٣٧

145 33 2
                                    

ما أجمَل أن تَمتَلك شَخص يَهتَم لِأمرِك وَيُحِبك!
.
شَخصٌ لا يُفارِقك حَتى إن ألَمتة
!
..........
..نآمي..
أفتَحُ مُحيطاتيَ ناظِرةَ لذَلكَ السَقف ذا اللون الأسود
لأردف بِصَدمة
ليَخرج مِني ذَلكَ الصَوت الأجهش
قائِلةً
"أين أنا هَل أنا بالهاوية أم بالجَحيم!؟"
أكمَلت جُملَتي مُختَنِقةً نِهايَتها
رافِعةً جذريَ العلوي
ضارِبةَ صَدري بِخِفة مُحاوِلةً التَوقف عَن الأختِناق وَ السُعال
............
..تايهونغ..
أفتَحُ مَحجَريَ مُتَناقِضا اللون
ناظِراً لِسَبب تِلكَ الحَركة الَتي عَلى السَرير معَ صَوت السُعال الَذي يَصدرُ جانِبي
موَجِهاً ناظِريَ جانِباً
مُتَفاجِئً بأستِقاظ مَلاكيَ
لِأستَقِم بِجذعيَ العلوي سانِداً جَسَديَ عَلى قَداماي
مُتأمِلاً مَلامِحُها المَلائِكية ناظِراً لِهَيَجان مُحيطات عَينَيها الأخاذة
مُكَوِراً وَجهَها اللَطيف بَينَ يَدَي الضَخمة وَالخَشِنة مُقتَرِباً مِنها غارِقاً بِأعماق مُحيطاتِها الإخاذة
مُداعِباً أرنَبة أنفَها بِخاصَتي مُردِفاً بِصَوتيَ العَميق الرجولي
"كَيف حالَكِ مَلاكي!؟ ، أ أنتِ بِخير كَيف تَشعُرين؟"
أردَفتُ بِها بِقَلق مُتأمِلاً تَفاصيلَها
لتَردف
"انا بِخَير مالَذي حَصل!،أين أنا؟"
"لا تَقلَقي سأشرَح كُل شئ لا تَخافي أنتِ بِجَناحي"
أومأت لي سانِدةً ظَهرَها عَلى نِهاية السَرير ناظِرةً لي بِدِقة "كيف تَشعُرين؟"
"انا بِخير"
أومأتُ لَها مُحَرِكً رأسي بِرِضا
قائِلا
"أتَتَذَكِرين ما حَصل قَبل ثَلاث أيام؟"
لَحَظات لِألمح الصَدمة تُغَلِف مَلامِحُها
قائِلةً بِنَبرةً تَعتَليها الصَدمة
"ثَلاث أيام! ، كُل ما أتَذَكرةُ هوة حينَما أستَفَقت بَعد مُنتَصف الليل عَلى ألَمٌ فَتاك إعتَلاني"
خيبة الألم أعتَلَتني بَعدَما قالَتة أهاذا فَقط ماتَتَذَكرة؟
لأردف بِشَك
"هَذا فَقط؟"
...
{نآمي فلاش باك}
أستَيقظُ عَلى ألَمٌ فَتاك في رَقَبَتي بَينَما حُبَيبات العَرق تَتَسابق عَلى جَسَدي
وَ تَأوهات الألم لا تُفارِق شِفَتي
لِأشعُر بِتاي يَقتَحِمُ جَناحيَ هالِعاً إلي مُهَدئً أياي باثً الدِفئ وَ الطَمأنية داخِلي
جاعِلاً أياي حَبيسة أحضانة مُلقياً بِتِلكَ الكَلِمات اللَطيفة المُهَدِئة عَلي
مُناديً فِلكس
مُتَحَدِثين عَن مَوضوعٌ لَم أفهَمة
ليَقتَرِب مِني مُردِفاً بِتِلكَ الكَلِمة الَتي سَيطَرت عَلى مَشاعريَ الهائِجة
"أحبك"
كَلِمة كافية لِأرساليَ لِأحلاميَ الوَردية
غارِزاً أنيابةُ داخِل عُنقي مُخرِجاً أياها طابِعاً قُبلةٌ رَطِبة أخِذةً أياي لِنَعيمي الخالص
مُغلِقةً جفوني
......................

حَرَكتُ رأسي مُخرِجةً تِلكَ الأفكار وَ الأحداث مِن عَقلي ناظِرةً لِنَفسي عَبرَ المِرآة
لامِحةً ذَلكَ القَمر الَذي يَشبَة عَلامة قَمر تاي الأسود في نَفس المَكان ليَتَوَهج بِذَلكَ اللون الدِجوري بَينَما أخذ قَمر تاي بالتَوَهج أيضاً
مُتأمِلةً أياة بِصَدمة
لِأردف
"لِما..لِما نَملك ذات العَلامة بِذات المَكان وَهُم يَتَوَهَجا سَوياً؟!"
جُملةً مًصحوبة بالأستِفسار وَالصَدمة
مُبَحلِقةً بِمُقلَتاة المُمَيزَتان بِأختِلافِهِما الساحِر
ليأتيني صَوتة المَليء بالحُزن وَ الألم
"أسِف لأني لَم أخبركِ فَقط لَم أستَطِع ذَلك ، أنا هوة مَوعودِك وَ نُصفَكِ الأخر نُصفَكِ الَذي عانا كَثيراً مِن أجلَكِ مِن أجل إيجاد مَلاكةُ الَذي أبتعدَ عَنة، مَلاكةُ الَذي تَجاهلةُ دائِماً أنتِ هية هَذا المَلاك الَذي أطمَح لِلحصول عَلية بِكامل مَشاعرةُ ذَلكَ المَلاك الَذي أخَذَ قَلبي وَعَقليَ أخَذَ روحي وَ جَسَدي أخَذتي كُل شئ بي أخَذتي قَلبي الَذي قَد حُفِرَ صورَتكِ بة وَصَوتَكِ وَعَبيركِ داخِلة فَما أجمَلكِ يا مَن جُنِتُ بِك وَما أجمَلَ تَفاصيلكِ لَقد أغُرِمت وَتُيمتُ بِكِ يا مَن تَمَلكت قَلبي مُنذُ الصُغر يا روحي وَقلبي ، مُعاناتٌ أُنزِلت عَلي مِن السَماء مُرزِقةً أياي بِمَلاكٌ مِثلَكِ مَلاكٌ يَطمحُ الجَميع بِأخذة ، فَما أجمَلكِ يا مَن تَيَمت قَلبي ، أنتِ هية مَوعُدَتي مَلِكَتي وَ مَلِكة عَرشي أنتِ هيه مَلِكة مَملَكة القَمر الأسود"
.
صَدمةٌ حَلت عَلى رأسي مَلِكة وَمَوعودة
طأطأتُ بِرأسي لِلأسفل ناظِرةً لِيَداي الَتي أرتَجِفَتا بِالفِعل بَينَما شَلال دِموعيَ الساخِن أخذَ
مَجراة عَلى وَجنَتيها المُحمَرة
مُتَلاعِبةً بِأنامِلي بِتَوَتر
رَفعتُ ناظِرَي مُحتَضِنةً بِها عَينَي القابِع أمامي الَذي يَتأمَلُمي بِدقة بَينَما مَلامح الخَوف وَالحُزن تَتَمَلكةُ
.
تَخَيلوا وَحسب تِلكَ المَشاعِر التَي سَيطَرت عَلية
عَلى مَلك وَ إحدى كِبار الشَخصيات داخِل هَذا العالم ، صاحِب أقوى قِوى وَ ذَلكَ الوَحش المُخيف
يَجلُس أمام مَن تَيمت قَلبة مُتأمِلاً مَلامِحها بِخَوف وَحُزن لِيرى ردة فِعلها
.
لَحَظات لِيَشعر بَجَسَدها الصَغير الَذي قَد هَجمَ عَلية بالأحضان جاعِلاً مِنة يَتَفأجئ مُبادِلاً أياها الأحتِضان جاعِلاً مِنها حَبيسة أضلاعة
شاعِراً بِأنفاسَها الدافِئة تَلفح رِقَبَتة بَينَما
شِفَتَها الكَرَزية الدافِئة قَد طَبعت قُبلةٌ رَقيقة عَلى عَلامَة قَمَرة
قائِلةَ بِنَبرة صَدمة تَمثيلية
"ما بال مَن تَيم قَلبي ، أتَسأل عَن سَبب صَدمَتة؟!"

..تايهيونغ..
شعُرٌ جَميل أشعر بِة إذ بِجَسَدها الضَئيل يَحتَضِن جَسَديَ الضَخم الَذي أخفاها داخِلة مِن صُغرَها
شاعِراً بِشِفَتيها تُطبَع عَلى عَلامة قَمَريَ
مُتَسَمِراً بِمَكاني
'اقَبَلتني الآن!'
جُملَةٌ مَصدومة قَد صاحِبت عَقلي الَذي تَوقف عَن التَفكِر وَتَحليل ما أمر بِة الآن مِن صاعِقة
صاعِقةٌ جَميلة قَد حَلت عَلي
لِأشعر بِها تَبتَعِد عَني
مُتَعَمِقةً بِمُقلَتي
قائِلةً
"لَو تَعلم كَم تُيُمت بِك وَبي جَمال أعيُنك ، فَما أجمَل تَفاصيل مَن أحبَبت بَالمَن تَمَلك قَلبي وَمَشاعريَ بِأكمَلها بِجَمالة وَتَصَرُفاتة المَجنونة ، أسَمِعت كَلِمة أحِبك مِن قَبل ؟ "
لَحَظات مُحَدِقاً بِمُحيطاتِها ناظِراً لِتَفاصيلها غارِقاً بِها وَ بِحُبي لِصَوتَها
لتَخرج مِني تِلكَ الكَلِمات المُبَعثَرة
"حُب ، أحبك؟ ،هَذه الكَلِمات لَم أسمع لِها مِن قَبل فَمَن تُيمت بِها تَجلسُ الآن أمامي مُتأمِلاً بِفَواتِنها وَتَفاصيل مُحيطاتِها الَتي أتَمنى أن أغرَق بِمُحيطات عِشقَها لي!"
لتَردف مُحَرِكاً أنامِلها عَلى وَجهي وَ روحي الَتي سَلمت كُل شئ لَها
لتَردف طابِعةً قُبلة عَلى شِفَتي
"إذن أسمَعها مِني ، إحبك يا مَن تَمَلكَني!"
صاعِقةٌ جَميلة حَلت عَلى قَلبي وَروحي
شاعِراً بِشِفَتيها ضد خاصَتي
ناعِماً بِقُبلَتها مُبادِلاً أياها
......
....
..
أشرَقَ حُبَها بِقَلبي وَ يَغرب قَلبي بِعِشقَها
ليَشرق حُبي بِقَلبَها وَ يَغرب قَلبها بِعشقي
!♡
.
.
تجاهلوا الأخطاء
رأيكمم بالبااااارت!!!♡
.
.
لاتنسوا النجمة لتشجيعي
.
.
❤❤❤❤❤❤❤

نَعيْقُ الغُرابْ Where stories live. Discover now