٣٨

153 33 1
                                    

..نآمي..
أفتَحُ مُحيطاتيَ
فارِكةً أياهُما بِضَجر بَينَما أسمَع تِلكَ
الأصوات المُزعِجة
مُبَلِلةً حَلقي
ليَدخل تايهيونغ لِلجَناح ناظِراً إلي
بَينَما إبتِسامةٌ غَلَفت مَحاياة
"أستَيقَظ مَلاكي ، هيا تَعالي لا نَملك وَقت إذهَبي وَ أُفطُري سَأُجَهز حَقيبَتك"
رَفَتُ حاجِبي بِصَدمة ناظِرةً لَة لِأردف بأستِنكار
"ماذا! ،حَقيبة؟!"
ليَردف الأخر مُحتَظِناً أياي مِنَ الوَراء واضِعاً رأسةُ عَلى كَتِفي
مُقَبِلاً عَلامة قَمَري
"سَنَنتَقل لِمَملَكَتي أم نَسيتي ، هيا سَنتَنتقَل يَختَلف الوَقت هُناك فَرق ساعَتين بَينَ عالم كيهون وَ عالم القَمر الأسود ، أعدَدت لَكي الفُطور بَينَما انا وَفِلكس وَزاكس سَنَتكَفل بالباقي!"
أكمَلَ كَلامة دافِعاً أياي بِخفة حاثاً أياي عَلى الذَهاب
لأصرخ
"أنتَظر! ، ماذا عَن هانا!؟"
"لَقد ذَهَبت لِمَملكة شيزين معَ هوسوك ، لقَد أتو قَبل البارِحة لزيارتكِ وَلَكن كُنتي في غَيبوبة سَيأتون لزيارتنا طِفلتي لا تَخافي!"
أومأتُ لَة مُحتَظِنةً أياة لأتَرجل لِلأسفل
..
..تايهيونغ ..
{فلاش باك}
أجلِسُ لِجانب مَلاكيَ الَذي أشتَقت لِجَمال مُحيطاتُها الأخاذة مُتَلاعِباً بِخُصلاتُها الحَريرة
لَأسمع صَوت إحدى الحَرس مُناديً عَلي
أستَقمتُ زارِعاً خَطَواتيً لِلأسفل
مُتَسائِلاً عَن مايحدث
لِأراة واقِفاً أماميَ بَينَما يَقف كِلتا مِن هوسوك وَهانا بِجانبة
ليَردف هوسوك بِمَرح
"اهلاً يا صاح ،كَيفَ الأحوال؟"
تَجاهلتَهُما مُتَجِهاً نَحوَ مَلاكي
فَأنا أعلم ماهوه سَبب مَجيئِهُم
لأسمع صَوت أحذيَتَهُم تَطرقُ عَلى أرضية القَصر
ليَليةُ صَوت هانا وَ هوسوك
"كيف حال نآمي ، أتينا قَبل ذَهابنا بِقَليل لِمَملَكتي شيزين ، سأسطَحِب هانا مَعي فَهية جُزءٌ مني الآن!"
أومأتُ لَة بِتَملل
قائِلاً
"إذن هذة أخذ مَرة لي أراكم ، سَأخُذ صَغيرَتي مَعي لِعالمي وَمَملَكتي القَمر الأسود !"
ليَتخلل مَسامِعي صَوت هانا القَلق
"أين هية الآن؟"
لِأُكمِل قائِلاً
"بِجَناحيَ ، أتبَعوني"
أكمَلت مُتَجِهين لِجَناحيَ حَيث نُصفيَ الآخر وَمن أستَولا عَلي
داخِلينَ الجَناح واضِعينَ خَطَواتِنا داخِلة
لِأتَجة حَيثُ السَرير جالِساً لِجانِبها
"سَنأتي لِزيارَتَكُم ، أود لِقائُها"
أردَفت هانا بِحُزن
ليَردف هوسوك مواسياً أياها
"لا تَحزَني سَنَذهب لزيارتَهُم!"
................

..نآمي..
أكمَلتُ طَعاميَ مُتَجِةً لِلأعلى
ناظِرةً لِما يَفعَلون
ليَرد فِلكس موبِخاً أياي
"نآميي ، أذهَبي وَأستَعدي سَنَتَجِة لِبَوابة نيكيو بَعد قَليل!"
أومأتُ لَة مُتَسائِلةً بِداخِلي
'نيكيو؟ ، مَهَذا؟'
..........
..تايهيونغ..
أكمَلتُ كُلَ شئ
مُرسِلاً جَوهَرَتَها لِعالَمي بِحَوزة حُراس مَملَكَتي
مُتَرَجِلاً لِلأسفل لِأجِدَهُم يَقِفونَ أمامي
كُل مِن فِلكس،نامي وَزاكس
لأردف
"هَيا لِنَذهب لِلبَوابة!"
ليأتيني صَوت مَلاكيَ مُتَسائِلة
"تاي ،ماذا عَن الأمتِعة؟"
لأردف مُبتَسِماً لَها مُتَلاعِباً بِشَعرها
"لاتَقلقي أرسَلتَها معَ حُراسي!"
........
..نآمي..
ساعاتٌ مَرت داخِل تِلكَ الغابة الكَبيرة بِأشجارها الغَليضة الضَخمة
وَضَبابُها الكَثيف بِفِعل جَو العَوالم الغائِم المُظلِم
ماشيةً بِجانِب تاي وَفِلكس بَينَما زاكس يَمشي أمامُنا
لأردف بِأنزِعاج وَتَملل
"ما اللعنة الَتي نَحن بِداخِلُها ، هَذا مُتعِب!"
لأشعُر بِفِلكس يَحمِلَني
موَبِخاً أياي
"كَم مَرة أقُل لَكِ لاتَلعَني! ، بِما سَأُعاقِبكِ الآن!"
لأسمع صَوت تايهيونغ العَميق
"فِلكس دَعكَ مِنها سَأُعاقِبُها بِنَفسي!"
لألمح تِلكَ الأبتِسامة الشِريرة عَلى وَجة فِلكس
قائِلاً
"هَذا هوه تاي المُنحرف ، يُعجِبُني هَذا"
لأردف صارِخةً بِسُخط
"ياا مالذي تَقولاة أنتُما ، أيُها المُزعِجان ،الغَبيان ، الحَمقى "
لأسمَعُهما يَتَذَمَران
ليأخُذَني تاي
حامِلاً أياي بالمَقلوب إذ قابل وَجهي ظهرة
ليَرد موَبِخاً أياي
"أيَتُها الطِفلة ، سَأُعاقِبكِ لِهذة الألفاض!"
لِأتَمَلل بِسَخط
ليَلي هَذا صَوت زاكس
الَذي يَدل عَلى فَرحة
"لقَد وَصلنا وَأخيراً!"
لأردف بِسُخط
"اللع .. أقصد لِما لَم نَستَخدم قوانا؟"
ليَردف فِلكس
"ألَديكِ أعتراض أيَتُها الطِفلة! ، ألا تُحبِي المَشي!"
"تشش مُزعجين!"
دَقائق لِأشعر بِتاي مُنزِلا أياي بِرفق عَلى أقداميَ
أمام بابٌ هائِلةَ الحَجم وَغَريبة المَنظر
أذ يَكسوا عَليها اللون الأسود مِن الأطار
وَيَتَوسَطُها شئٌ أشبة بِضَبابٌ أحمر اللون
لأردف بِتَعجب
"ماهَذا الشئ؟ ، أهية نيكيو!"
ليَردف بَعدها تاي
"أنها بَوابة نيكيو ، بَوابة الأنتِقال بَين العَوالم!"
لأردف بِصَدمة
"أمِن هُنا أنتَقلت؟ "
ليَردف
"نعم صَغيرَتي ، أنتِ وَحسب وَسُكان هَا العالم مَن يَستَطيعون ذَلك طِفلتي"
أومأتُ لَة
ليَردف فِلكس
"هيا أدخلوا!"
لأردف بِخَوف
"مَن أول!"
ليَردف زاكس
"أنا ، هيا هَذا ليس مُخيف أدخلي !"
ليَدخل بَينَما فِلسك دَخلَ بَعدة مُباشرةً
لأنقل أنظاري لِتاي
ليَحمِلَني جاعِلاً مِن قَدَماي تَلتَف حَول خَصرة وَيَداي حَول عُنقة
لأشعر بِة يأخُذ شِفَتاي بَين شِفَتية
مُقَبِلاً أياي جاعِلاً مِن عَيني مُغمَظة مُتَخَلِلاً بَينَ الباب
...
لَحَظات لِأفتح مُحيطاتيَ ناظِرةً لِتاي الَذي حانَما فَتحت عَيني قَبَلني قُبلة سَطحية
لأشح بِناظِري ناظِرةً لِلأرجاء
إذ كان الوَقت لَيل بَينَما يَتوسط ذَلكَ القَمر الكَبير السَماء بِلَونةُ الأبيض إذ يُزينةُ تِلك الغيوم السَوداء
ليَردف تاي
"صَغيرَتي أنظري لِلقَصر ، هَذا مِلكي وَملكك"
أشحتُ بِنَظري نَحوَ القَمر ناظِرةً لِتَفاصِلةُ الخاذة بِلَونةُ الدِجوري الجَميل
ليَتَجة تاي بي نَحوَ البَوابة الكَبيرة
لِتُفتَح يَلي هَذا إنحِناء الحُراس الغُرَباء
إذ دَججَ جَسَدَهُم بالدِروع المَصنوعة مِنَ الفِضة بِسِهومَهُم وَخوذهم الفِضية الَتي تَملك تِلكَ الفَتحة الصَغيرة مِن جِة العَين
وَلكن لا يوجد غَير ذَلكَ الضَباب الأسود
ليَردف تاي بَعدَما تَمعن بِمَلامحي قائِلاً
"أنَهُم حُراس عالَمي ، حُراس اليامي ، أنَهُم لَيسوا بِمَخلوقات حَقيقة وَلَكِنَهُم أجسادٌ مَصنوعة مِنَ الظَلام وَالسَواد حامية لِعالَمي أذ هُم مِن أقوى الحُراس ، لايتَواجَدون إلى بِعالَمي!"
أومأتُ لَه مُتأمِلةً أياهُم بِأندِهاش
ليَرفع لي أحدَهُم يَدة بَينَما لا يَزال مُنَحني
قائِلاً
"أهلاً بِالسيدة نآمي"
فَتَحتُ فاهي بِصَدمة مُصافِحةً أياة لأردف
"وااه تَستَطيعون الكَلام!"
ليَردف
"نعم سَيدَتي!"
لأردف
"لا أحب لقب سَيدَتي نادِني بِنآمي وَحسب"
ليومأ لي
ليَردف فِلكس
"هَل وَضعتم الجَوهَرة؟"
ليومأ لَة
ليَدخل تاي حامِلاً أياي الى القَصر
ناظِرةً لِجَمالة مِنَ الداخل قائِلةً بِحَماس
"أين غُرفَتي!؟"
ليَاتِني صَوتة مُصَحِحاً لي
"جَناحُنا "
لأصرخ بِصَدمة
"ماذااا!"
ليُقَهقة مُتَجِهاً بي لِلأعلى
واقِفً أمام إحدى الأبواب ذات اللون الأسود وَالمَقبض الذَهَبي
فاتِحاً الباب داخِلاً لِداخِل الجَناح ذا التَصميم الأخاذ بِثُرَيتةُ الذَهَبية وَتِلكَ الشِموع الجَميلة وَ السَرير الكَبير
ليَضَعني عَلى السَرير
ناظِراً لِلمَرآة بَينَما يُغير ثيابة
"ما رأيكِ؟"
لأردف مُحاولةً عَد النَظر إلية
"جَميل !"
ليَردف سأخُذكِ بِجَولة غَداً في الأرجاء
...
..
.
ما أجمل خَجلكِ
وَ أحمِرار وَجنَتكِ
.
.
تجاهلوا الاخطاء
لاتنسوا النجمة
.
.
.
حراس اليامي

.
.
شكل القصر

نَعيْقُ الغُرابْ Where stories live. Discover now