الفصل السابع

22.2K 604 21
                                    

استيقظت على طرقات الباب لتتعجب ممن أتى لزيارتها فى هذه الساعه المبكره فقامت لتفتح الباب غير منتبهه لحالة البعثرة التى يبدو عليها شعرها المشعث بسبب النوم وعبث زين به بالليلة السابقة ولا بملامح وجهها الناعسه كالأطفال وما أن فتحت الباب حتى اتسعت عينيها وهى تراه أمامها متأنقاً كعادته ويحمل بيده باقة رائعة من زهور الجورى الحمراء التى تعشقها وابتسامتة الرائعه تملأ وجهه الوسيم لتزيد من وسامته .... أفاقت من تأملها له على يده تداعب وجنتيها برقه مقبلاً إياهم باشتياق واضح : صباح الخير يا ياسمينتى ..
ياسمين وقد استعادت بعضاً من تركيزها : صباح الخير إيه اللى صحاك بدرى كده ؟
زين بابتسامة ساحره : مش اتفقنا نفطر سوا ..
ياسمين بغيظ فها هو يفرض قراراته عليها كما كان يفعل دائماً : اتفقنا تتصل بيا واقولك هنفطر مع بعض ولا لا وبعدين لسه بدرى أوى وكمان أنا عندى شغل ولازم أروح الشركه و ...
زين متجاهلاً اعتراضاتها : على فكره شكلك حلو اوى وشعرك منكوش كده ووشك يجنن ...
انتبهت على الفور لحالة شعرها فأسرعت من أمامه متجهه لداخل غرفتها بينما تتعالى ضحكاته مما زاد من خجلها وغيظها منه ... دخلت الحمام لتشهق ما أن نظرت لوجهها وشعرها بمرآة الحمام واسرعت بالدخول تحت الماء الدافئ للاستحمام واستعادة نشاطها وخرجت تلف الفوطه حول جسدها لارتداء ملابسها وهى تفكر بما ستفعله اليوم به كجزء من انتقامها منه لتثير جنونه قليلاً نحوها ولكنها ما أن خرجت من باب الحمام حتى شهقت ما أن وجدته واقفاً أمامها منتظراً لها ولم يمهلها ما أن رأى فتنتها الطاغيه وهى تقف أمام عينيه تلتف بفوطه تجسد روعة جسدها وشعرها الذى تتساقط منه قطرات الماء على جسدها لتزيد من إثارته فجذبها نحوه بلا تفكير ليقتنص شفتيها بشغف وحب وهو يهمس لها بحبه واشتياقه الشديد لها ... ظل يلتهم شفتيها حتى تنبه على قبضة يديها تتخبط على صدره تبعده وتنبهه إلى إنها تحتاج للتنفس ليبتعد عنها مرغماً وهو يلتقط أنفاسه بصعوبه بينما هى شهقت بقوة تلتقط الهواء بعد أن سحبها لدوامة قبلته النارية متناسياً حاجتهما للتنفس ولكنه لم يدعها مطولاً قبل أن يعود لالتهام شفتيها ليوقفه هذه المره رنين هاتفها ، أثار انتباهه أن الوقت مازال مبكراً للغايه فنظر للهاتف ثم لها بتساؤل واضح بعينيه قبل أن ينطق به : مين بيتصل بيكى دلوقتي ؟
ياسمين باستغراب : مش عارفه ؟
واتجهت نحو هاتفها ولكنه كان الأسرع ليلتقطه بيده ويرى أسم المتصل لتعلو وجهه نظرات الغضب
زين بحده : آدم !!! وده بيتصل بيكى فى وقت زى ده ليه !! وبيتصل بيكى ليه أصلاً ...
ياسمين بهدوء : هرد عليه وأشوف عايز ايه !!
ترغب كثيراً فى إثارة غضبه ومعاقبته ولكنها تعلم أن اللعب مع زين فى موضوع الغيرة هو كالانتحار .. لذا قررت أن لا تثير غضبه
زين بغضب واضح : افتحى الاسبيكر ..
ياسمين برضوخ : حاضر ...
وفتحت الهاتف على وضع مكبر الصوت وهى تدعو الله بداخلها ألا يندفع آدم بالحديث فيثير غضب زين الذى بدا واضحاً أنه يسيطر على نفسه بصعوبة بالغة
ياسمين بتوتر : مرحباً آدم ...
آدم بمرح : مرحباً ياسمين .. هل ما زلتى نائمه ؟
ياسمين بتساؤل : هل هناك أمراً ضرورياً لتتصل بى فى هذا الوقت .
آدم مفجراً القنبله : نعم .. أردت اللحاق بكى قبل مغادرة المنزل لدعوتك لتناول الإفطار سوياً  .
ياسمين بعصبية : أعتذر آدم ولكنك تعلم جيداً أننى لا أخرج بصحبة أحد ..
آدم بإصرار : أعلم ياسمين ولكن بيننا حديث لا يمكن أن يتم بالعمل ... يجب أن أتحدث معكى بشأن هذا الرجل الذى حضر برفقتك بالأمس .
ياسمين بتوتر : تقصد زوجى زين ... ما به ؟
آدم باعتراض : زوجك !!! لقد كان بعيداً عنكى لسنوات ... طلبت يدك للزواج ... ما الذى حدث ؟
كاد زين أن يتحدث ولكنها وضعت أصابعها على فمه بهدوء لتجيب : لقد سبق وأخبرتك أننى أحب زوجى ولن أتزوج غيره حتى ولو انفصلنا ...
آدم بتساؤل : أن كان يرفض الطلاق يمكننى الوقوف إلى جانبك وتخليصك منه ...
ياسمين بوضوح شديد : آدم للمره الأخيره أخبرك .. أحب زوجى .. لن أترك زوجى ... لن أتزوج غيره ...
أمسك زين الهاتف من يدها وأغلقه بهدوء يتنافى مع ما يدور بداخله من مصادمات عنيفه بين غضبه من ذلك الذى يحاول اختطاف زوجته منه وبين صدمته السعيده بتصريحها الواضح أنها قد رفضت الزواج منه حتى قبل عودتها إلى مصر ...
زين متطلعاً بعينيها : رفضتى تتجوزيه من قبل ما تنزلى مصر ..
ياسمين بتوتر : أيوة ...
زين ممسكاً بخصرها : بس تيته قالت إنك هتتجوزى منه ليه قالت كده !!
ياسمين بتلعثم : كانت شايفه أنه عريس مناسب ...
أدرك إنها تكذب عليه بشأن جدته ولكنه فضل الصمت حتى يعلم ما يجمعها بجدته ..
زين بتلاعب : عارفه أنا هعمل فيكى أيه ؟؟
ياسمين بخوف شديد : أنا معملتش حاجه وهو اللى اتصل بيا وأنا رفضت أصلاً و ...
زين بمكر : عارف بس  ...
والتقط شفتيها بشغف واضح يبثها ما يريد قوله وهو يهمس لها بين قبلاته : أنتى بتاعتى ... ياسمينتى ... حبيبتى .... مراتى ... ليا أنا وبس ... أنتى مخلوقه فى الدنيا علشان تسكنى قلبى أنا وبس ...
لم تستطيع مقاومة فيضان المشاعر التى اغرقها بها لتنسي تماماً كل ما كانت تخطط له من انتقام وعقاب له وتنهار بين أحضانه مستسلمه لمشاعرها وحبه الذى يغرقها به لتمضى الساعات بين أحضانه يبادلها الحب  وقد أصر على عدم الخروج من المنزل ووقف داخل المطبخ بصحبتها وهى تعد الطعام لهما ليداعبها وهو يعمل على مساعدتها ... وبداخلها تكاد تطير فرحاً فها هو زين العدوى يقف بالمطبخ لأجل خاطرها وهو لا يعرف شكل المطبخ بمنزلهم الكبير ولم يدخله فى حياته سوى بصحبتها هى فقط ليدرك قلبها أنها تعنى له الكثير كما أكدت عليها الجدة أمينة كثيراً .. فكرت هل تخبره بكل شىء ولكن عقلها حذرها فقد أخبرتها الجدة أمينة أن تنتظر الوقت المناسب حتى لا تنهار أمام الخدعة المتقنة التى قامت بها ساندرا زوجته ..
أفاقت من أفكارها على مداعبه زين لرقبتها بقبلاته الشغوفه : وصلتى لحد فين !!
ياسمين بتوتر : زين .. أنت هنا بجد ... مش هتسيبنى تانى ... صح ..
المه قلبه لخوفها الواضح بعينيها : لو بعدت عنك تانى يا ياسمينتى أبقى أكيد ميت ...
هتفت بفزع : بعد الشر عليك ... اوعى تقول كده تانى ... أنا أموت لو حصلك حاجه ...
......................................................................
كانت الجدة أمينة جالسه بصحبة سيلا والدة زين ومراد وتتحدث بالهاتف بهدوء
الجدة أمينة : لازم اللى قلت لك عليه يحصل علشان يبقى معانا دليل قوى ...
الشخص الآخر : أنا فعلاً بحاول ... بس أنا شايف أنه كده كده لما يعرف حتى لو مصدقش فى الأول بس لما يسمع مننا هيتأكد بنفسه وزين يقدر يوصل للحقيقة ...
أمينة رافضه : بس هيعرف بعد ما يجرح ياسمين تانى ... حفيدى وعارفه طباعه القاسيه ... هيتهمها ويهين كرامتها ... والمره دى مش هتستحمل وهتكون آخر مره يشوفها فيها .... ياسمين مش هتتقبل أى إهانة جديدة من زين ...
الشخص الآخر بتوتر واضح : عندك حق أحنا ما صدقنا إنها سامحته واتصالحوا وهو مش هيصبر يفهم أو يتأكد وهيزعلها تانى ...
الجدة أمينة مؤكده : علشان كده بقولك لازم يبقى معانا الدليل قبل ما زين يعرف الحقيقة ...
الشخص الآخر بتساؤل : أهم حاجه أوعى ياسمين تتهور وتقوله حاجه ...
الجدة أمينة موضحه : لا متقلقش أنا أكدت عليها كذا مره بس لازم نخلص بقى وبسرعه ....
الشخص الآخر مؤكداً : اطمنى ان شاء الله قبل ما يرجعوا من لندن أكون وصلت لدليل يأكد كلامنا ...
الجدة أمينة بهدوء : لو حصل أى جديد بلغنى وخد بالك أحسن زين ياخد باله من حاجه ...
الشخص الآخر : متقلقيش أنا حريص جداً ..
أنهت المكالمه لتتنهد بتعب واضح سارحه فى حال حفيدها القاسي والحقيقة الغائبة عنه
سيلا بتساؤل : ماما أمينة حضرتك بخير ...
الجدة أمينة بهدوء : بخير يا سيلا متقلقيش أنا بس سرحت شويه ...
سيلا بحيره : تفتكرى هنعرف نحضر دليل قبل ما زين يعرف ...
الجدة أمينة بتفكير : فى طريقة تانيه ممكن نقدم بيها دليل لزين بس خايفه قبل ما يشوف أى دليل يتهور على ياسمين ويجرحها تانى ...
سيلا بتفكير : طيب أيه رأيك لو جهزنا الدليل اللى حضرتك بتفكرى فيه ده ونقدمه لزين وياسمين مش هنا ...
الجدة أمينة بتساؤل : قصدك يعنى نبعدها ...
سيلا بتوضيح : فى اليوم اللى نجهز فيه نفسنا نخلى ملك تخرجها من القصر بأى حجه ونواجه زين ... يثور ويهدأ ويشوف الدليل اللى معانا بنفسه وهى مش موجوده بدل ما يوجه لها أى كلام جارح ...
الجدة أمينة بسعاده : فكره ممتازه وكده نضمن أننا نكون سيطرنا على غضبه قبل ما يواجهه ياسمين ..
سيلا بتساؤل : طيب الدليل اللى حضرتك بتفكرى فيه ده ممكن يجهز امتى ...
الجدة أمينة بهدوء : هتصل بحد يشتغل عليه حالاً ..
سيلا باهتمام : طيب ده حد حضرتك بتثقى فيه ...
الجدة أمينة بغموض : ده اكتر حد بثق فيه ... واكتر حد ممكن يجهز الدليل ده بنفسه ...
......................................................................
فى أحد المنازل الكبيرة تواجدت أسرة سعد المالكى أحد أكبر أقطاب المعارضة فى الحكومه المصريه .. حيث تواجد رأس العائلة سعد المالكى بصحبة زوجته ايناس وابنه عدنان وابنته ساندرا يجلسون لتناول الطعام سوياً
سعد بهدوء : زين هيرجع من لندن امتى ؟
ساندرا بتأفف : كلها يومين تلاته ويرجع يا بابى ..
سعد بنظره حاده : أنتوا متخانقين !!
ساندرا بملل : لا متخانقين ولا حاجه ...
سعد بحده : أمال بتتكلمي عنه كده ليه ؟
ايناس موضحه : هى بس زعلانه علشان سافر لندن من غير ما ياخدها معاه .
سعد بعصبية : وهى دى أول مره يسافر لوحده ...
ساندرا باندفاع : لا ... بس أول مرة يسافر مع البنت اللى اسمها ياسمين دى ...
سعد بتساؤل : ياسمين مين !! دى حد نعرفه !!
ساندرا بغل : بنت كده أى كلام راجعه مع جدته من لندن وقاعده عندنا في القصر ..
سعد باهتمام : راجعه مع أمينة هانم !! هى قريبة العيلة ؟
ساندرا بتأكيد : لا قريبة العيله ولا حاجه ... بس كان باباها شريك جد زين فى الشغل ومامتها صاحبة طنط سيلا وبيقولوا إنها متربيه مع سى مراد وست ملك هانم ...
سعد باستغراب : طيب وهى سافرت مع زين لندن ليه ؟ هو مش مسافر شغل ؟
ساندرا بتأفف : ما هى تبقى مديرة فرع الشركة اللى زين هيمضى معاها العقد في لندن ..
سعد بتساؤل : المدير الإقليمي للشركة العالمية !!!
عدنان بتساؤل : أنتى مش بتقولى متربيه مع مراد وملك يعنى لسه صغيره .... تبقى مدير إقليمي  لشركة زى دى ازاى ...
ساندرا بغيره واضحه : الهانم كانت عايشه فى لندن ومعاها شهادات من هناك وبتشتغل معاهم من سنين واتعينت مديرة الفرع الإقليمى هنا ...
عدنان بإعجاب واضح : تبقى أكيد بنت شاطره ...
سعد بهدوء : مش ده المهم دلوقتي ..
عدنان بتساؤل : أمال أيه المهم يا بابا ؟
سعد بهدوء : المهم أنها شخص مهم جداً بالنسبة لزين ومفيش مانع إننا نتعرف عليها ونحاول إحنا كمان نفتح طريق بيزنس معاها ...
عدنان بطمع : طول عمرك أستاذ يا بابا ...
ساندرا باندفاع : هو مفيش غير دى اللى تشتغلوا معاها يعنى ما الدنيا مليانه شركات ...
سعد بسخريه : مليانه شركات !!! هو أنتى عارفه حجم استثمارات الشركة بتاعتها فى الوطن العربى بس كام ....
عدنان بخبث : ألا قوليلى يا ساسو ... هى ياسمين دى متجوزه ؟
ساندرا بانفعال : لا مش متنيله ...
عدنان باسماً وهو يبادل والده النظرات الخبيثة : حلو أوى يبقى أول ما جوزك يرجع بالسلامه انتي تعزمينى عندك وتعرفيني عليها ....
ساندرا بعصبية : وأنت عايز تتعرف عليها ليه !!
سعد ضاحكاً وقد أدرك نوايا ولده : بيزنس يا ساندرا .. مش قلت لك هنحاول نفتح معاها بيزنس ...
......................................................................
جلست ملك بصحبة الجدة أمينة وماما سيلا لتبادل الأحاديث والضحك ، بينما جلس مالك ابنها يلعب مع مراد والده والذى يحرص على إيجاد وقت يقضيه بصحبة ابنه وعائلته بعيداً عن مشاغل العمل والضغط الذى يزداد فى غياب زين عن الشركات ، لتدخل فى هدوء ساندرا وهى تتطلع إليهم بنظرات كارهه تخفيها ما أن ينظر إليها أحد ولكن تلك النظرات لم تغفل عنها الجدة أمينة بحكمتها وسنوات خبرتها فى الحياة ...
الجدة أمينة بهدوء : واقفه كده ليه يا ساندرا !!
ساندرا وقد انتبهت لنفسها : لا أبداً مفيش ...
سيلا بتساؤل : أخبار والدتك ووالدك إيه يا ساندرا ؟
ساندرا بابتسامه لا تصل لعينيها : بخير يا طنط سيلا وبيسلموا على حضرتك وعلى تيته أمينة ...
أمينة ... سيلا : الله يسلمك ويسلمهم .
ملك بهدوء : تعالى اقعدى معانا شوية يا ساندرا ..
ساندرا بتأفف : لا أنا جايه مصدعه وابنك مش بيبطل دوشه ...
مراد بهدوء : لو مش عاجبك الدوشه بتاعت مالك تقدرى تقعدى فوق بعيد عننا ...
ساندرا باندفاع : وليه أنت متاخدش ابنك وتقعدوا فى مكان لوحدكم بالدوشه دى بدل ما تزعجوا حد .
مراد بهدوء وهو يدرك كرهها له ولزوجته وابنه : يمكن علشان أنا وابنى قاعدين في وسط عيلتنا ومحدش منهم اشتكى ... على العكس دول مبسوطين بوجود مالك ...
الجدة أمينة بحزم : ساندرا ... لو تعبانه استريحى فى سريرك ... احنا هنا قاعدين مش بنشتكى من وجود مالك ... بالعكس أحنا قاعدين علشانه ...
تأففت وأخذت تبرطم بالكلمات الغاضبة وهى تبتعد عنهم صاعدة لغرفتها لتبتعد عن تلك العائلة التى تتظاهر بالود معهم فقط فى وجود زين فهو لا يتهاون أبداً في حق عائلته وتخاف أن تثير غضبه ..
ملك شاكيه : شايفه يا تيته !! علطول كده مش طايقه مالك ومش عايزه تشوفه قصادها ...
الجدة أمينة بهدوء : سيبك منها يا ملك وخليكى مبسوطه يا بنتى مع جوزك وابنك ... دى غيرانه مش اكتر ... وبعدين هى دى بتحب حد أصلاً ...
سيلا ضاحكه : على رأيك يا ماما أمينة ... أنا أشك إنها حتى بتحب نفسها ...
مراد بهدوء وهو يلاعب مالك : دى متعرفش لا حب ولا ود ... متعرفش غير الكره والحقد اللى جواها ...
ملك بتساؤل : أنا مش عارفه أبيه زين بيطيقها ازاى دى ... يا ساتر ....
مراد ضاحكاً : ومين قالك أن زين بيطيقها .... ده بيهرب منها ولا اللى بيهرب من ملك الموت ....
سيلا بشهقه : بعد الشر عليه ... ربنا يبعدها عنه ..
الجدة أمينة بهدوء : هيبعدها متقلقيش ... هانت خلاص كلها كام يوم ...
ملك بتساؤل : هى مين دى اللى هتبعد يا تيته ؟
الجدة أمينة وقد انتبهت من شرودها : هاه ... لا ولا حاجه يا ملوكه بقولك ايه قومى اعمليلى كوباية عصير من إيدك الحلوة دي ...
ملك بابتسامه : عنيا يا تيته ...
مراد مشاغباً : طيب ومفيش عصير لجوزك حبيبك ...
ملك ضاحكه : بس كده ... أحلى عصير لأحلى مراد فى الدنيا كلها ...
مراد مشاكساً : الله ... الله ... يا لوكا لما بتبقى راضيه عنى ....
ليتشارك الجميع بالمرح والضحكات وقد تناسوا تماماً ما حدث من تلك الحقودة التى تبث كرهها وحقدها فيمن حولها ....

أحلى vote بقى مننساش 😊😊

يا ترى بقى ايه الحكاية ؟

سر أيه اللى ورا ساندرا وتيته أمينة عايزه تكشفه ؟

ومين ده اللى كانت تيته أمينة بتكلمه فى التليفون ؟

ودليل أيه اللى بيدورا عليه ؟

وليه زين ممكن يزعل ياسمين تانى ؟؟

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن