٢٥

213 44 6
                                    

في بَعض الأحيان لا تَعلم كَيفية
تَخليص نَفسكَ مِن شعورٌ تَشعر بِة لِأول مَرة
جاهِلاً ماهَذا الشعور
..........

..تايهيونغ..
أستَيقظُ
مُحَركً جزُزئيَ العلوي مُتَأمِلاً الجُدران الفاحِمة
ذات اللون الدِجوريُ الفاحِم وَالهادئ
مُتَجِةً نَحوَ شُرفة جَناحي
مُتأمِلاً ما حَولي
سامِحً لِنَسيمُ الرياح البارِد بِلفح صَدريَ العاري
لافً حَوليَ ذَلكَ الروب المَنزل الأسود الحَريري
الَذي صُنع مِن أمهر بَزازي الحَرير
لَحَظات
لِأشعر بِقَدَماي تَقودانيَ خارِج جَناحي مُتَجِةً لِجَناح
تِلكَ الفاتِنة التي تَقطنُ بِجوار جَناحي
لأشعرُ بِأنامل يَدي الغَليضة تَتَموضع
عَلى مِقبض الباب
مُحَرِكاً أياة لِلأسفل
واضِعاً خَطَواتيَ الهادِئة داخِل جَناحَها
لِأراها تَتَوسط سَريرها الكَبير
مُغلِقةً مُحيطات عَينيها الجَذابة
جاعِلةً مِن سِتارة أهدابَها غِللفَ عينيها
تارِكةً شَعرها الحريري الطَويل
يَتَبعثر بِعَشوائية عَلى السَرير
مُرتَديةً تِلكَ المَلابِس الحَريرية المُريحة
بَينَما ذَاكَ العَبير الأخاذ يَنتَشر في الغُرفة
جاعِلاً مِنها مَكانٌ أشبةُ بالنَعيم بالنِسبة لي
فَما أجمَلكِ يا مَن عَذَبت قَلبيَ
في ماضي حَياتي وَفي حاضِرها وَ مُستَقبلها
سَتَبقينَ أنتِ هية التي أخَذت قَلبي

شُعورٌ جَميل أجتاحَني شاعِراً بِذاتي أموتُ بِبطئ بِقربها
وَلكَن هَل يوجد حُبٌ بِلى عَذاب؟
أم يوجد حُب بِلى ألم؟
فَهَذا هية الَتي أحبَبتها وَتَعذبت مِن أجلَها تَقبعُ أمامي غَير عالِمةً بِحُبي لَها
...........................
..نآمي..
أستَيقظُ
بِجذعيَ العلوي عابِثةً بِشَعريَ بِعَشوائية
شعور الأمان أخَذَ طَريقةُ نَحوي
أستَقمتُ بِطولي مُتَجِةً لِلحَمام ناظِرةً لِذاتي
ألَمٌ خَفيف أخذَ يَشقُ رَقَبَتي
مُتَغافِلةً عَنة
جاعِلةً مِن جَسَديَ الصَغير يَغرقُ بِحَوض الأستِحام مُستَرخيةً داخِلة
لِأُكمِل لأفةً تِلكَ المَنشَفة حَولَ جَسَدي
الَذي يَخرج مِنة البُخار
ناظِرةً لِتِلكَ العَلامة الخاصة بِقوَتي
تَستَحل مَنطَقة بَين عَظمَتي الترقوة
قوة غراب الهَلاك!
ألتَفت مُرتَديةً مَلابِسي
ليَتَخلل أنفي ذَلكَ العطر المألوف
لأسمع صَوت طَرقات عَلى الباب
يَلية صَوت
زاكس
"هيا نآمي يَجب عَلينا الذَهاب لِلجامِعة"
لِأُكمِل تَجهيز نَفسي مُتَجِةً نَحوَ الجامِعة
بِرفقة الثلاثي خاصَتي
الأذينَ يَبدون كالحُراس الخاصين بي
بِفَخامَتهم وَبنيَتهم العَضلية
وَ هالَتهم القَوية
...............................
..هآنا..
أدخلُ لِلجامِعة
ناظِرةً فالأرجاء لَعلي ألمح نآمي
لِيَتخَلل صَوت الضَوضاء مَسامِعي
مُستَديرةً لِلخَلف بِجِذعيَ العلوي
لامِحةً نآمي بَينَما يَقفُ بِجوارها تايهيونغ فِلكس وَزاكس
لِأتَجِة نَحوها مُحتَضِنةً أياها
لتَردف الأخرى بِتَسائل
"أين هوسوك!"
لِحَظات ليَتخلل في ذِهنيَ ذَلكَ الموقف الَذي حَصل قَبل عِدة أيام
مُردِفةً بِقَلق
"لا أعلم ،لَم أراه اليوم"
لِما أشعر بِشعورٍ حَزين!
أعني أ أنا حَزينة لِأنةُ لَم يأتي أم لِأني أشتَقت لِمضايقتةُ لي؟
لِتُمأ نآمي مُتَجِهين لِلفَصل
لِأشعر بِيدٌ كَبير تَمَوضَعت عَلى كَتِفي
مُلتَفِتةً لِلخلف
لِأنصَدِم بِذَلكَ الصَدر الصَلب
مُتَأوِةً بِخِفة
ناظِرةً لَة
وَلم يَكن غَيرة أنه هوسوك!
لِأشعُر بِة مُحتَضِناً أياي
باثاً الدِفئ داخِلي
بَينَما شعورٌ غَريب راوَدَني
ليَردف مُحَرِكً أناملةُ الغَليضة عَلى شَعريَ البُني القَصير
قائِلاً
"أسف صَغيرَتي ، لَقد تَأخرت لِسَببٌ ما"
لِيَتخلل صَوت نآمي مَسامِعي مُقَهقِةً بِخبث
لتَردف
"حَسَناً أعتَقد أنَ هُنالكَ مَن يَحتاج الخصوصية!"
.....................
..نآمي..
ألتَفت بِسرعة مُقَهِقِةً عَلى مَلامِح هآنا الحَرِجة
لِأنصَدِم بِذَلكَ الجَسد الحَديدُ الضَخم
ساحِباً أياي أتِجاهه ضامً أياي لِصَدرة
جاعِلاً مِني حَبيسة أضلاعة
قائلاً بِصوتةُ العَميق
"ليسَ هُما فَقط مَن يَحتاجا الخصوصية ، هيا دَعينا نَذهب!"
ليَسحَبني مُتَجِهين خارِج الجامِعة
بَينَما أصوات هَمَسات البَنات تُكاد تَختَرق إذني لِعلوها
أُيهمسون هَكذا هل هَذا هَمس!
مُتَغَزِلات بِألَذي جانِبي
إحدى الفتيات:اللعنة أنظري لة أنه رجولي كاللعنة
الفتاة الأخرى:أنظري لتفاصيلة وَعَضَلات بَطنة ، لَطَلبت مواعَدَتة!
لِأفلت يَدي مِن بَين يَدي تايهيونغ مُتَجِةً لَهُما
صارِخةً بِقوة
"اللعنة ! ألى يُمكِنُكم السكوت! أنا أسمع تَغَزِلاتَكم بِة إلى يُمكِنكم الهَمس ! وَكفو عَن التَغزل بِة هاذا مُزعِج!"
صَرخت بِهُما مُرسِلةً نَظَراتيَ الحادة لَهُم
مُتَجِةَ لة مُمسِكةً مُعصَمة
ساحِبَتةُ مَعي لِلخارج
.............................
..تايهيونغ..
لَحَظات لِأشعر بِها تَبعد يَدي عَن مُعصَمها مُتَجِةً لِمَجموعة الفَتَيات المُزعِجات صارِخةً بِهم بِقوة
جاعِلةً مِني أُصدَم!
أذَهبت لِهَم كَي تَتَشاجر لِأنَهُم يَتَغَزَلون بي!
مالَذي !
أهية تَغار !
لَحَظات لِأشعر بِذاتي غارِق بِبَحر أفكاري
لِأشعر بِيَدها الصَغيرة تَلتَف حَول مُعصَمي ساحِبةً أياي خَلفها خارِجينَ مِنَ الجامِعة
لِتَقِف أماميَ ناظِرةً لي بِغَضب
لِأردف مُصطَنِعً الغَضب
"لِما لَعَنتي لِلتوا! ،وَمَن سَمحَ لَكِ أن تُفلِتي يَدكِ مِني!"
أردَفتُ بِها مُتَأمِلاً وَجهَها الَذي أعتَلاة الأحمر
لتَردف مُطأطِأةً رأسها لِلأسفل
قائِلةً بِصَوتُ يُكاد يُسمع
"أنَهُن مُزعِجات لَقد .. ، أنا أسِفة "
لَحَظات لِأشعر بِأنامِلي الغَليظة تَمَوضَعت عَلى أسفل فَكها
رافِعاً أياة مُتَأمِلاً مُحيطات عَينيها الَتي يَجعلوني أغرقُ داخِلها بِأستِمرار
"لقد ماذا؟"
دَقائِق مَرت لِأشيح مُقلَتاي مِنها
شاعِراً بِمُحيطاتها الَتي تَلتَهِمُني
لِأُحرك يَداي أمامها قائِلاً
"نآمي أ أنتِ بِخير!"
.......................
..نامي..
لِأشعر بِة رافِعاً رأسي لَة ناظِراً لِمُحيطاتيَ عَن قُرب جاعِلاً مِني أتَخدر لِأُبادِلةُ
مُتَأمِلةً لَون أعينةُ المُختَلِفتين الَتي تَجعل مِنة لَوحةٌ فَنية مُمَيزة
دَقائق مَرت ليَتخلل صَوتةُ العذب مَسامِعي
قائِلاً
"نآمي أ أنتِ بِخير!"
شَعرتُ بِذاتي مُشِحةً عَيناي عَنة
قائِلةً
"الجامِعة لِما حَرجنا مِنها ، لَدي صفوف!"
"لَقد لَغيت دروسكِ ، سَنَذهب لِأحدى الأماكن الجَميلة"
.........
...
أما حَصل حَقيقي!
أم أني أحلم!
...
تجاهلوا الأخطاء
لاتنسوا ال⭐
لدعمي
🧝🏻‍♀️💫

نَعيْقُ الغُرابْ Where stories live. Discover now