الفصل الخامس عشر

19.1K 551 27
                                    

أنتبه لها ما أن خرجت مرتديه ملابسها لتذهب للعمل ليشد انتباهه جمالها وفتنتها التي تزداد يوماً بعد آخر واشتعلت نيران غيرته وهو يفكر أن غيره سيراها وهى جميلة وفاتنه ولن يكون بجوارها ليحميها
زين بعصبية : ياسمين من فضلك غيرى الهدوم دى .
ياسمين باستغراب وهى تتطلع نحوه : مالها يا زين !! مش عجباك ولا ايه !! مش حلوه عليا !!
زين بغيظ : ما هى دى المشكله إنها حلوه عليكى بزياده الصراحه ...
ياسمين بابتسامة ساحره وقد أدركت غيرته : طيب لما هى حلوه عايزني اغيرها ليه بقى !!
زين برفض تام : علشان مش عاوز حد يشوفك حلوه غيري ...
اتجهت نحوه بهدوء لتجلس أمامه وهى تنظر بعينيه وقد سحر بابتسامتها : أنا عيوني مش بتشوف غيرك يا زين قلبى ....
جذبها لتكون باحضانه ودفن وجهه بشعرها يستنشق عبيرها : مش عايزك تطلعي من حضني ...
ياسمين التى استجابت لمداعبته لها بينما انفاسه الساخنه تخبرها بمدي اشتياقه وحبه لها : وأنا مش عايزه أبعد عن حضنك يا زين قلبى ....
زاد جنونه بها لينتقل بقبلاته التى كان يوزعها فوق رقبتها إلى ذقنها صاعداً نحو شفتيها وهامساً : طيب خلاص خليكي هنا يا ياسمينتي ...
ليتم كلماته بينما يلتهم شفتيها ويغزوها بلهفه وشوق واضحين وهو ينتقل بينهما ويجذبها إلي أحضانه أكثر وأكثر كأنما يريد أن يدخلها بين ضلوعه ....
قطع لحظة تقارب قلبيهما سوياً طرقات الباب التي جعلت ياسمين تنتفض مبتعده سريعاً تحاول تهدئة أنفاسها بينما هو ينظر إليها باسماً على حالها ، عادت طرقات الباب لتتعالي من جديد ، فأذن زين للطارق بالدخول ليجده أخيه مراد
مراد بابتسامه : صباح الخير ، جاهزه يا ياسمين ...
ياسمين بتلعثم واضح وقد علا وجهها الاحمرار : أيوه ... أيوه جاهزه ... يلا بينا ...
زين بهدوء : ياسمين ...
ياسمين ناظره له : مممممم ....
زين بتأكيد : خلى بالك زى ما قلت لك .
اومأت برأسها مطمئنه : متقلقش عليا كله هيبقى تمام ان شاء الله .
وخرجت بصحبة مراد تتابعها نظراته وهو يلعن بداخله عجزه الذى اضطره ليدخلها لتلك اللعبة ....
......................................................................
ثورة من الجنون والتخبط اجتاحت الأسواق المالية ما أن شاع خبر بيع مجموعة العدوى ولا أحد يعلم ما السر وراء بيعها ولا من المشترى الجديد الذى استطاع اقتلاع مجموعة بهذا النجاح من مالكها فارس أسواق المال زين العدوى لتزداد الشائعات والتكهنات حول الأمر ويزداد الغموض ما أن انتشر بين الجميع خبر توقيع اتفاقية تعاون بين المجموعة وبين وزارة الطاقة والكهرباء لتصبح بذلك منافس أقوى وأكثر شراسه ، لتتوالى الأخبار بعد ذلك بتوقيع المجموعة لعقد تعاون جديد بينها وبين أضخم الشركات الأمريكية إضافة لزيادة حجم الاستثمارات المتفق عليها بينها وبين الشركة العالمية بلندن لتصبح مجموعة العدوى أكبر مجموعة مالية واستثمارية بمصر والشرق الأوسط وسط الغموض المحيط بمالكها الجديد وفى نفس الوقت الأنباء عن وجود مراد العدوي بالمجموعة رغم ما يذاع عن بيعها مما زاد من الغموض المحيط بالأمر وأيضاً التساؤلات التى انتشرت بين الجميع حول زين العدوي واختفائه من الأجواء ، فى الوقت نفسه بمنزل سعد المالكي حيث جلس بصحبة ابنه عدنان وابنته ساندرا وزوجته ايناس ليدور الحديث
سعد بجدية : يعنى رجالتك مش قادرين يعرفوا مين اللى ورا مجموعة العدوي ، مين اللى اشتراها !!!
عدنان بضيق : محدش قادر يوصل لحاجه يا بابا ، زى ما قلت لحضرتك مراد العدوي موجود في المجموعة مع ياسمين مرات زين وهما الوحيدين اللى بيقدروا يتواصلو مع المشتري ويعرفوه ومحدش تاني قادر يعرف هو مين ولا ليه هما موجودين لما المجموعة اتباعت ..
ساندرا بحقد : وهى البت دى موجودة هناك بصفتها ايه ان شاء الله !!
عدنان بنفاذ صبر : أنتي ناسيه إنها مرات زين ؟
ساندرا بعصبية : أنتوا مش بتقولوا باع المجموعه يبقى هى بتعمل ايه هناك ؟
عدنان بسخرية : طيب ما مراد أخوه وبرضه موجود هناك ولا أنتى مش شايفه غيرها علشان كرهك ليها .
سعد بحده : مش وقت الخناقات دى ، أنا عايز أعرف مين اللى ورا العقود دى ، عقد وزارة الكهرباء كان خلاص فى أيدى والوزير كان هيوقع لصالح شركتي أيه اللى غير رأيه !! وليه !!!
عدنان بجدية : محدش قادر يفهم أى حاجه ، حتى الراجل بتاعنا اللى فى الوزارة مش عارف ازاى ده حصل ومدير مكتب الوزير اتفاجأ أنه بيوقع لصالح مجموعة العدوى .
سعد بتفكير : اللى وراء الحكاية دى حد مش صغير ومش سهل ، ده خلي الوزير يغير رأيه وكمان الكل حريص على إخفاء شخصيته ، وبعدين هو فين زين مختفي ليه وازاى أصلاً باع الشركات ده مش طبيعي أبداً ومستحيل ..
عدنان بتأكيد : والغريب وجود مراته وأخوه جنب اللى أشترى منهم ....
ساندرا بعصبية : زين كان فى القصر وبعد كده اتنقل فى مكان بعيد ومحدش يعرف راح فين ولا مع مين وأولاده كمان معاه .
سعد بتساؤل : وأنتي عرفتي منين !!!
ايناس بحده : أنتي لسه برضه بتتصلي على البنت الشغاله اللى خلتيها تتجسس لحسابك دى !!
سعد بجدية : شغالة أيه ؟
ايناس بعصبية : بنتك المجنونة مخليه بنت من اللى شغالين فى القصر بتنقل لها الأخبار عايزه تفضحنا ...
عدنان بتساؤل : وهى اللى قالت لك أن زين مش فى القصر ؟ طيب متعرفش مكانه ؟
ساندرا بحقد : محدش يعرف مكانه غير الزفته اللي اسمها ياسمين دى ومحدش منهم بيتكلم عنه فى القصر كأنه شبح واختفي ....
سعد بجدية : يبقى خلى رجالتك تراقبها أكيد هى اللى هتوصلنا لمكان زين ، لازم أفهم أيه اللى حصل ؟
ساندرا بعصبية : وهو أنتوا فاكرين أنى معملتش كده ، بس أكيد زين مش فى مصر أصلاً لأنها مش بتروح فى مكان غير الشغل والقصر ....
عدنان بتأكيد : لو خرج بره مصر هشوف رجالتنا فى الخارجية يعرفوا سافر فين ؟
ساندرا بلهفه : بجد يا عدنان ممكن تعرف مكانه !!
سعد بعصبية : ساندرا .... مش وقت جنانك ده ... أحنا فى ملايين بتضيع من أيدينا كل يوم ولازم نعرف بنحارب مين علشان نعرف نرد ....
......................................................................
جلس بصحبة صديق عمره غيث السالمي يتحادثان عن الأوضاع وآخر ما وصل إليهم من أنباء
غيث بتأكيد : اللى حصل قلب كل الموازين يا زين والسوق كله هيتجنن ويعرف مين المالك الجديد ...
زين ضاحكاً : ههههههههه هموت وأشوف رد فعل كل واحد فيهم لما يعرفوا أن اللى جنن عقولهم بقاله شهرين يبقى ياسمينتى .....
غيث يشاركه الضحك : ياسمينتك دى طلعت مصيبه بجد مكنتش أعرف أنها شاطره وذكية أوى كده ...
زين بثقه : طول عمرها عقلها حاضر وذكية وتركيزها فى البيزنس ملوش حل علشان كده وثقت فيها تكون مكاني وتدير وأنا مش موجود ...
غيث بابتسامه : هانت خلاص يا صاحبي كلها كام يوم ونرجع وكله يبقي تمام .
زين بتساؤل : عينك على الناس اللى قلت لك عليهم ولا لا .... طمني !!
غيث مؤكداً : متقلقش مفيش واحد منهم مش تحت عين رجالتنا وأول بأول بعرف كل حاجه ...
زين بقلق : وياسمين !!! الحراسه عليها لازم تزيد ...
غيث مؤكداً : معاها أفضل رجالتنا وكمان مراد تقريباً مش بيفارقها وعينه عليها طول الوقت ...
زين بشوق وحنين : وحشتني هى والولاد جداً ....
غيث بابتسامه : ان شاء الله قريب أوى تتجمعوا مع بعض وتنتهى الأزمة دى على خير ...
زين بهدوء : عايزك تنصف البيت والشركه من اللى فيها قبل ما نرجع بيومين ، كفايه عليهم لحد هنا ...
غيث مؤكداً : حاضر هبلغ الرجاله تتحرك ...
زين نافياً : لا أنت اللى هتنزل بنفسك وتنفذ ، بس عايز التنفيذ يحصل فى لحظة واحده قبل ما حد يلحق يهرب أو يبلغ باللى بيحصل ...
غيث بتساؤل : طيب وأنت !!؟
زين بغموض : هخلص حاجه هنا واحصلك علطول .
غيث باستغراب : طيب ما أفضل معاك ونخلص وننزل سوا ...
زين برفض : لا عايزك هناك قبلي .... عايز أوصل ألاقي كل حاجه جاهزه على التنفيذ ...
غيث باستسلام : حاضر هنفذ كل اللى قلت عليه مفيش مشكله ومتقلقش ....
زين بهدوء : طيب تمام ، أخرج بقى شوف وراك أيه وبلغ مراد بالجديد علشان يستعد لنزولك ...
أنصرف غيث ليقوم ببعض التجهيزات التي طلبها منه زين استعداداً للحرب القادمة ، ليمسك بهاتفه
زين بلهفه : وحشتيني يا ياسمينتى ...
ياسمين بحب : وأنت وحشتني اكتر يا زين قلبى ، هتيجي أمتي يا حبيبي ؟ مش كفايه بقي كده !!!
زين باسماً : وحشتك !!!
ياسمين بابتسامة : وحشتني وعايزه اطمن عليك والولاد وحشونى جداً ...
زين بهدوء : معلش يا ياسمينتى ارجع وانهي كل حاجه بهدوء ونبقى فى أمان قبل ما أرجع الولاد ...
ياسمين بخوف : أنا خايفه عليهم أوي يا زين ...
زين بثقه : طول ما أنا جنبك مينفعش تخافي ...
ياسمين بحب : ربنا يخليك لينا ....
زين باسماً : ربنا يخليكم ليا يا ياسمينتى ....
......................................................................
صرخت ساندرا بقوة وهى تلقي كل ما حولها لتحطم الغرفة بجنون فأسرعت إيناس فى محاولة لتهدئة جنون ابنتها والذى ازداد منذ فشل عدنان فى معرفة مكان زين ، كما فشلت الخادمة التي تتجسس لصالحها فى معرفة أى معلومه تقودها له أو تسهل لها الأمر وزادت غيرتها وهى تسمع عن نجاح ياسمين
ايناس بعصبية : وبعدين معاكي يا ساندرا ... أنتي مش كفاية جنان بقى لحد هنا ....
ساندرا بصريخ هستيري : أنا عايزه أعرف هو اختفي فين .... شايف فيها أيه علشان يحبها ويكره وجوده معايا .... ليه هى ... ليه اخدته مني ....
ايناس بحده : بطلي كدب على نفسك بقي ... أنا ياما حذرتك أن زين لو عرف حقيقة كدبك عليه فى موضوع الخلفة مش ممكن يرحمك أو يسامحك ... بس أنتي مكنتيش بتسمعى غير نفسك وبس .... وبعدين عدنان قالك أنه كان متجوز البنت دى من قبل ما يتجوزك يعني هى لا خطفته ولا حاجه ... فكري بالعقل وأنتي هتعرفى أن المفروض أن هى اللى تكرهك لأنك اخدتيه منها ... فوقى بقى وبطلى جنان وشوفي حياتك .....
ساندرا بحقد : مش هسكت ولا ارتاح غير لما اقتلها واحرق قلبه عليها زى ما حرق قلبي ...
ايناس بعصبية : لا أنتي خلاص اتجننتى ومش هترتاحي غير لما تورطى نفسك فى مصيبه ... كفايه لحد كده .... زين لو عرف إنك بتتجسسي عليه ولا عايزه تأذى مراته مش هيسكت وهيدمرنا بسبب جنانك ده ....
......................................................................
جلست ياسمين مرهقه بشده من الدوامه التي وضعت بها خلال الشهور السابقه لأنقاذ مجموعة العدوى من المؤامرات التي تحاك ضدها بينما يحارب زوجها وحبيبها ليعود إليها سالماً معافياً ليكون السند لها ولأبنائها ، ليدخل مراد بهدوء
مراد بتساؤل : خلاص يا ياسمين ... جاهزه علشان نمشي ولا لسه ....
ياسمين بابتسامة : جاهزه وهموت وانام ... خلاص مش قادره بجد ....
مراد باشفاق : معلش يا صغنن تعبتي معانا الفتره دى .
ياسمين بغيظ : كل ده وصغنن ....
مراد ضاحكاً : هههههه هفضل طول عمري شايفك الصغنن بتاعنا حتى لما شعرك يبيض ...
ياسمين ضاحكه : ماشي لما نشوف اخرتها معاك ...
مراد : يلا بينا بقي أحسن ملك قربت تقتلني بسبب تأخير كل يوم ده ...
ياسمين بهدوء : يلا بينا ...
وخرجا سوياً ليتجها للمنزل وما أن تحركت السيارة بعيداً عن مقر المجموعه يصحبها سيارات الحراسه حتي انتبهت لحديث مراد بالهاتف : خلي بالك دول ورانا من الصبح ... لازم نعرف تبع مين دول ....
ياسمين بتساؤل بعد أن ألقت نظرة على المرآة الجانبيه للسيارة : مين اللي ورانا دول يا مراد ؟
مراد مطمئناً : متقلقيش مفيش حاجه ....
ليقطع كلماته طلقات نارية انطلقت نحو سيارتهم ليبدأ الحرس الخاص بهم بإطلاق النار هم أيضاً في نفس لحظة صراخ مراد على ياسمين لتختبئ أسفل مقعد السيارة وهو يسحب مسدسه من تابلوه السيارة ليبادر بإطلاق النيران هو الآخر تجاه المطاردين وسط صرخات ياسمين التى تعالت ، ليتأزم الموقف ما أن أصيب مراد وفقد السيطرة على السيارة التى حاولت ياسمين السيطره عليها لمنع إنقلاب السيارة لتفقد وعيها ما أن استطاعت إيقافها ووجدت مراد يربت على كتفها : ياسمين ....
لتسقط بظلمات لا نهاية لها وهى تنادي : زين .....
......................................................................
ثار جنونه ما أن وصل إلى المستشفى حيث يرقد أخيه مراد وزوجته ليري الأطباء الذين أسرعوا لأبلاغه بالوضع
زين بعصبية : عايز أعرف فى أيه ؟
الطبيب أنور : متقلقش يا زين باشا كله تمام ...
زين بحده : يعني أيه ؟ مراتي واخويا فين ؟
الطبيب أنور مهدئاً : مراد باشا بخير ... الرصاصه كانت فى كتفه والحمدلله مفيش أى خطورة على حياته وفى غرفة عادية ومعاه المدام ووالدة حضرتك ، ومدام ياسمين بخير محصلش حاجه... هى بس انهارت من الضغط واللى حصل وفقدت وعيها لكن بخير تماماً وفى الغرفة اللى جنب مراد باشا ومعاها مدام أمينة ....
أنطلق باتجاه غرفة أخيه ما أن لمح والدته تخرج من الغرفه
سيلا بتساؤل : زين !!! أنت وصلت أمتي ؟؟؟
زين بتساؤل : مراد بخير !!
سيلا مطمئنة : متقلقش يا حبيبي أخوك بخير والحمدلله مفيش حاجه ....
دخل ليطئن عليه فوجده نائماً بتأثير الادوية فخرج ليتجه إلى قاتله قلبه الذى كاد يتوقف ما أن وصلت إليه أنباء الحادث ، وجدها نائمه بالفراش مغمضة العينين ليسرع نحوها ويجذبها إلي أحضانه وهو يقبل وجهها ورأسها لتنتبه على ما يحدث وتفتح عينيها بضعف : زين .... أنت هنا مش كده ...
زين بلهفه : أنا هنا يا ياسمينتي ... أنا جنبك يا حبيبتي ...
ياسمين بوهن : مراد !!! شوف مراد !!! ضربوا علينا نار .... كانوا ورانا .... مراد ضرب نار ... شوف مراد ..
أدرك إنها مازالت تحت تأثير الصدمه فضمها لصدره وأخذ يربت على ظهرها ويهمس لها بهدوء : مراد بخير ... وأنتي بخير ... أهدى يا حبيبتي .... أهدي يا ياسمينتى أنا خلاص جيت ....
غفت بين أحضانه وهى تهذي بكلمات غير مفهومة ، وما أن هدأت بنومها حتي أمسك بهاتفه غاضباً : عايز أعرف مين اللي وراها ... مين كان قاصد أخويا ومراتي ... عايزهم تحت رجلي فى أسرع وقت ....
أغلق هاتفه وسار نحوها بعد أن خلع جاكت بدلته وتركه على الأريكة الموجوده بالغرفه وتمدد بجوارها ليحميها بين أحضانه من هلاوس أحلامها التي هدأت ما أن شعرت بالدفٖء يجتاح جسدها واحست نبضات قلبه ، لتتوقف الأشباح عن مطارتها وتنام بهدوء بين أحضانه بينما هو يقبل رأسها وهو يداعب خصلات شعرها بحنان وحب وبداخله يقسم ويتوعد لمن أراد السوء بها وبأخيه .....

كتبت الفصل ومسحته تلات مرات 🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️ كل مره أحس أنى محتاجه أغير الأحداث من اول وجديد .... هتجنن خلاص 😭😭

مننساش بقى ال vote 😏😏😏 كفايه هتجنن لوحدى 😂😂😂

يا ترى مين اللى حاول يقتل مراد وياسمين ؟ وليه ؟

اخدتوا بالكم من زين أنه رجع ومشي على رجله ؟ أيه بقي شكل الموضوع هيكبر ؟

تفتكروا زين اختفي فين ؟ ومين اللى غيث هينزل يخلص منهم ؟ وليه ؟

ساندرا شكلها كده اتجننت على الآخر ومش ناويه اعقل وتبعد عن زين وياسمين ؟

 

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن