الفصل الثاني والعشرين

12.2K 358 14
                                    

مؤخراً تشعر بالرجفه التي تسري بجسدها كلما رأت نظراته لها ، التقت به صدفه أثناء زيارة لها لصديقتها ملك حيث جلستا تتحدثان وتتبادلان الأخبار بحديقة القصر الخاص بعائلة العدوي ، ليظهر مراد بصحبة رجل تراه للمرة الأولى رغم قربها من العائلة وقد تولى مراد مهمة التعريف بينهما
Flashback
مراد بترحيب : أهلاً أهلاً بصبا هانم  اللى مش بتسأل على حد خالص .....
صبا بابتسامة جذابة : أهلاً يا مراد ... أخبارك أيه !!
مراد بود : الحمدلله بخير بس أنتي فينك ومختفيه طول الوقت ليه كده ، ده أنا كنت بفصلك أنتي وملك وياسمين عن بعض بالعافيه ....
ملك : ما أنت قعدت تقول مش بتعملوا غير الرغي والنميمه لما اتفرقنا ومش بنعرف نقعد مع بعض ...
مراد بسخرية : وهو انتوا كنتوا بتعملوا أيه تاني يا حبيبتي غير الرغي والنميمه فعلاً ..
صبا ضاحكه : بقي كده يا سي مراد أحنا رغايين ....
مراد ضاحكاً : لا خالص ... ده أنا اللى رغاى ...
ملك بتذمر : اوووف منك ... علطول كده ...
صوت حمحمه قطع الجدال بينهم لينتبه الجميع للشخص الواقف خلف مراد ..
ملك بترحيب : أهلاً يا غيث ... أخبارك أيه !!!
غيث بابتسامه ودوده وعينه لا تفارق صبا : الحمدلله تمام ... أنتي أخبارك أيه وأخبار مالك أيه !!
ملك بابتسامه : الحمدلله بخير ...
غيث ومازالت عينه معلقه بصبا التي أحمر وجهها خجلاً : سلمى عليه وأنا هبقي اجى فى الويك اند علشان العب معاه شويه ....
ملك بترحيب : تنور طبعاً ... ده هيفرح أوى ...
لينتبه مراد لنظرات صديقه : سورى يا جماعه نسيت أعرفك يا غيث .... الانسه صبا تبقي صاحبة ملك وياسمين .... وده يا ستي يبقى غيث صاحب زين وطبعاً صاحبى وشريكنا فى الشغل ...
ليمد يده مصافحاً إياها : فرصه سعيده ...
لتقوم صبا بمصافحته بخجل : أنا أسعد ...
شعر بارتجافة يديها بين يديه ليبتسم بلا وعي ....
ومن بعدها تكررت اللقاءات فى النادي أو القصر الخاص بعائلة العدوي أو فى مجموعة شركات العدوي حيث طلب منها مراد العمل معهم وقد شعرت أن غيث وراء هذا الطلب ولكنها لم ترفض بل سعدت به وما زاد سعادتها أنها وجدت نفسها تعمل معه بشكل مباشر مما زاد من فرص اللقاء بينهم ......
عادت إلى الواقع وهى تبتسم كعادتها كلما حضر إلى ذهنها أو رأته ، تذكرت كيف أصبح يغار عليها ويثور ما أن يقترب منها أى زميل لها بالعمل ، وكيف أصبح يفرض عليها البقاء معظم الوقت بصحبته فى العمل ، ولكن ما يحيرها ويؤرقها حقاً إنه حتى الآن لم يصرح لها عن أسباب تصرفاته تجاهها ولا أشار إلى أى احتمال أنه يملك مشاعر نحوها وما زاد من خوفها ما سمعته عن مغامراته النسائية ، تنهدت بحيره لا تعلم ما تفعل معه ليقطع تفكيرها هاتفها وما أن رأت إسمه على الشاشه حتي زادت حيرتها فهو يتصل بها كل يوم يسأل عن خروجها للعمل ويتصل ليطمئن على عودتها للمنزل ويتبادل معها الحديث فى كل ما يخصها ، رغم رغبتها في الرد عليه ولكن ما بداخلها من حيره جعلها تتوقف وتسأل هل تشجعه بتجاوبها معه وهو لم يصرح لها بأى شئ ، انقطع الرنين لتمسك بهاتفها وقد اتخذت القرار لتتصل بياسمين طلباً للمساعدة لعلها تجد حلاً ....
ياسمين : أهلاً بالندله اللى مش بتسأل عني ...
صبا : ياسمين أنا محتاجه أتكلم معاكي ...
ياسمين وقد أدركت أن صديقتها بمشكله : أنتي فين يا صبا دلوقتي !!
صبا بتنهيده : فى البيت ...
ياسمين بهدوء : طيب يلا قومي وتعالي أنا مستنيه علشان نتكلم براحتنا ....
انطلقت بالفعل إلى صديقتها وهى مازالت تفكر به وهو لم يكف عن الإتصال بها عدة مرات ، لتصل إلى قصر العدوى وتجد ياسمين بانتظارها بالحديقة وما أن رأتها حتي وجدت نفسها تلقي بجسدها بأحضان ياسمين طلباً للهدوء والراحة ، شعرت ياسمين بأن صديقتها تمر بأمر جديد عليها ، فسحبتها بهدوء إلى غرفتها لتجلس وتتحدث معها بلا مقاطعه بعد أن أخبرت زين هاتفياً بوجود صبا لديها ومنعت حضوره للجناح الخاص بهما حتى تنتهى جلستها مع صديقتها وما أن جلسا متواجهين
ياسمين مشجعه : احكي يا صبا أنا عايزه اسمعك ...
ابتسمت صبا فدائماً ما كانت ياسمين ملجأً لها وقت تشتتها أو حيرتها ، فأخذت نفساً عميقاً وأخذت تقص عليها ما يجول بعقلها من أفكار وما حدث منذ التقت غيث وحتي اليوم ....
ياسمين بتساؤل : هو اللى عمال يرن على تليفونك ..
صبا بتنهيده : أيوه هو ومش عارفه ارد ولا اقطع ولا أعمل ايه بالضبط !؟؟
ياسمين بهدوء : بتحبيه يا صبا !!
صبا بخجل : مش عارفه أنا مش .... مش عارفه ...
ياسمين بابتسامة : بتحبيه وإلا كان زمانك بتردي عليه وتتعاملي من غير اهتمام كعادتك ...
صبا بتشتت : بس هو ... غيث تصرفاته يعني ... مش عارفه ... مقالش حاجه ...
رغماً من كلامها المشتت والغير مترابط ولكن ياسمين فهمت كل ما تريد قوله لتهتف بهدوء : لازم نعرف هو عايز منك أيه !!! بيحبك !!! ولا بيلعب ...
صبا بتخوف : ممكن يكون بيلعب مش كده !!
ياسمين مطمئنه : معتقدش يوم ما هيلعب هيختار حد قريب مننا ... بس برضه لازم نتأكد ...
صبا بتساؤل : طيب هنتأكد ازاى !!!
ياسمين ببساطه : هنسأله ...
صبا بفزع : ايه ... نسأل مين ... لا ... لا ...
ياسمين ضاحكه : أهدي يا مجنونه أنا هخلي زين هو إلى يسأل مش أحنا ...
......................................................................
يدور حول نفسه بجنون منذ ما يقارب الساعه فهو يتصل بها ولا رد ، يفكر أين هي ولما لا تتلقي مكالمته كما ينتظر منها مساء كل يوم ليطمئن على عودتها للمنزل ، اضطر اليوم للقاء عدد من العملاء خارج الشركه فلم يتمكن من رؤيتها أو حتى التحدث إليها كما اعتاد صباح كل يوم ولم يكن بينهما سوي المكالمه الصباحية التي أعتاد عليها هى الأخرى ليبدأ بها يومه وهو يسمع صوتها العذب وضحكاتها الرقيقه ويطمئن على توجهها للشركة ليكتمل يومه وما أن أنهي اجتماعاته حتي أسرع للشركة وهو يمني نفسه برؤيتها فقد اشتاق لها ولكن لسوء حظه حين وصل علم إنها قد غادرت اليوم مبكراً عن موعدها ، كاد يجن ليعرف السبب ولكن لا مجيب سوى إنها طلبت الأذن من مراد هاتفياً دون إبداء أسباب وما زاد من قلقه وتوتره أنه حين أتصل بها كما أعتاد لم يتلقي رداً منها ، حتي رسائله على الواتس اب لا تراها ولا ترد عليها ، وقد حاول الوصول إليها دون جدوى ، قطع تفكيره دخول زين لمكتبه
زين بهدوء : أنا ماشى يا غيث ... متنساش بكره ميعادنا مع الجماعه اليابانيه ... مش عايز تأخير علشان ورايا حاجات تانيه بعده ....
غيث بلهفه : زين هى ياسمين فين !!!
زين بغيره واضحه وحده : نعم يا أخويا وأنت مالك ومال ياسمين ؟؟
غيث برجاء : من فضلك اتصل بيها واسألها عن صبا !
زين ضاحكاً بعد أن أدرك ما يمر به صديقه : أنت اتجننت يا ابنى اتصل بمراتى اسأل عن واحده تانيه .... لا ومراتى أنا اللى هى ياسمين اللى بتغير عليا حتى  من أمي وكمان هرمونات الحمل مزوده جرعة الجنان الفتره دى ....
غيث بتوضيح : صبا روحت بدرى ومحدش عارف ليه وبتصل عليها ومش بترد ومش فى بيتها ...
زين باستغراب : أنت متأكد ... ثم تذكر ... آه صحيح ياسمين بعتت لى حاجه على الواتس أن صاحبتها عندها بس مش متأكد صبا ولا مين !!!
غيث برجاء : طيب أرجوك اتصل وافهم منها ..
هز زين رأسه موافقاً واتصل بياسمين وقد أدرك حالة غيث وقلقه وما أن تلقت المكالمه : حبيبتي أنا جاى فى الطريق مش محتاجه حاجه اجبها معايا وأنا جاى .
ياسمين بهدوء : لا يا حبيبي توصل بالسلامه ...
زين بهدوء : صحيح صاحبة مين اللى معاكي ومش عايزه اطلع جناحنا قبل ما تمشي ...
ياسمين : دى صبا كانت محتاجه تتكلم معايا شويه وخفت تيجى فجأة وهى تتحرج منك ....
زين : طيب تمام ... مسافة السكه وأبقى عندك ....
أغلق هاتفه ليجد غيث ينظر له بلهفه : صبا موجوده عند ياسمين متقلقش ...
غيث بزفرة ارتياح : الحمدلله أنها بخير ....
ثم تذكر عدم ردها على مكالماته ليهتف بعصبيه : ومش بترد عليا ليه مش فاهم !!
زين بابتسامه : تعالى معايا واسألها بنفسك ...
غيث بلهفه : بجد يا زين اجي معاك القصر ...
زين بتهكم : ده باعتبار أنك محتاج عزومه علشان تيجى معايا البيت ....
وانطلقا فى اتجاه قصر العدوى وغيث يمني نفسه باللحاق بها وأن يتمكن من رؤيتها وسماع صوتها ، بينما ينظر إليه زين خلسه بين الحين والآخر وهو يبتسم بهدوء وقد تأكد أن صديقه واقع بالعشق ولا سبيل سوي زواجه من من ملكت قلبه وعقله واحتلت كل تفكيره وكيانه .......
......................................................................
جلست صبا بصحبة ياسمين وملك بحديقة القصر بعد أن اتفقا سويا على جعل زين وسيطاً ينقل لهم ما يدور برأس صديقه غيث ، ولكن ياسمين ما أن رأت غيث بصحبة زين حتى لمعت برأسها فكرة شيطانيه وهمست بكلمات قليله لملك ورغم أن ملك لم تدرك ما تسعى له ياسمين ولكنها اومأت لها إيجاباً وما أن أقترب زين حتي ألقي التحيه على الجميع بينما يقبل رأس ياسمينته ويسألها عن حالها ....
ياسمين بابتسامة : أنا الحمدلله بخير يا قلبى ... ازيك يا غيث أخبارك أيه !!
غيث وهو يطالع صبا بشغف : الحمدلله تمام ... أخبارك أنتي أيه !!
ياسمين بابتسامة خبيثه : بخير والحمد لله .... آه صحيح يا زين ممكن يا حبيبي تيجى بكره بدرى شويه علشان هيبقى عندنا ضيوف ....
زين بتعجب : ضيوف مين يا ياسمينتي !!!
ياسمين بهدوء : خالتو ميرنا جايه تزورنا ...
زين بتساؤل : طيب يا حبيبتي وأنا لازم أبقي موجود يعنى أصل عندي يوم طويل بكره ...
ياسمين بابتسامة  : ما هو يا حبيبي هى مش هتبقى لوحدها دى هيبقى معاها بسام ابنها كمان ... أصله جاى يخطب ...
زين بحده : نعم يا أختي ... وجاي يخطب مين ان شاء الله ....
ياسمين بسخرية : يعني هيخطب مين يا زين ... أنا وملك متجوزين يبقي فاضل مين تاني ....
زين بحيره : فاضل مين !!
ياسمين وهى تلمح غيث بطرف عينيها لترى رد فعله على القنبلة التي ستلقيها : جاى يخطب صبا طبعاً يا حبيبي ...
صدمت صبا ونظرت لياسمين بتساؤل لترى بعينيها تحذير بأن تصمت بينما همست لها ملك : اسكتى وخلى ياسمين تكمل ...
بينما اشتعل الغضب بعيون غيث وهو ينظر لها : أنتي موافقه على العريس ده ...
صبا بتلعثم : أنا .. أصل ...
ملك تنقذها من الوضع : هى لسه هتشوفه يا غيث وتقعد معاه الأول وبعدها تقرر ...
ياسمين باستفزاز : أنا متأكدة إنها هتوافق عليه مفيش بنت ممكن ترفض بسام ...
زين بغضب : ياسمين .... جرى أيه !!!
ياسمين بتوتر وقد أدركت غيرة زين عليها : أنا قصدى يا حبيبي أنهم أكيد هيتفقوا ... بسام شخص كويس وصبا هترتاح معاه ...
غيث موجهاً حديثه لصبا والغضب يعميه : أنتي لسه قاعده ولا ماشيه !!!
صبا بارتباك : هاه ... أنا ....
لم يمهلها الوقت لترد أو تفكر بل أمسك بيدها يسحبها متجهاً للخارج دون أن يتوقف للرد على زين أو ملك اللذان حاولا إيقافه بينما وقفت ياسمين وهى مبتسمه بسعاده لينتبه لها زين ..
زين بتساؤل : الابتسامه دى وراها أيه !!
ياسمين بهدوء : ولا حاجه يا حبيبي ... يلا بينا علشان نتغدا ... أنا جعانه جدا ...
وتركته لتتجه إلى القصر تتبعها ملك بينما هو أدرك أن ياسمينته قد خططت ما حدث الآن ليبتسم ليتحرك للحاق بها بينما يبتسم على جنونها الذى يزداد يوماً بعد آخر ....
......................................................................
توجه لسيارته التي وصل بها مع زين واتجه فوراً إلى الباب الجانبي للسياره ليفتحه ويدفعها إلى داخلها وهي تحاول الإعتراض علي ما يفعله ولكنه أغلق الباب دون أن يستمع لها ليلتف ويفتح الباب الآخر ليتخذ مقعد القيادة وينطلق بها دون أن يهتم بما تحاول أن تخبره إياه ، كانت سرعته تزداد بينما هى تنكمش على نفسها خوفاً ورعباً مما يفعله لينتبه فجأة إليها ويجدها جالسه والرعب يتملك ملامح وجهها الرقيق بينما تسيل دموعها بصمت ليلعن نفسه وما فعله ويعمل على تخفيف سرعته والتوقف إلى جانب الطريق وما أن فعل حتي جذبها إلى أحضانه دون تفكير ليعلو صوتها بالبكاء والشهقات بينما تتمسك به دون وعي وهو يهمس لها مهدئاً ويربت على ظهرها ورأسها بحنان حتي هدأت واستكانت بين أحضانه لتنتبه على وضعها بين أحضانه وتحاول الابتعاد ليتمسك هو بها قليلاً ثم يسمح لها بالابتعاد حتي يرى وجهها
غيث بلهفه : أحسن دلوقتي !
اومأت برأسها ليكمل حديثه : آسف أنى خوفتك ...
ثم تابع غيث بزفرة : أنا بس غضبت شويه وفقدت التحكم فى أعصابي ...
صبا : .....
غيث بتنهيده : أنا عارف أنى مش بتكلم ومش بوضح حاجه وطول الوقت بشغلك من غير ما ابرر لك أنا ليه بعمل كده ... بس ... بصي بقى علشان تبقي فاهمه ... جواز من الحيوان ده مفيش ... الزفت اللى جاى ده تكلمى ياسمين وتبلغيها إنك مش عايزه تشوفيه ولا تقعدى معاه ....
نظرت إلى عينيه القلقه لتهمس : ليه !!
غيث برجاء : بلاش يا صبا ... ارجوكي بلاش ...
صبا بإصرار : ليه !!!
غيث بتشتت : هو كده وخلاص اسمعي الكلام ...
نظرت إليه حزينه من رد فعله بعد أن ظنت أنه سيبوح لها بحبه ، لتفتح باب السياره وتغادر بعد أن صاحت به غاضبه : أظن أن لحد كده ومش من حقك تتدخل فى حياتي واختياراتي ...
واسرعت توقف سيارة أجرة وتبتعد عنه بينما هو يلعن نفسه ويلعن صمته ، وفى الوقت ذاته اتصلت هى بياسمين تقص عليها ما حدث لتغضب ياسمين منه وتصر على أن تجعله يعترف فقد رأت بعينيه الغيره التي تراها بأعين زين ما أن يقترب رجلاً آخر منها ، ليقطع تفكيرها زين الذى خرج من الحمام وهو يرتدى منشفه حول وسطه ويجفف شعره بأخري ليجدها تجلس صامته
زين وهو يقترب منها : مالك يا ياسمينتي ؟
ياسمين بهدوء : زين يا حبيبي .... بلغ غيث أن بسام جاى أول الأسبوع علشان يكتب كتابه على صبا ...
زين بصدمه : كتب كتاب أيه يا ياسمين ما خلاص غيث أخد صبا وزمانه اعترف لها بحبه و....
ياسمين مقاطعه : صاحبك الغبى معترفش ...
زين بحيره : نعم ... معترفش ... أمال هبب أيه !!
ياسمين بسخرية : قالها متقبلش العريس من غير أسباب ... جبروت وخلاص ...
زين وقد أدرك أن غيث يرفض البوح بما في قلبه : طيب أهدي يا ياسمين وأنا هتكلم معاه واخليه ينطق ويصارح صبا بحقيقة مشاعره ....
ياسمين بهدوء : النهارده الاتنين ... يوم الجمعه كتب كتاب صبا على بسام ... غيث بقى نطق تمام ... أو ...
زين وقد أدرك عند ياسمينته : حاضر ... هينطق ...

كل عيد وأنتم بخير وسعاده دايما يارب ❤️❤️

وحشتونى ويارب البارت النهارده يعجبكم .... مستنيه رأيكم ... وبلاش ننسي بقي ال vote يا حلوين 😊😊

يا ترى غيث هينطق ولا هيضيع صبا من أيده ؟

ياسمين المجنونه ... ناويه على ايه ؟

زين هيتجنن من تصرفات ياسمين واللى جاى اكتر واكتر لسه ....

صبا هتوافق على جنون ياسمين وتتجوز بسام ولا غيث هينطق قبلها ؟؟

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن