١٨

221 45 2
                                    

تَستَيقظ تِلكَ الجَميلة فاتِحةً مُحيطات أعيُنها
ناظِرةً في الأرجاء
مُبَعثِرةً شَعرها الحَريريُ بِطَريقةٌ عَشوائية
كالأطفال
لتَستَدر بِصَدمة بِسبب صَوت ذَلكَ الذي ورأئها
قائِلاً بِصَوتةُ العَميق الخشن أثر النوم
"أستَيقَظت الأميرة النائِمة ، هيا أذهَبي وَ أستَعدي سَنَذهَب لِلغابة"
نَظَرت إلية بِصدمة بِسبب شَعرةُ الأسود المُبعثر وَصَدرةُ العاري وَعيناة الشُبة مَفتوحة
"اللعنة لِما أنت عاريَ الصَدر"
"تشش تلعني أيتها القزمة! ، هَذهِ عادَتي ،النوم عاريَ الصَدر،هيا هيا أذهبي وَ أرتَدي لنَذهب"
أشَحتُ نَظَريَ نَحوَ النافِذة ناظِرةً لِلغابة الَتي لا تَبعد عَنا الكَثير
غابةٌ بِأشجارٌ كَثيفة
مُظلِمةٌ كَظَلام الهاوية
إذ يُغَلِفها الضَباب المَخيف
لِأردف مُتَسائِلة
"وَلِما الغابة !"
"لانَ هَذا رأيي سَأُدَرِبَكِ عَلى بَعض الأشياء "
أومأتُ لَة مُتَجِةً نَحوَ الحَمام أخِذةً حَماماً دافئَ
أكمَلتُ مُرتَديةً مَلابِسيَ المُريحة
خارِجةً لِلخارج
ناظِرةً لِفِلكس الَذي يَنظرُ لِلغابة عَن بُعد
"سَتَكونين بِرِفقَتي لآنَ الغابة تَحتَوي عَلى حَيَواناتٌ عِدوانية وَ قَوية"
أومأتُ
مُتَجِهين لِلغابة
ما إن خَطَوتُ بِها شاعِرةً بِقوةٌ قَوية داخِلها
ناظِرةً لِأرجائِها أذ كانت جذوع الأشجار المَقطوعة تَملئُ
المَكان
أشجارٌ ذو جذوعٌ سَوداءٌ فاحِمة يَبرزٌ مِن داخِل شقوق جِذوعها ضَوءٌ أزرَق مُتَوَهِج
تَهترُ الأوراق المُتَأكِلة مُحتَرِقةً بِشُعلةٌ زَرقاء قَبل مُلامَسَتِها الأرض
"ما هَذا المَكان؟"
أردَفتُ بِنَبرةٌ مُتَسائِلة ناظِرةً لِتَفاصيل الغابة الكَبيرة وَالمُخيفة
"إنها غابة الشُعلة الزَرقاء ، إحدى الغابات الَتي تَحتَوي عَلى حَيوانات أسطورية القَديمة بَعد غابة هَلاك الليل وَغابة في عالمٌ أخر ليسَ بَعيد"
أومأتُ بِهدوئ
داعِسةً عَلى إحدى جذور الأشجار
ليَدوي صَوتٌ مُخيف ذا صَداً عالي
في الأرجاء
جاعِلاً مِن كُل الطيور تَهج
لأشعر بِفِلكس يَسحبُني بِقوة مُرتَطِمين بالأرض
لِتَخرج شُعلقً زَرقاء هائِجة أكِلةً الشَجَرة مُحَوِلةً أياها لِرَمادٌ فاحِم
"انتَبِهي ، هَذة الشُعلة حارِقة"
"حَسَناً ، هَل قابَلت إحدى الحَيوانات مِن قَبل بِهَذة الغابة؟"
ليَجب ناظِراً عَن كُثب لِإحدى الأماكِن
"لا لَم أفعل لَكني قابَلت إحداهُم في غابة هَلاك الليل ، إنها حَيَوانات قَوية ذات حَجمٍ هائِل وَ أنياب ضَخمة قَد قابلت ألغِلفين مَخلوق ذو جَسد أسد وَرأس صَقر بِأجنِحةٌ ضَخمة وَيوجد مَخلوق أبالا أذ يَبدوا عَلى هيئة تِنين مُشتَعِل و يوجد الفولاكس مَخلوق ذو جَسد حِصان بَينَما يَتَكون جَسدةُ العلوي مِن هَيكل عَضمي و ألكَثير مِن المَخلوقات الفَتاكة ، مِن الصَعب جِداً مواجَهَتها "
أكملَ جُملَتةُ ناظِرةً إليةِ بِدَهشة مِن ما أسمعَة
أكُل هَذة المَخلوقات تُجَد في هَذا العالم!
وَقَفتُ لَحَظات ناظِرةً خَلفي
لامِحةً كَيانٌ ضَخم يَتَحرك بَينَ الأشجار الكَثيفة
مُهَروِلةً أتِجاة فِلكس الَذي تَعداني بِعِدة خَطَوات
"فِلكس ، أين سَنَتَجِة الأن!"
"إلى العَجوز شايزر"
"وَمَن يَكون!؟"
"إحدى كِبار وَحُكَماء العالم ، سَأخُذ شيٌ يَخُصَني مِنة "
أومأتُ لَة مُكمِلين الطَريق ناظِرةً لِلأرجاء بِتَمَعن مُحاولةً وجود شئ
"ها قَد وَصلنا ! "
أردَفَ فِلكس بِتَعب فاتِحاً باب الِكوخٌ
كوخٌ قَديم غَريب الطِراز
داخِلينَ إلية ليَردف إحدى الأشخاص بِصَوتةُ الخَشن مُلتَفِتةً إتِجاة الصَوت
إذ بِسَيدٌ عَجوز ذا لِحيةٌ طَويلة يَملئها اللون الأبيض يَقفُ وَرائنا مُستَنِداً عَلى إحدى فِنن الأشجار السَميكة بَينَما يَلتف حَولها نَباتٌ أخضر اللون مُحكَماً عَلى بِلَورةً زَرقاء مُتَوَهِجة
"أهلا بِكُما ،أهلا سَيدة نآمي ماركسيد "
أردفَ بِها مُبتَسِماً بِوَجهي لِتُبان تَجاعِد وَجهه
"أهلا سَيد شايزر"
اومأ لي مُتَجِهاً معَ فِلكس لِأحدى الغُرف
ليَردف فِلكس
"أبقي هُنا ، وَلا تَتَجَولي فالأرجاء"
أومأتُ لَة مُتَجِةً بِجوار النافِذة ناظِرةً لِلأرجاء الغابة
ليَظهر كَياناً ضَخم مِن خَلف الأشجار
مُخَلِفٌ صَوت خَطَواتةُ السَريعة
لَحَظات لأتَقدم مِن النافِذة مُبَحلقةً بِتَمعن
لِأسمع صَوت الأشجار تَتَحرك بِسرعة مُخَلِفةً
تِلكَ الَوراق المُشتَعِلة مُتَحَوِلةً لِرَمادٌ حالِك
لتَتَحَول إحدى الأوراق إلى جَوهرةً سَوداءٌ لامِعة كَما تِلكَ الجَوهرة الَتي تُجد عَلى تِلكَ الريشة المُدَبَبة دِجورية اللون أعلى سَطح المَنزل
مُتَجِةً إلى الخارِج مُقتَرِبةً مِنَ الجَوهرة الَتي
حالَما أردتُ التَقرب وَلَمسها
إشتَعلت شُعلةٌ كَبيرة ضَخمة حارِقةً الأرجاء
لأشعر بِذاتي أنسَحِب
ليَلي ذَلكَ زَأيرٌ قَوي
فَتَحتُ عَيناي لامِحةً ذاتي بِمَكانٌ أمِن بَينَما جَسَدٌ ضَخم قَد فَرً هارِباً
كُل ما إستَطَعتُ رؤيَتة هوه فِراءٌ مُخَطط وَأنيابٌ بَيضاء طَويلة وَحادة
..

نَعيْقُ الغُرابْ Kde žijí příběhy. Začni objevovat