٢٩

173 33 1
                                    

تُهَروِلُ خارِج القَصر
ناظِرةً فالأرجاء بِدَهشة
بَينَما يَتِبِعُها ذَلكَ الثَعلب الماكر
مُتَأمِلاً تَفاصيلها
لتَركض لِأتِجاهه صارِخةً بحماس
"هوسوك!أود رؤية البُحيرة!"
أومأ الأخر لَها
مُتَخَطيا أيها بِبِضع الخَطَوات
قائِلاً
"أتبَعيني ، وَلكن كَما تَعلَمين فَلِكُل شئ ثَمَنة!"
حَرَكت الأخرى رأسها بِعد فِهم
ناظِرةً لة
"ماتَعني بِثمن!؟"
ليَقتَرب الأخر لَها
مُقَرِباً حَدقَتية مِن خاصَتها
"أي انكِ داخِل مَملَكتي ، و أنا الأن معكِ كي أطلعكِ عَلى الأرجاء! ، فَبالطبع سَأمر بِمقابل!"
اومأت الأخرى لة
غير مُهتَمة ،فَما سَيطلبةُ مِنها!
.......
يَتَجَوَلان داخِل تِلكَ الغابة الكَبيرة التي أمتَلئت بِالأشجار الغَليضة كَبيرة الحَجم
يَلفحُ وَجهَها الرياح الهادِئة
بَينَما تُغَرد العَصافير
مُنتِجةً تِلكَ الموسيقى الهادئة
تَتَقدم بِخَطَواتها بِجانب
ذَلكَ الذي لايَكف عَن تأملها
مُفَكِراً بِمُقابل يَطلبةُ مِنها
لتَصرخ الأخرى
مُمسِكةً بِعضدة ساحِبةً أياة
بَينَما تُهرول
"هوسوك لقد وَصلناا! انها البُحيرة"
لتَقف أمام البُحيرة
مُتأمِلةً أياها
بِأعينها التي بدأت تَبرق بِشدة أعجابها بالبحيرة

بُحيرةٌ جَميلة ذات مياةٌ عَذِبة تَتَسطُ المَكان
بَينَما تَنتَشرُ حَولها الأشجار الجَميلة التي تَحملُ عَلى عاتِقها مُختَلف الثِمار الَذيذة
وَ تأخذُ الرياح مَكانها
مُحَرِكةً تِلكَ الأعشاب الطَويلة نِسبياً
التي يَطغوا عليها لون الأخضر الفاقع

لِتَتَجة نَحوَ إحدى الأشجار
قاطِفةً إحدى الثِمار اليانِعة
لِتَتَجة نَحوَ البُحيرة
مُنتَزِعةً حِذائها
لتَسمح بِقَديمها بِلَمس مياة البُحيرة
ليَجلس الأخر بِجانبها
ناظِرةً اليها
لتردف
"ضَع قَدميك داخِل البُحيرة انةُ لشعورٌ جَميل!"
ليَفعل الأخر ما قالتة مُتأمِلاً أياها
بينَما تُحاول فتح الفاكِة لِنصفين
........
..هوسوك..
أخَذتُ الفاكِة مُمسِكاً أياها
لِأقسِمها لِنصفين كما أرادت
ناظِرً لتفاصيل وَجهها المُصَدِمة
لترَدف
"ماهذا هوسوكي أنتَ قويي ، وااه"
لتأخذ النِصفين مِني
مُقتَرِبةً نحوي
مُقَرِبةً الفاكِة مِني
لتردف
"لا بأس انا سَأكل"
لتَصرخ
"تشش أصمت وَحسب انا سَاطعمك ،هياا افتح فمك!"
فَتَحتُ فَمي
لتُطعِمني
بَينَما تُطعم ذاتها مِنَ النصف الثاني
قائِلةً بِسعادة
"هل هوة لذيذ!"
اومأتُ لها
مُتأمِلاً
هاذا المَلاك الذي يَسلِبُني روحي!
لتَردف و هية تأكل
مُوَسِخةً فَمها
"هوسوك! اتملك حَبيبة؟"
.............
..هانا..
أنظر لِلأرجاء
بَينَما أكل
ليَخطر على بالي هذا السؤال
قائِلةً
"هوسوك اتملك حَييبة؟"
أشحتوا ناظِري مِن عَن البُحيرة
ناظِرةً لِتَقاسيم وَجهه
الوَسيم
ليَقتَرب مِني واضِعاً أبهامة عَلى شِفَتي ماسِحاً عَليها
لتَكسوا ملامح الصدمة وَجهي
بَينَما يُغلف الأحمرار خَدي
ليَردف قائِلاً
"لقد وَسختي فَمك"
اومأتُ لة بِخَجل
ليَلية صَوتة الأجهش
"نعم أملك حَبيبة"
لَم أشعر إلى بِأنقباض قَلبي وَتَغير مَلامِحي لِسَماع هَذا
'يَملك حِبيبة!'
أشحتوا بِنَظريَ مِن عَنة ناظِرةً لِلفَراغ
بَينَما مِئات الأسئلة تَدول داخِل رأسي
أستَقمتُ مُرتَديةً حِذائي
مُتَجِةً لِلمَجهول
لا أعلم مالذي يَحصل مَعي
أنا فَقط أشعر بشئٍ غريب
شعورٌ لَم أشعر بِة مِن قبل!
لِأشعرُ لِأنامِليَ تتَسلل مُتَمَوضِعةً عَلى قَلبي
'لِما قلبي يؤلم لِلغاية!؟'
لَحظات لِأشعر بذاتي أندَفِع مُحاصَرةً عَلى الشَجرة
إذ بِة هوسوك
يَلهث ناظِراً لِتَفاصيل وَجهي
ليَصرخ
"أين ذَهبتي! لقد كُنت أصرخ كَي تَقفِ وَلَكنكِ لَم تَفعَلي! "
لِأكتَفي بالسُكوت مُتأمِلةً مَلامِحة
شاعِرةً بِطُبول قَلبي
صارِخةً بِقوة مُنهارة عَلى الأرض
"اللعنة مايحدث،اللعنة عَلى هاذا القلب اللعنة"
أردَفتُ بِها ضارِبةً عَلى قَلبي
'مايحصل معي!'
لِأشعر بِهوسوك مُمسِكاً يَدي رافِعاً أياها لِلأعلى
مُقتَرِباً إلي
لِأشعُر بِشِفاهه تُطبَعُ عَلى خاصَتي مُتَعَمِقاً بالقبلة
لِتَتَسلل يَدةُ الأخرى خَلف رَقَبَتي مُتَمَوضِعةً عَلى عَلامة قوتي (أعين البوم)
مُتَعَمِقاً بالقُبلة
ليَردف
"هآنا أنا أُحِبك "
لحظات لِأتَدارك ما قالة مُبتَعِدةً عَنة
"هآنا انا أحبكِ لا بَالمُتيَمٌ بِكِ "
لِأشعُر بِة يَحتَضِنَني مُحَرِكاً أنامِلةُ عَلى شَعري
لِأردف
"أنا أيضاً أحبك ،لقد أحتَللت قَلبيَ بالفعل!"
.....
...
أحبكِ يا أجمل ما أملك
.
تجاهلوا الأخطاء
لاتنسوا ال⭐


نَعيْقُ الغُرابْ Where stories live. Discover now