الفصل التاسع والعشرين

11.6K 331 23
                                    

شهران منذ عاد من لندن وهى تلتصق به كالعلقه التي لا تبتعد إلا بالنيران وهو قد اتخذ القرار باحراقها هي ومن معها فقد اكتفي من ابتعاد ياسمينته وأبناءه عنه طوال هذه الفترة ، ولم يعد يطيق صبراً علي فراق حبيبة قلبه التي منذ عاد وهي لا تفعل شيئاً سوي الإبتعاد عنه ورفض الحديث إليه بأي شكل حتي حين حاول توسيط الجدة أمينة بينهما رفضت أى تدخل ولم ترضخ لأحد وظلت متمسكه بعنادها وهي لا تفعل سوي أن تصيبه بنظرات عتاب غاضبه يعرفها جيداً ، تنبه من شروده على صوتها المزعج له
زينه بابتسامة عريضة : هاه يا زين مقلتش رأيك !!
زين بهدوء : رأيي في أيه يا زينه !!
زينه باستغراب : فى التفاصيل اللى كان بيقولها المهندس علاء عن التجديدات اللي عايزه أعملها فى القصر بتاعنا علشان الجواز .
زين بانزعاج واضح : تعديلات أيه اللي بتتكلمي عنها ! ومين قال إني هغير أى حاجه فى القصر !!
زينه بعصبية : ما ده طبيعي يا حبيبي إني عروسه واختار ديكور وفرش بيتي قبل الجواز ....
قطع حديثه دخولها المفاجئ وهى تردد ساخره : مش لما يبقي القصر بتاعه يا عروسه يبقي يسمح لك تغيري فيه وتعدلي براحتك ...
زين بلهفه : ياسمين .... أنتي جيتي ازاي وامتي !!
ياسمين بسخريه : أيه كنت فاكر أني هفضل عبيطه ونايمه علي وداني وأنت بتتجوز تاني يا زين يا عدوي ولا أيه !!!
زين باستغراب : ياسمين .... أنتي ....
ياسمين مقاطعه : مفيش كلام بينا يا ابن العدوي ، وقت الكلام عدي وفات خلاص ، أنا هنا علشان ده وقت الحساب ، جه الوقت اللى لازم تدفع فيه القديم والجديد يا زين ....
زينه بحده : أنتي عايزه أيه !! وازاى تتكلمي مع زين كده أصلاً ...
ياسمين بهدوء : لا اصبري أنتي حسابك لسه جاي متقلقيش أنا مش ناسيه ....
ثم التفتت إلي زين بهدوء : تحب تبلغ العروسه ولا ابلغها أنا يا زين باشا ...
زينه بتساؤل : يبلغني بأيه !! فى أيه يا زين !!
ياسمين بهدوء مستفز : فى أن كل ممتلكات زين العدوي تبقي بأسمي يا عروسه حتي الكرسي اللى أنتي قاعده عليه ده ملكي ...
زينه بعصبية : أنتي أكيد اتجننتي !!! صح يا زين !! دى أكيد مجنونه !!
ياسمين ضاحكه بسخرية : لا يا عروسه أنا فى منتهي العقل مش غبيه زيك ، زين العدوي كتب لى كل حاجه بأسمي لما رجعت من لندن علشان أسمح له يشوف ولاده وارجع له تاني ويبقى له أولاد ووريث .
زين بهدوء : مش وقت الكلام ده يا ياسمين ...
ياسمين بسخريه : مش وقته ليه !!! خلي العروسه تعرف من الأول بدل ما هي عماله تبني أحلام فى الهواء كده على الفاضي ....
زينه بعصبية : فهمني يا زين ... أيه اللى بتقوله ده !!
زين بهدوء غريب : زي ما سمعتي يا زينه .... أنا كتبت كل املاكي بأسم ياسمين لما رجعت من السفر علشان أقدر ارجع ولادي ....
زينه وقد فقدت السيطرة على أعصابها : أنت بتقول أيه والملايين اللى دفعتها أنا ومراد فى صفقة روما مع شركتك ازاى وأنت مش صاحب الشركه ....
ياسمين ضاحكه : الصفقه تبقي معايا أنا يا عروسه وزين ليه بس حق التوقيع فى غيابي وده خلاص قرار اتلغي النهارده الصبح يعني من هنا ورايح هتبقي بتتعاملي معايا أنا ... واه قبل ما انسي يا زين أنا اخدت قرار من المحكمه فى لندن بالطلاق منك ...
سلام يا ابن العدوي ...
زين بعصبية : ياسمين .... استني هنا .... أنتي يا هانم .... استني ....
وانطلق للحاق بالمجنونه التي أطلقت القنابل الواحدة تلو الأخرى بمكتبه وانصرفت بهدوء تام بينما تجمدت زينه بمكانها تحاول استيعاب ما حدث وما سمعت من ياسمين وهي لا تصدق حقيقة الأمر .....
......................................................................
اندفع إلى غرفة جدته والغضب يقتله مما فعلته به اليوم وما أن رأها جالسه حتي اندفع إليها ليجذبها إليه وهو يصيح بغضب : أنتي مين سمح لك ترجعي ومين قالك تعملي اللى عملتيه ده ، أنتي اتجننتي خلاص ، أنا مش قلت تفضلي مكانك لحد ما ابعت اجيبك أو اجيلك بنفسي ...
انتزعت يدها منه بغضب : أنا مش العيله اللي تستني بعيد وهي خايفه ولا مستنيه رأيك في اللي بعمله يا ابن العدوي ....
زين بعصبية : أيه اللى أنتي بتقوليه ده وايه حكاية ابن العدوي ... ابن العدوي .... هو في أيه بالضبط !!
ياسمين بتحدي واضح : في أن الوقت جه علشان تتحاسب على كل اللى عملته معايا طول السنين اللى فاتت دي وخلاص لحد هنا وانتهينا ....
زين بتساؤل : يعني أيه !!!
الجدة أمينة بهدوء : بطلي جنان يا ياسمين ، اقعد يا زين وأهدأ أنا اللي طلبت من ياسمين إنها ترجع ...
زين بحيره : حضرتك !!! طيب ليه !!!
الجدة أمينة بحكمه : علشان اللعبه اللى طولت دى لازم تنتهي وكفايه بقي لحد هنا ....
زين باستغراب : وايه علاقة ياسمين بالموضوع ده ، أنتي كده بتعرضيها هي والولاد للخطر ...
الجدة أمينة بهدوء : الولاد بأمان ومحدش يعرف هما فين حتي ياسمين نفسها ، وياسمين مش صغيره يا زين علشان تخبيها وتبعدها عن زينه ، ياسمين لازم تظهر علشان نعرف ننهي اللعبه ...
زين بتساؤل : حضرتك ناويه علي أيه !!!
الجدة أمينة بابتسامة خبيثه : ناويه اقلب اللعبه على دماغ زينه واوقعها فى الفخ اللي رسمته ليك .
نظر لها بتساؤل بينما جلست ياسمين بهدوء وهي تخبره : سيف الراوي طلب يقابلني بعد ما نزلت من عندك بعشر دقايق ....
زين بحده : نعم ياختي .... وابن الك**** ده ماله ومالك ويعرفك منين أصلاً !!!
ياسمين بسخريه : يعرفني من فلوسه اللى بقت عندي وخايف عليها فقرر يلعب لحسابه ....
زين بتساؤل : قصدك إنه ....
الجده أمينه بهدوء : أيوه طبعاً أول واحد هينط من المركب لما عرف إنها هتغرق ....
زين بحده : وأنتي اتكلمتي معاه !!!
ياسمين بهدوء : أيوه طبعاً وحددت معاه ميعاد علشان أشوفه فيه ..
زين يجذبها إليه بحده وقد فقد أعصابه : تقابلي مين !!! أنتي اتجننتي خلاص !!!
الجدة أمينة بعصبية : سيبها يا زين وافهمني ....
زين بجنون وهو لا يري سوي غيرته : أفهم أيه !!! أفهم أن مراتي كلمت راجل وهتروح تقابله !!!
جذبها من ذراعها مغادراً دون أن يستمع لنداءات الجدة أمينة ولا لاعتراضات ياسمين ليتجه بها إلي جناحه وما أن أصبح بالداخل حتى ألقاها علي الفراش وأغلق الباب بالمفتاح ليستدير إليها والغضب يعلو ملامحه وقد أدركت ياسمين مقدار غضبه من صدره الذي يعلو ويهبط بسرعه وهو يحاول السيطرة علي أعصابه لتدرك أن لا مجال لإثارة المزيد من غضبه الذى تعرفه جيداً ، فاندفعت إلي أحضانه تحيطه بذراعيها وهي تهمس له : احميني يا زين ...
فوجئ بتصرفها الذي زلزل كيانه بأكمله فأحاطها بذراعيه دون وعي وهو يحاول السيطرة علي غضبه والحد من عصبيته ، بينما تمسكت هي به أكثر وأكثر وهي تعلم إنها الوحيدة القادرة على امتصاص غضبه الشديد كما إنها الوحيدة القادرة على إطلاقه ، هدأت أنفاسه قليلاً ليهمس لها : ياسمين ....
رفعت عينيها إليه وهي تعلم القادم ولكنها لا تهتم سوي بوجودها إلى جواره ، ما أن تلاقت النظرات حتي فقد صبره وانقض علي شفتيها يقتنصها بقبله طال شوقه لها ، يبثها فيها حبه وشغفه واشواقه وحاجته لها كما يبثها فيها غضبه وغيرته والنيران التي تشتعل بداخله بسبب غيرته عليها ، بادلته رغم قسوته لتجذبه إلي أحضانها أكثر وأكثر وهو يستجيب لها بلا تفكير فكم اشتاق لها ولاحضانها لينسي كل ما يدور سوي رغبته فى امتلاكها وانطلق يبثها حبه وشوقه إليها حتي ارتمي علي صدرها لاهثاً من المجهود الذى بذله بينما اكتست هي بالحمره وقطرات العرق وهى تحاول التقاط أنفاسها اللاهثه مما فعله بها ، ظل ساكناً فوق صدرها لدقائق حتي ظنت إنه قد غفا ولكنه ما لبث أن تحرك لينام إلي جوارها ويجذبها إليه
زين بهدوء : اتفقتي علي أيه مع تيته أمينه ؟
ياسمين بهدوء : هقولك يا زين ....
انطلقت تخبره بما كان يحدث منذ أشهر بتخطيط من الجده أمينة ومشاركة ناصر المحامي وكيف ورطا كلاً من سيف وزينه فى صفقه بملايين الدولارات تتخطي كل القدرات الماليه لهما مستغلين الطمع الذى يحرك كلاً منهما ، كما أنهم قد تورطوا في المزيد وقد استطاع ناصر جمع المعلومات والمستندات التي تثبت تورط كلاً منهما فى صفقات مشبوهه ، ولكن بقي فقط أن ينقلبا علي بعضهما البعض ليكشفا عن من يساندهما فى ألعابهم القذره ليستطيعوا التخلص منهم جميعاً بلا رجعه ....
ظلت تنظر له وهو صامت ينظر لسقف الغرفه لا يتحدث منذ أنهت حديثها
ياسمين بتساؤل : زين !! سرحان في أيه !!
زين بهدوء : الولاد فين !!
ياسمين بهدوء : تيته أمينه بس اللي تعرف ، أصرت إنها تنقل الولاد بمعرفتها أحسن يكون مكاني اتكشف لما ارجع مصر وكمان شافت أن عدم معرفتي فيه أمان اكتر للولاد ...
زين بتنهيده : هتشوفي الزفت ده امتي !!
ياسمين بحذر : بكره الضهر ...
زين : فين !!
ياسمين بهدوء: فى مكتب ناصر المحامي ...
زين بهدوء وهو يغادر الفراش : طيب نامي يا ياسمين ومفيش خروج من هنا إلا لما ارجع من بره ..
ياسمين باعتراض : بس ...
زين مقاطعاً : الله فى سماه يا ياسمين لو كلامي متنفذش بالحرف الواحد مش هتخرجي بره الاوضه دي طول حياتك ...
رغم جنون كلماته ولكنها تعلم أنه قادر علي تنفيذها فهزت رأسها باستسلام بينما توجه هو إلى الحمام ليسرع بعدها بارتداء ملابسه ومغادرة الجناح دون كلمه واحده ....
......................................................................
أخذت تصرخ وتطيح بكل ما حولها لتحطم الغرفه وما فيها دون أن يتدخل أحد لإيقاف جنونها وما تفعله ، حتي سيف أخيها جلس مكانه بهدوء يراقب ما تفعله وصراخها الذي لم ينقطع منذ دخولها ...
زينه بصراخ : ازاى !!! ازاى !!! كل حاجه راحت !!! كل اللى خططت له راح !!! مفيش حيلته أى حاجة والهانم كل حاجه باسمها .... أنا هقتلها !!؟
سيف بسخريه : ولما تقتليها هترجعي فلوس زين ولا هترجعي فلوسنا اللى عندها ....
زينة بشر : أيوه لو ماتت زين يورثها وكده ابقي خلصت منها وفى نفس الوقت زين رجع يملك كل حاجه من تاني ....
سيف بعصبيه : أنتي غبيه !! زين هيورث ليه وهي طليقته مش مراته !!! ومش بس كده المحامي أكد لى إنها كاتبه وصية فى حالة وفاتها كل حاجه تروح للجمعيات الخيرية حتي أولادها مش هتسيب لهم حاجه ومش بس كده محدش أصلاً يعرف مكان الولاد ولا راحوا فين !!!
زينه بصراخ : يعني أيه !!! كل حاجه راحت خلاص !!
سيف بسخرية : غبائك صور لك إنك بقيتي ملكة في حياة زين العدوي وهو أصلا لا يملك حتي عربيته !
زينه بصراخ هيستيرى : لا .... لا .... أنا عملت كل ده علشان زين يبقي ليا هو وفلوسه وسلطته ونفوذه واسمه وكل حاجه .... تيجي هي وتدمر كل حاجه عملتها ..... لا ..... لا ....
سيف بسخرية : قعدتي تقوليلى خططي وافكارى وفي الآخر بقينا لا نملك أى شىء وكل فلوسنا تحت أيد واحدة عايزه تنتقم منك ....
زينه بعصبية : أنا مش هسكت .... أنا لازم اتصرف ... لازم يبقي فى حل .... لازم ....
سيف بسخرية : حل أيه !!! أنتي خسرتينا كل حاجه بغبائك وغرورك ....
......................................................................
جلس زين بصحبة مراد وغيث يرتب ما سوف يحدث فى الأيام القليلة المقبلة وهو يفكر كيف سيقتل سيف إن اقترب من ياسمينته أو نظر فقط لها ، ليتبادل كلاً من غيث ومراد النظرات القلقه وهما يعلمان أن هدوء زين أمر غير مطمئن فهو دائماً ما يكون الهدوء الذي يسبق عاصفه الغضب التي تنطلق منه تطيح بالأخضر واليابس فى طريقها دون أن تتوقف
زين بهدوء : هاه كده فهمتوا هتعملوا ايه !!
مراد بتوتر : بس كده أنت أعلنت الحرب على الجميع يا زين فى نفس اللحظه ....
غيث بتأكيد : أنت كده بتفتح علينا أبواب جهنم من غير ما تدينا فرصه ....
زين بسخريه : مين قال كده !! محدش عارف زين العدوي بيفكر فى أيه لسه !!!
مراد بقلق : فهمنا يا زين أنت ناوي على أيه !! أنت كده بتعرض ياسمين للخطر والولاد ....
زين مقاطعاً : ياسمين هنا يا مراد ...
غيث بتعجب : هنا ازاى !!!
أخذ يقص عليهم ما حدث وما دار فى حضور زينه الراوي وما كانت تخطط له جدته بمساعدة ناصر المحامي وياسمين ليندهش الاثنين من الأمر
مراد بصدمه : تيته أمينة رتبت كل ده !!! طيب امتي وازاي وأحنا كنا فين !!
زين بهدوء : من وقت ما ياسمين تعبت وأنا سافرت لها وهى بدأت تنفذ مع ناصر وفعلاً زينه وسيف وقعوا فى الفخ واتورطوا ... عارفين الشركه الالمانيه اللى مضت معانا عقد روما ... تبقى ملك سيف وزينه وفيها كل رأس مالهم وديون عليهم كمان علشان يغطوا قيمة الصفقة ....
مراد باعتراض : بس أحنا اتأكدنا من الشركه واصحابها و...
زين بسخريه : مين مصدر معلوماتك !!!
غيث ضاحكاً : ناصر المحامي ....
زين مؤكداً : بالضبط كده ، ناصر بلغنا أن الشركه تمام وزينه افتكرت أنها كده اشترت ناصر وبقى شغال لحسابها وفى نفس الوقت احنا وقعنا العقد واحنا واثقين فى ناصر والمعلومات اللى بيجمعها ...
مراد بعصبيه : بس احنا كده اتورطنا معاهم و....
غيث بتأكيد : لا محصلش .... ناصر خلانا نوقع العقود معاهم بأسم الشركة اللى في روما ودى ملهاش علاقه بحد فينا وكده ....
زين مكملاً : كده احنا بره الصفقه واللى طرف فيها بسام ابن خالة ياسمين وبس ....
مراد باستغراب : طيب ما كده بسام هيتورط فى صفقه مشبوهه ....
زين موضحاً : بسام مبلغ الانتربول عنهم من أول يوم وفعلاً هما تحت المراقبه وكل حاجه مسجله ...
مراد بقلق : بس كده الخطورة بتاعتهم هتزيد ، مفيش حاجه يخسروها خلاص ....
زين بهدوء : لا لسه فى .... سيف هيحاول ينقذ نفسه ويخلع بالفلوس من ياسمين ويبيع زينه خصوصاً إن محدش فيهم عارف أن الصفقه مشبوهه ولا متبلغ عنها للانتربول ....
مراد بسخرية : ياسمين فضلت ساكته وخدت حقها على الآخر بضربة معلم ...
غيث ضاحكاً : دي لسه معملتش حاجه ، بجد دماغها جباره مش طبيعيه ...
زين بهدوء مريب : لسه الموضوع منتهاش وياسمين مش ناويه تعدي لزينه اللى حصل ، أنا عارفها كويس وعارف إنها مش هتسكت قبل ما تخلص من زينه كل القديم والجديد ...
مراد بتساؤل : قصدك اللى حصل من تلات سنين ...
زين بهدوء : أيوه مش ناسيه من يوم ما حكت لها ...
Flashback
ياسمين بهدوء : فهمني بقي أيه اللى أنا مش فاهماه واوعي تفكر تكدب عليا ...
زين بتوتر : حاضر يا ياسمينتي بس ممكن تقعدى وتسمعيني للآخر ....
وأخذ يقص عليها ما حدث منذ التقي بزينه الراوي فى أحدي الحفلات الخاصه برجال الأعمال و.......

وحشتوني كتير اوى اوى اوى 💥💥💥

اخباركم ايه💞💞 واخبار الرواية معاكم أيه 😳😳

يلا شاركوني بالتوقعات تفتكروا ايه اللى حصل من تلات سنين وخلي ياسمين غضبانه كده 🤔🤔🤔

الجدة أمينة وناصر وياسمين خططوا ايه ونفذوا كمان 🙄🙄

لسه فى أيه تاني مستني زين وياسمين 🙈🙈🙈

اوعي بقي ننسي ال vote 😊😊😊 واللى معملش follow لحد دلوقتي ممكن أفهم حضرتك مستني إيه 😏😏😏

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن