٣٦

143 34 1
                                    

أيَجب عَليها أرهاق قَلبي بِهَذة الطَريقة!
.....
أتَوسط السَرير بِجانب مَن عَشَقت
مُتأمِلاً أياها بِمَلابِسها الواسِعة المُريحة
مُغلِقةً مُحيطاتِها الأخاذة
أقتَرَبتُ أكثر مِنها بِجَسَديَ العاري العَضَلي
وَشَعريَ الدِجوري المُبَعثر
طابِعاً قُبلةً صَغيرة عَلى شِفَتها المُحمَرة أذ أخَذت بِلَونَها لَون الكَرز وَ بِطَعمها طَعم النَعيم
لِأُحَرك أنامِليَ عَلى شَعرَها مُتَلاعِباً بِخُصلاتُها الحَريرية
نازِلاً بِأنامليَ نَحوَ عَلامة وَسمَها مُتَحَسِساً أياها
لِأطبع قُبلةً رَطِبة عَليها
مُستَقيماً أمام المِرآة ناظِراً لِوَجهيَ الذي أعتَلاه ذَلكَ اللون الأسود أسفل العَين دالاً عَن تَعَبي خِلال هَذه اليَومان
لِأخُذُ بِخُطاي مُتَجِهاً نَحوَ الحَمام مُغلِقاً الباب بَعدَما
جَرَدتُ ذاتيَ مِنَ المَلابِس
مُغرِقاً جَسَدي داخِل حَوض الأستِحمام ذا المياة الدافِئة
مُتَلَمِساً شِفَتي
'أطَبَعتُ قُبلةً عَلى شِفاهَها الآن!'
لتَعتَلي الأبتِسامة شِفَتاي
مُكمِلاً إستِحماميَ بَعد دَقائق
لافً تِلكَ المَنشَفة حَولَ خَصري
جاعِلاً مِن قَطَرات المياة تأخُذُ مَجراها بَين تَقاسيم عَضَلاتي
مُبَعثِراً شَعريَ ذا الخُصل الديجورية الثَخينة
مُرجِعاً أياها لِلخَلف بِحَركةٍ عَفَوية
ناظِراً لِسِلساليَ ذا شِكل الهِلال
لِأشح نَظَريَ مُتَأمِلاً كِلا مِن زاكس وَفِلكس الَذينَ يَجلِسون بِجِوار مَلِكة قَلبي
مُتَجِها نَحوَهُم جالِساً لِجانِبِها
ليأتيني صَوت زاكس
"أهَذا اليوم الثاني!"
أيماءٌ خَفيف صَدرَ مِني يَتَخَلَلةُ الحُزن
ليَردف فِلكس
"لَقد إشتَقنا لَها بالفِعل!"

نَعم فَعَلنا هَذا
فَشَوقيَ يَزدادُ يَومً بَعدَ يَومٍ مِن أجلكِ مَحبوبَتي
!
............................
..مجهول..
أقِفُ داخِل ذَلكَ المَكان الكَبير مُحَطِماً كُل شئ
"وَللعنة مالَذي حَصل أين مُعِداتي وَكِتَابي ، يَحمل كُل حُطَطي!
لَقد مَرت السَنَوات وَلم أجِدة"
............................
..تايهيونغ..
أجلِسوا ناظِراً لِذَلكَ الكِتاب الَذي يَتَوسطُ يَداي الغَليضَتان ناظِراً لِذَلكَ المَكان الأشبَة لِقَلعة صَغيرة وَتِلكَ الرِمُز الغَريبة
قائِلاً
"سَأنتَقِم فَقط أنتَظِرَني!"
.........
....
..
بارت قصير
لاتنسوا النجمة
و تجاهلوا الاخطاء

نَعيْقُ الغُرابْ Onde histórias criam vida. Descubra agora