الخاتمه

6.8K 208 43
                                    

محكمه ..... كانت تلك الكلمه التي نطق بها لسان حاجب المحكمه لينتفض الجميع وقوفاً فى انتظار دخول القضاه ليجلس بعدها الجميع ويعم الصمت فى انتظار كلمات الحكم الذى سينطق به ....
القاضي بصوت جهورى : حكمت المحكمة حضورياً على المتهمه زينه الراوي بالحبس لمدة خمسة أعوام بتهمة تزوير أوراق رسميه وبعشرة أعوام بتهمة ........
ابتسمت ما ان استمعت لتلك الكلمات لتغلق الهاتف وتتجه إلى حبيب القلب الذى لا تري سواه ليراها قادمه ويترك طفلته الصغيره التي يلاعبها بصحبة مربيتها ويتجه إلى ياسمينته وهو فاتحاً ذراعيه ليتلقاها وهى تهتف بسعاده : خلاص يا زين ... خلاص كل واحد اخد جزائه وبقينا فى أمان أحنا وولادنا ....
زين بابتسامه وهو يقبل وجنتيها : سمعتي الحكم برضه بنفسك ...
ياسمين بهدوء : مكنتش هقدر ارتاح غير لما اسمع بنفسي .
زين مؤكداً : قلت لك لو قلقانه أنهي القصه بنفسي ..
ياسمين مقاطعه : لا يا زين احنا مش عصابه علشان نعمل كده ، حقنا اخدناه بالقانون وهما دفعوا تمن اللى عملوه من غير ما تورط نفسك فى جرايم ....
زين بهدوء : تمام يا ياسمينتى ... ممكن بقى ننزل مصر لأن تيته أمينه صحتها مش تمام وعايزه تشوفنا وتشوف الولاد كمان ...
ياسمين مؤكده : أيوه طبعاً نرجع على أول طياره ...
زين : طيب يلا نجهز الشنط وانا هتصل بالمطار يجهزوا الطيارة علشان نتحرك بسرعه ...
............................................................................
عادا إلى أرض الوطن بصحبة أطفالهم الثلاثه لينطلقا إلى قصر العدوي بصحبة مراد وغيث اللذان كانا بانتظارهما فى المطار ، ليجدا سيلا وملك بالانتظار وبعد تبادل العناق والترحاب بين الجميع
ياسمين بتساؤل : فين تيته أمينه ؟
سيلا بحزن : فوق مش قادره تنزل صحتها مش زى الأول ورافضه تروح المستشفي ...
تحرك زين وياسمين إلى غرفة الجده بسرعه لرؤيتها والاطمئنان على صحتها
ياسمين بلهفه وهى تتجه إلى الجدة أمينة : تيته أمينة حضرتك بخير ...
الجدة أمينة بوهن واضح فى صوتها : تعالي يا ياسمين ... وحشتيني يا شقيه ... كنت خايفه ملحقش أشوفك ...
زين بلوم : كده برضه يا تيته تبقي تعبانه وترفضي تروحى المستشفى ومحدش يبلغنا ...
الجده أمينة بوهن : عايزه أكون فى بيتي يا زين وأنا بموت مش عايزه أموت بعيد عن فرشتي ...
ياسمين بدموع : بعد الشر عليكي يا تيته ....
الجدة أمينة بهدوء : بلاش بكاء يا ياسمين واسمعينى .... خدي بالك من زين ومهما عمل اوعي تنسي أنه بيحبك واوعي تنسي إنك بتحبيه ولازم تحاربي الدنيا كلها علشان بيتك وولادك ....
ياسمين باكيه : يا تيته ...
الجدة أمينة مقاطعه : اوعديني يا ياسمين ...
ياسمين باكيه : أوعدك بس حضرتك ارتاحي ...
الجدة أمينة بوهن : وأنت يا زين ... توعدني تبطل قسوة على ياسمين وتبطل تغلب عقلك وغرورك ده وتسيب حبك لياسمين يحكم حياتك ويقربك منها ....
زين بحزن : أوعدك يا تيته ...
الجدة أمينة بوهن : فين نور عايزه أشوفها ...
تحرك زين للخارج ليحضر طفلته الرضيعه لتراها جدته بينما عم الحزن والصمت الجميع وهم يبكون ، عاد حاملاً ملاكه الصغير ليقترب من جدته ويريها إياها
الجدة أمينة بابتسامه واهنه : ما شاء الله اللهم بارك .. استعدي للخناق يا ياسمين مع كل واحد هيقرب من القمر دى ... زين هيبهدل الدنيا ...
مراد بابتسامة : متقلقيش بداية الخناق مع مالك ابني من ساعة ما شافها وهو بيلف وراها وهيتجنن ...
زين بعصبيه : لم ابنك بعيد عن بنتي ...
ملك بمزاح : الله مش بنتك هى اللى حلوه ....
الجدة أمينة بوهن : ربنا يجعل لهم نصيب فى بعض ...
سيبونى دلوقتى يا ولاد عايزه أنام شويه ...
ياسمين برجاء : خليني أفضل معاكي شويه ....
الجدة أمينة بوهن : روحي ارتاحي يا ياسمين ... الأيام الجايه هتبقي متعبه عليكي ....
............................................................................
صدقت الجدة أمينة فى حديثها ، توفيت بعدها بساعات قليله لينقلب البيت من بعدها رأساً على عقب ما بين إجراءات الدفن والعزاء وفتح الوصيه التي تركتها الجدة ، لعدة أيام لم يذق أحداً منهم طعم الراحه ، دخل إلى جناحه ليجدها جالسه بمكانها ترتدي الأسود والطعام أمامها ولم تمسه كحالها منذ وفاة جدته
زين وهو يحتضنها : ياسمينتى .... برضه قاعده من غير أكل لحد دلوقتي ...
ياسمين باكيه : مش قادره اكل يا زين ... والله مش قادره خالص .....
ضمها إلى صدره يربت على شعرها بحنان : وبعدين معاكي يا ياسمينتى هى دى وصية تيته ليكي ...
ياسمين باكيه : مش قادره اتخيل إنها خلاص مش هتبقي معايا يا زين ...
زين مقاطعاً : أنا معاكي يا قلب زين وولادنا هنا وماما وملك ومراد ... كلنا موجودين يا ياسمنتي ومحدش فينا بعيد عنك ....
بكت باحضانه حتى غفت ليحملها ويضعها بالفراش كما اعتاد خلال الأيام الماضيه وما أن اطمئن لنومها حتي تحرك ليري أطفاله الثلاثه الذين انشغلت عنهم ياسمين بحزنها وما أن رآه التوأم حتي انطلقا إليه ليحتضن كلاهما بيديه ويجلس معهما قليلاً وبعدها يري طفلته الرضيعه التي ظلمت منذ ولادتها فقد ابتعدت عنها ياسمين فى البدايه لدخولها فى غيبوبه وبعدها تركتها وجاءت لتنقذ عائلتها من مؤامرات زينه الراوي وبعدها ابتعدت بصحبة زين ليعوض غيابه عنها ومن ثم ابتعدت مجدداً لحزنها على فراق الجدة أمينة ، وبعد قليل عاد إلى غرفته ليضمها إليه وينام قليلاً وهو يفكر بالغد وكيف يخرج ياسمين من حزنها ويعيدها إلى حالتها الطبيعية
............................................................................
تعالت الضحكات من جديد فى أرجاء المنزل بعد سنوات مضت بين احزان وافراح ... مشاكل وعقبات ... مروا بالكثير سوياً وافترقا لعدة مرات ولكن القدر كتب لهما أن يجتمعا رغم الصعوبات ورغم المعاناه والآلام التي مرا بها واليوم يتوج حبه لها وهو يراها سعيده منطلقه بفرح تهتم بكل التفاصيل الخاصه بحفل زفاف ابنهما أسر الذى تخرج من كلية الهندسه ورفض أن يشارك والده بالعمل وأصر على أن يعمل بعيداً عن شركات الاسره ورغم رفض زين فى البدايه إلا أن ياسمين تدخلت بقوه لتحمي حق ابنها فى اختياره لحياته ليرضخ لها زين الذي تغير بمرور الوقت وأصبح لين القلب فى مواجهة ياسمينته  ، وقد نجح أسر فى عمله والتقي بحب حياته ميرا تلك الساحره الصغيره التي أثارت جنونه وشغفه بها حتي لم يعد يطيق صبراً على فراقها فقرر التخلي عن حريته وتقدم لخطبتها  بعد مواجهه حاميه مع أسرتها التي كانت تصر على زواجها من ابن عمها ليقتنصها لنفسه ويسرع فى إتمام الزواج خوفاً من تدخل عمها لإفساد الزواج ليزوجها لابنه كما كان يريد وقد سانده تؤامه أدهم فى الأمر.....
أدهم تلك النسخه المصغره من زين العدوي ليس فقط شكلاً ولكن بكل طباعه وتصرفاته وكأن زين العدوي قد انقسم لشخصين ، وقد عمل مع والده فى مجموعة العدوي ليثبت أن زين العدوي قد انجب رجلاً يخلفه ويثق به فى إدارة الأمور من بعده ولا خوف عليه ، وقد كان أكثر تحكماً فى مشاعره عن تؤامه أسر ولم تستطع أى فتاه أن تثير اهتمامه حتي الآن وقد حاولت ياسمين كثيراً أن تزوجه وتعرفه على فتيات من معارف وأصدقاء ولكنه كان دائم الهرب والرفض للفكره ، ولاحظت ياسمين اهتمام ملك الصغيره ابنة غيث وصبا صديقة عمرها به والحب الظاهر بعينيها وتمنت لو استجاب لها أدهم ووقع فى غرامها فهي فتاه جميله ورقيقه وورثت عن ملك الحنان والطيبه ، ولكن هذا العنيد ابنها لا يظهر أى اهتمام مهما حاولت المسكينه لفت نظره إليها أو تقربت إليه ولكن ياسمين قد لمع بعقلها فكره قررت أن تطبقها لتثير جنونه كما فعلت مع غيث من قبل ولكن لتنتهى أولاً من فرح أسر ثم تتفرغ لعنيدها الصغير ، على الجانب الآخر تعالت أصوات زين وادهم فى وقت واحد فتركت ما بيدها واسرعت لتري ما يحدث معهما ، فوجدت صغيرتها نور تقف باكيه بينما يتواجه أدهم مع مالك ابن عمه ويحول بينهما زين ومراد فأدركت الأمر واقتربت مسرعه لتنهي ما يحدث
ياسمين بحزم واضح : فى إيه ؟ صوتكم عالي ليه ؟
أدهم بزعيق : فى أن مالك بيه مش واخد باله أن البيت ده فيه رجاله وبيستعبط مع نور هانم ...
مالك بحده : بطل تزعق لها واتكلم معايا أنا...
زين بعصبيه : قلت لك مش وقت الكلام ده يا أدهم...
مراد متدخلاً : أهدى يا أدهم ولو مالك غلط أنا هحاسبه بنفسي ...
أدهم بعصبيه : لا أنا أعرف اتصرف معاه وأعرفه حدوده كويس أوى...
ياسمين بحزم : بس مش عايزه اسمع ولا كلمه تاني ...
عم الصت لينظر لها الجميع ويرون نظرات الغضب بوجهها والتي انطلقت نحوهم واحداً تلو الآخر
ياسمين بغضب : يا أدهم بيه أنا بنتي متربيه كويس أوي ومش حضرتك اللى هتيجى تربيها ، وأنت يا أستاذ زين بدل ما تقول لأبنك مش وقته ونتكلم بعدين كنت تعرفه أن بنتي ليها أب وأم عايشين يقدروا يتصرفوا ، وأنت يا مالك بيه أنا مش سبق وقلت لك ملكش دعوه بنور خالص ومتحاولش تتكلم معاها خالص ، وأنتي واقفه بتعيطى ليه وساكته ليه .....
نور ببكاء : يا مامي مفيش حاجه حصلت ده يادوب مالك كان بيقولي عقبالك وقلت له ميرسي ولا كلمه زياده حصلت وأدهم ظهر فجأة وزى ما حضرتك سمعتي كده ...
أدهم بسخريه : وأنتي كنتي عايزه اكتر من كده...
ياسمين بغضب: أدهم.... مش عايزه صوتك وتختفي من وشي باقي اليوم أنت فاهم ....
أوشك على الإعتراض ولكن زين أشار له بعينيه فصمت مجبراً وغادر بعصبية شديده
مالك بتأكيد : أنا بحترم كل كلمه حضرتك بتقوليها يا طنط ياسمين ومن يوم ما طلبت منك أيد نور وطلبتي مني أبعد واستني تخلص دراستها وانا عند وعدي ليكى .
زين بتساؤل : هو طلب أيدها منك !!
مراد باستغراب : هو أنت طلبت أيد نور!!
نور بصدمه : هو مالك طلب أيدي!!
ياسمين بسخريه : فاضل حد تاني عايز يسأل نفس السؤال ولا أيه!!! ما هو مالك قال إنه طلبها وانا قلت لما تخلص دراستها الأول...
زين بحده : وازاى محدش قالي ؟؟
ياسمين بهدوء : علشان لسه مخلصتش دراستها وبعدين ده مش موضوعنا دلوقتي... ممكن كل واحد فيكم يروح يشوف وراه إيه وبعد الفرح نتكلم فى الموضوع ده...
بالفعل انصرف الجميع إلا زين الذى ظل واقفاً ينظر إليها
ياسمين بهدوء: بعد فرح أسر يا زين هنتكلم ...
زين بعصبيه: بقيتي بتخبي عليا حاجات كتير ...
ياسمين بهدوء: مش بخبي عنك حاجه بس من فضلك خلينا نتناقش بعد فرح أسر...
أومأ لها وانصرف وهى تعلم أنه غاضب منها ولكنها الآن لابد أن تنهي تحضيرات الزفاف وبعدها تتفرغ للعنيدان الكبير والصغير فهما يقفان أمام مستقبل ابنتها بسبب غيرتهما التى تعلمها جيداً ...
............................................................................
كان حفل الزفاف اسطورياً يليق بالأبن الأكبر لزين العدوي وياسمين الهوارى لتتحدث عنه كل وسائل الإعلام المحلية والعربيه والعالميه بينما انقضي الحفل وغادر العريس بصحبة عروسه لتجتمع الأسرة بعد ذلك فى محاوله لحل الخلاف المؤجل
زين بتساؤل : ممكن بقي يا ياسمين هانم تفهمينى في ايه ؟ ومن امتي بنتي بتتخطب من ورايا ؟
ياسمين متحكمه باعصابها : بنت مين اللى اتخطبت من وراك يا زين ... مالك جه طلب مني الأذن أنه يتقدم لنور ويطلب أيدها منك وأنا طلبت منه يستني لحد ما تخلص دراستها وهو وعدني إنه يستني ومش يشغلها لحد ما تخلص زي ما ياسين ما جه طلب مني يتقدم لملك الصغيره وبرضه طلبت منه نفس الطلب ....
أدهم بعصبيه: ياسين مين ده كمان ويتقدم لملك بأمارة ايه بقي ....
ياسمين بحزم: ياسين ابن مروان ابن خالتي ويتقدم لملك زى الناس يا حبيبي واحد عجبته بنت طبيعي يطلب أيدها ويتجوزها ...
أدهم بعصبيه: والهانم بقي عارفه وموافقه...
ياسمين بهدوء : لسه متعرفش بس لما تخلص أنا هروح اطلبها بنفسي ومستحيل صبا أو غيث يرفضوا طلبي ...
أدهم بعصبيه : ده على جثتي الكلام ده....
ياسمين باستفزاز : وانت مالك اصلا بالموضوع ؟
زين بعصبيه: أنتي هتجننينى ملك ونور ومين تاني بتخططي تجوزيه ؟
ياسمين بابتسامه بارده : مفيش حد تاني طلب مني أيد حد تاني ...
مراد ضاحكاً : ياسمين بقت مأذون العيله .... العيال بتروح لها علشان تجوزهم ...
مالك باعتراض : عيال ايه بس يا بابا ده أنا اكبر من أدهم وأسر اللى اتجوز النهارده يا جدعان ...
ملك ضاحكه : يا عيني يا ابني ... الواد اتجنن وعايز يتجوز حرام عليكى يا ياسمين ....
ياسمين بهدوء : لو زين وافق يجوز نور قبل ما تخلص جامعه يبقي خلاص أنا هقنع صبا ونجوز ملك الصغيره معاها بالمره ويبقي فرح واحد ...
جذبها من يدها غاضباً وانطلق إلى جناحهم وما أن أغلق الباب حتي نظرت له بتحدي واضح
زين بعصبيه : بتقفي وتتكلمي مع مالك شويه وياسين شويه وايه كمان يا ياسمين هانم !!!
نظرت إليه باسمه : لسه بتغير عليا ؟؟
زين بعصبيه: ياسمين بلاش تستفزيني ...
ألقت نفسها بين أحضانه فقد تعلمت على مدار سنوات كيف تسيطر على فارسها : بحبك يا زين القلب ...
لم يتمالك نفسه أمامها والتقط شفتيها يبثها حبه ويهمس لها : أنتي بتاعت زين وبس ...
همست له : مفيش غير زين فى الحياه ...
استطاعت أن تمتص غضبه فنظر لها يسألها : فهميني بقي إيه حكاية ياسين دى احنا آخر مره كنا هناك فى أمريكا وكان مرتبط ببنت من هناك يبقى ازاى عايز ملك ...
ضحكت وأخذت تخبره بما تفعله بأدهم ليعترف بحبه للمسكينه المتيمه به
خرجا بعد قليل وكانت حاله من الشد والجذب قائمه بين الجميع لينظر زين إلى مالك أولاً : واد يا مالك أنا هجوزك نور بس عارف ما فى يوم من الأيام تزعلها هعمل فيك ايه يا واد انت ...
مالك صائحاً : ازعل مين والله ما يحصل بس قول والله هجوزك نور ...
ضحك الجميع علي تصرفاته
ملك ضاحكه: ابني اتجنن والحمدلله....
زين بهدوء : انتي بقي يا ياسمين اتصلي بياسين ييجى علشان يطلب أيد ملك الصغيره ونعمل فرح واحد ..
ياسمين باسمه : حالا هتصل عليه و....
أدهم مقاطعاً : ياسين مين ويجي فين ... مفيش الكلام ده .... مفيش ملك ولا جواز ...
زين كاتماً ضحكاته : يعني إيه!! وأنت مالك أصلا بالحكايه دى من الأصل....
أدهم بعصبيه: أصل... أصل... يعني ....
ياسمين بحده : أصل إيه ما تنطق ....
أدهم بعصبيه: محدش هيتجوز ملك غيرى ...
زين ضاحكاً : ما كان من الأول يا فالح هى لازم يعني تضيع من إيدك علشان تنطق .....
تعالت الضحكات وكلمات الاعتراض والنقاش بين العائله من جديد لتستمر حتى الساعات الأولى من الصباح ليبدأ الإعداد لزفاف جديد فى العائله وسط الحب والتفاهم ....


الحمدلله الذى قدرنى أن اتمها على خير واتمني أن تكون قد أعجبتكم وانتظروا الروايه الجديدة بأذن الله خلال أيام ....

🎉 لقد انتهيت من قراءة أضاع قلبي من جديد 🎉
أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن