الفصل الثامن عشر

15K 423 11
                                    

أيام مرت وزين يتجنب الحديث مع الجميع يقضى النهار بالعمل ويعود ليلاً ليتخذ من أحضان ياسمين ملجأ له ، وهى لا تمانع ولا تعاتب فقط تتلقاه كل يوم بحب وشغف واشتياق وهى تدرك إنه بحاجة إلى المزيد من الوقت ليحاسب نفسه دون تدخل من أى شخص ، وقد تساءلت الجدة أمينة عن حاله وكذلك أبدت سيلا القلق الشديد من صمت زين ولكن وحدها ياسمين من كانت تفهم ما به
الجدة أمينة بتساؤل : هو زين لسه برضه يا ياسمين مش عايز يقعد معانا ولا يتكلم ...
ياسمين مطمئنه : زين بخير يا تيته متقلقيش ..
سيلا بتوتر : أنا قلقانه أوى من سكوته ده ...
ياسمين مؤكده :  والله يا ماما سيلا متقلقيش .. زين كويس وبخير ، هو بس زعلان من نفسه وسكوته ده حساب بينه وبين نفسه وبمجرد ما ينتهى هتلاقيه فى وسطنا عادى جدا ....
الجدة أمينة بحيره : هو ليه مرجعش الولاد لحد دلوقتي طيب ؟
ياسمين بتنهيده  : أنا مش عارفه اتكلم معاه في الموضوع ده دلوقتي وهو فى حالته دى ، مستنيه يهدأ بس شويه وأشوف أيه الحكاية ...
مرت عدة أيام لتتحقق كلمات ياسمين ويعود زين من جديد إلى طبيعته وقد أعاد طفليه إلى أحضان أسرته بعد أن اطمأن قلبه أن لا خطر يهدد أياً منهم واستمر يقضى نهاره بالعمل وباقى يومه يهتم بطفليه ويعوضهما غيابه لسنوات ... حيث تعلق به الطفلان بشده وصارا يشبهانه شكلاً ومضموناً ، كما إنه أغرق ياسمين بالحب والرعاية والهدايا الثمينة يوماً بعد آخر وقد أدركت أنه يحاول تعويضها فلم تعترض على الأمر حتى فاض بها
ياسمين غاضبه : خلاص يا زين .... كفايه بقى ...
زين بتعجب : ايه يا ياسمينتي مش عاجبك الهديه..
ياسمين بنفاذ صبر : يا زين حلوه وعجبتنى ... بس ده كتير اوى ... كل يوم هديه جديده ...
زين وهو يقبل وجنتيها : وايه المشكله في كده ؟
ياسمين بهدوء : يا حبيبي أنا مش عايزه كل ده .. يا زين أنت وولادى هديتى من الدنيا ...
زين بغيره واضحه : أنا بس يا ياسمينتي ... انتى بتاعتى أنا وبس ...
ياسمين ضاحكه لغيرته : ولادى حته منك يا زين قلبى علشان كده بحب كل واحد فيهم زيك ...
زين بتذمر واضح : متحبيش حد زى ولا حتى تحبى حد غيرى ....
ياسمين بحب : قلب ياسمين ملك لزين وبس ...
زين وقد التصق بشفتيها : انتى لزين وبس ...
ليلتهم شفتيها بشغف واشتياق يزداد يوماً بعد آخر ويصحبها إلى بحار عشقه الذى لا ينتهى متناسياً كل ما حولهما .....
استيقظت ياسمين صباحاً لتراه نائماً كما هو يحتضنها بتملك واضح فابتسمت على حبه لها وغيرته التى تشتعل من الجميع حتى من طفليه ، تحركت من جانبه ليجذبها إليه
ياسمين بابتسامة مشرقة : زين وبعدين معاك بقى هشوف الولاد علشان المدرسه ...
زين باعتراض : خليكى معايا ... ماما هتشوفهم ...
ياسمين : يا حبيبي احنا سايبين الولاد من امبارح لماما وأكيد تعبوها وبعدين هيزعلوا منى لو نزلوا من غير ما اشوفهم ...
زين وقد اعتلاها ونظراته تشع نيراناً تعرفها جيداً : مش هتشوفى حد غيرى ...
واطبق على شفتيها يلتهمها بعنف شديد دليلاً واضحاً على غيرته المشتعله لتنساق معه وتتناسى كل شيء سوى محاولة ارضائه وامتصاص غضبه الذى يشتعل بسبب غيرته النارية ....
......................................................................
انقضت الساعات لتستيقظ على طرقات الباب فغادرت الفراش لترتدى ملابسها واتجهت خارجاً لترى من الطارق لتجدها الجدة أمينة
ياسمين بابتسامة : صباح الخير يا تيته .. اتفضلى ..
الجدة أمينة ضاحكه : صباح الخير ايه بس احنا بقينا العصر خلاص ، كل ده نوم ...
ياسمين بارتباك : معلش يا تيته محستش بالوقت ..
الجدة أمينة بخبث : هو زين منزلش الشغل النهارده .
ياسمين وقد توردت وجنتيها خجلاً : لا .. أصل هو يعنى قال مش عنده حاجه مهمه النهارده ...
الجدة أمينة بتساؤل : مممممم .. بقى كده ...
لتتعالى طرقات الباب من جديد فاتجهت ياسمين لتفتح لتجد صغيريها الشقيان ينظران إليها نظرات عابسه تشبه والدهما عندما يغضب لتبتسم بحب : الحلوين زعلانين ليه ؟
أدهم بجديه تشبه زين فى غضبه : ممكن ندخل لبابي لو سمحتي ...
ياسمين بابتسامة : ممكن يا أستاذ أدهم طبعاً ...
دخل الطفلان ليجدا الجدة أمينة جالسه فاتجها نحوها ليقبلا يدها وهما عابسان ...
الجدة أمينة بهدوء : احفادي الحلوين زعلانين ليه ؟
أدهم بجديه لا تناسب عمره : مفيش يا تيته ...
آسر بحماس : أصل أحنا زعلانين من مامي علشان كانت مشغوله عننا من امبارح وادهم قال لازم ...
أدهم مقاطعاً : وبعدين يا آسر ...
ياسمين بابتسامة : مممممم .... يعني أنتوا زعلانين مني ومش بتكلمونى ...
أدهم : ........
آسر باندفاع كعادته : أيوه يا مامي ...
ياسمين بابتسامة : اوك يبقي يا تيته بلاش أقول على المفاجأة اللى عندى .....
أدهم بفضول : مفاجأة ايه !!!
آسر بتوسل : بليز يا مامي قولي أيه هي المفاجأة وأنا خلاص مش زعلان منك ....
ياسمين ضاحكه : طيب استنى اصحى بابى واخليه يقول على المفاجأة بنفسه ....
واتجهت إلى غرفة النوم لتوقظ زين من نومه
ياسمين هامسه : زين ... زين ...
لتفاجأ به وقد سحبها لتصبح أسفله وهو يعتليها ويقبلها بعنف وهو يعض على شفتيها بقسوه ...
وما أن تركها ياسمين بعيون دامعه : ليه كده ؟
زين بغضب : علشان صحيت لقيتك مش فى حضنى وأنا قلت لك ميت مره تفضلى فى حضنى ...
ياسمين مبرره : والله الباب كان بيخبط وتيته ...
زين مقاطعاً : برضه متقوميش من حضنى مهما حصل ...
وقبل أن ترد عليه تعالت طرقات الباب : دول الولاد بره وتيته كمان ....
زين وهو ينظر لشفتيها : ادخلى الحمام اغسلى وشك وغيرى هدومك لحد ما أشوف عايزين أيه ؟
ياسمين بهمس : زين ... الولاد زعلانين علشان أنا مسألتش عنهم من امبارح وأنا قلت لهم أنى محضره لهم مفاجأة علشان اصالحهم ..
زين بهدوء : ادخلى وأنا هتصرف ....
تركها لتتحرك نحو الحمام بينما زفر هو بقوه وهو يهمس لنفسه : مش هتبطل أنانية بقى ....
واتجه ليفتح الباب ليجد الشقيان بأوجه عابسه بينما تجلس الجدة أمينة فى غرفة المعيشة ورائهم وهى تكتم ضحكاتها عليهما فانحنى ليحملهما سوياً وهو يقبل خد كلاً منهما ويتجه لجدته
زين بابتسامة : صباح الخير يا تيته ...
الجدة أمينة ضاحكه : صباح الخير يا حبيبي ...
آسر باعتراض : يا بابى احنا بقينا مساء الخير ...
زين ضاحكاً : ماشى يا لمض مساء الخير ... رحت المدرسه أنت وأخوك .
أدهم بتذمر : وهو حضرتك ولا مامى سألتوا عننا ..
زين وهو يضمه إليه : أنا كنت تعبان امبارح شويه بسبب الشغل ومامى فضلت جنبى علشان تاخد بالها منى وكانت مطمنه إنك مع تيته سيلا أنت وآسر ...
آسر بلهفه : حضرتك كويس يا بابى !!
أدهم بتساؤل : بابى انت تعبان تانى زى المره اللى فاتت !!!
يلعن زين انانيته : لا يا حبايب بابى أنا بس مرهق من الشغل الكتير ....
الجدة أمينة لتساعد زين فهى تدرك غيرته وحبه المتملك لياسمين : يلا يا ولاد تعالوا معايا نشوف سيلا خلصت الغداء ولا لسه والعبوا مع مالك لحد ما بابى ومامى ينزلوا ....
آسر وادهم : ماشى يا تيته ...
نظر لها زين بامتنان لتربت على كتفه : هات ياسمين وحصلنا علشان نتغدا سوا ...
وخرجت بصحبة الطفلين ليعود إلى غرفته باحثاً عن ياسمين فوجدها جالسه تمشط شعرها أمام المرآة فاتجه إليها كالمسحور ليقبل رقبتها ويشتم رائحتها التى يعشقها : يلا يا ياسمينتي علشان ننزل نتغدا مع العيله تحت احسن ولادك ممكن يقتلونا ...
ياسمين معترضه : يا سلام ... أنت بتضحك عليهم وهما بيزعلوا منى أنا ...
زين وهو يديرها نحوه : معلش يا حبيبتي هما يزعلوا منك وأنا اصالحك ...
ياسمين : يا زين ....
ليقطع اعتراضها بقبلاته الشغوفه : بعشقك .....
......................................................................
نزلا ليجلسا بقية اليوم بصحبة العائلة وقد حرص زين على اللعب مع طفليه ومع مالك ابن أخيه مراد فى محاولة منه لتعويض غيرته المجنونة عليها حتى من طفليه وشاركهم مراد باللعب مع الأطفال وتعالت الضحكات التى غابت عن المنزل لفترة طويلة من الزمن وتوقف كل شيء حين تعالت صرخة آسر ليركض الجميع نحوه متسائلين عن السبب وكان زين ومراد أول الواصلين ليجدوا ياسمين واقعه بالأرض وفاقده للوعى تماماً فهلع زين لمنظرها وأسرع نحوها وهو يهتف بأسمها بينما قامت سيلا وملك باحتضان الأطفال لتهدئة روعهم ، وحملها زين بين يديه وأسرع نحو غرفتهم ليضعها بالفراش ويسرع بإحضار إحدى العطور فى محاولة لأفاقتها وقد خلع قلبه من مكانه خوفاً ورعباً عليها وما أن تأوهت حتى تنفس الصعداء وهتف باسمها
زين وهو يربت على وجنتيها بخفه : ياسمين ...
ياسمين بتآوه : آه ... حصل أيه ... أنا فين ...
زين بقلق : حبيبتي أنتي كويسه ... حاسه بأيه ...
ياسمين وقد بدأت تستعيد تركيزها : أنا كويسه ... متقلقش يا زين ... الولاد فين ؟
الجدة أمينة مطمئنه : متقلقيش عليهم هما مع ملك .
زين بتساؤل : أيه اللى حصل يا ياسمين ؟
ياسمين محاولة التركيز : مفيش ... أنا كنت جايه انادى عليكم علشان العشاء وبعدين حسيت الدنيا بتلف بيا ومعرفش ايه اللى حصل بعدها ...
الجدة أمينة بهدوء : الظاهر أن ضغطك نزل شويه علشان كده اغمى عليكى ...
زين بعتاب : كده برضه تعملى فيا كده أنا كنت هموت من الخوف عليكى ..
ياسمين بحب : بعد الشر عليك ....
الجدة أمينة بهدوء : ارتاحى بقى ومتنزليش وأنا هبعت لكم العشاء هنا ...
ياسمين بلهفه : الولاد يا تيته ...
زين مطمئناً : متقلقيش أنا هروح اشوفهم واجى .
ياسمين معارضه : لا يا زين ... لازم أشوف الولاد علشان يعرفوا يناموا ...
الجدة أمينة وهى تدرك تعلق طفليها بها : أنا هخلى ملك تجيب لك الولاد علشان يطمنوا عليكي بس بلاش تتعبي نفسك ....
انصرفت الجدة ليجلس زين أمامها ونظراته لها توضح ما يشتعل بداخله
ياسمين فاتحه ذراعيها له : تعالى يا زين قلبى ..
ارتمي باحضانها وهو يضمها إليه بقوه : كده تعملى فى زين كده ....
ياسمين وهى تربت على ظهره مطمئنه : أنا بخير يا زين متقلقش ... أنا جنبك يا حبيبي ....
ظل ساكناً محتفظاً بها بين أحضانه حتى تعالت طرقات الباب معلنه وصول الطفلين ، ليتنهد ويبتعد عنها مرغماً ليتجه ويفتح باب الغرفه ويجد الطفلين الباكيين ليرتميا باحضانه
زين مربتاً على كتف كلا صغيريه : فى أيه يا ولاد ، مامى بخير متقلقوش .....
دخلت ليسرعا إلى أحضان ياسمين باكيين لتتلقى حبهم بين ذراعيها وهى تخفف عنهم وتطمئنهم إنها بخير ولا داعى للقلق حتى هدأ الطفلان وتناولوا العشاء سوياً ثم انصرف الطفلان بصحبة ملك إلى غرفتهم ليضعها زين بين أحضانه وهو يقبل رأسها ويحمد الله أنها بخير لتغفو ياسمين وهى تفكر في أمر ما وقد عزمت على التأكد منه ليرتاح بالها ...
......................................................................
فى إحدى المصحات النفسيه المخصصه للطبقه المخمليه ، تجلس ساندرا بإحدى الغرف غارقة بعالم خاص بها من الأفكار وهى تتخيل كيف ستتخلص من ياسمين لتعود إلى زين من جديد ....
إيناس بتساؤل : طمنى يا دكتور من فضلك .. فى جديد فى حالة ساندرا ...
الطبيب المختص : للأسف الشديد مدام ساندرا رافضه للعلاج تماماً...
إيناس بيأس : طيب أرجعها البيت يمكن حالتها تتحسن وتبقى أفضل ..
الطبيب ناصحاً : للأسف هى عايشه فى أوهام وتخيلات ومصره عليها واصبحت بتشكل خطر على نفسها وعلى اللى حواليها .... وأنا مش مع حضرتك فى رجوعها للبيت ....
إيناس حائره : طيب أعمل أيه وحضرتك بتقول رافضه العلاج نهائى ....
الطبيب بتساؤل : هو والدها وأخوها مش ممكن حد ييجى يزورها يمكن يقدر يقنعها .....
إيناس بحرج : لا للأسف مش هينفع ....
الطبيب متفهماً : أحنا هنحاول معاها تانى وان شاء الله يبقى فى نتيجة أفضل و ....
ليقطع حديثه صراخ إحدى الممرضات عن محاولة انتحار أحد النزلاء ليسرع الطبيب مغادراً وتتجه إيناس إلى ساندرا محاولة إقناعها
إيناس : وبعدين معاكى يا ساندرا لحد امتى هتفضلى كده ...
ساندرا ناظره لها بغل : أنتي فاكره أنك حبستينى هنا وهتمنعيني عن زين .... أنا هخرج من هنا وهقتلها وأرجع زين ليا من تانى ....
إيناس صارخه : فوقي بقي وبطلى وهم ... زين مش عايزك فى حياته ومش بيحبك ... كفايه بقى ...
ساندرا صارخه بحقد : اسكتى ... اسكتى .... زين بيحبني ... بيحبني ...
واطبقت على إيناس والدتها تخنقها وهى تردد كلماتها بلا وعى حتى اختفت مقاومة والدتها تماماً لتنتبه ساندرا وتسرع بالتقاط حقيبة والدتها وتخرج منها مفاتيح سيارتها وبعض الأموال وهاتفها المحمول وتتحرك سريعاً مغادرة المكان قبل أن ينتبه إليها أحد وما أن خرجت بسيارة والدتها من المصحة حتى أسرعت بطريقها وهى تردد بجنون واضح : الدور عليكي يا ياسمين أنا هاخد منك حياتك زى ما اخدتى مني زين ....
وفى الوقت نفسه عاد الطبيب بصحبة إحدى الممرضات إلى غرفة ساندرا ليجدوا إيناس ملقاه على الفراش بلا حركه ولا أثر لساندرا فأسرع الطبيب إليها متحسساً نبضها ومحاولاً إنقاذها بينما أسرعت الممرضة لتبلغ الأمن للبحث عن ساندرا واستدعاء الشرطة لوقوع جريمة قتل ......
......................................................................
استيقظت ياسمين لتجد زين بجوارها يحتضنها وهو ينظر إليها
ياسمين بابتسامة : صباح الخير ...
زين وهو يقبل رأسها : صباح الخير يا ياسمينتي ... عامله ايه دلوقتي ؟
ياسمين مطمئنه : أنا بخير يا زين متقلقش ... هى الساعه كام ؟
زين : الساعه عشره يا قلب زين ....
ياسمين بزعل : ياه برضه فوت ميعاد الولاد بتاع المدرسه الصبح ونزلوا وهما زعلانين ...
زين وهو يقبل عينيها : لا يا ياسمينتي متقلقيش ... أنا كنت مع الولاد الصبح وساعدتهم ونزلوا وهما مبسوطين وفاهمين إنك محتاجه للراحه ....
ياسمين بذهول : أنت ساعدت الولاد علشان يستعدوا للمدرسه الصبح ... بجد يا زين !!
زين ضاحكاً : بجد يا ياسمينتي ، ويلا بقى علشان نفطر ونروح للدكتور ....
ياسمين باعتراض : دكتور ايه بس أنا الحمدلله بخير وبقيت كويسه خالص ومش محتاجه دكتور ...
زين بإصرار : مفيش الكلام ده ... هنروح للدكتور وبعدها نروح نجيب الولاد من المدرسه ونتغدا بره ونغير جو شويه ...
ياسمين وقد هبت جالسه : بجد يا زين هنخرج مع الولاد ونتفسح شويه ...
زين ضاحكاً : أيوة يا عيله هنخرج مع الولاد ....
ياسمين بتهليل : هييييه .... يعيش زين ... يعيش ...
انطلقت ضحكاتهم ليحملها ويتجه بها للحمام وهى تضحك ليساعدها كطفله صغيره على الاستحمام وارتداء ملابسها وهو يقبلها بين الحين والآخر ويدعو الله بداخله أن تدوم فرحتها ويستطيع تعويضها ما فات من بعد وجفاء بسببه ... وانطلقا بعدها إلى المستشفى للاطمئنان على صحتها وما أن علم بأن الطبيبة المختصة بغرفة العمليات ولا يوجد غير أطباء رجال حتى ثارت غيرته المجنونة
ياسمين هامسه : زين حبيبي يلا بينا علشان منتأخرش على الولاد ولو تعبت تانى ابقى اجى للدكتوره أنا كويسه والله ...
نظر لها يتمزق بين قلقه عليها وغيرته ، لتحسم هى الأمر وهى تجذبه من يده ليغادر معها : بكره نبقى نيجى بس نتأكد أن دكتوره رضوى موجوده ومعندهاش عمليات ....
زين وقد أرضاه هذا الحل : خلاص تمام بس اعملى حسابك هنيجى بكره مفيش تأخير ...
ياسمين مؤكده : أكيد طبعاً ... يلا بينا ....
وانطلقا غافلين عن تلك الأعين الحاقدة التي تراقب حركتهم بغل وتدبير للشر .....

بعتذر كتير جدا على الغياب والتأخير

بتمنى يعجبكم الفصل واشوف vote كتير اوى اوى 😊😊

أيه رأيكم في زين وغيرته المجنونه ؟

هل يا ترى لسه فى فراق ووجه قلب تاني فى حكاية ياسمين وزين ؟

ممكن الكره والحقد يوصل الإنسان أنه يقتل حتى أقرب الناس إليه ؟

تفتكروا ساندرا هتقدر تأذى ياسمين وتوجع قلب زين عليها ؟

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن