الفصل الحادي والعشرون

13.2K 387 10
                                    

هى فقط من يريدها من الحياة ولا يرغب بسواها حتى أطفاله يعشقهم لأنهم قطعه من حبيبته التي تسكن قلبه وتملكه بلا منازع ، شهر منذ اطمئن من الطبيب على صحتها وأن الحمل الجديد لا يشكل أى خطورة عليها وهو يطوف بها انحاء لندن وباريس وروما صانعاً معها ذكريات لا تنسي بكل مكان ، يعمل جاهداً على إسعادها وتعويضها عن كل ما عاشته من قبل بسبب قسوته وخطأه بحقها ، يبثها حبه وعشقه وينتهى بهما المطاف نائمان بأحضان بعضهما البعض ، رغم رفضه العودة ولكنه أضطر من أجلها فقد أصرت عليه وهى تخبره كما اشتاقت لطفليها والجدة أمينة ولكل فرد بالعائله ليرضح لها فى النهاية ويسعدها بتلبية طلبها ليعودا إلى أرض الوطن وقد أصبحا أكثر حباً وتقارباً وتسامحاً عما مضى ، وصلا إلى القصر الخاص بعائلته ليجد الجميع بالانتظار فرحين بهما وما أن دخلا حتى اندفع إليهما التوأمان ليسرع زين بتلقيهم بين أحضانه حتى لا يندفعا نحو ياسمين التي قد برزت بطنها قليلاً وحملهما مقبلاً لهما ثم توجه بهما إليها ليقبلاها وتحتضنهما وهو يصر على الاحتفاظ بهما
ياسمين باعتراض : نزلهم يا زين عايزه احضنهم ..
زين رافضاً : أنتي تعبانه يا ياسمينتي كفايه عليكم البوس والاحضان وأنا هقف بيهم زى ما انتي عايزه لحد ما تشبعي ....
هزت رأسها وهى تقبل طفليها مجدداً فهي تعلم عناده ومن بعدها تبادلا السلام والاحضان مع باقى أفراد العائلة ، ليجلس الجميع بعدها
سيلا بعتاب : بقى كده يا زين ... شهر بحاله ومش عايز ترجع .... وأنتي يا ياسمين مش عايزه تيجي ..
ياسمين بارتباك : والله أبداً يا ماما سيلا بس ...
زين مقاطعاً ليمنع الحرج عن ياسمينته : معلش يا ماما بس الدكتور قال أن ياسمين محتاجه تغيير علشان نفسيتها وعلشان الحمل يثبت ...
الجدة أمينة ضاحكه : نفسيتها برضه ولا نفسيتك ...
ليضحك الجميع وتستمر الجلسه قليلاً قبل أن يصر زين على صعود ياسمين إلى غرفتها للراحه من السفر بعد أن وعدها بأن يدعها تسهر كما تشاء بعد أن ترتاح قليلاً ليطمئن عليها ، وما أن تحركت من مكانها حتى شهقت ما أن حملها بين يديه لتخجل مما فعل أمام عائلته وطفليها ولكنه تجاهل كل شىء وصعد بها إلى الغرفة ليساعدها على الاستحمام وتغيير ملابسها ومن ثم احتضنها بالفراش حتي نامت ، ليسحب نفسه بهدوء بعد أن قام بتغطيتها ويتجه إلى الأسفل للاجتماع بأخيه مراد وصديقه غيث لمعرفة ما دار أثناء غيابه فقد كان يتابع معهما من خلال الهاتف ولكنه لم يكن لديه وقت للتفاصيل لانشغاله معها فى تعويضها عما فات ....
......................................................................
جلس بصحبة أخيه مراد وصديقه غيث يستمع إلى تفاصيل وصولهم لمكان ساندرا وما حدث بعدها
مراد موضحاً : الشرطه بعد ما حققت عرفوا أن الراجل بتاع سعد المالكي وصلها البيت ده علشان تستخبى هناك وهو عارف ان صاحب البيت محبوس ومفيش حد فى البيت، لكن المجرم ده كان هرب من السجن ورجع البيت ومعاه تلاته أصحابه ساعدوه فى الهروب ولما لقى ساندرا طمع فيها هو واللى معاه وهى حاولت تتخانق معاهم وده اللى سمعه الجيران لكن هما قدروا طبعاً عليها كتموا صوتها وخدروها من غير ما تقدر تهرب منهم وبعدها اغتصبوها طول خمس ايام ولولا إننا كنا بندور عليها ووصلنا لمكانها يمكن مكانش حد خلصها من أيديهم ....
غيث مكملاً : أحنا لما وصلنا كانت فى حالة صعبه جداً ولما اتنقلت المستشفى الدكتور قال أن اللى اتعرضت له اتسبب لها فى صدمه نفسيه كبيره والمحامى بتاعها اتحجج بكده وقال إنها فقدت عقلها بسبب الصدمه دى والنيابة قررت تتأكد علشان كده اتحولت لمصحة أمراض نفسيه للكشف عليها بس ناصر المحامي أتدخل ومنع المحامي بتاعها أنه يخلى أى دكتور يصدر تقرير لصالحها وفعلاً الدكتور أقر إنها رغم الصدمة القوية اللى مرت بيها لكن ده مكانش له تأثير على سلامتها العقلية ، وبكده تكون مسئولة عن أفعالها والنيابة حولتها للمحكمة بتهمة قتل والدتها ....
مراد مؤكداً : وناصر طبعاً تابع التحقيقات واتقبض على الراجل اللى كان هيزور لها الورق علشان تهرب بيه بره مصر واعترف إنها طلبت منه حد يساعدها علشان تاخد حقها من ناس ولما أرشد عن الشخص ده أعترف إنها دفعت له فلوس علشان يفضل يراقب ياسمين لحد ما يلاقى فرصه ويخطفها و....
صمت مراد وهو يتبادل النظرات المتوتره مع غيث ، ليحتد زين عليهم : وايه ... ما تكمل أنت وهو ...
مراد بتنهيده : اتفقت معاه إنه يغتصبها ويصورها كده وكانت هتنشر الفيديو على النت و....
هب زين واقفاً بحده : بنت الك*** بقى عايزه تعمل كده فى مراتى ده أنا هقتلها بأيدي ...
غيث مهدئاً : يا زين أهدأ الموضوع خلص واللى كانت عايزه تعمله فى ياسمين ربنا بعت لها اللى يعمله فيها واتعاقبت وهى فى السجن على ذمة تلات قضايا مش واحده ...
مراد مؤكداً : ومتنساش ان قضية قتل والدتها لوحدها فيها إعدام ، يعنى كده كده ميته وخلصنا منها ومن شرها من غير ما نوسخ أيدينا بيها ...
زين بعصبية : والكلب سعد عرف اللى حصلها !!!
غيث بتوضيح : سعد وقع أول ما عرف اللى هى عملته فى والدتها وجت له جلطه في المخ ومات بعدها بيومين وعدنان بعد قتل والدته ووفاة سعد وخبر اغتصاب ساندرا انتحر فى السجن ...
مراد بهدوء : يعنى خلصنا بقى يا زين وننسي الناس دى وكده كده ناصر بيتابع القضية بتاعت زفته دى ومصر إنه يجيب لها إعدام ...
غيث : ننسي بقى ونشوف شغلنا وحياتنا ، وتركز فى مراتك وولادك وأنت مطمئن أنهم بخير والخطر خلاص انتهي وبعد عنهم ...
زين بتأكيد : خلى بس ناصر يعرفني أخبار القضيه أول بأول ، واه مش عايز ياسمين تعرف حاجه عن الموضوع ده غير أن الوس*** دى اتقبض عليها وبتتحاكم علشان قضية مامتها والرشوة ، مش عايزها تعرف عن الاغتصاب ولا اللى كانت عايزه تعمله فى ياسمين ، الدكتور مانع عنها أى انفعال ..
مراد مؤكداً : متقلقش ، أنا كده كده مرضتش احكى لحد هنا فى البيت علشان توقعت إنك مش هتبقى عايزها تعرف ....
غيث مكملاً : وأنا منعت أى جريدة إنها تنشر الخبر علشان محدش يجيب أسمك فى الموضوع ....
زين بهدوء : تمام كده ، نشوف بقى شغلنا ، عايز اعرف تفاصيل اللى حصل من يوم ما سافرت لحد النهارده والعقود والصفقات الجديدة ....
ليستمر الاجتماع بينهم لمناقشة أمور العمل وما تم به خلال فترة سفر زين بصحبة ياسمين ....
......................................................................
جلست داخل جدران الزنزانه التي تم إيداعها بها بجمود لا تتحرك كما لو كانت تمثال من الحجر ، مر بخيالها سنوات عمرها وما فعلته منذ التقت بزين فى إحدى الحفلات وعرفت من هو فأخذت ترمي الشباك من حوله لتفوز به وتصبح زوجته ، وما أن تزوجها حتى أسرعت تتباهى به وسط معارفها وتستغل اسمه لترضي غرورها وحبها للظهور ، عادت إلى اليوم الذى أصرت فيه والدة زين على معرفة سبب عدم حملها حتي الآن وطلبت منها الذهاب للطبيب ، ورغم إنها تتعاطى موانع الحمل منذ سنوات دون علم زين فهى لا ترغب بفقدان رشاقتها والانشغال بطفل ولكن الآن زين من يطالبها بوريث له فذهبت للطبيب من ورائه لترتيب الأمر لتحمل دون أن يعلم زين بتناولها موانع الحمل من قبل ، لتصدم بأن استخدامها لهذه الأدوية لفتره طويلة قد أصابها بالعقم وأصبحت لا تنجب حقاً ، فكرت كيف تخبر زين فهو لا يحبها وقد ازداد بعداً عنها منذ زواجهم والآن قد يكون هذا سبباً في طلاقه لها ليهتدي عقلها لفكرة شيطانيه ، اتفقت مع الطبيب المعالج لها ودفعت له مالاً تشتري به ذمته التي باعها لمن يدفع مقابل تزوير التحاليل ليبدو أن زين مصاب بالعقم ولا يمكنه الإنجاب ، وبالفعل تم لها ما أرادت حين أخبر الطبيب زين أثناء مرافقته لها أنه السبب فى عدم حملها ، لتنطلق بعدها مستغله الأمر لتطلب من زين ما تشاء من أموال وهدايا وهي تدرك إحساس النقص الذي يشعر به ، ولم تستمع حتى إلى تحذيرات والدتها التي أخبرتها إنه مهما طال الوقت فسوف يكتشف زين الحقيقة ولكنها تجاهلت ذلك واستمعت إلي شيطانها وزادت ثقتها كلما مر الوقت وزين مدرك أنه السبب في حرمانها من الأطفال ، حتي ظهرت تلك الفتاة التي عرفت أنها زوجة زين وأم أولاده لتكشف كذبتها وتضيع أحلامها وما ظلت لسنوات تجمعه من زين ، فقد طلقها بعد أن استعاد منها كل ما منحها إياه طوال سنوات زواجهم حتي إنه أجبرها على التنازل عن مؤخرها وحقوقها قبل الطلاق انتقاماً منها علي ما فعلته به وألقى بها إلي والدها وهو يحذره أنه سينتقم منها علي ما فعلته إن اقتربت منه مجدداً ، تذكرت كيف سخرت منها جميع صديقاتها ما أن علمن بطلاقها من زين بل وزواجه من غيرها وانجابه منها ، واخذن يردون لها تعاليها عليهم أثناء فترة زواجها من زين ، والذى أصر على رفضه العودة إليها أو حتي النظر بوجهها ، وتذكرت كيف ألقيت في مستشفى للأمراض النفسية حتي تنفذها والدتها من قضية رشوة وكيل النيابة ، نعم والدتها التي حاولت مساعدتها فكان نصيبها وجزائها إنها قامت بقتلها بلا رحمه ولا شفقه فقط لتخرج من أجل رجل يكرهها وهو محق بذلك ، تذكرت كيف كانت تخطط لتنتقم من زوجته بفضيحتها أمام الناس حتي يطلقها زين لتفاجأ بأنها وقعت فيما كانت تخطط له ، تتذكر ذلك اليوم جيداً حيث كانت تختبئ بانتظار الوقت المناسب لتحقيق خطتها لتجد من يدخل المنزل وما أن رآها هو ومن معه حتي لمعت أعينهم بشهوه وهم يتفحصون جسدها بلا خجل ، تعاركت معهم وحاولت الخروج من المنزل وصرخت مستنجده لعل أحداً يساعدها ولكن لم يتدخل أحد ليقوم الرجل ومن معه بتكميم فمها وحقنها بعد ذلك بمادة مخدره ، كانت تدرك كل ما يدور حولها وتشعر بكل شىء ولكنها لا تقوى على المقاومة أو الحديث ليتجه إليها الأول ويمزق ملابسها وينقض عليها مغتصباً لها بلا رادع وهى لا حول لها ولا قوه ليتبعه الثانى والثالث بلا توقف حتي غابت عن الوعي تماماً واستيقظت بعدها لتجد نفسها مربوطه بالفراش وقد قاموا بتكميم فمها لمنعها من الصراخ ، حاولت جاهدة تخليص نفسها ولكن بلا جدوي لتجد باب الغرفه يفتح من جديد ويدخل أحد من قاموا باغتصابها وقد ابتسم ما أن رآها مستيقظه ليتجه نحوها يتحسس جسدها بوقاحه وهى تحاول الابتعاد عنه بلا جدوي لتجده يتخلص من ملابسه وعينيه تمتلأ بنظرات تعرفها جيداً فأخذت تهز رأسها نفياً برعب وخوف ولكنه لم يرتدع بل زادت ابتسامته وهو يردد لها بأنه سيستمتع بها مجدداً وانقض عليها ليعيد اغتصابها من جديد وما كاد ينتهي حتي فتح الباب ليدخل رجلاً آخر تراه للمره الاولى وما أن رأى جسدها وما فعله بها الأول حتي أشار له بالخروج فأسرع من كان يغتصبها بتنفيذ الأمر لتدرك أن من يقف أمامها هو الأقوى بينهم وقد بان ذلك من قوته الجسديه الواضحه لترتعد خوفاً وهو يقترب منها بملامح وجه جامده لينزع ملابسه ويفك يديها وفمها ويجذبها من شعرها وهو يهمس بأذنها بأقذر الكلمات ثم ينهال عليها ضرباً ويفترس جسدها بقسوه وقوه وقد كان الأسوء بينهم ليظل هكذا حتي فقدت الوعي تماماً ، أفاقت على مياه بارده ألقت على وجهها بقوة لتظن أنها تغرق وما أن استوعبت ما يحدث حتي وجدت ذلك الرجل يقف أمامها باسماً بسخريه وهو يهتف لها بأن وقت النوم قد انتهي وحان وقت قيامها بعملها كعاهره له ، ولم يمهلها الوقت لتستوعب ليجذب شعرها بقوة ويصفع وجهها ويتناول شيئاً ما لم تتبين ما هو فى البداية لتدرك بعد ذلك أنه سوط هبط به على جسدها العاري بلا رحمه ليتوقف بعدها ويغتصب جسدها من جديد بقسوة وعنف شديدين وبلا توقف حتي فقدت الوعي مجدداً ، ظلت هكذا عدة أيام حتي لمحت بطرف عينيها مراد وغيث لتفقد الوعي بعدها وتفيق لتجد نفسها بالمستشفى ، لتدرك أنها قد وقعت بما خططت له من أجل ياسمين بل وأسوأ من ذلك ، علمت بوفاة والدها بسببها وانتحار أخيها ، أدركت أن الوقت قد حان لتغادر الحياة هي الأخري فقد نالت عقابها ....
......................................................................
جلس غيث بتوتر ينظر إلى ما أمامه من أوراق محاولاً التركيز بها لينهي عمله ولكنه كلما حاول طافت بذاكرته عيون لامعه تشبه المروج الخضراء في الربيع ، ليتوه بأفكاره من جديد حتي أنتبه على كلمات زين له
زين بتعجب : أنت يا ابني ... غيث ... يا غيث ...
غيث بانتباه : هاه ... فى حاجه !!
زين ضاحكاً : فى حاجه ! .. نص ساعه بكلمك وأنت مش شايفني أصلاً ... أيه مالك !!
غيث بتوتر : لا أبداً مفيش حاجه ...
زين بنظره حاده : مفيش حاجه دى تقولها لأى حد مش ليا أنا ... فى ايه انطق !!؟
غيث بتنهيده حاره : شكلي كده اتنيلت وحبيت ...
لتنطلق ضحكات زين بلا توقف ....
غيث بغيظ : ممكن أفهم بتضحك ليه !!
زين وهو يحاول التماسك : غيث وقع بالحب ... لا ده أنا هقعد واتفرج ....
غيث بعصبيه : يووووه ... انا غلطان انى قلت لك ...
زين مهدئاً : استني بس يا مجنون ... وأنت مين ليك غيري تحكى له يا بيه ...
غيث بتشتت : طيب بطل ضحك بقي وقولي أعمل أيه ؟؟ واتصرف ازاى ؟؟ واقولها ايه ؟؟؟
زين : أيه يا عم ... حيلك حيلك .... واحده واحده كده ... فهمني الأول مين اللي وقعتك كده ؟ حد أنا أعرفه ولا أيه ؟
غيث بتوضيح : صبا صاحبة ياسمين مراتك ...
زين بابتسامه : هى بصراحة البنت جميله وتتحب ...
غيث بعصبيه : ما تحترم نفسك يا جدع أنت هي مين دى اللي جميله وتتحب ...
زين ضاحكاً : هههههههه والله عشت وشفت غيث بيحب ويغير ويسرح ....
غيث بتأفف : يووووه بقى منك ... هتساعدني ولا ايه يعنى بعد الضحك ده ....
زين وهو يربت على كتفه : طبعاً يا غيث ... أنت أخويا وصبا بنت محترمه وبنت ناس وهتقدر تصونك وتسعدك ... بس أنت سيب نفسك للحب يا صاحبى وبطل تهرب منه ....
غيث بتعجب : بقى زين العدوي بجلالة قدره بيقولى أحب واسيب نفسي ... الله يرحم ... فين كلامك عن أن الستات مجرد ديكور ....
زين بابتسامه : ده كان قبل ما ياسمين تملك قلبى واتعلم منها يعني أيه حب ....
غيث برجاء : طيب ساعدني بقي علشان خاطر ياسمين مراتك ...
زين ضاحكاً : هساعدك .... هساعدك .... ده انت حالتك بقت صعب خالص .....

الحلوين بزياده اعذروني على التأخير بس أخيراً وبعد طول إنتظار سافرت للبحر اجازة بعيداً عن اكتئاب الشغل والكورونا 😁😁

مستنيه كل اللى بيقرأ يعمل vote واللى لسه مش عامل follow يعمل علشان يوصله الجديد

تفتكروا ساندرا تستاهل العقاب ده ؟

غيث وصبا .... قصة حب جديده .... يا ترى أيه الجاى فيها !!!

انتهت مشاكل زين وياسمين وبدأت سعاده ملهاش نهاية ولا لسه فى اختبارات تاني لحبهم ؟؟

منافس جديد لزين العدوي ... ولا منافس قديم ... يا ترى مين ضيف البارت الجديد ....

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن