٤٣

129 31 3
                                    

أيامٌ قَد مَرت بِرَمشة عيَن
قاربَ الشَهر عَلى الأنتِهاء
بَينَما التَوتر يَكسوا سُكان المَملكة
سَتَشِنُ حَربٌ بَينَ ذَلكَ المُشَعوِذ الَذي سَرقَ جَواهِر المَمالِك ذَلكَ المُشعوذ الَذي هَدمَ مَمالِكُ بِشَرة سَرقَ قِوةً لَيسَ لَه جاعِلاً مِنها مُلكة
قَبل مِئات السِنين لَم يَكُن غَير رَجُلٌ عادي لا يَملُك أي قوى أو ذَرة شَجاعة
ليَنتهي بِة الأمر سارِقاً جَواهِر المَمالك الَتي تَمُد بالقوة جاعِلاً مِنها قِوةً لَة
ما أبشَع فِعلَتةُ لَكِن سَيَنتَهي بِة الأمر
مَقتُلاً وَ مُتَجَرِداً مِن قِواة عَلى يَد أعظم وَ أقوى
مَلِك ، مَلك مَملكة القَمر الأسود!
...
..نآمي..
لَم يَبقى الكَثير
غَير ثَلاث أيام وَحَسب
سَيَنتَهي كُل شئ
إما نَخصر أو نَفوز أو إما الأثنان مَعاً

أخَذتُ خُطاي خارِج جَناحيَ مُتَحَدِرةً لِلأسفل
ناظِرةً لِتِلكَ الماشة ،الجِنود ، الأحصِنة ،الدروع ، السيوف ، السُهام وَ الأقواس
إذ يُهَروِلُ الحُراس في جَميع الأتِجاهات مُكمِلين التَحضيرات لِمَعركة الحاسِمة
إما مَوت أو مَوت!
أخَذتُ شارِدةً في ذِهني
مُفَكِرةً بالمُستَقبَل
أسَأكمِلُ حَياتي بِرِفقة مَن أُحِب أم سَنُفارِقُ بَعضَنا
أسَنَربح أم نَخصر؟!

ألتَفَتُ لِلخَلف ناظِرةً لِذَلك الشَخص الَذي مَوضعَ كَفةُ الضَخم المُزين بالعُروق عَلى كَتِفي بَينَما
يَقِفُ وَرائةُ كُلاً مِن فِلكس وَزاكس
"كُل شئ سَيَمُر عَلى خَير ، لا تَخافي!"
أحتَضَنتةُ بِشِدة بَينَما ذَلكَ السائل المالح أخذَ
مَجراة عَلى وَجنَتاي المُحمَرة بِسَبب البَرد
لأردف بَينَما أشعرُ بِةِ يُرَبِت عَلى شَعري
مُسَلِلاً يَدةُ الأُخرى مُحتَضِناً خَصريَ بِها
"تاي ، ماذا إن خَسَرنا! ، عِدني..عِدني أنكَ سَتَبقى لِجانِبي!"
أومأ لي الأخر مُحتَضِناً أياي شادَ عَلى عِناقِة
دافِناً وَجهه داخِل رَقَبَتي
"سَيَحدُث ما قَدر لَة صَغيرِتي! ، لَكن سَأعِدَكِ، سَأبذُل جُهدي مِن أجلِكِ فَقط!"
مَشاعِرٌ قَد فاضت داخِل قَلبي
خانَتني العِبرة
جاعِلةً مِني شَخصٌ ضَعيف يَتَمسك بالقَدر
ليُقاطِعُنا ذَلكَ الصوت الَذي صَدرَ مِن إحدى الحَرس المُدَرِعين
"سيدس ، لَقد جَمعنا كُل الأسلِحة وَ المَوارِد بالإضافة لِلأحصِنة!"
لِأرى تاي يُمئُ لَة

لا أعلم ما سَيحصل لَكِني أشعر بالخَوف!
ليَردف فِلكس
"هيا نآمي دَعينا نَذهب دَعي تاي يُكمِل عَملة وَ إذَهَبي أرتاحي لَم يَتبقا الكَثير ليَوم المَعركة!"
أومأتُ لَة مُتَجِةً لِجَناحي
راميةً جَسَدي عَلى السَرير
هالِكةً عَقلي بالتَفكير
قاطِعةً وَعد لِنَفسي إني سَأتَخلص مِن ذَلكَ المُشَعوذ قاضيةً عَلية!
سَأبذلُ جُهدي!

مَرت الساعات مُتَأمِلةً ذَلكَ الحائط
مُفَكِرةً بِمِئة طَريقة لِقَتل العَدو!
ليُقاطِعني ذَلكَ الصوت الَذي تَخلل أفكاري
وَتِلكَ الرائِحة الرجولية الَتي تَخللت أنفي
ناظِرةً لِصاحِبُها
وَمن غَير سَيد قَلبي!
ليأتي أتِجاهي رامياً جَسَدةُ لِجانِبي مُتأمِلا تَفاصيل وَجهي مُتَلاعِباً بِحُصَلات شَعري
"أذن ، بِما تُفكر سَيدة قَلبي؟ ، أتُفكر بي؟ ، أم أنا الوحيد الَذي كُنت أفَكر بِكِ؟!"
حَرَكتُ جَسَدي أتِجاهه مُقابِلةً وَجهه الوَسيم
ناظِرةً لِأعماق مُقلَتية
"وَكيف لي أن لا أُفَكر بِمَن مَلكَ قَلبي؟!"
لَحَظات لِأشعُر بِشِفَتيةِ
أخِذةً شِفَتي مُحتَضِناً أياها بَين شِفَتية
مُتَعَمِقاً بالقُبلة
دَقائق مَرت فاصِل القُبلة
ليَردف بَينَما يَلهث
"سَأُقَبِلَكِ أعمق مِن هَذة القُبلة حينَما نَنتصِر ، فَأنا لا أستَطِع كَبح نَفسي مِن نَبيذ شَفَتيكِ وَجَمال تَفاصيلَكِ!"
أكملَ جُملَتةُ مُحتَضِناً أياي
نأمين بِأحضان بَعضَنا البَعض
..
..
المُستَقبل بِأنتِظارَكُم
لَكِن لا أحد يَعلم إنكان سيئ أم جيد
.
.
تجاهلوا الاخطاء
لاتنسوا النجمة

نَعيْقُ الغُرابْ Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin