٨

310 66 24
                                    

ما أجمَلُ أن تُحَلِقُ فِي السَماء
مُختَرِقاً الغيوم
ناظِراً مِنَ الأعلى لِلأُناس وَ البيوت فِي الأسفل
أنَهُ شُعورٌ جَميل
وَكَأنكَ فِي المَرتَبةُ العُليا بَينَما هُم أسفَلك
أفَهمُتُمُني؟
...
أركَبُ فَوقَ جَناحي فِلكس الكَبيرة
وَحَجمةُ الضَخم الَذي تَغير حالَما حَلقنا
تَمَسَكتُ بِةِ بِقوةٌ بَينَما هوه يَقوم بِبَعضَ الحَركات المَجنونة في الهَواء
مَرت بِضعِ دَقائِق
لِأخفُضُ ناظيرَي لِلأسفل ناظِرةً لِذَلكَ البِناء الكَبير وَلقَديم
أنزَلَني فِلكس بَعدَما وَصلنا
واقِفينَ أمام ذَلكَ المَكان الكَبير
ذا اللونَ الرَمادي الغامِق
ليَتَقَدم فِلكس بِجانِب ذَلكَ الباب الَأسود الكَبير
فاتِحً أياة داخِلينَ لِذَلكَ المَكان الوَسيع
أذ كانَ يَتَوسطُ المَكان تِمثالٌ جَميلٌ يَخرُجُ مِن فَمَهُ المياة
"هَذه جامِعَتِك ، سَتَكمِلين بِها مَرحَلَتكِ الدِراسية لَقد تَبقى سَنة"
أعدتُ نَظَري لِفكس قائِلةً
"ماذا عَنك ،أعني ألم تَقل أنكَ سَتُرافِقُني؟!"
أردَفتها بِنَبرة تَساؤل قَريبة للصَدمة
"نَعم سأفعل لَكن سأٌحتَجز داخِلَكِ ، حينَما تُمَريرينَ أنامِلَكِ عَلى عَلامة الجِناحين الخاصَة بِنا ساظهر أن أرَتي وَأختَفي داخِلَكِ أن أرَدتي أيضاً هَذا قانون الجامِعات، وَفي بَعض الأحيان أظهر بِلى أشارة مِنكِ"
لاردف
"وَما مَعنى هَذه العَلامة!"
"أنها رأبِطةٌ تَخُصُنا أنا وَ أنتي فَقط ، أليسَ هَذا جَميل"
نَظَرتُ إليهِ مُبتَسِمة فَالرابِطة لَشئٌ جَميل
"نَعم أنها كَذلك ،مُمَيزةٌ وَ جميلة"
ليَتَحرك خارِجاً مِنَ الجامِعة
قائِلاً
"هيا دَعينا نَعود لَقد حَلَ الظلام ،غداً سَتَعَرفينَ عَلى الطُلاب بِما أنهُ اليوم الأول لَكِ"
أستَدُرت مُتَذَمِرة لِأُهَروِلُ إتِجاهه
"وَللعنه هَذا سَريع"
ليُقابِلُني ناظِراً إلي بِعَينَيةِ الزُمُرِدية يَكاد يَلتَهِمَنيَ بِحَدقَتَيةِ الجَميلَتين
"ألَعنتي الآن! ، وللعنة إن لَعَنتي مَرةٌ أُخرى سَأُعاقِبَكِ"
أردَفَ بِغَضَبٌ طَفيف مُعاتِبَ أياي
"لَن تَستَطع أنا الرأيسة هُنا"
أردَفتها بِنَبرةٌ شِريرةُ
لأبداء بِالرَكض في أرجاء الجامِعة بَينَما هوة يُلاحِقُني وَ ضَحِكاتيَ الشريرة تأملءُ المَكان
"اللعنه نآمي قِفي أيتُها المَجنونة"
أردَفها بَينَما يَبطئُ مِن سُرعَتة قائِلاً بِخُبث
"أذن أنتِ إبقي هُنا وَأنا سَأذهب"
تَوَقَفتُ مَكانيَ مُهَروِلةً وَرائة
"فِلكس اللعنة أنتَظر أنتَ سَريع"
لأشعرُ بِجَسَديَ يَرتَفع مُحَليِقةً فالسَماء وَفِلكس يَحملُ جَسَدي الصَغير فال أعلى
لنَصل لِلمَنزل بَعد قَليل داخِلينَ إلية
"أولاً لا لَستيَ الرأيسة فَقط فَإن لَم أعطي المُافقة لايُمكِنَكِ حَبسي داخِلَكِ ثانياً سَتَتم مُعاقَبَتَكِ الآن عَلى الجَري كَالمَجنونة وَ اللعنة لِلمرة الثانية "
أردَفها مُتَوَجِها نَحويَ
لتَخطر فِكرة جَهَنَمية داخِل عَقلي
أعني لِما لا يُمكِنَني إستِخدام سِحريَ قَليلاً
أخَذتُ خُطَواتيَ إلية مُردِفةً
"فِلكس لِما القُسوة عَلي ، أستَقسُ عَلي، كَيف لِ غُرابٌ جَميلٌ مِثلك أن يَقصُ عَلى فَتاةٌ وَثقت بِة"
إردَفتها بِنَبرةٌ دراميةً ناظِرةً لَة بِأعيُن القِطط
ليَردف
" أتَعلَمين أنتِ باِعةً بالتَمثيل لَكن ليسَ عَلي ،عَلى كُلي حال سأُسامِحكِ إن أعدَتيَ العَشاء"
"تششش غرابٌ وَغد"
"انتِ غَبية"
.....
فِلكس:أشعرُ إنَها سَتَنصَدم بالحَقيقة
سَيَكون مُمتِع
.
.
تجاهلوا الأخطاء الأملائية
أهلاً
أعجبكم البارت؟
لاتنسوا تصوتوا و تدعموني⭐
💖

الجامعة

الجامعة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نَعيْقُ الغُرابْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن