٣٠

173 34 1
                                    

أتمنى أن أكون كُل ما تُحبِبين
.....
..نآمي..
أفتَحُ مُحيطاتُ عَيناي
مُتَأمِلةً السَقف ذا لون القُرمزي الجَميل
لِأعِد أغلاق عَيناي بِكَسل
فَلَم تَكتَفي حِدقَتاي بِهَذا القِدر مِنَ النوم
فَتَحتَهُما مَرةً أخرى
داعِكةً أياهُما بِتَملل
لِيخرج تَثائبٌ صَغير
مِن بَين ثُغريَ الأحمر ، مُحَرِكةً جِذعيَ العِلوي ناظِرةً للفراغ بِملل
لا أعلم أشعر بِالخمول والملل
أستَقمتُ واقِفةً عَلى الأرضية بِقَدَمي العارية
شاعِرةً بِبرودة بِلاط الأرضية الفَخم
فَأنا داخل قَصر تايهيونغ
ذَلكَ الرجل الفَخم بِمَلامحةُ الأخاذة وَشَخصيتةُ الجَميل
فَما بالك أن كُنت داخِل قَصر هَذا الشَخص!
أتَجَهتُ أخِذةً خَطَواتي الصَغيرة
إلى الحَمام
مُتَعَريةً ، مُغرِقةً جَسَديَ دَخل حَوض الأستِحمام ذا اللون الأسود وَالذَهبي
إذ يَطغوا عَلى الغُرفة ثَلاث ألوان الأسود الذَهبي وَالقُرمُزي
أغرَقتُ جَسَديَ داخِل المياة الدافِئة
مُرخيةً جَسَدي وَرأسي الَذي أرتخى للوراء
ناظِرةً لِبُخار الماء الدافئ

أستَقمتُ بِجَسَدي المُبلل إذ تَتَسابق قَطَرات المياة عَلى مُنحَنَياتة المُثيرة
أخَذتُ إحدى المَناشف السَوداء مُجَفِفةً المياة مِن عَلى جَسَدي
ناظِرةً لِلمِرآة المُشَوَشة بِفعل البُخار
ماسِحةً أياها
جائِبةً النَظر عَلى مُنحَنَيات جَسَدي
دَقائق لِألف المَنَشفة
مُغَطيةً مَعالم جَسَدي الجَميل
لِأخرج
مُرتَديةً مَلابِسي
إذ كانت
فُستانٌ ذا لَونٌ أسود يَطغوا عَلية بَينَما يَكسر اللون الأسود ذَلكَ القُرمزي الفَتان
إذ يُزين بِبِضع التَفاصيل الأخاذة
يَضيق مِن عَلى مَنطقة الخَصر أخِذاً شكل مُنحَنَيات جَسَديَ الفَتان ،بِأنتِفاخٌ بَسيط مِنَ الأسفل
إذ يوضع بَعض الأزرار ذات اللون الذَهَبي الجَميل عَلى مقدمة الفُستان مِنَ الأعلى
إذ كانَ طراز الفُستان طرازٌ ساحِر بِتَفاصيلة الدَقيقة وَالجَميلة
يُنافِس جَمال الفَساتين الأخرى بِطُرازة المَلكي
بَينَما وَردَةٌ بَسيطة بِذات اللون القرمزي تَكتَسحُ المَنطَقة العليا مِنَ الفُستان

أستَقمتُ بِجَسَدي المُبلل إذ تَتَسابق قَطَرات المياة عَلى مُنحَنَياتة المُثيرةأخَذتُ إحدى المَناشف السَوداء مُجَفِفةً المياة مِن عَلى جَسَدي ناظِرةً لِلمِرآة المُشَوَشة بِفعل البُخارماسِحةً أياها جائِبةً النَظر عَلى مُنحَنَيات جَسَديدَقائق لِألف ا...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أتَجَهتُ أمام المِرآة ناظِرةً لِذاتي، فارِدةً شَعريَ الأسود الحَريري بِطولةُ اللافِت
رافِعةً بَعض الخصل للأعلى بِتَسريحةٌ أكثر مِن بَسيطة
أتَجَهتُ نَحوَ باب جَناحيَ مُحَرِكةً مِقبض الباب خارِجةً مِنها
مُتَسَكِعةً بِأرجاء القَصر الفَتان
بِتَفاصِيلة الساحِرة
كَما تَفاصيل صاحبة
لَحَظات لِأشعر بِذاتي مُتَجِةً نَحو غُرفة مَن يَشغل تَفكيريَ هَذة الفَترة

وَقَفتُ أمام جَناحة مُتَطَلِعةً ماخَلف هَذا الباب الكَبير
إذ لَم أرى ذات مَرة مايوجد خَلفة
أدَرتُ مقبض الباب
واضِعةً أقداميَ داخِل الجَناح الكَبير
الَذي طَغى عَلية اللون الأسود وَ بَعض الأشياء المُزَينة باللون الذَهَبي
أخَذتُ خُطاي داخِل جَناحة مُتطَلِعةً عَلى بَعض التَفاصيل
ذات اللون الذَهبي الجَميل
ليَقع ناظِريَ عَلى هَذا الباب الكَبير اللَذي يَأخذ مَوقعُ في إحدى زَوايا الجَناح
مُتَجِةً أِلية بِسَبب الأسئِلة التي أجتاحَتني
فَتايهيونغ غامض كَما الهاوية
وَقَفتُ أمام ذَلكَ الباب الكَبير ذا اللون الأسود
مُحَرِكةً أنامِليَ عَلية
ليَتيني ذَلكَ الصوت العَميق مِن خَلفي إذ بة تايهيونغ
"ماتفعل أم.. ، أقصد ماتفعلين هُنا بِجَناحي!؟"
لَحَظات لِألتَفت لَة ناظِرةً لِمَلامحة الوَسيمة
مُجيبةً بِتَلعثم
"أه لَقد ، أعني كُنت ، أعني ، أتيت كَي أراك!"
'أراة! ماللعنة التي تَفَوهتُ بِها!'
اومأ الأخر ليَ مُتَجِهاً نَحوَ إحدى المَجَرات
لِأردف بِتَلعثم
"إذن سَأذهب أنا ..أسفة عَلى أزعاجك"
لَحظات لِأشعر بِيَدةُ الضَخمة تُمسِكُ بي
قائِلاً
"أنتَظري لَدي شَئٌ لِأعطيكِ أياة"
أومأتُ لَة مُتَسائِلةً بِداخِلي
'شئ! ماهوة؟'
ليَردف الأخر
"اغلِقي أعيُنك"
أومأتُ لة مُغلِقةً أياها
لِأشعر بِأناملةُ البارِدة تَرفعُ خُصَلات شَعريَ الفاحِم
مُلبِساً أياي شئ
"أفتَحي أعيُنك"
أتانيَ صَوتةُ العَميق الجَميل
حاثاً أياي عَلى فَتح عَيني
فَتَحتُ عَيناي ناظِرةً عَبرَ المِرآة
لِذَلكَ السلسال الفَتان
سِلسالٌ جَميل ذا لونٌ ذَهبي
بَينَما يَتوسط السلسال شِكل نِصف القَمر (هِلال)
إلتَفَتُ إلية مُحتَضِنةً أياة
لِأشعر بِة مُبادِلاً أياي
لِأتَدارك فِعلَتي
مُبتَعِدةً عَنة
لِأردف
"أسِفة لَم أشعر بِذاتي"
ليَسحَبُنيَ الأخر
شاعِرةً بِة حابِساً أياي داخِل قَفَصةُ الصَدر
مُردِفاً
"أُبقي هَكَذا قَليلاً"
.....
..تايهيونغ..
سَحَبتَها مَرةٌ أُخرى جاعِلاً مِنها حَبيسة أضلُعي
مُستَنشِقاً عَبيرها الَذي يَجعَلُ مِني سِكير
مألِئِ ريئتيَ بِة
لِأردف
"أ أعجَبكِ السِلسال؟"
ليَأتينيَ صَوتَها المَلائِكيَ
قائِلةً
"نَعم كَثيراً!"
"لاتَنزَعية أبقية بِحَوزَتكِ !"
لتومأ لي
قائِلة
"لَن أنتَزعةُ !"

سَحَبتَها مَرةٌ أُخرى جاعِلاً مِنها حَبيسة أضلُعيمُستَنشِقاً عَبيرها الَذي يَجعَلُ مِني سِكيرمألِئِ ريئتيَ بِةلِأردف "أ أعجَبكِ السِلسال؟"ليَأتينيَ صَوتَها المَلائِكيَقائِلةً"نَعم كَثيراً!""لاتَنزَعية أبقية بِحَوزَتكِ !"لتومأ لي قائِلة"لَن أنتَزعة...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.......................
ما أجمَلكِ وَ أنتِ حَبيسة أحضاني!
.
.
.
تجاهلوا الأخطاء الأملائية
لا تنسوا النجمة
⭐⭐⭐⭐⭐

نَعيْقُ الغُرابْ Where stories live. Discover now