٢٨

174 36 0
                                    

ما أجمَل أن يَكون الشَخص الصَحيح بِقربك
......
أتأملُ السَماء
ناظِراً لذَلكَ القمر الساطِع
الَذي يُضيئُ السَماء
بَينَما ذَلكَ الملاك الَذي يَنام بِأحضاني يُنير عُتمة قَلبي
الَذي خَضعَ لها
لِأُقَرِب وَجهيَ مِنها ناظِراً لَها عَن قُرب
طابِعاً قُبلةٌ لَطيفة عَلى جَبينَها
حامِلاً أياها
مُتَجِها لِقَصري
............
..هآنا..
أفتَحُ عَيناي
ناظِرةً لِذَلكَ السَقف الأبيض
الَذي تَتَدلا مِنة تِلكَ الثُرَية الفَخِمة ذات الظُراز المَلَكي
لِأستَوعب أين أنا
رافِعةً جِذعيَ العِلوي ناظِرةً لِلأرجاء بِفَزع
ليُقابِلَنيَ ذَلكَ اجَسد ذا البُنية العَضَلية وَ الضَخمة
لافِتاً ظَهرَةُ لي
لِأردف بِنَبرَةً خافِتة
"هوسوك أهاذا أنت!؟"
ليَلتَفِت موَجِهاً ناظِريةِ نَحويَ
قائِلاً
"لقد أستَيقَظتِ!، هاذا جَيد ، هيا غَيري ثيابكِ او بالأحرى ثيابي و أنزِلي لِلأسفل!"
لَحَظات لِأنظر لَة بِصَدمة ناظِرةً لِثيابي
إذ أرتَدي ثيابةُ مِنَ البارِحة
قائِلةً بِصَدمة
"ماذا ، ما مالذي حَصل لِما أرتَدي هَذا! وَ لِما أنا هُنا؟!"
ليَردف الأخر مُقتَرِب مِني
"اوَلاً أيَتُها المُنحَرِفة أنا لَست كَهَذا النَوع ثانيا أردَيتكِ هَذة الثياب لِأنكِ تَجَمَدتي البارِحة ثالِثاً أنتِ لازِلتي تَرتَدين ثيابكِ أسفَل ثيابي رابِعاً لَقد نُمتي البارِحة لِذا أحضَرتَكِ لِقَصري خامِساً يَجب عَليكِ شُكري!"
أستَوعَبت ما قالَةُ ليَكسُ الأحمَر خَدي
لِأستَقِم راكِضةً نَحوَ الحَمام صارِخةً بِة
"اللعنة أنتَ المُنحَرِف!"
ليَختَل تَوازِني بِسَبب مَلابِسةُ الطَويلة مُقارِبةً عَلى الوقوع أرضاً
ليَمسِكَني مُساعِداً أياي بَينَما أبتِسامة جاذِبية زَُرِعت مَلامِحة وَجههُ الوَسيم
.
لأتفعةُ الأخرى
مُتَجِةً نَحوَ الحَمام
مُغلِقةً الباب خَلفَها بِإحكام
مُسنِدةً جَسَدها عَلى الباب
مُمَركِزةً أنامِلها عَلى قَلبها
مُخاطِبةً ذاتها
'اللعنة أيُها القلب اللَعين أيَجب عَليك أن تُقيم حَفلٌ صاخِب داخِلك!'
................
نَجلسُ عَلى كُرسي المائِدة
بَينَما تُقابِلنا تِلكَ الأطباق الشَهية
بَينَما يَضع الخَدم بِضع أصناف الفاكِة الشَهية
لِأُخاطب ذَلكَ الَذي يُبَحلق بي أكثَر مِن عَشر دَقائق
قائِلةً
"أين نَحن، مَن هاؤلاء!؟"
ليَردف الأخر ناظِراً فالأرجاء
"أنتِ داخِل مَملَكة شيزين(مملكة الطَبيعة) ، وَهاؤلاء الخَدم الخاصين بِقَصري ، كما تَعلَمين أنا وَريث المَملَكة"
لِأفتَح ثُغريَ ناظِرةً لِلأرجاء
"مملكة شيزين! ، جَميل ،أيوجد هُنا بُحَيرة ماهو!؟ كيف تَبدوا ، هل تَبدوا كَما الأساطير!"
ليَردف الأخر
"نَعم ، سَأخُذكِ بِجَولة داخِل المَملَكة!"
لأردف صارِخةً بِحَماس
"شكراً لكِ هوسوكي!"
........
..هوسوك..
'اللعنة ، هوسوكي! ، هَذة الفَتاة تَنوي قَتلي!'
.
.
.

تجاهلوا الأخطاء
ولا تنسوا⭐

نَعيْقُ الغُرابْ Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon