الفصل السابع والعشرين

11.1K 346 42
                                    

زلزال ضرب كيانه بأكمله ما أن تردد صدى كلمات صبا بداخله .... ماتت .... من ماتت .... وكيف تموت ... لم تتركه يوماً حتى وهى بعيدة عنه .... كانت معين له ضد الحياة لمجرد أنها تحيا وتتنفس بمكان ما ... أما الآن فلا يستطيع التنفس .... يشعر بكل شىء يدور من حوله .... تتهاوي الجدران وتنعدم الوجوه وتختفي الأصوات ولا يبقي سوي خيالها يشير له بأن يأتي إليها .... سقط ولم يدري بما حدث من حوله ... لتتعالي الأصوات من حوله بينما يعم الصمت التام بداخله .... أسرع إليه غيث ومراد وبعض الأطباء فى محاولة لمساعدته ومعرفة ما به ليسرع أحد الأطباء بطلب نقله إلى غرفة مجاورة للكشف عليه فقد غاب عن الوعي تماماً .... قام كلاً من مراد وغيث بحمله إلى حيث أشار الطبيب لهما ليضعاه على أحدي آسرة المستشفي ليطلب الطبيب من الجميع المغادرة بينما يلتف حوله بصحبة عدد من الأطباء فى محاولة منهم لمعرفة سر ما أصابه .... بينما بالخارج ثار غيث ضد صبا لما فعلته وجعلت زين يصل لهذه المرحله وحاول مراد السيطره عليه فى نفس الوقت الذي يسيطر فيه على قلقه البالغ فمن ناحية لا يدري ما حدث لياسمين وجنينها ومن ناحية أخري فهو لا يعلم ما أصاب أخيه بعد أن استمع لكلمات صبا .... مرت الدقائق كأنها ساعات طوال لا تنتهي حتي خرج أحد الأطباء ليخبرهم بما أصاب زين ....
الطبيب بعمليه : لقد أصيب بأزمة قلبية مفاجئة نتج عنها غيبوبه نفسيه لا نعلم سببها ....
مراد بتوتر : هل تمت السيطرة على الأزمة القلبية ؟
الطبيب بتوضيح : لقد اسرعنا بنقله للعناية المركزة واستطعنا التدخل والحد من آثار الأزمة القلبية ولكن لا نعلم سر الغيبوبة ولا متي يفيق منها !!
غيث بتساؤل : هل يوجد أى تدخل جراحي أو غيره يمكننا القيام به ؟
الطبيب معتذراً : للأسف ليس أمامنا سوي الإنتظار والأمل بأن يفيق قريباً ....
مراد بلهفه : وما حالة زوجته ؟
الطبيب بتساؤل : عذراً من تكون زوجته !!!
غيث موضحاً : السيدة ياسمين الهواري التي أتت فى حالة نزيف ...
الطبيب بعمليه : نعم أعرفها .... لقد أدخلت إلى غرفة العمليات للسيطرة على النزيف ومحاولة إنقاذ الجنين والأم سوياً وقد نجحنا بإيقاف النزيف ولكن حالة الأم والطفله لم تستقر بعد فالأم تعرضت لنزيف قوي وولادة مبكره وهى الآن بالعناية الفائقة تحت الرعاية الطبية ، بينما الطفله فهي بموقف أسوأ فقد ولدت قبل موعدها ولم يكتمل نموها بعد وأدخلت للحضانه الخاصه بالرضع فى محاولة لمساعدتها على اكتمال النمو وتخطي ضعف بنيتها .....
مراد بتساؤل : أى أن كلاً منهما ما زالت على قيد الحياة حتي الآن ....
الطبيب بتعجب : عذراً ....
غيث بتوتر : لقد صرحت أحدي الممرضات لزوجتي بأن المريضه تعرضت لتوقف قلبها فانهارت زوجتي واتهمت زين بالتسبب بموتها مما تسبب فى إصابته بالأزمة القلبية ....
الطبيب وقد تفهم الأمر : فهمت ما تعنيه ..... لقد حدث بالفعل أن تعرضت المريضه لتوقف القلب ولكن تمكن الفريق الطبي من إجراء الانعاش لها وإنقاذها فى الوقت المناسب ، وأعتقد أن الاثنين قد يحتاجان للبقاء بغرفة عنايه واحده طالما إنهما مرتبطان لهذا الحد فقد يؤثر ذلك عليهما ....
مراد برجاء : هل تظن أن الأمر قد يعيدهما !!
الطبيب مؤكداً : ليست هناك دراسات علميه مؤكده للأمر ولكن فى كثير من الحالات المصابه بالغيبوبه يحدث تواصل بينهم وبين احبائهم مما يؤثر على الحاله ويكون سبباً فى الشفاء ....
مراد بتوتر : أفعل ذلك أرجوك ....
الطبيب باهتمام : سأصدر الأمر حالاً للجمع بينهما فى غرفة عناية واحده .....
وانصرف تاركاً إياهم فى حالة ترقب وانتظار بينما جلست صبا منهاره على أحدي الكراسي وهي لا تصدق ما يحدث لصديقتها وتتمني من الله أن يعيدها إليهم بخير ويتم شفائها ....
مراد بهدوء : غيث شوف صبا واطمن عليها ....
غيث بعصبيه : مش وقته يا مراد ....
مراد بعقلانية : قدر أن ياسمين صاحبة عمرها وهي كانت فاهمه أنها راحت منها وطبيعي إنها تلوم زين على كده من غير ما تفكر .... اتكلم معاها وطمنها هي محتاجه لك دلوقتي ....
غيث بتوتر : أنت اللى بتقول كده !!!
مراد بهدوء : زين نفسه لو كان بينا دلوقتي كان هيقولك كده ..... روح اتكلم معاها .... وحاول تهدأ شويه وأنت بتتكلم معاها هى أكيد يعني مش قصدها تسبب أي أذى لزين .....
......................................................................
جلست بغرور تام تتباهى بالخاتم الذى وضعه زين بيدها فى حفلة الخطبه بالليلة السابقه وتفكر كم اقتربت من تحقيق حلمها الذى استمر لسنوات وسعت من أجله كثيراً حتى أصبح واقعاً ملموساً ، ليقطع تفكيرها دخول أخيها سيف الراوي وهو يضحك قائلاً : أخيراً زين العدوي هيبقي تحت أيدينا هو وممتلكاته وشركاته !!
زينه بغرور : البركه فى تفكيري وخططي اللى مقدرش يقف قصادها .... قلت لك هفضل وراه لحد ما أوصل ويبقي ليا ....
سيف بسخريه : خططك وتفكيرك !!! أنتي نسيتي عمل فيكي ايه من تلات سنين بخططك ...
زينه بعصبية : مش مهم عمل أيه !! المهم أنه دلوقتي جه لحد عندي وكلها أيام وابقي حرم زين العدوي وبعدها كل حاجه هتبقي بتاعتي ....
سيف بتوتر : زين العدوي مش سهل وجوازك منه مش ضمان علشان يبقي تحت سيطرتنا واوعي تنسي مراد أخوه شريك فى كل حاجه ده غير غيث صاحبه واللي أعرفه كمان أنه ليه ولدين من مراته ....
زينه بغل واضح : بعد الجواز فى ترتيبات أنا عاملاها علشان أخلص من مراد وغيث دول خالص ، وولاده هيختفوا مع أمهم بمجرد ما أوصل لمكانها ومش هيبقي فى حياة زين حد غيرى ....
سيف بتساؤل : هتخلصي من مراد وغيث ازاى ، زين مش بيثق فى حد غيرهم وسرهم مع بعض ...
زينه بخبث : صفقه مشبوهه هيتورط فيها الاتنين مع الأدلة المناسبه وزين نفسه مش هيبقي طايق يشوف حد فيهم .....
سيف بحيره : طيب ومراته ياسمين وولاده منها دول من ساعة حكاية ساندرا الزفت دى وسفرهم لندن ومن بعدها وهما اختفوا تماماً ومفيش حد عارف مكانهم فين غير غيث ....
زينه بعصبية : عارفه ورجالتنا قالبين الدنيا عليهم فى أوروبا كلها لكن حتي غيث ده ملوش أثر ، بس مهما حصل هفضل ورا الموضوع لحد ما أعرف فين مكانهم وساعتها مش هستني لحظه واخلص منهم .
سيف بتوتر : زين مش سهل وأحنا منعرفش ساندرا قالت له أيه قبل ما تموت ولا هو وعدها بأيه وخلاها تسحب اتهامها ضد مراته ....
زينه بحده : كائن غبي وكانت فاكره إنها هتعرف تضحك عليه وترجعه ليها تاني ... أخيراً خلصت منها سنين وأنا بحاول وعيلتها هى اللي كانت بتحميها مني لكن بعد ما ماتوا بسببها كان سهل أوى استغلها علشان أوصل لزين وأحاول من تاني أنى أحقق حلمي بيه وبثروة عيلة العدوي ....
سيف بتساؤل : بس اللى مجنني أيه اللى يخلى زين يبعد مراته عن ساندرا وبدل ما يرجعها  بعد موت ساندرا يقرب منك ويخطبك ...
زينه بثقه : الغبيه اللي اسمها ملك مرات مراد أخوه قالت لى إنها كانت صاحبتهم فى الجامعه وعجبت زين واتجوزها علشان ملهاش فى اللعب وبعد كده خطب ساندرا وانفصل عنها بس لما عرف أنها خلفت اضطر يرجعها علشان ساندرا مكانتش بتخلف وهو طبعاً عايز وريث ليه بس كانت فى مشاكل كتير بينهم وكان عايز ياخد منها الولاد ويطلقها ...
سيف بحيرة : طالما كده ليه بعدها عن ساندرا ما كان سابها يتقبض عليها ويخلص منها ...
زينه بسخريه : أنت مجنون ... مرات زين العدوي يتقبض عليها وسمعته واسمه ....
سيف بتفكير : عندك حق الموضوع كان هيمس سمعة عيلة العدوي ومجموعات العدوي ويأثر عليهم ...
زينه بهدوء وخبث : بالضبط كده لكن طلاقها أو حتي موتها مش هيأثر على حاجه وخصوصاً لما يبقي فيه اللى يعوض غيابها ويجيب وريث جديد للعيله ...
اكملا حديثهما الخبيث غافلين عن تلك العيون التي كانت تراقب وتستمع لهما منذ البداية لتعرف كل ما يخططان له وما يدور فى الخفاء .....
......................................................................
جلست الجدة أمينة صامته مكانها تستند على عصاها وهى غارقة بالتفكير ، بينما جلس إلى جوارها كلاً من سيلا وملك ينتظران بهدوء
الجدة أمينة بهدوء : ملك لازم بكره تكلمي زينه كأنك بتطمني عليها وتفهميها إنك مهتمه بيها وبتحاولي تصاحبيها علشان لما تعرفيها أى معلومه تبقي واثقه فيكي ومصدقه كل كلمه ...
ملك بتأكيد : متقلقيش يا تيته أنا فعلاً وصلت لها كده وهى طول الوقت بتكلمني وعامله فيها إنها صاحبتي وبتحبني زى ما زين طلب ...
سيلا بعصبية : أنا مش فاهمه كان لزمته أيه الخطوبه دى والفيلم ده ونربط نفسنا بالناس دى ليه !!!
الجدة أمينة بحكمه : نسيتي حاولت تعمل أيه من تلات سنين وكانت هتورط زين ازاى لولا ربنا أنقذه من لعبتها القذرة ، ودلوقتي أخوها كان هيضيع مننا ياسمين والبيبي اللى فى بطنها ، الناس دى لازم يبقى الحساب معاهم بهدوء وبعقل علشان منرجعش نندم بعد كده لما يضربونا فى ضهرنا ....
سيلا بتوتر : عندك حق يا ماما أمينة ده لولا الزفته ساندرا دى اعترفت بأسم سيف الراوي مكانش خطر فى بال حد مننا ولا حد كان يتوقعه ....
ملك بتأكيد : ده طول الوقت عامل فيها صاحب مراد وبيسأل عنه وزينه دى كل شويه تيجى تنط فى النادى كأنها قابلتني صدفه وتتكلم معايا كأصحاب وهما كل ده مستنين فرصه علشان يغدروا بينا ....
الجدة أمينة بهدوء : علشان كده الصنف ده من الناس لما تيجى تخرجيه من حياتك لازم تبقي هاديه ومسيطره على أعصابك علشان تتأكدى أنه مش ممكن يظهر تاني ويغدر بيكي ....
سيلا بتوتر : هو زين وصل لياسمين ولا لسه أنا قلقانه عليهم أوى وقلبي مش مطمن من وقت ما سافر ....
ملك مؤكده : اتصلت بمراد كذا مره بس هو رفض يرد عليا وبعت لى متصلش بيه تاني أحسن يكونوا بيراقبوا اتصالاتنا مع بعض ....
الجدة أمينة بحكمه : هو عنده حق لازم ناخد بالنا لحد الحكاية دى ما تخلص على خير ....
......................................................................
هل ستظل الباقي من حياتها تحيا بهذا الجحيم !! هل كتب عليها أن تدفع ثمن أخطائها بهذه القسوه لما تبقي من حياتها !! تتمني لو تخلصت من حياتها ولكنه لا يدع لها الفرصه لتتنفس بعيداً عنه يراقبها كالصقر ولا يتركها ويغيب عنها بعيداً إلا وهى مقيده وعاجزه عن الحركه ... انتبهت لخطواته القادمه لتعد نفسها ليوماً جديد من الضرب والتعذيب والاغتصاب والإهانة ... جعلها تتذلل له فى كل لحظه ليجعل منها خادمه تحت قدميه ترضي متطلباته ومزاجه الأسود الذي لا يعتدل إلا برؤية دموعها وسماع صرخاتها وصوت توسلاتها من أجل كل شئ .... برقت عينيه بخبث ما أن رأها لتعلم أن اليوم لن يكون سهلاً عليها ليقترب بهدوء وينزع الأصفاد الحديدية التي تقيد يديها وقدميها لتركع أمام قدميه سريعاً كما علمها خوفاً من أن ينهال عليها ضرباً وتقبل قدميه بذل وهو يبتسم : برافو عليكي يا وس**** يلا بقي علشان اليوم بتاعنا طويل وأنا مزاجى حلو اوى النهارده ....
ساندرا بخضوع : حاضر يا سيدى ...
أمسكها من شعرها بقسوة لتشهق بينما يجرها هو إلى إحدى أدواته الموجوده ليقوم بتقيدها ويتجه إلى أحد الأركان ليلتقط سوطاً من نوع جديد ليجربه عليها ويتجه إليها ويبدأ فى ضربها وتعذيبها وتجربة العديد من أدواته عليها حتى اكتفي بعد عدة ساعات ليقوم بفك قيودها لتسقط مكانها باعياء شديد
...... بحده : اتحركى على السرير علشان تضبط لى مزاجى شويه ...
رغم ما تشعر به ولكنها تعلم أنها أن لم تتحرك سيكون القادم أسوأ وسينال منها ما يريده ، فزحفت نحو الفراش الموجود بالغرفه ليبدأ فى انتهاك جسدها بطريقة أخرى لا تخلو من العنف والإهانة لتلعن نفسها وما أوقعت بها حالها ........
......................................................................
تم نقل ياسمين وزين إلى غرفة عناية خاصة بناءاً على تعليمات الطبيب المعالج فى محاولة لمساعدة كلاً منهما ، بينما وقف كلاً من مراد وغيث يراقبان بحزن وصمت وهما عاجزين عن فعل شيء لمساعدة أياً منهما ، بينما صبا لا تتوقف دموعها وهي تدعو الله أن يحفظ ياسمين وينجيها وأن يعود زين إلي الوعي حتي لا تنهار ياسمين بفقدانه ، وتشعر بالندم على اندفاعها وعصبيتها ضد زين رغم أنها مازالت تلومه على ما حدث لياسمين ولكنها أدركت من كلام غيث معها أن هناك ما لا تفهمه هى وياسمين ..
Flashback
جلس غيث إلى جوارها بعد حديثه مع مراد لتنظر إليه باكيه فجذبها إلى أحضانه وتمسك بها
غيث بعتاب : ينفع اللي عملتيه مع زين ده !!! أنتي اتهمتي اكتر واحد بيعشق مراته فى الدنيا إنه السبب فى موتها ودى النتيجة ....
صبا ببكاء : والله ما كنت أقصد يحصله حاجه بس لما قالت الممرضه ان ياسمين ..... مقدرتش ... مقدرتش يا غيث .....
غيث بهدوء : زين بيعشق ياسمين ومش ممكن يخونها وكل اللى بيعمله علشان يحميها ....
صبا بتعجب : بيحبها ازاى وهو بيتجوز عليها ...
غيث بهدوء : فى حاجات لا أنتي ولا ياسمين تعرفوها وزين كان بيحاول يحمي ياسمين علشان كده أصر إنها تفضل بعيده ومش بيتصل بيها لحد ما تخلص كل حاجه ويطمن عليها وعلى ولاده ....
صبا باستغراب : حاجات أيه أنا مش فاهمه ؟؟
غيث بهدوء : زين لما نزل مصر علشان يخلص موضوع ساندرا اكتشف أن الحكايه وراها ناس تانيه وأنهم كانوا عايزين يأذوا ياسمين والبيبي علشان كده زين كان لازم يتصرف لحد ما يتأكد أن كل حاجه تمام ، ولازم تفهمي أن تيته أمينة وطنط سيلا وحتي ملك عارفين ومشاركين زين فى اللى بيعمله علشان يحموا ياسمين .....
صبا بحيره : أنا مش فاهمه حاجه ....
غيث بهدوء : كل اللى لازم تعرفيه دلوقتي أن زين بيحمي ياسمين وولاده ، وبكره لما كل حاجه تخلص هتفهمي التفاصيل ...
هزت رأسها ، ليطلب منها الهدوء قليلاً والتأني فى أفعالها حتي تمر الأزمة بسلام
End of the
عاد غيث للجلوس إلى جوارها لتمسك بيده تواسيه ليبتسم لها
صبا بأمل : ان شاء الله هيكونوا بخير ، ربنا مش هيرضيه حد فيهم يتظلم أو يتحرم من التاني ...
غيث برجاء : يارب يا صبا .... يارب ....

وحشتونى وميرسي لكل الناس الجميله اللى بتشجعنى وبتابع 😍😍😍

اوعى حد يزعلني بقى وينسي ال vote والناس اللى لسه مش عامله follow للاكونت وبتقرأ فى صمت 🤔🤔🤔 أيه الحكايه 😭😭

محدش قالى أيه رأيه فى اللى حصل لساندرا ؟؟

زين وياسمين قصة حب وتعب وعذاب لحد امتي ؟

زينه وسيف عايزين ثروة زين وخطط ومؤامرات ولسه فى أيه تاني ؟

الجدة أمينة اللى وحشتنا لسه بحكمتها بتساند العيله وبتقف وتساعد .....

تفتكروا ياسمين وزين هيحصل معاهم أيه تاني ؟

أيه السر وراء زينة وسيف الراوي ؟

أضاع قلبي من جديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن