الفصل السابع عشر

16.1K 553 34
                                    

استيقظت على طرقات الباب لتجده نائماً بهدوء يحتضنها فقد جافاه النوم بالأمس حين خاصمته لتربت بهدوء على وجنته وتقبلها ، قبل أن تسحب نفسها بهدوء لتلتقط ملابسها لارتدائها وتتجه نحو الباب وتفتحه لتجد الجدة أمينة مبتسمه : صحيتك من النوم يا ياسمين ...
ياسمين بابتسامة : لا يا تيته ... اتفضلى ....
واوسعت لها الطريق لتدخل وتجلس بغرفة المعيشة الملحقة بجناح نومها هى وزين
الجدة أمينة بتساؤل : هو زين لسه نايم !!!
ياسمين بهدوء : أيوه يا تيته ، تحبى اصحيه !!
الجدة أمينة بهدوء : لا اقعدي عايزه اتكلم معاكى ...
جلست ياسمين وتساءلت : خير يا تيته ، طمنينى ...
الجدة أمينة بتساؤل : قوليلى زين صالحك ولا لسه ..
ياسمين بابتسامة : أيوه يا تيته ، متقلقيش ...
الجدة أمينة برضا : طيب الحمدلله ، أنا كنت عايزه النهارده لما مراد يرجع من الشركه وزين يكون صحى كده وفاق نتجمع كلنا علشان فى حاجات كتير لازم نتكلم فيها مع بعض ....
ياسمين بتساؤل : حاجات أيه يا تيته !!!
الجدة أمينة بتوضيح : جه الوقت علشان نوضح كل اللى حصل من زمان لحد دلوقتي يا ياسمين .
ياسمين بقلق : هو فى حاجه حصلت يا تيته !!
الجدة أمينة مؤكده : لا يا حبيبتي متقلقيش مفيش حاجه حصلت جديده ، بس طبعاً فى أسئلة كتير عايزه إجابات والكل عايز يفهم إيه اللى جمعنى بيكى وحاجات كتير تانيه ..
الجده متابعه بتنهيده : جه الوقت يا ياسمين اللى نحكى فيه ونوضح ، خلاص مبقاش فى أسرار ....
ياسمين بتفهم : فاهمه حضرتك وعندك حق يا تيته أول ما زين يصحى هجيبه وننزل ويكون مراد كمان رجع من الشركه ...
الجدة أمينة بابتسامه : تمام يا حبيبتي ...
وانصرفت الجدة تاركه ياسمين بأفكارها لتتذكر ما دار منذ أكثر من ست سنوات وكيف ساندتها الجدة فى أزمتها التى مرت بها بسبب زين ، ليقطع تفكيرها زين القلب الذى استيقظ وأخذ يبحث عن ياسمينته ليجدها واقفه شارده بمكان آخر ليتقدم نحوها وهو يمد يديه ليحتضنها من الخلف ويضع وجهه برقبتها يستنشق عبيرها الذي يشتاق إليه
زين وهو يقبل رقبتها بحب : سرحانه فى أيه يا ياسمينتى !!!
ياسمين بابتسامة ساحره : سرحانه فى زين قلبي ...
أدارها إليه ليلتقط شفتيها في قبله طويله بثها فيها حبه واشتياقه الذي يزداد يوماً بعد آخر وهمس لها بينما تلتقط أنفاسها التي سلبها إياها : وحشتيني ...
وأكمل قبلاته من جديد لتستجيب له دون وعي حتي أوقفه طرقات الباب
زين بانزعاج : مين ؟؟
أحدي الخادمات : استاذ ناصر المحامي جه ومستني حضرتك تحت يا افندم وبيقول موضوع ضرورى ....
زين بهدوء : طيب شوفيه يشرب أيه وأنا نازل ...
الخادمه بهدوء : تحت أمر حضرتك ...
وانصرفت لتتسائل ياسمين : هو ناصر المحامي جاى دلوقتي ليه يا زين ؟
زين مقبلاً وجنتيها : كنت مكلفه بشوية شغل ضروري والظاهر أنه خلصه ، هنزل أشوفه وبعدين عايزك نتكلم شويه مع بعض ...
ياسمين بهدوء : طيب تمام بس تيته كمان عايزه نتجمع لما مراد يرجع من الشركه علشان نتكلم سوا ..
زين وهو يتجه للحمام : أخلص مع المحامي ونشوف الباقي سوا يا ياسمينتى ...
......................................................................
جلس زين بصحبة المحامي وكذلك أخيه مراد وغيث صديقه ليتناقش الجميع فى بعض الأوراق الخاصه بالمجموعة وتوقيع عقد شراكه بين مجموعة العدوي وبين مجموعة شركات السالمي التى يملكها غيث بمصر وأوروبا ليصبح الإندماج بينهما أكبر كيان اقتصادي بالمنطقة ، فيما اجتمعت نساء العائلة يتبادلن الأحاديث فى انتظار انتهاء اجتماع رجال العائلة بالمحامى الخاص بهم ، وبعد مضى ساعه أنصرف ناصر المحامي بينما بقي غيث بناءاً على طلب زين ليجلس بصحبة العائلة
الجدة أمينة بهدوء : أنا قلت نتجمع علشان أوضح لكم السؤال اللى كل واحد فيكم كان بيسأله من وقت ما رجعت من لندن مع ياسمين ...
زين بتساؤل : حضرتك كنتي راجعه مع ياسمين من لندن !!
الجدة أمينة موضحه : أيوه يا زين ، ياسمين كانت عايشه معايا فى لندن من وقت ما سابت مصر ...
زين باستغراب : بس أنا زرت حضرتك اكتر من مره فى لندن وياسمين مكانتش موجوده ولا مره ...
الجدة أمينة مفسره : لأن طبعاً ياسمين مكانتش  عايزه تشوفك ولا عايزه إنك تعرف مكانها وعلشان كده كل مره كنت بتتصل بيا وتقولي أنك فى لندن كنت بسيب ياسمين والولاد فى شقتها وأروح أقعد فى شقتي هناك لحد ما تخلص زيارتك وترجع مصر .
زين وهو ينظر لياسمين : كان عندها حق تبعد عني ..
سيلا بتساؤل : هو حضرتك عرفتي حكاية زين مع ياسمين ازاى ؟
الجدة أمينة بهدوء : يوم خطوبة زين على ساندرا كنت مصدعه وتعبانه وخرجت بره فى الجنينه شويه علشان أبعد عن الضيوف ووقتها سمعت كلام زين مع غيث عن ياسمين وشفت ياسمين وهى بتجرى وهى منهاره وبتعيط ومش شايفه قصادها وحاولت ألحق أوقفها لكن مقدرتش فأخدت السواق وطلعنا وراها ويومها .......
Flashback
الجدة أمينة : بسرعه يا محمود وراء العربيه دى أوعى تضيع منك ....
محمود السائق : حاضر يا أمينة هانم ...
وأسرع يلحق بسيارة ياسمين حتى توقفت أمام إحدى الأبنية السكنية وغادرت السيارة مسرعه لتنزل الجدة أمينة للحاق بها وسألت حارس العقار عنها
حارس العقار : دى ياسمين هانم مرت زين باشا اللى ساكنه فى الدور السادس ...
صعقت الجدة مما سمعت ولكنها تمالكت أعصابها وصعدت بصحبة الحارس الذى دلها على مكان شقة ياسمين وزين ، لتطرق الباب وتنتظر حتى يفتح
ياسمين بصدمه وهى ما زالت تبكي : تيته أمينة !!!
الجدة أمينة بتساؤل : مش هتقوليلي أدخل ....
ياسمين وهى تحاول مسح دموعها : لا طبعاً ازاى  اتفضلي حضرتك .
افسحت لها الطريق لتدخل وهى تتفحص المكان بعينيها لتقع على عدة صور لها بصحبة زين ، جلست بهدوء : اقعدي يا ياسمين ...
جلست محاولة فهم ما يدور وكيف عرفت الجدة بمكانها : خير حضرتك !!!
الجدة أمينة بهدوء : متجوزه زين من أمتي ؟
صعقت ياسمين ولكنها انهارت بالبكاء واخذت تقص على الجده كل ما بينها وبين زين حتى وصلت لما دار اليوم بينه وبين غيث
الجدة أمينة بتساؤل : وناويه علي أيه يا بنتى ؟
ياسمين ببكاء : هخرج من حياته ...
الجدة أمينة بهدوء : طيب قومي لمي هدومك وتعالي معايا ...
ياسمين بتساؤل : اجى فين !!
الجدة أمينة بإصرار : مش وقت شرح يا ياسمين ، زين أول ما يخلص الحفلة هيجي على هنا ...
فزعت ياسمين من مكانها فهي لا تريد رؤيته ولا حتى التواجد معه بمكان واحد فأسرعت لجمع ما تملكه وخرجت بعد أن تركت له خاتم زواجها ، وقد اصطحبتها الجده إلي منزل صديقه لها لتبقي به
الجدة أمينة بهدوء : هتقعدي هنا يا ياسمين لحد ما أعصابك تهدأ وتقرري عايزه أيه !!
ياسمين بإصرار : عايزه أطلق ...
الجدة أمينة بتفهم : حاضر يا بنتي بس استريحي دلوقتي وبعدها نعمل اللي أنتي عايزاه ...
وبالفعل بقيت ياسمين لعدة أيام بينما كان زين يبحث عنها وهو لا يفهم سر جنونه بسبب اختفاء فتاه قال إنها مجرد نزوه له ، وقد جاءت الجدة أمينة لزيارتها والتحدث معها
الجدة أمينة بهدوء : هاه يا ياسمين اعصابك هديت ولا لسه ...
ياسمين بابتسامة باهته : أنا بقيت بخير متقلقيش حضرتك ...
الجدة أمينة بعتاب : حضرتك ... طول عمرك بتقولي يا تيته أيه اللى حصل بقي ؟
ياسمين بهدوء : طبعاً تيته حضرتك عارفه معزتك عندي وحبي ليكي ...
الجدة أمينة بتساؤل : لسه مصره تبعدي يا ياسمين !
ياسمين بعيون دامعه : حياتى معاه انتهت ، ولازم أبعد علشان أحافظ على الباقي من كرامتي ...
الجدة أمينة بتساؤل : انتي حامل يا ياسمين ؟
ياسمين بفزع : تيته ارجوكي اوعي تقولي حاجه لزين لو عرف هيقتلني هو كان محذرني من الحمل بس حصل غصب عني وأنا ....
الجدة أمينة مقاطعه : أهدى يا ياسمين ، أنا لو هقول لزين كان زمانه هنا معايا ، أنا بس بتأكد ...
ياسمين بدموع : أنا لازم أبعد وزين كده كده مش عايزني وخطب وهيعيش حياته ...
الجدة أمينة بتفهم : كام يوم والمحامي بتاعي هيجهز لك الاوراق بتاعتك علشان تسافري لندن وهناك هتلاقي صافيناز صاحبتي مستنيه وهتساعدك تستقري وترتبي حياتك من أول وجديد ...
end of flashback
زين بتساؤل : حضرتك ليه مقولتيش من وقتها ؟
الجدة أمينة بهدوء : حاولت أتكلم معاك لكن السكينه كانت سرقاك وعايش حياتك مع ساندرا ، حسيت إنك ممكن تتهور على ياسمين وتجبرها تنزل البيبي وتندم بعدها علشان كده فضلت إنها تبعد لحد ما تولد وتقوم بالسلامه وبعدها تبلغك ، لكن ....
مراد بتساؤل : لكن إيه ؟
ياسمين مكمله حديث الجدة : تيته أمينة سافرت ورايا بعدها بشهرين لما عرفت أني تعبانه في الحمل والشهور كانت صعبه جدا لأنى كنت ضعيفه وعرفت أني مريضه بالقلب والحمل كان خطر عليا ...
زين بصدمه : مريضه بالقلب !!!
ياسمين بهدوء : أيوه ومرضي مكانش ظاهر لكن الحمل وحالتي النفسيه ضعفوا جسمي وظهروا مرضي والدكاتره كانوا مصرين إني اتخلص من الحمل علشان فى خطورة على حياتي ...
الجدة أمينة مكمله : لكن ياسمين أصرت تكمل الحمل رغم صعوبته واتحملت لحد يوم الولادة متاعب كتيره أوى وأول ما ولدت الدكاتره عملوا لها عملية فى القلب وفضلت فى العناية المركزة شهرين ...
زين الذى تحرك نحوها ليجذبها نحوه وتنساب دموعه : كنتي بتموتي بسببي ...
ياسمين بهدوء : اتمسكت بالحياة وحاربت علشان ولادي ، خوفي منك كان السبب أنى أقاوم ...
زين بدهشة : خوفك مني !!!
ياسمين موضحه : كنت خايفه لو مت وعرفت أن دول ولادك تقسي عليهم ومراتك تكرههم وتعذبهم ..
الجدة أمينة بهدوء : كل الدكاتره قالوا ان رجوع ياسمين بعد اللي اتعرضت له معجزه من ربنا ...
ياسمين بهدوء : وقفت علي رجلي وقررت أكمل دراستي وشغلي اللى كنت ابتديت فيهم من وقت ما وصلت لندن ، كان لازم يبقي لى حياة وكيان أقدر بيه أربي ولادي واحميهم وأقدم لهم حياة كريمه تليق بولاد زين العدوي ...
الجدة أمينة مكمله حديث ياسمين : وأنا وافقت إنها متقولش لحد ولا إنك تعرف عن الولاد بعد ما عرفت إنك تممت جوازك على ساندرا ، مكانش ممكن أعرض ياسمين بعد اللي اتحملته إنها تفقد ولادها ...
زين بتساؤل : كنتي راجعه ليه ؟؟
ياسمين بارتباك : تيته أمينة اقنعتني أنى لازم أرجع علشان تعرف بوجود الولاد ونوضح اللي بينا خصوصاً لما عرفت أن ساندرا كدبت عليك في موضوع الخلفه بس أنا كنت راجعه علشان أنهي اللي بينا واطلب منك تطلقني وارجع بولادي هنا علشان يتربوا في بلدهم وقريب من أهلهم ...
زين بتساؤل : لما سافرنا لندن مشفتش الولاد رغم أننا فضلنا في بيتك ...
ياسمين بهدوء : الولاد كانوا في مدرسة داخليه وده كان رأى تيته علشان يكونوا بعيد عن عين أى حد ولحد ما ارتب أموري فى مصر ...
ملك بتساؤل : علشان كده كنتي بتسأليني كتير عن مدرسة مالك !!
ياسمين بابتسامة :  أيوه ، علشان كنت عايزه أنقل الولاد هنا ويكونوا جنبي ....
الجدة أمينة بهدوء : ياسمين كانت راجعه معايا علشان نعرف زين بولاده لكن أنا أول ما شفت نظرة زين ليها يوم رجوعنا عرفت أنه بيحبها بجد علشان كده قررت افوق الاتنين قبل ما يضيعوا اللي بينهم .
سيلا مؤكده : أنا مصدقتش لما ماما أمينة قالت لى عن جوازك من ياسمين بس لما شفت نظراتك وتصرفاتك وغيرتك عليها عرفت إنك لازم تكون معاها مش مع ساندرا ...
مراد متدخلاً : أنا أصلاً كنت هتجنن من يوم ما عرفت إنك متجوز ياسمين ، ازاى تسيب بنت زيها وتتجوز العقربه اللى أسمها ساندرا دى ...
زين بهدوء غريب : هو أنتوا كنتوا عارفين بجوازي من ياسمين !!!
ملك باندفاع : أيوه عرفنا من أول ما رجعت هى وتيته وعرفنا كمان بوجود أدهم وأسر ولادك وكنا هنموت ونشوفهم بس ....
زين مقاطعاً : الكل كان عارف وأنا المغفل الوحيد ...
أنطلق لغرفته غاضباً ، وسط توتر الجميع
ملك بتوتر : والله أنا اسفه مكنتش أقصد ...
ياسمين بهدوء : أهدى يا ملك مفيش حاجه حصلت..
غيث بقلق : ده لسه لما يعرف إن أنا كمان كنت عارف ومقلتش حاجه ...
الجدة أمينة بهدوء : زين غضبان من نفسه مش منكم ... ياسمين ...
ياسمين بهدوء : متقلقيش يا تيته هروح أشوفه ...
واتجهت إلى غرفتها لتجده واقفاً يولي الباب ظهره وينظر للخارج لتتجه نحوه وتحتضنه من الخلف ، ظل واقفاً بمكانه بلا حراك بينما تمسكت هى به ليمسك بيدها ويديرها لتصبح أمامه وتتلاقى الأعين فى حديث عجز عنه اللسان ، ليظل متمسكاً بها بين يديه بينما هو ينظر لعينيها ومن ثم فوجئت به ينقض على شفتيها فى قبلة عجزت عن فهمها فلأول مره تشعر بها بشكل مختلف عن قبلاته المتملكه أو الشغوفه أو الودوده
ليهمس لها بخوف سمعته لأول مره بصوته : عايزك يا ياسمينتي ... زين عايزك ....
انتفض قلبها خوفاً من شعورها به ينهار بين يديها ولكنها تماسكت من أجله وأحاطت عنقه بيديه وهى تبادله قبلاته وتحاول أن تبثه الطمأنينة من خلالها وتركت نفسها بين يديه وهو يحملها متجهاً للفراش دون أن يفصل قبلاته لها ، ليضعها بهدوء ويعتلي جسدها دون تفكير ويديه تعبث بكل منحنيات جسدها بلا توقف وقد أدركت أن زين قلبها يحتاج إلى وجودها بين أحضانه أكثر من أى وقت مضت فشاركته واطلقت لنفسها العنان بعد أن نحت خجلها جانباً ، ومنحته نفسها بحب وتفاني ليذوب بين يديها الناعمتين ويغوص لينهل من شهد حبها الذى ينزعه بعيداً عن عالمه ، وظل باحضانها لساعات رغم تعبه الواضح حتى انهار لاهثاً فوق صدرها ، ليتعالى لهاثها هي الأخري ولكنها احاطته بيديها وهى تعبث فى خصلات شعره صامته دون كلمه حتي شعرت بدموعه تسيل فوق جسدها فانتفض قلبها قبل جسدها من أجله لتهتف فزعه : زين !!!
ظل متمسكاً بها بين يديه لا يرغب فى مواجهة عينيها : أنا ظلمتك كتير معايا يا ياسمينتى ، من أول مره شفتك بعد ما رجعت من بره وقررت إنك تكوني ليا وخطفتك من حياتك وأصحابك وحرمتك من فرحة إنك يبقى ليكى فرح زى كل البنات ، ورغم كل اللى عملتيه علشان ترضيني رحت بمنتهي الانانيه وكملت ظلم ليكي واتجوزت غيرك وكسرت قلبك بكل كلمه قلتها ، سنين بتتعذبي بسببي وفى الآخر رجعتي وسامحتيني ، ازاى تسامحيني بعد كل ظلمي ليكي ، وبرضه كملت ظلم واتهمتك بالخيانه وكسرت قلبك تاني وبرضه رجعتي وسامحتيني ، ازاى اقدر اعوضك عن كل اللي عملته ، أنا أصلاً أناني ... مش قادر أبعد عنك ولا أعيش من غيرك .... وبرضه مش مبطل جرح وقسوة عليكي ... أنتي من حقك تبعدي عني وترفضي تسامحي أو تفضلي معايا .... بس أنا هموت لو بعدتي عني .... أنا ازاى أناني كده ... ازاى كنت اعمي وأنا بجرحك كده ....

زعلانه منكم بجد ال vote مش مشجع خالص

حقايق كتير انكشفت قصاد الكل .... ولسه فى كتير مستخبى ....

تفتكروا ساندرا حكايتها خلاص خلصت كده ؟

زين من رأيكم يستحق أن ياسمين تسامحه ؟

ولا ياسمين غلطانه وكان لازم تبعد عنه أو تنتقم منه ؟

يا تري الجدة أمينة كانت صح فى مساندتها لقرار ياسمين بالبعد ، ولا كان المفروض تبلغ زين من أول لحظه عرفت بحمل ياسمين ؟

فكروا معايا واتوقعوا ....

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن