي لربنا وتتوبي حاولتي من تاني إنك تأذي مراتي اللى عمرها ما قربت منك ولا اتسببت لك فى أى ضرر أو اذي ....
ساندرا ببكاء : ارحمني ....
زين بحده وعصبيه : وانتي كانت فين الرحمه اللى بتطلييها دلوقتي لما خططتي لسجن مراتي وقتلها هى والبيبي اللى فى بطنها .....
ثم نظر للواقف خلفها بشر ظاهر : مش عايز أشوف وشها ولا أسمع عنها حاجه تاني ....
..... بابتسامة شر : خلاص يا باشا من النهارده هى ماتت واندفنت كمان ....
أومأ له زين وأشار برأسه لمراد ليمنحه الحقيبة التي بيده : ده المبلغ اللى اتفقنا عليه ....
..... بفرح : يدوم العز سعادتك وبكره بالكتير هبلغك باللى سألت عليه ...
أومأ له زين موافقاً ليتجه لتناول الحقيبة من مراد ثم يجذب ساندرا من شعرها هاتفاً : يلا يا حلوه علشان ورانا حاجات كتير نعملها ....
لتصرخ ساندرا برعب هستيري ليسرع بضربها على رأسها لتقع فاقده للوعي فيحملها بلا اكتراث ويغادر إلى المجهول ....
......................................................................
تجلس منذ ساعات الصباح تنتظر مكالمة واحده منه لتطمئن عليه وتعلم كيف حاله ، صوته وحده هو الذي يمكنه تهدئتها فى الوقت الحالى ولكنه قد منعها من الإتصال به حتي يتصل بها هو عندما يتأكد أن الأمر لن يعرضها للخطر أبداً ، فهو لن يخاطر بها أو بحياة أطفاله ، تتساءل متي ينتهي هذا الكابوس لترتمي بين أحضانه بحثاً عن الأمان والهدوء ، ليقطع أفكارها اندفاع طفليها تلحق بهم صبا ومن بعدهم غيث وهم يتضاحكون ويصرخون
صبا بصريخ : أجرى يا آسر ... حاسب يا أدهم هيمسكنا ....
آسر بضحك وصياح : الحقيني يا مامي ....
أدهم وهو يقفز من كرسي لآخر : أنا معملتش حاجه على فكره ....
لينطلق غيث ورائهم : والله ما هسيبك أنت وهو ... وأنتي يا كبيره يا هبله ... بدل ما تاخدى بالك منهم وتقولى ده غلط بتعملى زيهم ....
لتقف ياسمين صارخه بمكانها : بس ... بس ...
ليتوقف الجميع بمكانه لينظروا لها
ياسمين بهدوء : ممكن أفهم فى أيه ؟؟؟
لينطلق الجميع للحديث بنفس الوقت
ياسمين بصياح من جديد : بس .... بس ...
ليصمت الجميع وينظرون لها
ياسمين بتساؤل : حصل إيه يا غيث !!!
غيث موضحاً : البشوات غرقوا بعض مياه فى الجنينه تحت والهبله الكبيره بدل ما تلحق وتسكت الاتنين نزلت لعبت معاهم وغرقوا الدنيا والشغل اللى كان فى أيدى وكل حاجه ...
صبا باعتراض : أنا مش هبله ....
آسر بضحك : هههههههه .... طنط صبا هبله ....
أدهم بخبث : هو بيقول عليكي كده ازاى يا طنط !!!
لتنفجر صبا غاضبه : علشان هو رخم وبارد و....
لتضع ياسمين يدها على فمها لتسكتها : بس ... بس .. أنتي فعلاً هبله ... العيال الصغيره ضحكت عليكي وسخنتك وأنتي ولا هنا ...
ثم التفتت إلي توأمها بنظرة توعد : دقيقة واحدة ولو لقيت واحد فيكم قصادى هو عارف هعمل فيه أيه ...
انطلق الشقيان يصعدان درجات السلم ركضاً للابتعاد عن ياسمين لتبتسم على ما يفعله طفليها وتتنهد على غياب زين الذى يشجعهما علي ذلك ، ومن ثم التفتت إلي غيث بتساؤل : زين متصلش يا غيث !!
غيث بهدوء : لا لسه يا ياسمين ... بس متقلقيش أنا على تواصل معاهم هناك والحمدلله كله ماشي زي ما احنا عايزين والزفته ساندرا دى أقرت قصاد النيابه إنك ملكيش دخل باللى حصلها ...
ياسمين بتساؤل : طيب ليه زين متصلش لحد دلوقتي بيا !!
غيث بهدوء : زين مش هيتصل غير لما يتأكد أن كل حاجه خلصت ومفيش أى شك أو قلق ....
ياسمين بشك : طيب أنت متأكد إنه بخير !!
غيث مؤكداً لها : بخير وكله تمام ، هو يعني لو فى أى حاجة كان زماني بجري وراء الهبله دى وولادك ...
صبا بتذمر : يووووه أنا مش هبله ....
لينظر لها كلاً من غيث وياسمين للحظات قبل أن ينفجرا ضاحكين لتضرب الأرض بقدميها وتصعد غاضبه إلى غرفتها
ليهز غيث رأسه بيأس : اتجوزت عيله صغيره ... دى اخرتها يا غيث ...
ياسمين ضاحكه : طيب ألحق بقي صالح العيله الصغيرة دى لو مش عايز تبات مع أدهم وآسر ...
غيث بتوتر : لا مفيش الكلام ده ....
وانطلق مسرعاً ليلحق بها فى محاولة لارضائها لتبتسم ياسمين وهى تجلس وتضع يدها على بطنها وتتنهد بقوة : تعالي بقى يا زين ... مش عايزه أولد وأنت مش جنبي المره دي كمان ...
......................................................................
اشتعلت النيران باحدي غرف المستشفى العسكرى التابعه لسجن النساء لتتعالي الصرخات بكل مكان وينقلب المكان رأساً على عقب ما بين أناس تهرب للنجاة بحياتها وأناس تهرع لإطفاء الحريق وآخرين يحاولون مساعدة المرضي والعاجزين عن الحركة ، ليستمر الأمر بعد وصول الشرطه وسيارات المطافئ والسيطرة على الحريق وحصر الناجين والمصابين حتى صباح اليوم التالي ليصدر تقرير مفصل بالخسائر المادية والبشرية ليؤكد أن الجميع بخير سوي سجينه واحده فقط ماتت احتراقاً داخل النيران ولم يتمكن أحد من مساعدتها وهي ساندرا سعد المالكي لتأمر النيابه بدفن الجثة والتحقيق فى أسباب الحادث الذى تأكد إنه ناتج عن ماس كهربائي بالغرفه التي اندلع بها ليغلق التحقيق خلال يوماً واحداً لتؤيد القضيه قضاء وقدر وتنتهي معه ساندرا فى نظر الجميع .....
......................................................................
انتفض بمكانه ما أن علم بالخبر الذى وصل إليه من رجاله : أيه !!! ماتت !!! ازاى !!!
مساعده : يا باشا حريق فى المستشفي بتاعت السجن وماتت فيه ومحدش قدر ينقذها ....
.....بعصبية : يعني كل اللى خططت له ضاع .... فين الزفت المحامي بتاعها ....
المساعد : بنحاول نتصل بيه من الصبح مش بيرد ومش موجود فى مكتبه ، الظاهر إنه مشغول فى الحكاية دى ما حضرتك عارف أن عيلتها كلها ماتت ..
..... بحده : اقلب الدنيا لحد ما توصله ... لازم يتحرك بسرعه ويشوف مرات زين فين .... لازم يتقبض عليها .... القضيه دى مش لازم تتقفل ....
مساعده وهو يبتلع ريقه بخوف : ما هو يا باشا ... أصل يعني ... سعادتك ...
...... بحده : انطق ... حصل أيه !!!
المساعد بتوتر : هى قبل ما تموت قالت قصاد النيابه أن ده محصلش وأن مرات زين العدوي معملتش حاجه من الكلام ده ....
..... بعصبية وجنون : أنت بتقول ايه !!! بنت الك** دى ازاى تقول كده .... ازاى !!! فين الزفت المحامي بتاعها .... اتحرك بسرعه .... المحامي لازم يتصرف خليه يقول إن زين العدوي كان بيهددها وأنه وراء قتلها بالطريقه دى ... اتصرفوا ... زين لازم يقع ....

وحشتونى ومبسوطه من ردود الفعل على البارت اللى فات وده شجعني إني اكتب البارت ده بسرعه 😁😁

مننساش بقى ال vote الجميل بتاعكم اللي بيشجع ويحمس الواحد 😊😊

والناس اللى لسه معملتش follow ايه بقى 😟😟

يا ترى مين سر رعب ساندرا كده ؟

الشر قصاده شر .... زين كان صح فى انتقامه !!!

مين ده اللى وراء اللى بيحصل وعايز ايه من زين !!

زين مش هيكون موجود المره دي كمان وياسمين بتولد ولا هيعوض غيابه اللى فات ؟؟

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن