الفصل السادس

23.2K 658 49
                                    

انتهى الإجتماع الذى استغرق عدة ساعات بعد أن تم الإتفاق بين زين ورئيس الشركة لتصبح شركة زين الممثل الرسمى للشركة العالمية بالمنطقة العربيه والشرق الأوسط بأكمله وقد سعد زين بهذا الإتفاق الذى سيزيد من قوة شركاته كما سيفتح مزيداً من أسواق العمل أمامه وأمام عائلته وقد شعر بالامتنان لياسمين فهى صاحبة الفضل كما أدرك خلال عقد الإجتماع فى هذا التوسع الذى حدث بالعقد وفى نفس الوقت كان غضبه منها يزداد وهو يرى ذلك المدعو آدم قريباً منها .... يتحدث إليها براحه وثقة كأنه زوجها لا مجرد رجل يرغب بالزواج منها ... تباً هل ترغب بتركه من أجل هذا الكائن .... هل تكون لرجل سواه يلمسها ويحبها ويدللها كما كان يفعل ...
ثار عقله أكثر ما أن تردد بداخله ''يلمسها ... يدللها '' وعند هذه النقطه لم يعد يحتمل الأمر فتوجه نحوها ليجذبها من يدها دون أن يهتم بأحد وانطلق خارجاً بصحبتها وهى تحاول مجاراة خطواته أو إيقافه بلا فائدة فهو فى هذه اللحظه لا يري سوى غيرته عليها وجنونه الذى يطالبه بقتل كل من يقترب منها أو يفكر بالقرب منها .....
ياسمين بتذمر : وبعدين معاك بقى بطل تصرفاتك دى .
زين بغيظ واضح منها : بس يا ياسمين وامشى معايا من سكات بدل ما اصور لك قتيل هنا ..
انطلق فى طريقه دون أن يمنحها الفرصه للحديث أو الإعتراض على تصرفاته معها وانطلقت السيارة بهما في الطريق وهو يحافظ على صمته محاولاً التماسك وعدم إطلاق عصبيته وغضبه فى وجهها
ياسمين بغيظ : ممكن أفهم أحنا رايحين فين ؟
زين : ..........
ياسمين بعصبية : أنا مش بكلمك رد عليا أو نزلنى هنا فوراً .... مش عارفه أنت بأى حق تعمل اللى عملته ده وازاى تشدنى بالطريقة دى وتـــ........
زين ناظراً لها بحده لتقطع حديثها : آخر مره أقولك وطى صوتك ... ودلوقتي نوصل واقولك بأى حق أعمل اللى أنا عملته ...
ياسمين تبتلع غصة بحلقها : نوصل فين ؟
زين ببرود ونظره قاتله : نوصل البيت .
ياسمين ببلاهه : البيت !!! بيت مين !!!
حين توقفت السيارة فجأة لتنتبه ياسمين أنه قد عاد بها إلى منزلها فنظرت نحوه وقبل أن تنطق بما يجول بخاطرها أشار لها بالنزول بينما غادر هو السيارة بهدوء مما زاد من توترها وارتباكها وقبل أن تفكر أو تتخذ قراراً كان باب السيارة يفتح ويده تجذبها للخروج من السياره بهدوء ويسير ممسكاً بكف يدها نحو البناية التي تعيش بها دون أن ينطق بكلمة واحدة وما أن صعدا لشقتها حتى جذب حقيبتها ليخرج منها المفاتيح ويفتح الباب بهدوء وهى تنظر نحوه ولا تدرك لما تزداد قلقاً وتوتراً خاصة فى ظل صمته المريب .... لتفيق من أفكارها على يد زين التى جذبتها للداخل واغلق الباب لتدرك إنها قد أصبحت بمفردها معه ... تلاقت عينيها الزرقاء كصفاء السماء فى يوم صيفى مشمس بعينيه الحاده كصقر يستعد للانقضاض على فريسته .... طال الصمت حتى وجدت نفسها أسيرة أحضانه يقبل شفتيها بشغف وقسوه .... باحتياج وعنف .... برغبه وعتاب ... ضاعت وسط أفكارها العديدة من المشاعر التى تدفقت بجسدها وهى بين أحضانه لتنسى كل ما كان للحظات وتنهار بين يديه التى أحاطت بخصرها ليتعمق بقبلاته الشغوفه التى امتدت إلى رقبتها وكتفيها ليحملها متوجهاً إلى الغرفه القريبه منه ليضعها بالفراش ببطء وينحنى فوقها مستمراً في قبلاته لها التى إتخذت منحى آخر ليصطحبها إلى عالم ملئ بعشقه لها وشغفه الذى لا ينتهى بها يعوض اشتياقه لها لسنوات مضت ويعبر عن آسفه لما فعله بها سابقاً ويطلق العنان لخوفه من فقدانها مجدداً ليمر الوقت ممتلئ بمشاعر جياشه من كلا الطرفين حتى وقعت بين يديه نائمه بارهاق شديد فى حين ظل هو مستيقظاً يتأمل ملامحها بهدوء ووجهه يعلوه الرضا .... فقد أدرك أخيراً أنه لا يكتمل إلا بها ولا يحيا إلا وهى بين أحضانه ليغمض عينيه و ينام بهدوء شديد بعد أن أتخذ القرار بأن يعود بصحبتها معلناً زواجهما ويعوضها عن ما فات من قسوته وبعاده عنها وجرحه السابق لها ....
......................................................................
استيقظت بعد عدة ساعات لتجد نفسها قد عادت من جديد بين أحضان معذبها ... رأته ينام بهدوء شديد متمسكاً بها بين أحضانه ... اعادتها ذاكرتها من جديد ليوم زواجهما ... كانت تطير فرحاً وسعاده بوجودها معه ... أقنعها بضرورة زواجهم سراً حتى يستطيع أن يظل بجانبها بلا مانع وعدم قدرته على طلب الزواج منها علناً قبل نجاحه بالعمل وتأسيس شركته الخاصة بعيداً عن والده ... ولحبها الشديد له عارضت صوت العقل الذى تعالى رافضاً وغلبت مشاعرها ووافقت على أن تكون له سراً وتصبح زوجته .... اصطحبها إلى المأذون دون معرفة أحد وبعد عقد القرآن صحبها بسيارته مسافراً إلى إحدى القرى السياحية حيث قام بحجز فيلا خاصه بهما لقضاء شهر العسل سوياً ... ما أن وصلا حتى طلب منها ارتداء الفستان الذى أهداه لها بمناسبة عقد القرآن وموافاته بحديقة الفيلا وقد فعلت ما طلب منها وتأنقت بوضع بعض أحمر الشفاه والكحل لرسم عينيها الزرقاء وعادت إلى الحديقة لتجدها مزينه بالاضواء وتمتد طاولة العشاء مزينة بالورود والشموع بينما يقف وسيمها بثقه وابتسامة خطفت قلبها ليخفق بقوة بينما تتقدم نحوه ببطء وحب وشوق ومر الوقت وهو يحادثها باحلامه وطموحاته ويتغزل بها وبجمالها ... منحته فى تلك الليله نفسها بلا تفكير ... أحبت وجودها بين يديه وبين أحضانه .... لم تطالبه سوى بالحب والوفاء لها وقد ظلت ملتزمه بعهدها له ولم تخبر أحداً بما بينهم حتى أقرب الناس لها ... تذكرت عندما انهارت بعد ما فعله وما سمعته منه ... كادت تودي بحياتها لولا أن أرسل الله إليها الجده أمينه فى ذلك الوقت والتى رأت ما لم يره أحد وعلمت الحقيقة كامله فأصرت على الوقوف إلى جانبها وحمايتها فهى تعلم أنها بريئة وتحب حفيدها القاسي ... طلبت منها جلب كل متعلقات تخصها من المنزل الذى تعيش به بصحبته وذهبت بها إلى أحدى صديقاتها لتبقى معها عدة أيام قبل أن تعد لها ما يتطلبه الأمر لتغادر البلاد متجهه إلى لندن للبقاء بصحبة رفيقة أخرى للجدة اعتنت بها حتى لحقت بها الجدة بعد شهرين وظلت بجوارها تدعمها وتساندها لبناء حياة خاصة بها وشخصية قوية تمكنها من الوقوف أمام زين ... أصرت عليها لتعود وهى دائماً تردد أن حفيدها غبى ويحبها ولكنه خسر قلبها بسبب غروره .... اطاعت الجدة وعادت لتنهى ما بينهما وتقطع آخر ما يربطها به .... ولكن ها هى تعود من جديد لتزداد ارتباطاً به وكأن حبه أصبح اللعنه التى تلازمها مدى الحياة ... انسالت دموعها وهى تعلم أن ما بينهما لن يدوم وأن له زوجة يعلم بها الناس ويقدمون لها فروض الولاء والطاعه بصفتها زوجة زين العدوى ... بينما تبقى هى العشيقه ورفيقة الظلام التى لا يعلم عنها أحد ...
.....................................................................
فتح عيونه وهو يشعر بقلبه يختنق بلا مبرر ليرى ما سبب ضيق قلبه .... دموعها التى تسيل على خديها فآلمه قلبه وشعر بأنه السبب وراء بكائها كعادته ... ضمها إلى أحضانه يربت على ظهرها ويهمس لها أن تهدأ وهو يقبل جبهتها وشعرها ...
زين مهدئاً : شششششش .... أهدى يا ياسمينتى ... أهدى ...
ياسمين باكيه : عملت كده ليه ؟
زين بحيره : عملت ايه يا ياسمينتى ؟
ياسمين باكيه : جرحتنى ليه ... خلتنى أحبك ليه ... رجعتنى تانى ليه ... ليه يا زين حرام عليك ... ليه كده ... أنا مش حمل جرح تانى منك ...
زين مقبلاً وجنتيها ويديها : سامحينى ... حقك عليا ... جرحتك بغبائى ... والله بحبك ...
ياسمين بعصبية وهى تحاول الابتعاد عنه وعن أحضانه : بس ... بس .. بطل كدب .. أنت مش بتحبنى ... انت كداب ...
زين وهو يزداد تمسكاً بها : والله بحبك يا ياسمينتى وعمرى ما حبيت حد غيرك .....
ياسمين بإصرار : كداب ... كداب ... أنا سمعتك بنفسي وأنت بتقول أنى مجرد نزوه ... أنا ...
زين مقاطعاً : كنت غبى ... غبى ومش فاهم أن اللى جوايا ليكى عشق مش مجرد رغبه ... أنا بعشقك يا ياسمينتى ... بعشقك ...
ياسمين بعصبية : بطل كدب ...
زين وهو ينظر بعينيها ويصر على ابقائها باحضانه : هو لو أنا بكدب عليكى كنت فضلت سنين احلم بيكى كل ليله وأنتى فى حضنى ومسامحانى ...
ياسمين بتساؤل : كنت بتحلم بيا !!
زين باسماً : كل ليله ... وطول ما أنا صاحى مش بتفارقى خيالى ...
ياسمين بعتاب : عملت فينا كده ليه ؟
زين وهو يضع جبينه على جبينها : كنت غبى ... غبى وفاكر أنى عارف عايز أيه وقلبى بأيدى ومفيش حاجه إسمها حب ... لكن ...
ياسمين بتساؤل : لكن ايه ؟
زين بتنهيده : لما خسرتك وبعدتى عنى يا ياسمينتى فهمت وعرفت أن قلبى عاشق وملكك وبيتنفس بس علشان أنتى فيه ...
ياسمين باكيه : وجعتنى أوى أوى ...
زين معتذراً : حقك عليا ... هعيش عمرى كله اعوضك عن كل لحظة وجعتك فيها ...
ياسمين بتساؤل : مين قالك أنى هعيش حياتي معاك يا زين ؟؟
زين بتوتر : ياسمين ... عاقبتنيى سنين ببعدك عنى .. كفايه كده ارجوكى ... ارجعى معايا واعملى اللى أنتى عايزاه بس وأنتى جنبى وتحت عينى ...
ياسمين بعصبية : يا سلام وده بقى اسمه ايه ؟
زين مقبلاً شفتيها وهامساً : اسمه حب ... اسمه عقاب حد بيحب وقلبه ميقدرش يكون قاسى ...
ياسمين بخبث : مش هتستحمل عقابى ليك يا زين ..
زين بإصرار : هستحمل أى حاجه أنتى عايزاها بس تكونى جنبى وتحت عينى ..
ياسمين بهدوء : تمام ... اتفضل قوم ...
زين ببلاهه : أقوم أروح فين ؟
ياسمين ببرود : قوم روح الاوتيل بتاعك علشان عايزه أنام ...
زين باستغراب : الاوتيل !!! طيب ما تنامى وأنا هنا أيه المشكلة يعنى !!
ياسمين بتحدى : مش هتقرب منى تانى يا زين لحد ما اسامحك ...
زين بعصبية : ياسمين ما أنا لسه ...
ياسمين مقاطعه : غلطه ... ومش هتتكرر إلا لما اسامحك ولا رجعت فى كلامك ...
زين مسيطراً على عصبيته وغضبه : حاضر يا ياسمين هعمل اللى أنتى عايزاه بس ممكن تقعدى نتكلم شويه ...
ياسمين بهدوء : بكره يا زين ... دلوقتي أنا عايزه أنام شويه علشان عندى شغل بكره ...
زين بغيظ واضح : طيب ممكن حضرتك تسمحى اعدى عليكى الصبح نفطر سوا .
ياسمين بلا مبالاة : هفكر وأرد عليك الصبح ...
زين بغيظ : ماشى ... ماشى يا ياسمين ...
وقام يرتدى ملابسه بغيظ وعصبيه واضحان بينما تكتم ضحكاتها عليه حتى لا تثير جنونه عليها وما أن انتهى حتى أقترب منها وجذبها إليه يقبلها بشغف كبير حتى انقطعت أنفاسها ....
ياسمين بشهيق : إحنا مش قلنا لا ...
زين غامزاً لها : دى مجرد بوسه يا ياسمينتى ...
وتركها وانصرف لتنهار ضاحكه بعد رحيله وتقفز فوق الفراش بسعاده فقلبها مازال لا يرى سواه رغم كل ما فعله بها ....
......................................................................
جلست الجدة أمينة بصحبة سيلا والدة زين يتحدثان عن أمور زين
سيلا بتساؤل : حضرتك متأكدة يا ماما من كلامك ده .. دى كارثه ...
الجدة أمينة : من امتى أنا بقول كلام مش متأكدة منه يا سيلا ...
سيلا بحرج : مش قصدى طبعاً ... بس زين لازم يعرف وبسرعه ...
الجدة أمينة : هيعرف ... بس لما اللى فى دماغك يحصل .... وقتها هيعرف وكل واحد هياخد جزاءه والكل هيتحاسب ...
سيلا بتساؤل : طيب وياسمين فاهمه الموضوع ده .. أحسن تلخبط الدنيا وتقول حاجه لزين ...
الجدة أمينة مطمئنة : متقلقيش ... ياسمين عاقله وأنا فهمتها كل حاجه ... المهم بس ابنك يعرف يتصرف ويراضيها وتبطل عند ...
لينطلق رنين هاتف الجدة : دى ياسمين
وفتحت الهاتف لتلقى المكالمه : وحشتينى يا شقيه ..
ياسمين ضاحكه : وأنتى كمان يا تيته وحشتينى اوى اوى والله ...
أمينة بتساؤل : طمنينى ... أخبارك أيه ؟
ياسمين بهدوء : الحمدلله بخير ... أنتى أخبار صحتك أيه ! أوعى تكونى بتنسى الدواء زى عادتك ..
أمينة ضاحكه : لا يا ستى سيلا مش بتخلينى انسى .. المهم قوليلى عامله ايه مع زين ...
ياسمين بتلعثم : يعنى ... أصل .. بس .. يا تيته ...
الجدة أمينة : أصل أيه ! ما تفهمينى يا بنت أيه اللخبطه دى ...
تنفست ياسمين بعمق وأخذت تقص عليها ما دار بينها وبين زين منذ وصولهم لندن وحتى اللحظة لتنطلق ضحكات الجدة أمينة
ياسمين بتذمر : يوووه بقى بتضحكى ليه دلوقتي ..
الجدة أمينة بسعاده : علشان أخيراً الغبى أعترف بحبه ليكى علشان تبقى تصدقينى ...
ياسمين بتوتر : بس يا تيته أنا خايفه ...
الجدة أمينة مقدرة لمشاعرها : زين مش وحش يا ياسمين هو بس مكانش فاهم مشاعره صح ... بلاش خوفك من اللى حصل زمان يخسرك فرصة تانيه مع الراجل اللى بتحبيه ...
ياسمين بتساؤل : بس مراته ذنبها أيه ؟ هى ملهاش دعوه باللى حصل بينا زمان ؟
الجدة أمينة بغيظ : بطلى هبل يا بت أنتى ... أمال لو مكنتيش عارفه اللى فيها ... دى حربايه وتستاهل اللى هيحصل لها لما زين يعرف الحقيقة ...
ياسمين بتوتر : بس يا تيته زين هيعرف ازاى ...
الجدة أمينة ضاحكه بخبث : لا دى بقى سيبيها عليا أنا ... المهم دلوقتي هتعملى أيه مع زين !!
ياسمين بإصرار : هأخد حقى منه واجننه ...
الجدة أمينة ضاحكه : طيب خدى حقك بس بلاش تزوديها علشان أنتى عارفه زين هيطلع عصبيته عليكى ويجيبك غصب عنك ويقولك اضربى دماغك فى الحيطه ...
ياسمين بغيظ : عارفه ... أنتى هتقوليلى ... بس برضه لازم أخد حقى منه ....
الجدة أمينة : طيب وأبقى طمنينى عليكى ...
وانهت المكالمة وأخذت تقص على سيلا ما دار بين ياسمين وزين لتتعالى ضحكات سيلا : الله يكون فى عونك يا زين ...
الجدة أمينة ضاحكه : قولى الله يكون فى عوننا إحنا من اللى هيعملوه الاتنين فى بعض ...
......................................................................
عاد إلى الفندق الذى يقيم به وقلبه تجتاحه مشاعر السعاده باستعادة حبيبته وفى الوقت نفسه يشعر بالغيظ لطردها له ولكنه قد وعدها بأن يتركها تعاقبه كما تريد بشرط ألا تبتعد عنه أبداً وما أن وصل إلى غرفته حتى أسرع يتصل بها ليجد هاتفها مشغول مما اغضبه وظل يتصل بها لوقت طويل حتى رن هاتفها
زين بغضب : ممكن أعرف كنتى بتكلم مين كل ده ...
ياسمين بعصبية : أنت بتزعق ليه !!! وبعدين أنت مالك اكلم مين ومكلمش مين !!
زين بحده : ياسمين بلاش تجننينى ردى عليا ... كنتى بتكلمى مين ...
ياسمين بغضب : قلتلك أنت مالك ... أنا ...
زين مقاطعاً : كنتى بتكلمى مين يا ياسمينتى ... زين حبيبك غيران عليكى ... بلاش تعذبينى بالغيره ...
ياسمين فرحه باعترافاته : كنت بكلم تيته أمينة علشان اطمنها عليا ...
زين وهو يتنفس الصعداء : حقك عليا اتعصبت عليكى بس أنتى عارفه غيرتى عامله ازاى ..
ياسمين بتساؤل : بتغير عليا !!!
زين بتوتر : بتجنن لما أتخيل بس مجرد تخيل أن فى حد غيرى ممكن يتكلم معاكى ولا حتي يشوفك زى ما أنا بشوفك ...
ياسمين بتساؤل : كنت بتتصل بيا ليه ؟
زين مبتسماً لهروبها من مشاعره : وحشتينى ...
ياسمين : .......
زين مدركاً أنها الآن تذوب خجلاً ويشتعل وجهها : بقولك وحشتينى ... وبحبك ... وعايزك فى حضنى ..
ياسمين بتوتر : تصبح على خير ... أنا عايزه أنام ...
زين مبتسماً : وأنتى من أهل الخير يا ياسمينتى ...
ياسمين ممكن أطلب منك طلب ...
ياسمين بحيره : طلب أيه !!
زين بحب : ممكن تحلمى بيا ...
أغلقت الهاتف لتملأ ابتسامته وجهه : قريب ... قريب يا ياسمينتى هترجعى لحضنى ومش هتبعدى عنى تانى أبداً مهما حصل ...

سامحوني على التأخير 😊😊

مننساش بقى ال vote الجميل للتشجيع 😀😀

يا ترى أيه السر اللى الكل عارفه وزين لسه ؟

ليه الجدة أمينة بتكره ساندرا مرات زين ؟

يا ترى ياسمين هتعمل ايه فى زين علشان تعاقبه ؟

تفتكروا زين يستحق السماح !!!

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن