٢٠

232 48 5
                                    

بَحَثتُ وَبَحَثتُ عَنكِ إلى أن وَجَدَكِ مُحاوِلاً جَعلكِ مَلِكي
لِذا كوني عَلى يَقين أنكيَ سَتَصبحينَ مِلكيَ وَ مَلِكَتي
حَتى لَو وقفَ القَدر أمامَ وَجهي
سَتَكونينَ مِلكٌ لي
!
.......
..مَجهول..
أقِفُ أمام تِلكَ الجامِعة الكَبيرة داخِلاً إليها بَينَما جَميع الأنظار تَسَلَطت عَلي
باحِثاً بالأرجاع عَنها
'سَأجِدَكِ وَسَأخفيكِ مِنَ الأنظار'
لأسمع صَوت صَديقي قائِلاً
"سَأبحث عَن صَديقتها وَ سَنَجِدها بَعدها"
أومأتُ لَة
لأسمع صَوتٌ مِن وَرائي مُناديَ عَلي
لألتَفِت بِجِذعيَ العلوي ناظِراً ألية
وَلم يَكن غَير
راينر
لألتَفِت بِجَسَديَ كُلة مُسَدِداً ضَربةً لة
قائِلاً بِغَضب
"اللعنة عَليك أيها الأحمق ،لِما أنت قَريب مِنها جِداً!"
ليَصرخ الآخر
"يا صاح مِن مَن ، نآمي؟"
ِلألكُمةُ مَرةً أخرى ناظِراً إلية بِحقد
ليَردف
"تشش كف عن لَكمي أيُها المُتَمَلك ، أين ذا الشَعر البُرتقالي؟"
لأردف مُشيحاً ناظِري عَنة باحِثاً بِعَيناي
المُختَلِفَتان
"لقد ذَهب يَبحث عَن صَديقَتها"
ليَتَذمر قائِلاً بِسخط
"هانا؟ تِلكَ المَجنونة؟ "
أومأتُ لَة
لنَبدء بالتَجول مُتَفَقِداً الأشخاص
...............
..نآمي..
أقفُ أمام الجامِعة ناظِرةً أليها
لأشعر بِشعُرٌ غَريب لا أعلم أن كان جيد أم سئ
داخِلةً لِلداخِل
...........
..فلاش باك..
تَقفُ أمام فلكس الَذي كانَ غاضِب حَد اللعنة
كالبُركان الَذي سَيَنفَجر مُخَلِفً خَلفة الدَمار
صارِخً
"اللعنة عَلية لِما الآن!"
تأمَلت زُمُرَدَتاة الَتي تَحمل الكَثير مِنَ المَشاعر
لا أعلم ما حَدث لَكنة يَبدو شئً سئٌ سَيحصل
...............

تَدخلُ لِلجامِعة مُتَجِةً
لِلفَصل فاعِلةً روتينها الدِراسي
بَينَما تَشعرُ بِشعُرٌ غَريب
أكمَلت الدَرس مُتَجِةً لِلكافِتريا
كالعادة
تَجلسُ بِجوار هانا وَ راينر
لَحَظات
ليَتَجة إلَيهُم رَجل
ذا شَعرٌ بُرتقالي بَشَرةٌ بَيضاء بِأعينٌ عَسَلية بِطولٍ مَمشوق وَبنية جَسد عَضَلية
جالِساً لِجانب هانا قائِلاً بِمَرح
"أهلا ، أنا أدعى.."
قاطَعتَةُ الأخر ناظِرةً أيلية باشمِأزاز
"لا يَهُمَني مَن تَكون ، أرحَل وَحسب"
أردَفت بِها بِلا أهتِمام
مُكمِلةً طَعامها
ليَردف قائِلاً
"كما تَرين لا يوجد مَقاعد لِذا أتيت هنا "
أكملً جُملَتة موَجِهاً نَظرة أنتصار لِهانا
ليَدرف مُكمِلاً
"وَ أيضاً أحبَبت التَعرف عَليكِ كَما تَعلَمين سلالة البوم وَالثَعلب تَنسَجم"
غامِزاً بِنهاية كَلامة
لتَنظر لَه الأخرى بِصَدمة
صارِخةً عَلية بَعدَما وَضعت المَلعَقة بِقوة عَلى الطاولة بَينَما يَعتلي مَلامِحها الغَضب
"كَيف عَلمت أني مِن سلالة البوم "
ليُكمل
"لو أنَكِ لَم تَرفعي شَعركِ بِهَذة الطَريقة لَما عَلمت ، أعجَبَتني عَلامة قواكِ أعينُ البوم عَلى الجزء الخَلفي مِنَ الرَقبة ، أليسَ جَميلاً مِثلَكِ"
أردفَ بِها بِمَكر مُحَمحِماً
"أنا هوسوك مِن سلاسلة الثعالب مملكة شيزين 自然 (الطبيعة) ، سَررت بِلقائكِ يا جَميلة"
أنها كَلامة رافِعةً رأسيَ
ناظِرةً لَةُ بِتَمَعن
'شيزين؟ ، ثعالب ، ألم يَكن ذاتةُ معَ ذَلكَ الرَجل ذو الأعين المُختَلِفة وَالشعر الأسود!'
أردَفتُ  نامي مُكَلِمةً ذاتها
..نآمي..
لأنظر لة بِتَمعن أذ تَظهر علامتةُ  مِن أسفل أكمام قَميصةُ الأسود
{ذَيل ثَعلب}
أستَقَمتُ مِن مَكانيَ بِسُرعة مُتَجِةً لِدَروة المياة
لأغلقُ الباب بِأحكام ناظِرةً لِذاتي بِتَمعن
'الم يَكن هوه!؟'
لأكور يَدي أسفل مياة الصَنبور
غاسِلةً وَجهي بِتلكَ المياة الفاتِرة وَ البارِدة
سامِعةً صَوت الجَرس خارِجةً مِنَ الحَمام مُهَروِلةً بالمَمر
لأسطَدِم بِجَسدٌ أشبة بالحَديد
واقِعةً أرضاء
رَفَعتُ رأسي قَليلاً ناظِرةً ليَدة
أذ كانت يَدٌ ذو عروقٌ بارِزة وَ أنامِلٌ طَويلة
وَ
وَ عَلامةٌ أشبة بِأسوارةٌ مِن ثعبانٌ أسود
لَحظات لأتَذكر ذَلكَ المَوقف الَذي حَصل لي قَبل أشهر
(أهُرولُ انا وَفِلكس بِسُرعة مُحاوِلينَ الوصول لِلقِطار الحَديث لأسطَدم بِجَسَدٌ ضخمٌ حَديدي
ليَمد ليَ يَدةُ ذات عَلامة الأسوار الثُعبان
لتَختفيَ يَدةُ بِسَبب أجنِحة فِلكس)
رَفَعتُ مُحيطات عَيناي ناظِرةً ألية
أذ كان ذات الشَخص
ذَلكَ الرَجل ذا البنية العَضَلية وَ ألوان الأعين المختَلِفة إحداهُما زُمُردية وَ الأخرى كَلَون مُحيطات عَيني
بِطولٌ مَمشوق وَشَعرٌ أسود بِبَشرٌ حُنطية بَعض الشئ
ناظِراً ألي بَينَما أبتِسامةٌ جانِبيةٌ زُرِعة عَلى تَقاسيم وَجههُ الوَسيم

نَعيْقُ الغُرابْ Where stories live. Discover now