الفصل الخامس

25K 715 49
                                    

تتخبط مشاعرها بسبب ما يحدث بينهما ، لا تعلم هل تبتعد عنه وتعاقبه وتنسى حبها له وتبدأ حياتها من جديد ... أم تغفر له كما يطالبها قلبها وتنسى ما فعله وجرحه لها ولمشاعرها وتكمل ما تبقى لها باحضانه التى اشتاقت إليها رغماً عنها ... تزداد حيرتها كلما مر الوقت الذى تقضيه بالقرب منه ... ولكنها لا تستطيع أن تنسى ما فعله بها وزواجه من غيرها ... كما أنه لا يحبها ... فكيف تبقى معه ... قطع أفكارها دخوله من باب غرفتها بشكل مفاجئ وزاد ارتباكها ما أن وقعت عينيه على ما ترتديه .. فقد كانت تستعد للنوم وهى مرتديه قميصاً شفافاً لا يصل لركبتها من اللون الاحمر الذى يعشقه عليها ، لوناً يظهر بياض بشرتها الناعمه كالأطفال ويصف منحنيات أنوثتها بروعه لا تليق إلا بها ... اسودت عينيه بالرغبه ما أن وقعت عينيه على مفاتنها واتجه إليها مسرعاً ليجذبها نحوه ويحيطها بيديه ودون مقدمات يلتهم شفتيها ليبثها شوقه الذى طال لسنوات مضت ... لتستسلم له بشوق ولهفه لمشاعرها التى تشعر بها بين يديه ... بينما أخذت يديه تتجول بحريه على جسدها وهى تآن بين أحضانه ... ولم يدرك نفسه إلا على خبطات يديها الصغيرتين على صدره فقد كانت تختنق من قبلته التى لم يفصلها منذ دقائق فابتعد عنها مرغماً وهو يتنفس بصعوبه ... لتتعالى شهقاتها فى محاولة لالتقاط أنفاسها بعد ما فعله بها وقبل أن تنطق بكلمه عاد يلتهم شفتيها من جديد وكأن حياته كلها تعتمد عليها ... حاولت إبعاده عنها بلا جدوى وتذكرت فى هذه اللحظه كلماته لصديقه بأنها كانت مجرد نزوه لا يحبها فسالت دموعها رغماً عنها وما أن لامست دموعها شفتيه حتى أبتعد عنها مرغماً وهو ينظر لعينيها بصدمه ... هل باتت تكره قربه منها ... هل أصبحت تكره لمساته لها ولا تطيق قربه منها ... آلمه قلبه لمجرد الفكره .... رأى عتاباً واضحاً بعينيها ...
زين بتساؤل : ليه الدموع يا ياسمينتى ؟
ياسمين ببكاء : من فضلك أبعد يا زين ..
زين بعتاب : أبعد ... عايزانى أبعد عنك ... طيب أبعد ازاى وأنا ما صدقت إنك رجعتى وبين ايديا ... أبعد ازاى وأنا بسمع أسمى من بين شفايفك دى ... أبعد ازاى وانتى كل ليله مش بتفارقى احلامى ... أبعد ازاى وأنا بتنفسك يا ياسمينتى ...
ياسمين بصدمه : أنت ... أنا ... أنت كداب يا زين ... أنا مجرد نزوه مش اكتر ... أرجوك أبعد ...
زين مهدئاً : طيب أهدى يا ياسمينتى واسمعينى .
ياسمين بعصبية : أسمع أيه تانى !! أنا شفتك بعينى سعيد مع واحده غيرى وسمعتك بودنى وأنت بتقول لأقرب أصحابك أنى مجرد نزوه ... اللى كنت محتاج تقوله خلاص أنا سمعته ...
زين بتوتر : ياسمين ... أنا ...
ياسمين مقاطعه بحزم وقوه : أنت وأنا انتهينا ... مش فاضل شئ يربطنا ... أنا راجعه علشان ننهى اللى بينا ..
زين بقلق وتوتر مما فهمه منها : ننهى أيه ... قصدك أيه يا ياسمين ؟
ياسمين بهدوء وتحدي واضح وإصرار : طلقنى يا زين ... أنا عايزه حريتى ..
زين بعصبية : أنتى بتقولى أيه !! عايزه تتطلقى .. ليه .. علشان الزفت اللى عايزه تتجوزيه ...
ياسمين بعناد وغضب : أيوه عايزه اتطلق علشان اتجوز آدم وأنت تبعد عنى وعن حياتى ..
زين بعصبية وحده وهو يجذبها من شعرها بعنف : اخرسى خالص ... مش عايز أسمع أسم راجل غيرى على لسانك .. أنتى بتاعتى أنا وبس .. ومش هسمح لأى راجل أنه يقرب منك .. أنتى فاهمه ..
تركها وخرج من الغرفه غاضباً .. لتنهار فوق الفراش باكيه وهى تلعن قلبها الذى أوقعها فى الحب بشخص متملك وأناني مثل زين ... لا يهمه سوى ملكيته لها ولجسدها وألا يلمسها غيره ... لا يهتم لجرحه لها ولا لما فعله بها .... ظلت تبكى كثيراً حتى غفت مكانها للصباح ....
......................................................................
غادر الغرفة والغضب يعتريه وهو يقسم أن يعيدها إلى أحضانه مهما كلفه الأمر ... يعلم أنه قد ظلمها حين تزوج بغيرها واعتبرها مجرد نزوه ولم ينتبه لحبه لها ... يعلم أنه سيظلمها مجدداً عند إصراره على عودتها إليه وهو غير قادر على منحها ما تحلم به كل فتاه بأن تصبح أماً ... ولكنه لا يستطيع التخلى عنها وتركها لرجل سواه ... هو يتخيل تركه لساندرا وانهاء زواجه بها ... ولا يهتم للأمر ... ولا لما ستفعله بعد انفصاله عنها ... ولكنه أبداً لا يتقبل أن تبتعد عنه ياسمينته من جديد أو أن تكون لسواه .. مجرد تفكيره بأن رجلاً غيره يفكر بها كزوجة وحبيبه يثير جنونه وغضبه الشديد ... سيعيدها إليه حتى ولو أجبرها على ذلك ... ولكن أولاً لينهى صفقة لندن ويعود ليرتب أمر اعلان زواجه من أخرى لساندرا ليأمن شرها بعيداً عن ياسمينته ... فهو يعلم شرها وشر والدها ... وقد قرر ألا يسمح لأى مخلوق بأن يؤذى حبيبته التى طالما كسر قلبها وجرحها ... سيعيدها إليه ويداوى جراحها بحبه لها ... سيصبر على رفضها له ... يعلم أن عنيدته سترفضه وستعاقبه وستعلن العصيان عليه ولكنه يعلم أيضاً أنه يستحق ما ستفعله به وعليه أن يتحمل حتى تهدأ وتتقبل رجوعها إليه وتصدق حبه لها الذى ترفض تصديقه ... لها كل الحق بعد أن رأته يخطب غيرها ويبوح لصديقه بعدم حبه لها ... يعلم أنه ملعون لأنه قد جرح قلبها بهذه الطريقة ... ولكنه مستعد لتلقى العقاب منها بأى طريقه سوى ابتعاده عنها ... يكفيه ابتعادها طوال السنوات الماضية ... يكفى فراقه عنها لأكثر من ست سنوات ... عليه أن يحافظ عليها بالقرب منه ... سيسافر غداً بصحبتها وسيعمل على معرفة ذلك الحقير الذى يرغب بالزواج منها وهى زوجته وحبيبته ... سيحطم رأسه وينهى حياته ... سيبعده عنها تماماً ويعيدها مجدداً معه إلى منزله ... سيعلن للجميع زواجه منها وسيعوضها ما فات من سنوات بعيده عن أحضانه ... سيعود كما كان برفقتها منذ سنوات مضت ... سيعود إلى ابتسامته التى لا تظهر إلا بقربها ... سيثير جنونها بغيرته وتملكه وأنانيته فى حبه لها ... ولكنه أبداً لن يسمح لها بالابتعاد من جديد ... لن يتركها تكون لغيره مهما حدث ... هى له مكتوبة بإسمه منذ ولادتها وستظل كذلك حتى آخر يوم بعمرها ... عند وصوله لهذه النقطه ابتسم بهدوء وتحرك للاستحمام بعد أن قام بإعداد حقيبة ملابسه للسفر غداً وبعدها عاد ليستلقى بفراشه وينام قرير العين بعد أن أتخذ قراره ....
.....................................................................
تتجنب الحديث معه منذ الصباح مما يثير جنونه بسببها ولكنه سيصبر حتى ينفذ ما خطط له ... وصلا لمطار لندن وأصر أن يصحبها لشقتها رغم اعتراضها ولكنه كالعادة زين العدوى لا يستمع سوى لنفسه وما يريده فقط ... ما أن وصلا إلى المكان حتى أسرعت تغادر السياره وهى تظن أنها ستتخلص منه الآن ولكنها حتما مخطئه فلا سبيل للخلاص ... فوجئت به يترجل من السياره ويطلب من السائق انتظاره  بينما حمل حقيبتها بهدوء وتوجه للمبنى الذى أشارت له وما أن صعدا حتى الطابق الذى تسكن به حتى توجه خلفها إلى الشقة التى تسكن بها وكم تمنى بداخله لو أنها كانت منزلهم ليدخل ويبثها حبه واشتياقه ولكن صبراً ... فتحت باب شقتها بارتباك امتعه كثيراً ... نظرت له تمد يدها لتتناول حقيبتها فى محاولة لصرفه ولكنه بهدوء تجاهل يدها الممدودة إلي الحقيبه وتجاوزها حاملاً الحقيبة لداخل المنزل الذى تفوح منه السكينة والهدوء التى كان يشعر بها دائماً كلما دلف إلى منزلهم الذى تزوجا به ... لحقت به وهى تسيطر على أعصابها وغضبها منه وتتمنى من الله أن يعينها حتى لا تضعف أمامه ... وضع الحقيبة بهدوء وتجول بعينيه سريعاً بالمكان ... شهقت وهو يجذبها إلى أحضانه بشكل مفاجئ ... شعرت بدقات قلبها تتعالى كالطبول ... أوشكت أنفاسها على التوقف ... أطبق عليها بشفتيه ينهل من شهدها سريعاً دون أن يتيح لها فرصة الإبتعاد عن أحضانه .... استسلمت له دون وعى منها ... ومضت الدقائق ليتركها مرغماً بعد أن أحس بها تكاد تفقد وعيها لاحتياجها للهواء وما أن ترك شفتيها حتى شهقت بقوة ... أسند جبينه على جبينها ونظر بعينيها وظل صامتاً لدقائق معدودة ... فقط يتنفس أنفاسها الدافئة ويبحث عن نظراتها المحبة والدافئة التى كانت تملأ عينيها منذ سنوات .. لمح التردد بداخلها ولكنه أدرك أنه مازال يسيطر على مشاعرها وأفكارها ... مازالت ياسمينته عاشقة له كما كانت دائماً ... مازالت تفقد السيطرة على نفسها وعلى أفكارها فى قربه منها ... أبتسم وهمس لها : أشوفك بكره يا ياسمينتى ..
ورحل بهدوء ليتركها تتخبط بمشاعر ظنت أنها انتهت ليثبت لها فى لحظات قليله أنه سيظل ملكاً على قلبها مهما مرت السنوات ومهما فعل بها ....
......................................................................
وصل إلى الفندق الذى سيقيم به وبداخله يزداد الأمل فى عودتها إلى أحضانه ونسيان ما فات من أحزان ، وفوجئ بصديق عمره غيث السالم ينتظره
زين بدهشه : غيث ...
غيث بعتاب : بقى يا ندل تبقى جاى لندن وأعرف من مراد مش منك أنت .
زين باعتذار : غصب عنى السفرية جت فجأة ومش متخطط لها ...
غيث بسخرية : هو فى حاجة فى حياة زين العدوى مش متخطط ... جديده دى ...
زين ضاحكاً : أيوة يا سيدى ... ياسمين هى المفاجأة اللى فى حياة زين العدوي ومش متخطط لها ..
غيث بتعجب : ياسمين مين ؟؟
زين مجيباً : ياسمين مراتى .. فاكرها !!
غيث متذكراً : مش دى البنت اللى اتجوزتها قبل ما تتجوز ساندرا .
زين مؤكداً : أيوة هى يا غيث .
غيث بحيره : هى مش سابتك واختفت برضه من ساعة خطوبتك لساندرا والموضوع انتهى .
زين موضحاً : أقعد وهقولك اللى حصل ...
وأخذ يقص عليه ما حدث منذ رحيل ياسمين وحتى عودتها بصحبة جدته وما دار بينهم خلال الأيام التى بقيت فيها بضيافة جدته ووالدته بالقصر ...
غيث بتساؤل : يعنى راجعه بعد السنين دى علشان تتطلق رسمي وتتجوز غيرك .
زين بعصبية : مش ممكن أسمح أنها تكون لغيرى .
غيث بحيره : فهمنى كده ... أنت بتحبها يا زين ولا هى رغبة وتملك وخلاص !!
زين مؤكداً : بحبها يا غيث ... بحبها ... وكنت غبى ومفهمتش كده إلا بعد ما بعدت عنى وضيعتها .
غيث بهدوء : بس اللى سمعته ياسمين منك يخليها تكرهك وعمرها ما تسامحك يا زين .
زين بعصبية : لازم تسامحنى ... لازم ... أنا مش هسمح تبعد عنى تانى ... أنت مش فاهم يا غيث أنا سنين عايش مع انسانه لا بحبها ولا حاسس بيها ... أنا عمرى ما حسيت اللى كنت بحسه مع ياسمين مع أى ست تانيه فى العالم ...
غيث متفهماً : فهمتك ... بس لازم تهدأ وتصبر يا زين لأن طريقك معاها مش هيبقى سهل ..
زين بتنهيده : عارف ... عارف ... بس تفتكر لو عرفت أنى مش قادر ....
غيث بتساؤل : قصدك يعنى موضوع الخلفه ...
زين مؤمئاً برأسه : أيوه ...
غيث وهو يدرك احساس زين : لو بتحبك بجد يا زين مستحيل الموضوع ده يفرق معاها ... وبعدين أنا كنت عايزك بخصوص الموضوع ده .
زين بحيره : موضوع أيه ؟
غيث شارحاً : فى دكتور هنا فى لندن الكل بيشكر فيه جداً ولقى علاج لحالات كانت ميؤوس منها تماماً فى موضوع الخلفة ، وأنا عايزك تروح تزوره وتجرب.
زين بيأس : ما الدكاتره قالوا يا غيث مفيش فايده .
غيث بتشجيع : جرب ومش هتخسر حاجه .
زين مفكراً : هشوف واقولك .
......................................................................
استيقظت صباحاً على هاتفها لتجده زين من يتصل بها ، ابتلعت ريقها بتوتر لتتلقى المكالمة
ياسمين بتوتر : الو ، صباح الخير .
زين بهدوء : صباح الخير ، نص ساعه وأبقى عندك أجهزى علشان هنفطر سوا .
ثم أغلق الهاتف دون أن يتلقى منها رد
ياسمين بعصبية : أيه الجنان ده ، نفطر سوا !!! اوووف يا ربى أنا عارفه أنى مش هخلص منك ...
ثم غادرت فراشها للاستحمام وارتداء ملابسها سريعاً وغادرت منزلها لتجده منتظراً أمام الباب مستنداً على سيارة يجلس بداخلها سائق ، توجه نحوها ليمسك بيدها ويقبلها بهدوء ويتجه بها نحو السيارة ، ارتبكت ولا تدرى كيف تتعامل معه ..
زين بابتسامة : تحبى تفطرى فى مكان معين ولا أختار أنا ..
ياسمين بعصبية : أنت مين قالك أننا هنفطر سوا ...
زين ببرود : خلاص يبقى أختار أنا ....
وتحدث للسائق مصدراً الأمر له بالتوجه لمكان معين
ياسمين بعصبية : زين لو سمحت أنا مش عايزه أفطر  أنا عندى ميتينج مهم فى الشركة ، خلينا نطلع على هناك حالاً .
زين بابتسامه خفيفه : إحنا هنفطر وبعدها هنروح نحضر الميتينج سوا ، وبعد كده هنتغدى سوا ...
ياسمين بتوتر : غداء !!!
زين مكملاً : وتفرجينى على لندن ...
ياسمين مقاطعه بعصبية  : يووووه هو أنت أول مرة يعنى تزور لندن .
زين بهدوء متجاهلاً اعتراضها على ما يقوله لها : وتعزمينى على العشاء فى بيتك ..
ياسمين بعصبية : أنت ناقص تقولى ابات معاكى فى البيت .
زين ببرود : وايه المشكله ما أنتى مراتى ولا نسيتى .
ياسمين بحده : لا أنت اللى نسيت أن الجوازة دى خلصت من اكتر من ست سنين واللى أنت كنت عايزه اخدته وخلاص ...
زين ببرود قاتل : صوتك يوطى وأنتى بتكلمينى ، والجوازة دى منتهتش ولا هتنتهى ، واعملى حسابك مفيش طلاق ...
ياسمين بعصبية : أنت ... أنت ...
زين بابتسامه بارده : أهدى يا ياسمينتى علشان العصبية غلط عليكى .
التفتت لتضربه بقبضتها على صدره ولكنه كان أسرع منها فجذبها إليه واطبق على شفتيها يلتهمها فى قبلة نارية تعبر عما بداخله من مشاعر نحوها وما أن افلتها حتى أعلن السائق وصولهم ، فنزلت بعصبية شديدة وهى تلوم نفسها لسيطرته التى يفرضها عليها فى كل لحظه بينما تبعها هو بابتسامة عريضة وقد تأكد لديه أن ياسمينته مازالت عاشقة له ولكنها غاضبه للغايه مما فعله معها ولها كامل الحق بذلك ، وبالفعل تناولا طعام الإفطار سوياً وقد حرص زين خلاله على الإهتمام بها واطعامها بيده وهى تنظر له بغيظ واضح بينما هو يحافظ على ابتسامته التى تأسر قلبها لصالحه وما أن انتهيا حتى اصطحبها إلى مقر الشركة العالمية التى تعمل بها للحاق بموعد الإجتماع المحدد بشكل مسبق مع رئيس الشركة لمناقشة العقود الجديدة وما أن وصلا حتى أسرع رجل بالتقدم نحو ياسمين ...
ياسمين وقد انتبهت له : مرحباً آدم .
آدم بابتسامة عريضة : مرحباً ياسمين تسعدنى عودتك سريعاً ..
زين بتحفظ واضح : مرحباً بك .. من أنت ؟
آدم وقد ألتفت ليمد يده بالسلام : مرحباً .. أنا آدم زميل ياسمين بالعمل و ...
زين مقاطعاً بثقه : وأنا زين العدوى زوج ياسمين ...
آدم بذهول : زوجها !!!
زين ببرود : نعم زوجها ...
ليقطع حديثهم وصول رئيس الشركة للغرفة التى سيعقد بها الأجتماع والذى توجه إلى زين لتحيته
رئيس الشركة بابتسامة هادئة : مرحباً أنا أليكس جاكسون مدير الشركة ..
زين بهدوء : مرحباً أنا زين العدوى مالك مجموعة العدوى للإستثمار ..
أليكس بترحيب : غنى عن التعريف سيد العدوى لقد أحسنت ياسمين الإختيار حقاً فقد سألت عن شركاتك وتأكدت أنها الأفضل .
زين بعمليه : شكراً لك سيد جاكسون يسعدنى التعامل مع شركة بحجم شركتكم .
أليكس متابعاً : لقد علمت أن الأسواق بالمنطقة العربية ستكون مجالاً رائعاً للتوسع الذى نبحث عنه وياسمين رائعه حقاً فهى خبيره بعملها وقد قدمت لى دراسة كامله وواضحه لكل ما يلزمنا بالفتره القادمه وقد أبلغتنى بمعرفتها الشخصية بك وبعائلتك وقد حفزنى الأمر لتحرى دقة معلوماتها فوجدت أنكم خير من يمثلنا بالمنطقة العربية بأكملها لا بمصر فقط ...
زين بهدوء : سيكون التعاون بين شركتينا ناجحاً للغايه وعملاً مثمراً لكلا الطرفين ....
أليكس مؤكداً : بالتأكيد سيد العدوى ... والآن يمكننا أن نتناقش فى البنود الجديدة للأتفاق بيننا ....
أومأ زين موافقاً ليستكمل اجتماعه مع رئيس الشركة وعينيه لا تغيب عنها بينما يشتعل غضباً من ذاك الغبى الذى يبتسم لها ويحاصرها بنظراته لها بينما كانت ياسمين يدور بعقلها مئات الأسئلة عن ما يفعله زين معها وتصرفاته وإعلانه لزواجهم أمام آدم رغم معرفته بأنها تطلب الطلاق منه لتتزوج من آدم ....

يلا بقى أنت وهى نعمل vote 😊😊

ايه بقى .... زين ناوى يجنن ياسمين ولا أيه ؟

ياسمين الخايبه لسه بتحبه ومش عارفه اعمل ايه معاه ولا عارفه تبعد عنه ؟

تفتكروا ياسمين لو قررت تفضل مع زين وتسامحه ممكن ترفض علشان موضوع الخلفة ؟

زين هيعرف يرجع ياسمين ولا هيضعها منه من تانى ؟

عم آدم ماله ومال البنيه عمال يبتسم ويهزر مع أن زين قاله إنها مراته ؟

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن