الفصل التاسع

20K 535 22
                                    

دخل إلى غرفة أخيه ليجدها تجلس شاردة بالنظر أمامها فلم تشعر بدخوله ودموعها تسيل على خديها ، أخذ يلعن اليوم الذى وقع به أسير غباء عقله الذي صور له أنها لا تعني له شيئاً ليزين له الزواج من غيرها والتسبب بوجعها طوال السنوات الماضيه ، ومازال يتسبب لها بالآلم رغم أنها قد تجاوزت عن أخطاءه السابقة بحقها وسامحته ... تقدم نحوها بهدوء وركع أمام الكرسى الجالسه به لتتلاقى عينيه الغاضبه من نفسه بعينيها المعاتبه ليؤلمه قلبه ويزداد لوماً وعتاباً لنفسه ، فأمسك بكف يدها وقبل باطنه بحب وهدوء وهو يهمس لها : سامحيني ... حقك عليا ... أنا السبب فى كل ده ...
تعالت شهقاتها وهى تصف له ما تعانيه : غصب عنى يا زين ... أنا عارفه إنها مراتك ومن حقها تقرب منك بس قلبي وجعني أوى لما لقيتها في حضنك ...
زين مهدئاً : ششششش ... بطلى عياط بقى ... قلبي بيوجعني لما بشوف دموعك .... أنا ملكك أنتي يا ياسمينتى ... قلبي مش بيدق غير علشانك ... عارف أنى جرحتك لما اتجوزت ساندرا ... بس مقدرش اجى عليها واطلقها وهى ملهاش ذنب ...
ياسمين بعصبية : أبعد يا زين عنى ... عايزه أفضل لوحدى ... روح لمراتك وسيبني ....
زين مقاطعاً : أنتي مراتي وحبيبتي وحياتى كلها ...
ياسمين بعناد وعصبية : لا مش مراتك .... طول ما فى غيرى على ذمتك أبقي مش مراتك .... طول ما بتلمس واحده غيري أبقي مش مراتك .... طول ما في واحدة غيري من حقها تترمي فى حضنك أبقي مش مراتك ... مش مراتك يا زين .... مش مراتك ....
زين بتوتر : ياسمين أحنا مش خلاص رجعنا لبعض وأنتى عارفه أن اللى بينا مش هينتهي كده ... يبقى من فضلك بقى بطلى عند وعصبية ....
ياسمين باكيه بحده : لا بطل أنت أنانية ... أنا مش عايزه أبقى جنبك .... مش عايزه أشوف غيري فى حضنك .... مش عايزه تقرب من واحده غيري ..
زين وهو يجذبها إلى أحضانه يربت على ظهرها ويهمس لها بهدوء محاولاً تهدئتها : أنا مش بحب غيرك ... ومش بقرب من ست غيرك ... ووعد منى مش هيكون في حضني غيرك ....
ياسمين وهى تحاول أبعاده بعصبية : كداب ... أنت كداب ... لو كده يبقي تطلقها ... عايزها ليه ... تفضل مراتك ليه ...
زين بتوتر : قلت لك مينفعش أطلقها ...
ياسمين بتساؤل : ليه !!! مينفعش ليه !!!
زين بعصبية : قلت لك مينفعش ...
ياسمين بتحدى : وأنا كمان مينفعش أبقي مراتك ...
ودفعته بعيداً عنها لتغادر الغرفة تحت صدمة زين من تمسكها بطلاقه من ساندرا وفي نفس الوقت توتره من رد فعلها إذا عرفت بحقيقة عدم قدرته على الإنجاب فهل تتركه وترحل ...
أفاق من أفكاره ليجدها قد تركته بالفعل وحاول اللحاق بها ليجدها قد غادرت بصحبة مراد أخيه مما أثار غضبه واتجه مسرعاً إلى غرفة جدته
زين بعصبية : أنا عايز أعرف ياسمين خرجت راحت فين هى ومراد ...
الجدة أمينة بتساؤل : أنت عملت أيه علشان ياسمين تغضب منك كده تاني !!
زين بعصبية : رفضت أطلق ساندرا ..
الجدة أمينة بهدوء : رفضت ليه !!
زين بتوتر : ساندرا رغم كل عيوبها لكن عارفه من سنين  أنى مش بخلف ورضيت تفضل معايا ورفضت أنى أطلقها يبقى ازاى اجى دلوقتي واطلقها علشان ست تانيه ...
الجدة أمينة بخبث : وأنت قلت كده لياسمين ؟
زين بتوتر : قلت لها أنى مقدرش أطلقها بس من غير ما أقولها السبب ...
الجدة أمينة معارضه : وهو مش من حق ياسمين هى كمان تعرف إنك مش بتخلف وتختار إذا كانت تكمل معاك ولا لا ....
زين بإصرار : لا مش من حقها .... ياسمين بتاعتي ومش هسمح لها تبعد عنى ...
الجدة أمينة صامته : ........
زين بتردد : تفتكري ياسمين ممكن ترفض تكمل معايا علشان موضوع الأطفال ده ....
الجدة أمينة بحكمه : تفتكر أنت ياسمين ممكن تعمل كده يا زين ؟
زين بلا تردد : لا ... ياسمينتى مش ممكن تعمل كده .
الجدة أمينة باسمه : أهدأ شويه يا زين وخد ياسمين براحه وبلاش عصبية وخناق ... قدر إنها مش بس مراتك لكن دى كمان بتحبك ومجروحه منك سنين ومن حقها تغضب وترفض وتثور .... وأنت دورك تصبر عليها وتهدأ وتمتص غضبها بصبرك عليها وحبك ليها لحد ما مشاعرها تستقر وتقدر هى كمان تفكر فى كل اللى بيحصل بهدوء وعقل ...
زين مؤكداً : حاضر يا تيته هحاول بكل جهدى بس من فضلك هى راحت فين ؟
الجدة أمينة بهدوء : خرجت تشوف الشقة اللى اشترتها قبل ما تسافر معاك خلصت ولا لا ؟
زين بعصبية : شقة !!! وهى رايحه الشقه ليه !! عايزه منها أيه دلوقتي ؟
الجدة أمينة بهدوء : بتقول لو خلصت هتنزل تشترى الفرش بتاعها علشان تقعد فيها بعد كده ...
زين بعصبية : شايفه تصرفاتها ... وتقولي لى أهدأ .. يعنى الهانم عايزه تعيش لوحدها وأنا أبقى هادى مش كده ....
الجدة أمينة بخبث : ما أنت كنت موافق إنها تعيش لوحدها لما كنت مخبى جوازك منها .... وبعدين أنت مش بتقول مش هتطلق ساندرا ... يبقى ياسمين هتعيش هنا ازاى ...
زين بتوتر : مش عارف ... لسه مش عارف ... بس مش هتبعد عني ...
الجدة أمينة بهدوء : بلاش تتسرع وتخسر ياسمين يا زين ... تصرفاتك هتبعدها تاني ولو بعدت المره دى مش هترجع تاني ...
زين بتساؤل : حضرتك عرفتي اللى بينى وبينها ازاى !!
الجدة أمينة موضحه : ياسمين بس اللى من حقها تقولك الحكاية دى مش أنا ...
......................................................................
جلس ينتظر عودتها وداخله يشتعل غضباً من تحديها له وخروجها دون إذن منه وغيره عليها لوجودها بصحبة رجل آخر حتى ولو كان أخيه وخوفاً من فقدانها ورفضها لعدم قدرته على الإنجاب ... ولم ينتبه لمحاولات ساندرا للتقرب منه حتى شعر بيدها تتلمس وجنته وما أن رفع نظره إليها حتى لمح بطرف عينيه ياسمين التى دخلت لتوها بصحبة أخيه مراد لتقع عيناها عليه بصحبة ساندرا تتلمس وجهه فأخذ يلعن حظه السئ الذى قدر عودتها فى تلك اللحظة وأدرك من نظرة الغضب بعينيها أن الوضع بينهما سيزداد سوءاً وستنفجر بوجهه لا محاله وما زاد سوء الوضع دخول الخادمه معلنه عن تواجد عدنان أخو زوجته بالخارج والذى لحق بها وتوجه إلى زين يسلم عليه ويرحب بعودته من لندن ومن ثم توجه بنظره إلى مراد ليسلم عليه ولكن تجمدت نظراته ما أن وقعت على ياسمين ليتوجه بلا تفكير إليها ويمد يده مصافحاً لها ومقدماً نفسه وقد خطف نظره جمالها الذى لا يختلف عليه شخصان ليتفجر الغضب بداخل زين ما أن رأى يديها تلامس يده مصافحه وهى ترد له التحية بهدوء ....
عدنان بإعجاب واضح : مكنتش أعرف أن مصر فيها جمال بالمستوى ده ...
ياسمين بإحراج : ميرسي لذوقك ...
عدنان بخبث : لا ميرسي إيه !! أنا مش بجاملك على فكره ... أنا بس بقول الحقيقة ...
ياسمين بتوتر : فرصه سعيده .. عن إذنك ...
أمسك بذراعها ليوقفها عن الإبتعاد فألتفت له غاضبه وهى تنزع يدها : أنت بتعمل إيه ؟
عدنان بسخافه : ما هو مش معقوله أول ما أشوفك تمشى من غير حتى ما نتكلم مع بعض ...
ليشتعل الموقف بانطلاق غضب ثلاثى من عدة أطراف
زين بعصبية : وأنت تعرفها منين علشان تقعد معاك !
مراد بحده : هو أنت داخل بيتنا علشان تعاكس يا عدنان ولا جاى تزور أختك ...
ياسمين بغضب : أولاً أيدك دى مش مسموح لها تلمس أيدى تانى ولما تحب تتكلم أنا بسمع من وداني مش من أيدى ... ثانياً مفيش بيني وبينك سابق معرفه علشان نقعد ونتكلم مع بعض ...
عدنان بخبث : وأنا معنديش مانع نتعرف ...
زين بحده : عدنااان ... الزم حدودك في الكلام مع ياسمين ...
عدنان بسخافه : ليه بس يا زين ، هو أنا عملت حاجه ده أنا حتي معجب وعايزك تتوسط بيني وبينها ...
تلاقت عينيها الزرقاء بعينيه الغاضبه ليدرك ما تقوله له دون كلام : اتفضل رد عليه بيقولك أنه معجب بيا ... معجب بمراتك ....
مراد بهدوء : تعالى يا ياسمين نطلع نشوف ملك فوق وتيته ومالك ...
......................................................................
تركت مراد واتجهت منصرفه دون المزيد من الكلام وتوجهت إلى غرفتها على الفور تجمع ما لها من متعلقات وملابس وتعد حقائبها لتغادر وقد قررت ألا تعود من جديد إلى هذا المنزل ولتكتفي بما طالها من آلام وأوجاع بسببه وبسبب حبها له ليعيدها من أفكارها دخول الخادمه تخبرها بأن الجدة تريدها فأتجهت إلى غرفة أمينة وهى تحاول استجماع الهدوء حتى تنهى لقاء الجدة أمينة وتغادر بلا عودة وما أن دخلت
الجدة أمينة بتساؤل : أيه اللى حصل يا ياسمين ؟
أخذت ياسمين تقص عليها ما دار بالدور الأرضي منذ عودتها بصحبة مراد
الجدة أمينة بهدوء : وأنتي ناويه على أيه ؟
ياسمين بتوتر : همشي يا تيته ومش هكمل مع زين .
الجدة أمينة بتساؤل : أنتى عارفه أنه مش عايز يطلق ساندرا علشان موضوع الخلفة !!
ياسمين بتهكم واضح : توقعت لما سكت ومقالش سبب تمسكه بيها ... مش عايز يقولي أنه مش بيخلف ومش فارق معاه أنا ...
الجدة أمينة موضحه : لا فارقه معاه أوى يا ياسمين بس زين خايف ...
ياسمين بسخرية : زين بيخاف ...
الجدة أمينة بهدوء : أيوة ... زين العدوي خايف يا بنت الهواري ... زين العدوي اللى كل الناس بتخاف منه وبتعمله ألف حساب خايف تبعدي لما يقولك أنه مش بيخلف ...
ياسمين بعصبية : يبقي زين العدوي مش بيحب ياسمين ولا يعرفها ... لأنه لو بس يعرفني كويس مش بيحبني كان هيعرف أن مش أنا اللى تسيب جوزها علشان السبب ده ...
الجدة أمينة مؤكده : زين عارفك كويس وحافظ ومتأكد إنك مستحيل تتخلي عنه أو تبعدي ... بس مش عايز يتكسر قصادك ...
ياسمين بعصبية : يبقي زين غبي ومحتاج يفوق ...
الجدة أمينة بهدوء : هو كده كده لازم يفوق بس الصبر يا ياسمين ... اصبرى كمان أسبوع واحد ...
ياسمين بحيرة : وهيفرق في أيه بس الأسبوع ده يا تيته ... كده كده هو مش بيسمع غير نفسه ...
الجدة أمينة بغموض : أسبوع واحد يا ياسمين وبعدها مش هراجعك فى قرارك ولو عايزه تسافري تانى هقف جنبك واسافر معاكي كمان ...
ياسمين باستسلام : حاضر يا تيته ... بس هو أسبوع مفيش غيره وبعدها أنا مش هفضل هنا ولا لحظه .. أنا هسافر أمريكا لطنط ميرنا ومش راجعه تاني ...
الجدة أمينة باستسلام : اتفقنا يا ياسمين ...
.....................................................................
تدخل مراد بقوة ليمنع زين من الاشتباك مع عدنان بعد المشادة الكلامية التي دارت بينهما بسبب تعرضه لياسمين وقد تراجع عدنان أمام زين فهو يدرك جيداً مدي قوته ونفوذه الذي يفوق نفوذه ونفوذ والده مجتمعان كما أن الأمر لا يستدعي العداوة مع زين فهو يعرف أنه يمكنه الوصول إلى ياسمين بطرق غير معلنه بعيداً عن زين وعائلة العدوى ، وما أن أنصرف حتى صعد زين للأعلي وهو يتخبط كيف سيصلح ما يحدث منذ عودتهم صباحاً من لندن وكأن العودة كانت إعلان بنهاية السعادة بينهما وما أن وصل الدور الأول حتي فوجئ بساندرا تلحق به لاهثه
ساندرا برجاء : استني يا زين ... استني عايزاك ...
ألتفت إليها زين بعصبية : عايزه أيه دلوقتي !!
ساندرا وقد ارتمت باحضانه : من وقت ما جيت وأنت عمال تتخانق فيا ... ومش عايز تسمعنى ...
زين بحده : أنا سمعت اللى فيه الكفايه منك يا ساندرا ومش من مصلحتك إننا نتناقش فى تفاصيل تانى ...
ساندرا وهى تتمسك به : مش هتكلم فى حاجه بس المهم متزعلش مني ...
زين بعصبية : خلاص يا ساندرا سيبينى دلوقتي ...
وما أن استدار مبتعداً عنها حتى فوجئ بياسمين تقف خلفه وعلى وجهها نظرة قاتله وقبل أن يتفوه بكلمة مرت من جواره بلا توقف متجهه إلى غرفتها فأدرك أن سلسلة سوء الحظ تلاحقه اليوم بلا توقف ولا فرصة له الآن في تهدئة الأوضاع مع ياسمينته الغاضبة بشده ، أفاق من شروده على صوت الباب الذى أغلق بقوة
ساندرا صائحه : أيه قلة الذوق دى ... هى فاكره نفسها فى بيتهم ...
زين بعصبية : ساندرا ... ملكيش دعوه ....
ثم أنطلق إلى جناحه غاضباً يلعن الحظ الذى لم يعطى له أى فرصه اليوم أمام ياسمين سوي بالمزيد من الخلاف والابتعاد ، ودخل ليقف تحت الماء البارد لعل عقله يهدأ قليلاً ليستطيع إيجاد حل قد يرضي حبيبته الغاضبة والتي كلما اقتربت وجدته فى وضع قريب من ساندرا ... يعرف جيداً ما تمر به وغيرتها الكارثية والتى تثير جنونها وتدفعها للتصرف بعناد يعرف إنها ستثير جنونه عليها مما سيزيد الموقف سوءاً  .. لذا عليه أن يجد حلاً قبل تفجر الخلاف بينهما ليصل إلى طريق مسدود يعرف أنه سيؤلم كلاً منهما ... أهداه عقله ألا يتركها تبيت الليلة وهى مازالت غاضبة منه فقرر الذهاب إلى غرفتها ومحاولة الحديث معها بهدوء وأخذ يعد نفسه لتلقي صراخها وجنونها وعنادها ويلزم نفسه بأن يهدأ ويمتص غضبها حتى لا يزيد سوء الموقف ولكن ما أن وصل إلى غرفتها حتى زاد جنونه ما أن رأى مراد يقف أمام باب غرفتها يحدثها ويضحك معها وهى تبادله ضحكاته
زين مندفعاً بعصبية : أنت بتعمل إيه هنا ؟
مراد بتعجب : زين ! أنا افتكرتك نمت خلاص ...
زين بحده : وهو أنا أنام وأنت تيجى هنا فى وقت زى ده ...
مراد باستغراب : اجى هنا  فين !!
زين بعصبية واضحه : تيجى عند ياسمين فى وقت زى ده ليه ؟
ياسمين مقاطعه : أعتقد أن دى حاجه تخصنى ... تصبح على خير يا مراد ... هشوفك بكره ...واوعى تنزل من غيرى ...
ثم دخلت وأغلقت الباب بوجه ذلك الذى ينفث الدخان من أذنيه وهو يكاد يقتلها
زين بحده : أشوفك بكره ... وحضرتك رايح فين بقى أنت والهانم ...
مراد مشاغباً : رايحين مشوار سوا يا زين ...
زين بعصبية : مشوار فى أى داهيه يعنى !!
مراد كاتماً ضحكاته وقد أدرك غيرة أخيه : مفيش يا زين ... الحكايه أن ياسمين هتنزل تشترى فرش من المحلات علشان شقتها الجديدة وعايزه تاخد رأيى فى حاجات ...
زين بجنون : شقتها الجديدة !!! وتاخد رأيك بمناسبة أيه ان شاء الله !
مراد بهدوء : مش أصحاب يا زين وبتثق فيا ...
زين بحده : أصحاب .... اتفضل غور من قصادى ...
مراد مبتعداً وقد أدرك أن زين قد وصل لنهاية صبره : تصبح على خير يا زيزو ...
وأسرع إلى غرفته قبل أن يلحق به زين ويفتك به ولم يدرك أنه قد ترك المسكينة تواجه ذلك المارد الغاضب بمفردها بلا حول ولا قوة لها ... والذى ما أن أنصرف مراد حتى اندفع داخلاً إلى غرفتها والغضب المشتعل بداخله يكفي ليحرق بلده بأكملها ... وما أن تواجه بعينيها حتى صعق تماماً مما رأى ....

وحشتونى جداً جداً 💖💖

بلاش ننسى بقى ال vote 😊😊

يا ترى أيه الجنان ده ؟

ياسمين هتبعد عن زين ولا أيه الحكايه ؟

إيه الحظ المنيل ده كل ما تيجى تلاقى ساندرا جنبه 🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️

غيرة زين وغيرة ياسمين هتكون النار اللى تحرق الحب ده ولا الشعله اللى هتنور طريقهم ؟

أيه اللى الجدة أمينة بتخطط له بعد أسبوع ؟

اللهم السمج عدنان طبعاً عارفين عايز أيه ... بس يا ترى هيكون سبب فراق زين وياسمين ...

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن