٤٥

148 27 0
                                    

تَتَوسط السَماء بِمَنظَرها وَهالتها القَوية
صاعِقةٌ أُخرى جابت السَماء
جاعِلةً مِن ذَلكَ اللون الأبيض نِسبياً يَعتلي السَماء لِبعض اللحَظات
رَفَعت يَدَيها ذات العروق الدِجورية
جاعِلةً مِن ذَلكَ الدُخان الأسود يَتَزايد
لَحظات لِتَتجَمع جَميع التَنانين لِجانِبِها
جاعِلةً مِن ذَلكَ المنظر
مَنظرٌ أسطوري
لَحظات ليأتيني صَوت زاكس مِن داخِلي قائِلاً
'سَنَتَحول!'
أعتَلَتني تِلكَ القوة الفائِقة
إذ بِتِلكَ الحَراشف تَعتلي مَناطق جَسدي
وَتلِكَ الأنياب أخذت مَكانها بَدل أسناني
بَينَما أخذَت خُصَلات شَعري تَتَطاير بِحرية
وَأخَذَ بؤبؤ عَيناي ذَلكَ الشِكل شَبية أعين الأفعى
عَلاماتٌ وَرِموز قَد أعتلت جَسدي بِذَلكَ اللون الناصع
لأردف بِتَعجب
"لقد أندَمجت قوانا بِقوى القَمر!"
...
زَمجَراتٌ قَوية قَد صَدَرت مِن تِلكَ المَخلوقات
أشحتُ بِنَظري نَحو ذَاكَ الكَيان السَريع الَذي كان يَتَدفق الدُخان الدِجوري مِن جَسَدُها
.....
..نآمي..
زَمجَراتٌ أعتلت مَسامِعي ناظِرةً لِذَلكَ الكِيان الَذي خَرجَ مِنَ القَلعة مُحاوِلاً الهروب
لِأتَجِة بِسُرعة مُسابِقةً الرياح أو بِمَعنا أصح سابِقةً أياها
بَينَما ذَلكَ الدُخان الديجوري يَخذُ مَكانة جاعِلاً مِني أختَفي داخِلة
لَحظات لِألمح ذَلكَ الكَيان الأخر الَذي يُسابِق الرياح لِجانِبي
إذ بان أنةُ تاي
سَبقنا الرياح كِلانا مُتَجِهينَ نَحو ذَلكَ المُشعوذ
مُحاصِرينَ أياه بِحَشدَنا
الذي تَكون مِن
الملوك ، الجنود وَالمخلوقات الأسطورية بِأحجامِها الضَخمة
أتَجَهنا نَحوة
ليَضرب الأخر الأرض بِعِصاة جاعِلاً مِن الأرض تَهتز بِقوة
لتَنهَدِم قَلعتةُ بالكامل
لأشعر بِتِلكَ الأعداد الكَبيرة مِن جنودة تُحاصِرُنا
ألتَفتُ بِسُرعة البَرق قاتِلةً مَن يَقِف أمامي
التَفتُ لِلوَراء ليَبتاغُني ذَلكَ السَيف الَذي تَخلل أحشائي
ليَلي ذَلكَ صَرخة تاي مُتَجِهاً نَحوي قاتِلاً مَن يَقتَرِب مِني بَينَما جَميع المَخلوقات تِقِف
مُخاصِرةً أيانا مانِعةً مَن يِقتَرِب مِنا
لاردف مُمسِكةً مَكان الجُرح
ناظِرةً لِيَدي
وَلكن اللعنة لا جُرح وَلا ألم
"تاي ، أنا بِخير لِنُكمِل!"
أومأ الأخر لي
لِأركُض مُلَوِحةً بِسَيفي بِكُل سَلاسة وَسُرعة قاطِعةً رَأس مَجموعةً مِنهُم لِأركُض بِسُرعة قافِزةً في الهَواء راكِلةً ذِلكَ المُشَعوِذ
ليَعُد بِخَطواتةُ لِلوَراء إذ لَم يِقع
صَرخةٌ قَد دَوت مِني جاعِلةً مَن يَقِفُ أمامي تُشَل حَركتةُ لِثَواني لِأبتاغةُ بِرَكلة جاعِلةً أياة
يَحتَضن الأرض
لَكمةٌ قَوية قَد سَدَتُها عَلى بَطنة
ليَبتاغةُ تاي بِتِلكَ اللكمات القَوية مُعتَلياً أياة
قائِلاً
"لَقد وِقعت بِيَدي وَأخيراً أتَتَذكر قَبل عِدة سَنَوات حِينَما سَرَقت تِلكَ الجَواهِر شان الهِجوم عَلى مَملَكَت والِداي قاتِلاً أياهُم! ، أتَتَذكر"
لَكماتٌ قَد سَقطت عَلى فَك الأخر الَذي يُدعى جايدن جاعِلاً أياة يَغرق بِبَحر دِمائة
بَينَما تَنهار تِلكَ الدموع عَلى وَجنَتي تايهونغ
"أنتَ مُشَعوذٌ حَقير لا تَستَحص العَيش!"
لَحظات ليَبتاغ جايدن تاي لاكِماً أياة بِقوة بِواسِطة عَصاة الَتي تَحمِل تِلكَ الجَواهر عَلى عاتِقِها
جاعِلاً مِن فَم تاي يَنزف
أقتَربتُ بِسُرعة مُحاوِلةً قَتل جايدن ليَمنَعني
تاي بِقَولة
"نآمي أرجوكِ دَعية لي ، سَأذيقةُ مِن نَفس الكأس الَذي جَعل عائِلتي تَرتَشف مِنة!"
أومأتُ لَة
ليَبدِئا بِلَكم بَعضَهُما بَينَما لا تَزال تِلكَ الدِموع تَأخذُ مَجراها عَلى وَجنَتي تاي
أنهالَ تاي عَلية باللكمات القَوية
ليَسحب ذَلكَ الخَنجَر مِني غارِزاً أياة داخِل قَلب جايدن لتَخرج تِلكَ الدِماء السَوداء مِن فَمة بَينَما أختَفت تِلكَ الجَواهِر دالةً عَن تَواجِدُها بالمَكان الصَحيح إذ عادَت كُل جَوهَرة مَفقودة لِمَلكَتها!

تَقَدَمتُ بِخَطَواتيَ المُتَثاقِلة جاثيةً أرضاً ناظِرةً
لِذَلكَ الذي يَجثوا كَذَلك ناظِراً لِلفَراغ
أحتَضَنتةُ بِقوة مُحَرِكةً أنامِلي عَلى شَعرة بِخِفة
"تايهيونغ ، لَقد أنتَصرنا وَ قَتَلناة أخِذينَ حَقَنا وَبِثارُنا!"
أومأ ليَ الأخر ساحِباً أياي لِأحضانة مُحتَضِناً أياي بِقوة بَينَما أشعُر تِلكَ الأنهار المالحة
لازالت تأخذٌ مَسارَها عَلى وَجنَتية
أبتَعدتُ عَنة قَليلاً ماسِحةً تِلكَ الدموع
قائِلةً بَينَما أبتِسامةٌ زُرِعت عَلى مَلامِحي
"لقَد أبلينا حَسناً ،هَيا قِف أيُها الملك ، مَلك مَملكة القَمر الأسود!"
أستَقام الأخر مُحتَضِناً أياي شاعِرةً بِشِفاة تَحتَضِن خاصَتي بقُبلة عَميقة تَحمل الكَثير مِن المَشاعر
حُب ،تملك ، صِدق
مَشاعرٌ جَميلة قَد راوَدَتنا
ليَبتَعد مُتَأمِلاً مُحيطات عَيناي قائِلاً
"لَقد أنتَصرنا مَلكَتي!"
...
الألامٌ كَثيرة أخذت مَجراها لِقلبي
جاعِلةً مِني شَخصٌ ضَعيف
يَنتَحِبُ كالأطفال
...
وَلَكن بَعد كُل هَذة الألام هُنالكَ أنتِصار!
.
.
.
تجاهلوا الأخطاء
لاتنسوا النجمة⭐
..
غداً البارت الأخير🌬

نَعيْقُ الغُرابْ Where stories live. Discover now