الفصل السادس والعشرين

10.9K 363 63
                                    

فقدت الوعي بعد الضربه التي تعرضت لها برأسها ولم تدرى بنفسها حتى أفاقت على أحساس بالغرق وهى تشهق صارخه لتنتبه بعد ذلك إلى إنها لم تكن تغرق بل تلقت جردل من الماء البارد بوجهها لتحدق فيما حولها وتدرك أنها مربوطه بما يشبه الصليب الضخم وهى واقفه لتزداد جنوناً ما أن أدركت أنها عاريه تماماً ويقف أمامها أسواء كابوس مر بها طوال حياتها إنه أحد الرجال الذين قاموا باغتصابها على مدار عدة أيام ولم يتم القبض عليه ولكنه كان الأسواء بينهم فقد استمتع بتعذيبها وضربها واغتصابها بوحشية والآن هى بين يديه بلا دفاع وعينيه تلتمع بالشر بينما يعلو وجهه ابتسامة تعرفها جيداً
.....بسخريه : مش كفايه نوم يا وس*** ولا ايه !!
ساندرا برعب : أنت عايز ايه مني ... البوليس زمانه بيدور عليا وهيتقبض عليك وهتتحبس ... سيبني أخرج من هنا وأنا مش هجيب سيرتك لحد ...
......بسخريه تامه : بوليس مين اللى هيدور على واحدة ميته خلاص ...
ساندرا برعب : واحده ميته !!!
......بابتسامة شر خالص : هو مش الباشا قالك أن غرفتك فى المستشفى هتولع بالجته اللى فيها وأنتي هتبقي ميته فى نظر البوليس يا حلوه ولا أيه ...
ساندرا بصراخ : لا ... لا ... أنت كداب .. أنت ...
ليقطع كلماتها بأول ضربه يهوى بها على جسدها من الكرباج الذى لم تنتبه له من قبل لتصرخ وهو يصيح بها : مين ده اللى كداب يا بنت الك*** .... أنا هعرف أعلمك يا وس*** ازاى تتعاملي مع سيدك وتاج رأسك يا بنت ال***** ....
وأخذ يهوى عليها بالضربات وهي تتعالي صرخاتها بلا توقف وهو لا يرحم توسلاتها ولا يرضخ لطلبها للنجده حتى فقدت وعيها تماماً ، لتفيق من جديد على المياه المثلجه التي ألقت بعنف على وجهها مره أخرى ... لتشهق بعنف وتتسارع ضربات قلبها رعباً من نظراته الشرسه الموجهه لها : يلا يا ش***" قوليلى اسم الك**** اللى كان بيساعدك علشان تقفي ضد الباشا ....
ساندرا بصراخ : حرام عليك سيبني ... حرام عليك ..
....بحده : انطقي يا بنت الك**** بدل ما اموتك هنا بأيدي ...
ورفع يده من جديد بالكرباج لتصرخ بلا وعي : سيف هو سيف الراوي ... سيف الراوي ....
ضربها بالكرباج : هبلغ الباشا وبعدها أرجع لك يا حلوه علشان نكمل كلامنا سوا ...
ليتركها ويخرج لتنهار باكيه وهى تتخيل قضاء ما تبقي من حياتها مع هذا الرجل السادي لتعلم إنه عقاب الله لها على ما فعلته بحياتها .....
......................................................................

ن

هض غاضباً ما أن استمع إلى الإسم الذى أبلغه إياه بالهاتف ليقذف بالهاتف إلى الحائط محطماً إياه بغضب شديد وهو يهتف بحده : آخر يوم فى عمرك يا سيف يا راوي .... أنا هخليك تتمني الموت ....
أخرج سلاحه ليفزع مراد ويتصدى له : أنت اتجننت يا زين هتعمل ايه بالزفت اللى معاك ده !!!
زين بحده : اوعي من وشي يا مراد ... أنا هقتله بأيدي وامحيه من على وش الدنيا ....
مراد بسخط : وتبقي عملت له اللى هو عايزه بمنتهي البساطه ... من غير ما تفكر فى اللي ممكن يحصل لياسمين ولا لولادك ولا لينا من بعدك ....
زين بعصبية : أنتي عايزني اسكت للكلب ده ....
مراد بهدوء : أنا مراد العدوي تربيتك يعني مش أنا اللي اسيب حقي وخصوصاً لواحد كان عايز يأذي عيلتي ... بس برضه أنا تربيتك اللي أعرف أخد حقي بعقل وبهدوء من غير ما اضيع نفسي ... أهدأ يا زين علشان نعرف نلعبها صح ... مش أنا اللي هعلمك ...
استعاد زين سيطرته علي أعصابه وجلس وهو يتنفس بصعوبه لانفعاله الشديد وأخذ يحدث نفسه بما ينوي فعله في سيف الراوي ليندم علي مجرد تفكيره فى أذية ياسمينته .... ربت مراد على كتفه بهدوء : سيف الراوي جبان وبيلعب من وراء الستاره ميقدرش يواجه ... خلينا بقى نلاعبه ونخرجه وبعد كده نقضي عليه تماماً ...
هز زين رأسه موافقاً واتجه إلى مكتبه ليخرج منه هاتفاً آخر وأسرع إلى هاتفه المحطم ليخرج شريحه هاتفه ويضعها بالهاتف الجديد ومن ثم أسرع بالضغط على زر الإتصال : عايز كل المعلومات عن زينه الراوي ... عايز أعرف هى فين دلوقتي وبتعمل أيه على مدار التلات سنين اللى فاتت ولو فى مصر تتأكد لى من عنوانها ورقمها ...
وأغلق الهاتف ليتصل مجدداً برقم آخر وما أن تلقي الرد من الطرف الآخر : كل صفقات سيف الراوي وكل كبيره وصغيره تخص شركاته وحياته الشخصيه وكل تعاملاته فى الحياه ... حتي النفس اللى بيتنفسه عايز أعرفه بالتفاصيل .... مفهوم !!
وأغلق هاتفه من جديد وجلس يفكر بهدوء ليخرجه مراد من شروده : ناوي على أيه بالضبط !!
زين بتأكيد : ناوي أقفل الحساب ده للأبد ...
مراد بهدوء : المهم ياسمين تكون بعيد علشان مش هينفع تعرف حاجه عن زينه دى ....
زين بعصبية : مش هقدر أشرح لها أى حاجة مش هتقبل مني كلمه وحالتها الصحيه متقبلش بالجدال والخناق الفتره دى خالص ، كويس إني بعدتها هى والولاد عن لندن لحد ما ننهي الحكايه دى ....
مراد بشك : تفتكر مش هيوصل لها حاجه !!
زين بتوتر : أنا أكدت على غيث يبعدها عن أى وسائل تواصل خلال الفتره دى لحد ما أنهي الموضوع علشان محدش يقدر يوصلها واهو جت بفايده تانيه أنها كمان متعرفش حاجه عن الموضوع ده ...
مراد بهدوء : طيب ابقى كلم غيث وأكد عليه يأخد باله ويمنع أى وسائل إعلام أو سوشيال ميديا عنها لحد ما نخلص وتقعد وتشرح لها بنفسك ...
زفر زين بضيق فها هى عقبة أخرى تظهر في حياته لتكون عائقاً بينه وبين حبيبته وتتسبب لها فى ألم جديد قد يتسبب فى عنادها وابتعادها عنه ....
......................................................................
كانت تموت رعباً بمرور كل لحظه فهى تعلم ما سوف يحدث لها ما أن يعود إليها من جديد ، أخذت تلعن زين وما فعله بها وتتهمه بداخلها إنه قد دمر حياتها ومن ثم نقلت اللوم إلى ياسمين فهي من دخلت إلى حياتها وانتزعت حياة الراحه والرفاهية التي كانت تحيا بها وبالنهاية أخذت تلوم نفسها على ما فعلته وما أوصلت نفسها إليه : فوقي يا ساندرا ... زين عمره ما كان ليكي وعمره ما كان بيحبك وبدل ما تحافظى عليه كدبتي عليه واستغلتيه ... وهي مش السبب فى خراب حياتك ... هي مراته من قبل حتي ما يعرفك ولا يشوفك يعني أنتي اللى خدتيه منها وهي عمرها ما سببت لك أى أذى بالعكس .... فوقي بقي أنتي اللى زورتى وقتلتي وخططتي علشان تفضحيها ووقعتي في شر أعمالك وبدل ما ترجعي عن طريق الشر اللي مشيتي فيه ... مع أول فرصه جت لك علشان تأذيها وتقتليها مكانش عندك تردد ولو لحظه واحده وساومتي زين بكل وقاحه وهو كان بس بيرد على شرك وافعالك ...
قطع أفكارها دخوله إليها ونظره مصوب علي جسدها العاري الذى امتلأ بعلامات حمراء أثر ضربه لها ليثار ويتحرك نحوها وهى ترتعد فهي تدرك القادم ، ولم يتردد وهو ينزع عنها قيودها ويلقيها على الأرض بقسوه لينزع ملابسه وينقض عليها مفترساً إياها كما اعتاد من قبل بوحشيه بينما تتعالي صرخاتها لتزداد شهوته واثارته ويزداد عنفاً معها وهو يغتصبها ويوجه لها أفظع الشتائم والكلمات كأنها أحدي العاهرات المحترفات وهي أمامه بلا قوة ولا قدره للدفاع عن نفسها فقط صرخات أخذت تخبو مع الوقت لتسلم لواقعها ودموعها تسيل وهي لا تلوم سوي نفسها على ما فعلته بحياتها ....
أنهي اغتصابه لها ليقوم بهدوء ويجلس على الكرسي الوحيد الموجود بالغرفه وهو سعيد وفخور بما فعله بها فقد حقق عليها أقصى أحلامه الساديه ومازال يخطط للمزيد والمزيد نحوها ، صرخ بها بحده : تعالي يا وس**** هنا تحت رجلي ....
لم تكن تقوي على الحركه بعد ما فعله بها ودموعها تغرق وجهها ليصرخ بها مجدداً : تعالي يا بنت الك** بدل ما اقوم اجيبك بطريقتي ....
أخذت تزحف على الأرض نحو قدميه خوفاً ورعباً مما يمكنه أن يفعله بها مجدداً حتي وصلت إلى تحت أقدامه ليضع قدمه فوق رأسها ويضغط عليها : من هنا ورايح ده مكانك .... خدامه تحت رجل سيدك وتاج رأسك يا وس*** .... فاهمه !!!
لم يتلقي منها رد ليهتف بحده : فاهمه يا بنت الك*** ... ردى ....
همست برعب : فاهمه .... فاهمه ....
هوى بكفه فوق وجهها الملقي على أرضية الغرفه : اسمها فاهمه يا سيدي ....
همست : حاضر .... حاضر ... فاهمه ... فاهمه يا سيدي ... فاهمه يا سيدي .....
......................................................................
جلست بمكانها صامته فقد مرت الأيام وزين لم يتصل بها ولم تستمع لصوته ، اقترب موعد ولادتها وهو لم يظهر بعد وكلما سألت غيث عنه أكد أنه بخير ولكن الوضع لم يصبح آمناً بعد ليتصل بها بنفسه ، لم تعد تدري ما تفعله ولكنها لم تعد تكترث للحياه وكل ما تريده هو أن تراه أو تسمع صوته لتطمئن ويهدأ قلبها الذى يخبرها بأن هناك شيئاً خاطئ ، شيئاً ما يحدث من ورائها ولن يعجبها وقد اتخذت القرار ستتصل به ولن تنتظر وليذهب كل شيئ آخر للجحيم فقط ترغب به ولا تريد الحياة بدونه ، تسللت بهدوء إلى مكتب غيث وهي تعلم إنه بمكان ما بصحبة صبا التي تثير جنونه وما أن أصبحت بالداخل حتى اتجهت إلى الهاتف بهدوء وجلست بمكانها لتطلب رقم زين وتنتظر الرد منه وظل الهاتف يرن دون إجابة حتي فصل الاتصال لتتنهد بيأس فقد خاطرت لأجل لا شيء ولكن هاتف بداخلها طلب منها أن تعيد المحاوله من جديد لترفع سماعة الهاتف وتتصل به لعله يجيبها هذه المره وتطمئن عليه ليرن الهاتف مجدداً وما أن يأست مره أخري من إجابته حتي سمعت لصوته يجيبها وقبل أن تنطق بكلمه واحده ، ليهمس زين بسخط : هو ده يعني وقت تتصل فيه يا غيث ، أنت مش عارف إني دلوقتي هبقى مع زينه فى خطوبتنا !!!
ياسمين بهمس : زينه !!! خطوبه !!!
علي الطرف الآخر أدرك زين إنه قد استمع إلى صوتها الهامس فأخذ يهتف : الو .... الو .... الو .....
ليقاطعه صوت نسائي : فى حاجه يا حبيبي !!!
زين بعصبية : تليفون شغل مهم والظاهر الخط قطع ومش عارف أتكلم فى الدوشه دي ....
سقط الهاتف من يدها بينما تتساقط دموعها وهي لا تدرك ما الذي استمعت إليه ، بينما يهتف زين : الو ....
تحركت بلا وعي من مكانها متجهه إلى الخارج وهي تدور بها الدنيا وتحارب للسيطره علي وعيها حتي تجد من يساعدها من أجل جنينها وما أن اقتربت من باب الغرفه حتي فقدت القدره علي السيطره لتسقط بقوة فوق الأرض وتشعر بالدماء تسيل بين قدميها لتهمس بدموع : بنتي .... وتغيب عن الدنيا بعدها ...
......................................................................
خرج زين مبتعداً عن صوت الموسيقي العالي وهو يمني نفسه بأن اشتياقه لها هو من صور له أنها من كانت تتحدث إليه بالهاتف ، أخذ يعيد الاتصال بالهاتف ليجده مشغول ، حاول عدة مرد ونفس الوضع بلا تغيير فأتصل بغيث على هاتفه المحمول لعله يجده يتحدث فى الهاتف الآخر
غيث بنعاس : أيه يا زين هو أنت مش بتعرف تتصل بيا غير وأنا نايم !!؟
زين بعصبية : أنت نايم !!! أمال مين اللي كان بيتصل بيا من تليفون المكتب ؟؟
غيث بدهشه : محدش اتصل بيك أنا نايم من بدرى ..
زين بتوتر وقلق : ياسمين اتصلت بيا يا غيث ... انزل بسرعه وشوفها ...
غيث بتوتر : ياسمين !!!
زين بحده : بسرعه يا غيث .... ياسمين عرفت انى بتجوز زينه .... بسرعه ...
نهض غيث صارخاً : يا نهار أسود ... انت بتقول ايه !
أسرع للنزول لتلحق به صبا التي استيقظت على حديثه مع زين ليتجه وهي من خلفه إلى المكتب ليجد ياسمين واقعه بالأرض لتتعالي صرخات صبا ما أن رأت الدماء تنزف من ياسمين ليسرع نحوها غيث حاملاً إياها إلى السياره ليسرع إلى أقرب مستشفى ناسياً هاتفه بالمنزل دون أن يخبر زين بأى شىء والذى يكاد يجن فآخر ما استمع إليه كان صرخات صبا وكلماتها : دم يا غيث ..... دم .....
لحق مراد بزين بعد أن رأه يترك القاعه المقام بها خطوبته على زينه الراوي ويخرج مبتعداً
مراد بتساؤل : أيه اللى خرجك دلوقتي يا زين !!!
زين بعصبية : ياسمين اتصلت بيا يا مراد ... ياسمين عرفت كل حاجه ... ياسمين بتروح مني خلاص ...
مراد بذهول : عرفت أيه !!! فهمني يا زين ...
زين صارخاً : ياسمين عرفت وبتنزف وأنا معرفش عنها أى حاجة ....
مراد بتوتر : فهمني علشان اتصرف ...
أخذ زين يخبره سريعاً بما حدث حتى وصل : ومن وقتها بحاول اتصل بغيث ومش بيرد ....
مراد بهدوء : طيب أدخل أنت وحاول تلم الخطوبه دى وتنهى الليله لحد ما اتصرف ...
زين بحده : ادخل فين بقولك ياسمين بتضيع مني ..
مراد بتوتر : أدخل يا زين متضيعش كل اللي عملناه لحد ما أنا اجهز الطياره للسفر تكون نهيت الليله من غير ما زينه ولا حد يحس بحاجه .... يلا يا زين ....
دخل إلى الداخل وبداخل قلبه نار تشتعل وهو يعلم أنه المخطئ بحقها ويستحق كل شىء ولكنه لا يستطيع فقدانها وخسارتها أبداً .... سيطر على توتره وابتسم فى وجه الجميع وانهي الحفل بعد أن أخبر زينه بضرورة سفره إلى لندن لوجود صفقه هامه له تتعرض لمشكله كبري تستدعى وجوده ومن ثم اتجه مسرعاً للمطار ليجد مراد بصحبة قائد الحرس الخاص به والطائره معده للاقلاع ليصعد مسرعاً ومعه مراد الذى أصر على الذهاب معه فهو يعلم ما يمكن أن يتعرض له زين هناك ويعلم ضرورة وجوده إلي جواره فى ذلك الوقت ، مرت ساعات السفر ببطء شديد كاد زين خلالها أن يفقد عقله من القلق والتوتر وهو لا يستطيع الاطمئنان عليها أو معرفة ما حدث ولعن أنه مضطر للذهاب إلى لندن أولاً ثم تبديل طائرته بطائرة أخري للذهاب إليها حتي لا يكشف عن مكانها لأعدائه ما أن وصل إلى لندن حتى أسرع بصحبة مراد إلى الطائرة الأخرى بينما خرج شبيه له لسيارة تنتظره خارج المطار حتي يعتقد مراقبيه أنه فى لندن من أجل العمل كما أعد مراد ، وما أن وصلت الطائرة الأخرى إلى وجهتها حتي أسرع وهو يكاد يفقد عقله للاتجاه إلي المستشفي القريبه من المنزل الذي تقيم به وقد سبق له أن اختارها بصحبة غيث لتلد بها ياسمين أن ظلت هنا حتي موعد ولادتها وما أن وصل وأخذ يسأل عنها حتي أخبرته أحدي العاملات بأنها بالعناية المركزة فأسرع متجهاً إلي مكانها وما أن وصل حتى وجد صبا منهاره بالبكاء وغيث يواسيها
زين بلهفه : غيث ... ياسمين فين !!؟
لتتجه إليه صبا صارخه ما أن استمعت إلي صوته : أنت السبب فى موتها !!! أنت السبب !! 

مننساش بقى نعمل vote 😊😊 واللى لسه معملش follow حضرتك مستني ايه 🤔🤔

الأحداث النار دى كان لازم أتأخر علشان ارتكبها صح فى دماغي 😁😁

ولعت زياده .... كل ما نقول خلصت من ناحيه تطلع حاجه جديده ... وبعدين بقى !!!!

يا تري مين زينه الراوي دى ؟ وايه حكايتها مع زين ؟

سيف الراوى ايه حكايته وعايز ايه من زين وياسمين ؟؟؟

ساندرا خلصت حكايتها على كده ولا لسه ؟ وفى رأيكم تستاهل العقاب ده ؟؟؟

أيه اللى هيحصل لياسمين .... مسلسل مستمر من الصدمات والأزمات !!!

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن