٢٦

208 39 0
                                    

أجمَل لَحظة هية حينَما تُرافِق مَن تَحُب بَعد فَترةٌ طَويلة مِنَ العَذاب!
...........
..نآمي..
أخذُ خُطاي داخِل تِلكَ الغابة الجَميلة
غابةٌ يَكسُ عَليها اللون الأخضر الجَميل
بَينَما تأخذُ نَسَمات الرياح الجَميلة
مَوقعٌ جَميل داخِل الغابة،
غابةٌ كَبيرة وَجَميلة
ذات أرضيةٌ خَضراءٍ فاقِعة لِكثرة الأعشاب الطَويلة داخِلها
أشجارٌ كَبيرةٌ وَضَخمة تَلضمُ المَكان كُلة
بَينَما نَسمعُ أصوات غُصون الأشجار تَتَضارب فيما بَينها
بِفعل الرياح البارِدة
لَحَضات لِأشعر بِتلكَ اليَد الكَبيرة تَلتَف عَلى مِعصَمي صارِخاً بِنَبرةٌ حَماسية
"هيا نآمي، تعالي لِنَرى ذَلكَ المَنظر الخَلاب!"
أومأتُ لَة مُهَروِلةً وَرائة
مُتَجِهين لِحافة هَذةِ الغابة أعلى الجَبل
ليَردف قائِلاً بِهدوء
"لقد وَصلنا"
أردَفها
مُتَدَنياً نَحوَ الأرض بِطولةُ المَمشوق
جالِساً عَلى تِلكَ الأعشاب الطَويلة قَليلاً
لِأجلُس لِجانِبةُ ناظِرةً لِتَفاصيلة
شَعرةُ الأسود الحَريري الَذي يَتَحركُ مِن بِضع الخُصَلات القَصيرة بِفعل الرياح
بَشَرَتةُ الحِنطية الَتي تَتَحول لِلحَليبية بِفعل أشِعة الشَمس
عَينَيةُ النَاقِظَتان لِبعَضَهُما الأخر
إذ يَجتَمعوا جَمال مُحيطات العالم بِإحدَهُما بَينَما يَجتَمع خَضار الطَبيعة بالأخرى
ليَنعَكس أشعة الشَمس عَلى بَشَرتةُ جاعِلةً مِنها حَليبية لِتَبدء عَدَسَتي عَيناة باللَمعان
لِأشيح ناظِري نَحوَ شِفَتية الحَمراء
نازِلةً لِفَكةُ الحاد الَذي يُنافِس حِدة السَيف
لتَقع مُحيطاتيَ عَلى رَقَبتةُ تَحديداً تِلكَ العَلامة الأشبة بِ نِصف القَمر (هلال)
الَتي كانت تَتَوهج بِقوة
ليَردف قائِلاً
"أنتظُري لَقد بَدأت الشَمس بالغروب!"
أشَحتُ بِنَظريَ عَنة ناظِرةً لِذَلكَ المَنظر الخَلاب
جاعِلاً مِن ألوان السَماء تَتَدرج مابَين البُرتُقالي ، وَردي ،بَنَفسَجي وَأزرَق
بِفعل غُروب الشَمس
إذ كانَ بِمَنظَرٌ ساحِر لِجَمالة
..............................
ليَكتَسح السَماء ذَلكَ القُرص الأبيض مُنتَشِرةً نَحوة تِلكَ النُجوم الساطِعة
كَما قَلب ذَلكَ الَذي يَقبع بِجانِبَها
مُتَأمِلاً
تَفاصيلها الساحِرة
.............
..تايهيونغ..
أشِحتُ بِناظِريَ مِن أمام ذَلكَ المَنظر مُتَأمِلاً مَنظَريَ الساحِر الخاص بي
إذ بِها تَنظرُ لِلسَماء
بَينَما تَتَوهج أعيُنها بِتِلكَ اللمعة الجَميلة
لَطالَما أرِدت أن أغرقُ بِتَفاصيلكِ الأخاذة
وَلَطالَما أردتُ أن أملئَ رِئتيَ بِعَبيرَكِ الفَواح
وَ أخُذُ شِفَتيكيَ الناعِمة الحَمراء بَينَ شِفَتي مُتَذَوِقاً ألَذ نَبيذٌ أتَذَوقةُ في حَياتيَ
فَما أجمَلكِ وَما أجمل مُحيطات عَينَكِ
لَحَظات لِتَلتَفتُ إليَ
ليَتَقابل عَيناي بِمُحيطات عَينَيها
ناظِرةً لِعَيناي النَقيظَتان لِعَينَيها مُتأمِلةً أياهُم
قائِلةً بِنَبرة صَوتها الناعِم
"لَقد كانَ المَنظر أخاذ !"
أومأتُ لَها
لِأسمع ذَلكَ الصَوت مِن بَينَ الأشجار ليسَ وَكَأنةُ بِسبب غُصون الأشجار
مُلتَفِتاً لِلوَراء
لامِحً ذَلكَ الكَيان الضَخم
لِألتَفت مُمسِكاً بيَدها ساحِباً أياها وَراء ظَهري
مُتَحَظِراً لِأي هِجوم
صارِخاً
"فِلكس ، زاكس تَحولوا لِهيئة البَشَرية وَ قِفوا بِجانِب نآمي صادين أي هِجوم نَحوَها لا أُريد أن تَتَأذا"
...............
..نآمي..
حَرَكتُ ناظِريَ جائِبةً الماكان
بَينَما يَقفوا كُلاً مِن زاكس وَ فِلكس بِجانِبيَ
وَتاي أماميَ جاعِلاً مِن ذاتةُ جِداراً لِتَصَدي الهَجَمات مِن أجليَ
لِأشيحُ بِنَظَريَ ناظِرةً لِذَلكَ الكَيان الهائِل
لَحَظات ليَصرخ تاي
"أنَةُ الأيدن!"
تِنينٌ ضَخمٌ ذا اللون الأسود بِعَينَين زَرقاوَتين
حَراشفٌ غَليضةٌ سَوداء وَ نِهاياتٌ حادة
أذ كانَ يَبدوا مِن إحدى الأساطير القَديمة بِسَبب شِكلةٌ الفَخم
تَقَدم ليَقف أمام تاي
مُصدِراً تِلكَ الزَمجَرة القَوية رافِعاً إحدى قَوائِمةُ ضارِباً أياها فالأرض بِقوة
ليَصرخ تأي
"أحموا نآمي ، سَأتَكفل بِة"
ليَركض مُتَجِةً نَحوَ التِنين مُتَحَوِلاً لِذَلكَ المَنظر الأسطوري
هالتةُ القَوية ، شَعرةُ الأسود الأذي بَدء بالطَيَران عَيناة ألَتي تَوَهَجت بِقوة ، تِلكَ الحَراشف الخاصة بالثعبان الأسود الَتي أحتِلت مُعضم أماكن جَسَدة وَ أنيابة الحادة وَالقَوية الَتي تَشبة أنياب الثُعبان وَ عَينَية الَتي تَغَير شِكل بؤبؤها ليَتَغير لِبؤبؤ أخر يَشبة خاصة الثُعبان!
إذ كانَ ذا مَنظرٌ أشبة بِأسطوري
!
ليَختَفي التِنين
صارِخا تاي
" لَقد إختَفى،أنة يُحاول المُهاجَمة!"
ليَظهر بَعد قَليل واقِفً أماميَ بِمَنظَرةُ القَوي وَشكلة الفَخم
جالِساً عَلى الأرض مُنزِلاً رأسة بَينَما يُغلِق مُقلَتية المُتَوَهِجة
لييَتَجة تاي أماميَ بِمَنظَرةُ وَهالَتةُ الأخاذة
ناظِراً لي وَلِفِلكس
قائِلا
"اتَملك مَيزة دينسيستو!"
أردَفها لِأقتَرِب مِنَ التِنين بِبطئ
رافِعةً أنامِليَ
واضِعةً أياها عَلى أعلى رأسة
ليَطلقُ صَوتٌ خَفيف أشبة بالزَمجَرة
فاتِحً مُقلَتية
ناظِراً إلي
بَينَما شعُرٌ داخِليَ قَد أحتَيا
عائِدةً بِذَلكَ الحَدث
في غابة الشُعلة الزَرقاء حينَما تَم إنقاذيَ مِن قِبل إحدى الحَيوانات الأسطورية مِن غير أذا!
لأصرخ بِتِفاجئ
"ما هَذا لِما لا يَتم مُهاجَمَتي!"
لِأسمع ذَلكَ الصوت العَميق الَذي خَرج مِن القابِع أمامي ، مِن التِنين!
قائِلاُ
"أنتِ هية الدينسيستو! ،المُتَحَكِمة بِالحَيَوانات الأسطورية"
صاعِقةٌ أُخرى حَطت عَلى رأسي!
ليَردف تاي
"لِما لَم يُكتَب هَذا في الكِتاب!"
لأردف بِتَعجب
"كِتاب!، أي كِتاب!؟"
ليَردف فِلكس
"سَيُطلِعكِ عَنة تاي في الوَقت المُناسِب!"

نَعيْقُ الغُرابْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن