الفصل الثاني عشر

19.7K 648 33
                                    

تتذكر ذلك اليوم جيداً كأنه بالأمس ، طلبت منه أن يظل معها ولا يتركها ولكنه أعتذر بسبب أعماله الهامه التى لم يستطع التخلص منها بعد أن وعدها بالعوده سريعاً ليقضى مزيداً من الوقت برفقتها ، ورحل بعد أن قبلها ولم تكن تدرى أن تلك الساعات ستكون اخر ما قدر لها من السعادة ، لتنهار حياتهما بعدها ما أن ثار جنونه عندما استمع إليها تتحدث إلى توأمها الصغيرين وظن أنها قد خانته وهو لا يعلم عن أكذوبة ساندرا التى حاكتها لسنوات عديدة بدقه لتدفع هى ثمنها ، تنهدت بوجع وهى تدرك أن الوقت قد حان لإنهاء ما بينهما فهى لن تتحمل مزيداً من الأوجاع بسبب حبها له ، فأمسكت بهاتفها لتتخذ خطوة تهربت منها كثيراً منذ ابتعدت عنه
الطرف الآخر : صباح الخير يا مدام ياسمين ...
ياسمين بتوتر : صباح الخير يا متر بعتذر على الازعاج ، بس لو سمحت ابتدى نفذ إجراءات طلب الطلاق من زين العدوي زى ما اتفقنا .
الطرف الآخر بهدوء : تحت أمرك من بكره هأخد الإجراءات القانونية اللازمة وأبلغ حضرتك بالجديد .
ياسمين بتساؤل : هو هيوصل له الخبر امتى ؟
الطرف الآخر مؤكداً : يومين تلاته بالكتير وهنبعت له إخطار رسمى بالطلب .
ياسمين بتوتر : بس أنا مش عايزه أحضر يا متر ..
الطرف الآخر بهدوء : هبذل أقصى جهد يا مدام ياسمين بس زى ما قلت لحضرتك أن القاضى ممكن يطلب حضورك خصوصاً بعد ما هندفع بالضرر الواقع على حضرتك من الزواج من زين العدوى ..
ياسمين بعصبية : أرجوك يا متر حاول تتصرف بدون حضورى للجلسات .
الطرف الآخر مؤكداً : ان شاء الله القاضى يقدر موقفنا وحضرتك متحضريش القضية .
......................................................................
استيقظ ليقف تحت الماء البارد كعادته منذ رحلت عنه ليفيق من تعبه ويستعد ليوم آخر بدونها وعذاب جديد وهى بعيده عنه ، ارتدى ملابسه ونزل ليتجه إلى عمله الذى يصب عليه كافة مجهوداته محاولاً تعويض ما حدث أثناء انشغاله بالبحث عنها وعن ولديه ليوقفه صوت والدته
سيلا باهتمام : خارج برضه يا زين من غير فطار ..
زين بهدوء : معلش يا ماما مش فاضى دلوقتي ..
سيلا باعتراض : بس أنت كل يوم كده ...
زين بهدوء : هبقى أفطر فى الشركة ...
وانصرف دون إضافة المزيد
مراد بحزن لحال أخيه : لا بيفطر ولا بياكل طول اليوم لحد ما بيبقى خلاص هيقع من طوله ...
سيلا بحزن : وبعدين يا مراد هنسيب أخوك كده !!
مراد بقلة حيلة : مش عارف يا ماما ، أنا حاولت معاه ومفيش فايده وقلبت الدنيا أنا وغيث علشان نوصل لياسمين وبرضه مفيش فايده ...
ملك بتساؤل : هو مش ممكن يكون بسام ابن خالتها ده يكون بيكدب لما قال إنه ميعرفش حاجه عنها ؟
مراد بعصبية : أنا متأكد أنه بيكدب بس مفيش حاجه فى أيدى تخليه يقول أى حاجه يعرفها ، حتى تيته أمينة حاولت معاه ومفيش فايده ...
سيلا باهتمام : جدتك كمان قلقانه عليها صحتها مش تمام الأيام دى خالص ..
مراد بحيره : مش عارف اتصرف والله يا ماما وتيته علطول بتسأل عن ياسمين والدكتور قال لازم ننفذ كل طلباتها ...
سيلا باستسلام : ربنا يقدم الخير ، ياريت لو نعرف نوصل الخبر لياسمين أن ماما أمينة تعبانه يمكن ده يخليها تظهر أو حتى تتصل بيها ...
مراد بقلة حيلة : هوصل الخبر لبسام وطنط ميرنا يمكن يكونوا على تواصل معاها ويبلغوها ...
سيلا باهتمام : ياريت يا مراد ... أهى محاوله مش هنخسر منها حاجه ...
مراد بهدوء : حاضر يا ماما هبلغ طنط ميرنا النهارده  علطول يمكن تبلغها أو بسام لما يعرف منها يبلغها .
ملك بتساؤل : أنتوا بتتكلموا عن ياسمين !!
مراد موضحاً : هنحاول نشوف لو وصلها خبر تعب تيته أمينة يمكن تظهر أو حتى تتصل ..
ملك بتفكير : أنا هبلغ ضيا يمكن تتصل بيها فى أى وقت ولا حاجه ...
سيلا موافقه : عندك حق يا ملك ولو فى أى حد تانى من أصحابك ممكن تتصل بيه بلغيه ....
ملك مؤكده : هعمل كده يا ماما متقلقيش ....
.....................................................................
جالسه بصحبة والديها وأخيها فى منزل العائلة وهى تكاد تموت غيظاً من ما سمعت من أخبار من والدها
ساندرا بعصبية : بقى كل الشهور دى بيدور عليها زى المجنون وأنا مسألش فيا من يوم ما طردنى من القصر وطلقنى ...
والدتها بعتاب : ياما قلت لك بلاش تكدبى عليه فى موضوع الخلفه ده ، زين مش سهل ولازم هيكتشف الحقيقة لكن غرورك عماكى وصممتى على رأيك ...
والدها بحده : وهو أنتى فاكره أن واحد زى زين العدوى لما يكتشف اللعبة بتاعتك دى هيبص فى وشك تانى ولا هيفكر فيكى ...
عدنان بسخرية : وأنت الصادق واحد متجوز واحده زى القمر زى اللى أسمها ياسمين دى هيفكر فى غيرها ازاى ، أنا أصلاً مش فاهم لحد دلوقتي هو اتجوزك ازاى لما هو كان متجوز الصاروخ دى ..
ساندرا بعصبية : هو أنتوا معايا ولا معاه ، وبعدين هى مين دى اللى قمر يا سى عدنان وأنا أبقى أيه ؟
والدته بلوم : عدنان ...
عدنان بخبث : عدنان أيه بس يا ماما ، حضرتك لو كنتى شفتى ياسمين دى هتعرفى أن مستحيل تتقارن بساندرا فى حاجه ..
ساندرا بحده : يا سلام ... ليه بقى تفرق عنى أيه !!
عدنان بسخرية : تفرق !!! دى فروق مش طبيعية ... بنت صاروخ جمال ... منتهى الرقه ... حادة الذكاء ... ناجحه ... محترمه جدا .... طموحه ... محبوبه ... كفايه كده ولا أكمل ....
ساندرا بغل وحقد واضحين : والإعجاب ده كله وهى مرضيتش حتى تعبرك بكلمه ....
عدنان ببرود : واحده بالمواصفات دى ومتجوزه زين العدوى مستحيل تشوف غيره ، أنا مش غبى زيك ولو عرفت من الأول إنها مرات زين مكنتش حاولت معاها لأنى مبدخلش فى صفقة خسرانه ...
......................................................................
ثار جنونه ما أن وصل إليه إخطار المحكمه بطلبها للطلاق منه وانطلق بثورة عارمه متجهاً إلى مكتب المحامى الذى يحمل الإنذار أسمه لعله يصل إلى من أثارت جنونه بها وتبعه مراد مسرعاً ما أن علم بمحتوى الإنذار خوفاً من تورطه بمشكله ، وما أن وصل لمكتب المحامي حتى اقتحمه بلا تردد
زين بعصبية : أنا عايز أعرف ياسمين مراتي فين ؟
المحامى بتوتر : أيه اللى بيحصل ده !! أنت ازاى تدخل مكتبى بالطريقة دى ... أنا ...
زين ممسكاً به من ياقة قميصه : أنت تخرس خالص وتسمع اللى هقولك عليه ، بلغ ياسمين أنى مش هطلق ويومين ولو مرجعتش بنفسها أنا هرجعها غصب عنها بس ساعتها هتزعل منى أوى ...
ولكمه بوجهه وتركه منصرفاً بغضب أشد من السابق وهو يدرك أنه لا يصلح ما بينهما وانما يزيد من استفزاز غضبها نحوه أكثر وأكثر ولكن جنونه الذى ثار ما أن وقعت عينيه على طلب الطلاق لا يمكن إيقافه بأى شكل ولا يمكنه السيطره على تفكيره وعقله ، أفاق من أفكاره ليجد نفسه أمام سيارة نقل محملة وقبل أن يستطيع السيطره على سيارته كان الاصطدام قد حدث لتطير سيارته بقوه هائلة وتنقلب عدة مرات قبل أن تتوقف تماماً وتندلع بها النيران ليراها مراد الذى كان يحاول اللحاق به بصحبة الحرس ليسرعوا جميعاً نحو السيارة فى محاولة لأخراج زين من السيارة التى توشك على الإنفجار بلحظات ، لينجح مراد بمساعدة قائد الحرس فى إخراج جسد زين الفاقد للوعى تماماً وإبعاده قبل لحظات من الإنفجار الذى أطاح بالسيارة بقوة هائلة ، وما أن استوعب الجميع ما حدث حتى أسرع مراد بمساعدة الحرس فى نقل زين إلى المستشفى بسرعه كبيرة فى محاولة لإنقاذ حياته وما أن وصل إلى المستشفى حتى أخذ يصرخ بالجميع لإنقاذ حياة أخيه ، ليسرع الأطباء إليه فقد وصل إليهم النبأ بوصول صاحب المستشفى مصاباً بحادث خطير ، ليتم نقله سريعاً إلى غرفة العمليات لإنقاذه بينما انهار مراد تماماً وهو يتخيل خسارته لأخيه الوحيد وسنده بالحياة ، وقد مرت الساعات بطيئة بينما تدفق أفراد الأسرة إلى المستشفى ما أن وصل إليهم خبر الحادث الذى أذاعته كل المحطات التلفزيونيه والوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي بسرعة البرق ، نظراً لضخامة الحادث ولأهمية الشخصية التي تعرضت للحادث ، وبعد عدة ساعات مرت كالدهر على الجميع خرج الأطباء لينهار الجميع بسماع خبر دخول زين بغيبوبة واحتمال عدم نجاته منها ، ليتحرك مراد مسرعاً إلى الخارج ليصل إلى مكتب محامى ياسمين ويقتحم المكتب بعصبية شديدة بصحبة حرسه
المحامى بتوتر : وبعدين بقى هو كل شويه واحد من العيله ييجى و....
قطع كلامه ما أن وجه مراد مسدسه إلى رأسه قائلاً ببرود مخيف : اتصل بياسمين حالاً لو عايز تفضل عايش ...
المحامى بعصبية : مينفعش كده حضرتك .. أنت كده بتتعدى عليا و...
ليسحب مراد صمام الأمان ويضيف ببرود : دقيقة ومش هيبقى ليك قيمه عندى ...
أسرع المحامى المرتعب بالأمساك بهاتفه للاتصال بياسمين بلا تردد وقد فتح مكبر الصوت كما أمره مراد بأن يفعل ، وقد أجابت سريعاً ما أن رأت رقمه فهى تنتظر رد فعل زين على طلبها للطلاق
ياسمين بلهفه : هاه يا متر طمنى ...
مراد بهدوء : زين فى المستشفى بين الحياة والموت يا ياسمين ، أنا عارف إنك مش قادره تسامحيه بس هتقدري تسامحى نفسك لو حصله حاجه ...
ياسمين بلوعه : مراد أرجوك أوعى تكذب علشان أرجع ... زين بخير ... أرجوك قولى أن زين بخير ...
مراد مسيطراً على مشاعره المنهاره قلقاً على أخيه : أقسم لك بحياة ابنى أن زين أخويا فى المستشفى بيموت وتقدرى تتأكدى من الخبر بنفسك ، زين عمل حادثة يا ياسمين لما .....
تماسك عن أخبارها بأنها السبب وراء حادث زين فهو لا يعرف مكانها وفد خاف أن تتعرض للخطر هى الأخرى فيكفيه الآن خطورة موقف زين
ياسمين ببكاء : زين فين يا مراد ... زين فين ...
مراد مؤكداً : زين فى المستشفى دخل فى غيبوبة والدكاتره مش عارفين هيفوق منها ولا ...
تنهد بوجع قبل أن يكمل : زين محتاجك يا ياسمين لازم تيجى وتبقى جنبه ، أنتي الوحيدة اللى ممكن زين يحس بيها ...
ياسمين بلا تفكير : أنا جايه يا مراد .... هحجز أول طياره وجايه علطول ....
مراد بهدوء : بلغينى هتوصلى امتى علشان استناكى فى المطار ....
ياسمين بتأكيد : لا يا مراد خليك جنب زين وأنا جايه علطول ... أول طياره هبقى فيها ...
أغلقت الهاتف ليسحب مراد مسدسه إلى وضع الأمان ويترك المحامى الذى انهار مكانه بعد ما تعرض له وهو يعرف جيداً ما يذاع عن جبروت عائلة العدوى ..
......................................................................
أسرعت تجمع احتياجاتها واحتياجات طفليها بلا توقف وهى تتحدث بالهاتف بحثاً عن حجز بأول طائرة عائده إلى مصر لتجد رحله تغادر خلال ساعتين فانطلقت مصطحبه ولديها إلى المطار ودموعها تسيل بلا توقف وقد كاد قلبها يتوقف خوفاً ورعباً عليه ، فأخذت تدعو الله أن يرحمها من موت قلبها إذا حدث له شئ وتطلب من الله أن ينجيه ويحميه من كل شر ، بينما الطفلين يتسائلان عن سر انهيار أمهما وبكائها ، وما أن وصلت حتى أسرعت تنهى إجراءات المغادرة والعودة إلى مصر والجميع يتسائل عن سر بكاء الجميله ، وقد علمت إحدى المضيفات منها بأن زوجها قد تعرض لحادث قاتل فتعاطفت معها وظلت ملازمه لها طيلة الرحلة تسهل لها الإجراءات وتساعد الطفلين الصغيرين حتى وصلت إلى أرض الوطن وكل ما بداخلها يتصارع خوفاً ورعباً عليه واسرعت بالتوجه إلى المستشفى بصحبة الطفلين لتصل فى ساعات الفجر الأولى وقد حاول الحرس الذى أحاط بالمستشفى بأوامر من مراد لمنع تطفل الصحفيين وغيرهم من وسائل الإعلام  منعها هى أيضاً من الدخول لتنفجر بهم غاضبه وصارخه مما لفت انتباه قائدهم الذى أسرع لها ما أن أدرك شخصيتها ليصحبها إلى العناية المركزه حيث يرقد زين فى غيبوبة بعيداً عن الجميع ، لتجد مراد بصحبة بعض الحرس أمام الغرفه
ياسمين بانهيار : فهمنى زين ماله !!! زين ماله يا مراد ... زين حصله أيه ؟؟
مراد محاولاً تهدئتها : زين فى العناية فى غيبوبة يا ياسمين وممنوع الزيارة عنه ....
ياسمين ببكاء : لا أرجوك لازم أشوفه ... لازم أشوفه ..
الجدة أمينة التى كانت قد حضرت بصحبة سيلا وملك : ياسمين !!!
انطلقت ياسمين إلى أحضانها باكيه : قوليلى أنه هيبقى بخير يا تيته ... قوليلى أن زين كويس ....
الجدة أمينة بعتاب : كده برضه يا ياسمين تختفى وتقلقينى عليكى ...
ياسمين باكيه : غصب عنى يا تيته مكنتش أقدر أتحمل اكتر من كده ... غصب عنى ....
الجدة أمينة بتساؤل : الولاد فين يا ياسمين !!
ياسمين وقد انتبهت لنفسها فتطلعت حولها : الولاد !!! كانوا معايا ...
وقبل أن تصرخ باحثة عنهم وجدت مراد يشير لها نحو قائد الحرس الذى جلس برفقة الصبيين وقد غفا الإثنان بهدوء فى أماكنهم ، لتبتسم الجدة أمينة بهدوء : زين محتاجك أنتى وولاده ... ادخلى شوفى زين يا ياسمين ... خليه يحس بوجودك ....
سيلا ببكاء : يا قلبى هيفرح لما يشوفك أنتى والولاد .
مراد بهدوء : تعالى يا ياسمين وأنا هخلى الدكتور يدخلك عند زين ...
ياسمين بتساؤل : والولاد !!!
ملك مطمئنه : متقلقيش عليهم أنا هاخدهم البيت يفضلوا مع مالك لحد ما نطمن على زين ....
اومأت برأسها ممتنه وانطلقت لتدخل لرؤية معذب قلبها ، والذى انخلع ما أن رأته راقداً بلا حول ولا قوه تحيطه الأجهزة الطبية من كل جانب وقد أصيب بجروح متفاوتة فى أنحاء جسده ، لتنهار باكيه وهى ترتمي بجواره صارخه باسمه : زين .... فوق يا زين .. فوق يا زين .... أنا ياسمينتك ... فوق علشان خاطرى ......... علشان تشوف ولادك ... فوق علشان أنا هموت من غيرك .... فوق علشان أنت لازم تخليني اسامحك ولا هتفضل سايبنى زعلانه منك كده .... فوق علشان تنفذ وعودك ليا وتسعدنى وتفرح قلبى ... فوق علشان تاخدنى معاك نلف الدنيا .... فوق علشان أنا مش ممكن الاقى حد يحبني زى ما أنت بتحبني .. ومش ممكن ألاقي حد يعذبني غيرك ... فوق يا زين وبطل توجع قلبى بقى حرام عليك ... مش هسامحك لو عملت فيا كده ... أنت فاهم ... أنا مش هسامحك يا زين ... سامحتك فى كل حاجه عملتها بس مش ممكن اسامحك لو سبتني ... فوق يا زين ... فوق علشان أنا هموت من غيرك ... فوق بقي فوق علشان خاطر ياسمين حبيبتك ... فوق علشان خاطر  أدهم وأسر ولادك ... فوق علشان تشوف حته منك ... عارف أدهم شبهك أوى فى الشكل والعصبية والغيرة ... وأسر كمان شبهك فى الشكل بس واخد منك الحنيه والحب .... على فكره فى حاجات كتير لازم يتعلموها منك ما هو أنا مش هعرف أعمل كل حاجه ... قوم بقى وبلاش توجع قلبى .... قوم يا زين قلبى ... قوم بقي ....

ياريت بجد الناس اللى بتقرأ تيجى على نفسها وتعمل vote من باب التشجيع يعنى 🤐🤐

ايه رأيكم زين ممكن يرجع لياسمين ولا كده نهاية القصه بتاعتنا ؟

زين يستحق العقاب على اللى عمله فى ياسمين بس الموت 😭😭😭

ياسمين بجد تستاهل ربنا يعوضها عن كل لحظة صعبه عدت عليها ....

يا ترى حادثة زين نهاية الحب ده ولا فرصه للحل بين زين القلب وياسمينته ؟

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن