نَعيْقُ الغُرابْ

٢١

..مَجهول..
أقفُ داخِل قَصريَ ناظِراً لِخَلاء غُرفَتيَ
المُظلِمة
مُنهارً أرضاً صارِخاً كالسَجين الَذي حُكِمَ عَليةِ بالأعدام
مُحَطِماً كُل ماهوى حَوليَ
ضارِباً الأرض بِقوة
لأشعرُ بِ زاكس يَقفُ أمامي
بِشَعرةُ الأسود وَ بَشَرَتةُ المُماثِلة لِبَشَرتي بِأعينةُ ذات هاوية الهَلاك
صارِخاً بِقوة
"يَجب أن نَحصل عَليها وَألى حَصلَ دمارٌ قاتِل"
أستَقمتُ بِطوليَ المَمشوق ناظِراً لِذَتي عَبر المِرآة
ليَتخلل صَدى صَوتيَ الغُرفة
"سَأخُذها ، أن لَم أفعل سَأموت دافِناً ذاتي بِقَبر ، سَأحسم الأمر اليوم أفَهِمت زاكس ،سَنَستَرجعها وَ نَرجع فِلكس لِعَهدة !"
أكملتُ جُملَتي مُقَهقِهاً كالمَجنون مُحَطِماً المِرآة بِقَبضَتي جاعِلاً مِن شَلال يَديَ دَمَوي يَهطلُ مِن قَبضَتي
مُتَجِهاً للأسفل

..........
..نآمي..
أقفُ أمام المَنزل ناظِرةً لِلسَماء المُظلِمة بِسَبب الغيوم الملَبَدة
لتَتَسلل المَشاعِر السَلبية داخِلي
جاعِلةً مِني جَسَد بِلا روح
مُجَسِداً مِني شَخصياتٌ كَثيرة
الغضب ،القوة ،الحقد ، الألم ،البرودة
كُل هَذة الشَخصيات تَجَسَدت داخِلي

أتَجَهتُ داخِلَ المَنزل ناظِرةً لِفِلكس الَذي بانَ عَليةِ الغَضب
"مَن يَكُن ذَلكَ الرَجل وَما هية عِلاقَتكَ بِة فِلكس أجِبني؟ "
نَبرةٌ بارِدة مُظلِمة خَرَجَت مِن ثُغري بَينَما
مُحيطات عَيناي إظلَمت وَهاجت
ناظِرةً لِتَفاصيل مَلامِحة
"نآمي أهدَئي وَحسب "
أردفَ بِها ناظِراً ألي
وكَأنةُ عَلم شَخصيَتي الَتي أختَلفت
مِن فَتاة عادية لِأخرى لا تَهتَم لِما سَتسببةُ مِن دَمار بِسبب بركانها الهائج
لَحَظات لِنَسمع صَوت الهاتِف
مُتَجِةً نَحولة
أذ كانَ رَقمٌ بِلى أسم
فاتِحةً الخَط واضِعةً أياة عَلى المُكَبر
لأسمع ذَلكَ الصَوت المَألوف
صارِخاً بِقوة بِطَريقة غَريبة حامِلاً الكًثير مِنَ المَشاعِر مَعها
حزن، ألم، خَوف
"فِلكس دَعنى نَلتَقيَ بِجوار قَصريَ أود التَكلم مَعك"
"نَحن أتيين"
أردَفتُ بِبرودة مُنهيةً النِقاش
لاسمع الأخر قائِلاً
"نآمي! ، أليسَ هَذا هاتِف فِلكس!"
"أنةُ كَذالك ، نَحنُ أتين!"
أكمَلتُ جُملَتيَ مُغلِقةً الخَط
لأسمع فِلكس قائِلا بِجمود
"لَن أصطَحِبَكِ مَعي ، سَيَحصل خِلاف بَينيَ وَبَينة لِذا لا تأتي!"
لأرمقةُ بِلا مُبالاة
مُتَجِةً خارِج المَنزل
"إذن سَأتَحول وَأذهب بِمُفرَديَ!"
ليَصرخ الأخر
"لا تَفعَلي، حَسَنا سَأخُذَكِ"
أردَفَ بِها مُتَحَوِلاً لِهيئة غُرابِة
مُحَلقينَ بالسَماء المُظلِمة مُتَجهين للقَصر
لنَهبط داخِل حَديقة القَصر
مُتَرَجِلةً مِن عَلى أجنِحة فِلكس الضَخمة
ناظِرةً لِلأرجاء
ليَظهر ذا الأعين المُختَلِفة ناظِراً أِلينا
ليَعود فِلكس لِهيأتةُ البَشَرية
ليَرف فِلكس
"مالَذي تُريدةُ تاي!"
نَظرتُ لَة لأردف بِبرودة
"أذن تُدعى تاي!"
ليَردف الأخر
"أنا كيم تايهيونغ ، مالِك مَملَكة القَمر الأسود وَأحمل القوة المُمَيزة كَما تَملِكينَ أنتِ"
لأنقل بَصَريَ بَينَهُما قائِلةً بِحدة
"لايَهُمُني هَذا ما يَهُمني هوه ما تَقرب لِفِلكس وَلِماذا تُلاحِقُني!"
ليَردف فِلكس
"نآمي لاداعي لِهاذا "
لأنقلُ مُحيطاي ألية ناظِرةً أليَهُما بِنَظرةٍ حادة كَفيلةً بِجَعلَهُما يَعلَما ما أنا عَليةِ الآن
"أسأحصلُ عَلى جَوابٍ مِنكُما أم ماذا؟!"
لتَمر اللَحَظات بِلا حَرَكة مِن كِلاهُما ناظِرةً أيلَيهُما بِجنون وَغَضب
صارِخةً بِقوة
"سَتَنَدمان!"
لَحَظات ليَخرج صَوتٌ قَوي مِن السَماء
ضارِباً الأرض بِقوة عَلى هيئة صاعِقة قَوية
دابةً الخَوف في أرجاء المَكان