٣٥

149 36 2
                                    

ما أسعَد هَذة اللحظة الَتي سَتَصبَحينَ بِها مُلكٌ لي!
...........
..تايهيونغ..
'الساعة ٢:٤٠ بعد مُنتصف الليل'
أتَوسَط سَريريَ المُتَسع مُغلِقاً عَيناي
مُفَكِراً بِعمق
ما سَيحدث بَعدَما تَعلم!
أسَتَبتَعد مُتَجاهِلةً خَلفها رَجلٌ مُتَيمٌ بِحُبِها
غارِقاً بِجَمال مُحيطات بِلَورَتيها!
مُتَيَماً بِعَبيرَها
سَنَواتٌ كَثيرة مِنَ الألم وَ الحُزن قَد مَرت
لِتَجعَلُني أتَعذب مَرةٌ أُخرى بِفُقدانيَ لَها!
قَلبٌ مِنَ الفُلاذ قَد فَقدَ قوَتةُ أمامَها ، وَحشيةٌ قَد تَلاشت أمام عَينَيها
حُبٌ كَبير قَد طَغى عَلي حينَما عَلِمت مَن هية حَبيبَتي وَ مَلِكة عَرش قَلبي
طُبولُ قَلبيَ تَقرعُ لِأجلِها
عَينان تُطالِب بِرؤيَتِها ، بِرؤية مَن سَرقت أنفاسيَ مِن رئَتي جاعِلةً عَبيرَها سِمٌ يَتَخلل رئَتي قاتِلةً أياي بِسَبب حُبي لَها

أسَيَتَلاشا كُل شئ
في لَحَظات وَثَوان أعتِراف قَد باتَ وَهمٌ بالنِسبة لَها
أسَتَمقِتَني لِعَدم إخبارَها أم سَتَمِقِتَني لِسَبب تَمَلُكُها؟
واقُعٌ مُر سَيتَمَلَكُني أم واقِعٌ حِلو سَيَحيني ؟!
أسَيَتَلاشا كُل شئ أمام عَيني؟
تارِكةً أياي أتَعذب كَما القَبل
أتَعلم كَم مِنَ الألم عانَيت، أتَعلم كَم مِنَ الحُزن رأيت
أيُمكِنكَ أن تَشعر بِشَخصٌ تَملكَ قَلبَك بِسَبب رابِطة قَد بانت حينَ بِلوغكَ العُمر المُحَدد
جاعِلةً مِنك تَرى هَذا الشَخص لِكُل تَفاصيلة أمامك
وَلاكِن لايُمكِنكَ الأقتِراب مِنة لِأنةُ وَهم قَد نُسَج مِنَ الحَقيقة !
حَقيقت حُبك لِشَخص قَد تَملكةُ قَلبك
وَلاكِنةُ وَهم يَتَجَول داخِل عَقلك بِسَبب رابِطةٌ لَعينة وَعالم أخر قَد فَصلكَ عَنة
ليَتَغير كُل شئ
مُنتَقِلاً مَن تَحُب لِعالمٌ أخر خالي مِنَ الوَهم
في فُرصة حَياةٌ إضافية
هَذة هية حَياتي بَعد الكَثير مِن سَنَوات الألم وَ الحُزن
إستَطعت رؤية مَن أحِب أستَطعت الغَرق بِمُحيطاتِها غافِلاً عَن حَقيقة أني لَم أخبِرُها ما هية الرابِطة الَتي بَينَنا
أسَتَسعد بِهَذا أم سَتَمقُت هَذا
إنتِمائُها لِرَجِلٌ بَربَري وَقعَ بِحُبِها مِن قَبل وَلم يَعتَرف لِمَن تَيَمت قَلبة
لتَنتَقل لِهُنا بِسَبب الرابِطة وَبِسَبب أنتِمائها لَةُ وَلِقَلبة وَعرش مَملَكَتة

لِأُحَرك رأسيَ بِعُنف مُبعِداً تِلكَ الأفكار الَتي تأكلُ قَلبي قَبل عَقلي
مُشيحً نَظَريَ لِشِموع قَلبي ذات الشُعلات الباهِتة كَما أمَلي بِأمتِلاكِها بِمَشاعِرَها
لِأطلق تَنَهَدٌ بِصَوتيَ الرِجولي ذا النوتات العَميقة مُحَرِكاً يَدَي الَتي غَلاَفَتها تِلكَ العُروق الأخاذة
داعِكاً مَنطَقة ما بَين حاجِباي ناظِراً لِلفَراغ الَذي أنا بِة
لِأُحَرك أنامِلي مُخرِجاً ذَلكَ السِلسال أسفَل ياقة قَميصيَ ذا اللون الأسود ذا شِكل الهِلال مُتَحَسِساً أياة
لتَنزَرع إبتِسامةٌ صَغيرة عَلى مَلامِحي مُتَذَكِراً أياها حينَما أحتَضَنَتني في يَوم أهدائُها ذَلكَ السِلسال الَذي أحتَفظتُ بِة مِنذُ صُغَري
'اهية بِخير الأن؟'
لَحَظات
ليَتَخلل صَوت صُراخَها رأسي
أستَقمت بِفَزع حامِلا ذاتي مُتَجِةً لِجَناحَها الَذي بِجِوار جَناحي
مُنزِلاً مَقبض الباب واضِعاً قَدَمي داخِلة
إذ بِها تَتَوسط السَرير مُتَلَويةً بِألم بَينَما تَنتَحب بِألم
لتَتَدارك وِجودي ناظِرةً إلي بَينَما تَنهَمر دِموعَها عَلى وَجنَيها الَتي أعتَلاها الأحمر بِسَبب حَرارة جَسَدها
لتَردف بِصَوت يُكاد سَماعة
"تا..تاي مَهَذا الألم! أشعر بِة يَنسِف رَقَبَتي!"
لَحَظات لِأتَقرب مِنها مُتَدارِكاً الأمر
ضامً أياها لِصَدري الشُبة عاري إذ بِأول أزرار قَميصي مَفتوحة
لأردف مُهَدِئً أياها
"أنظُري إلي صَغيرَتي كُل شئ سَيَتَحسن همم فَقد حاوِلي أخذ أنفاسِك"
أردَفتُ بِها ماسِحاً دِمُعَها الدافِئة
مُنادِياً فِلكس
..................
..فِلكس..
أستَيقظ عَلى صَوت تايهيونغ مُنادياً أياي
لِأتَجِة حامِلاً ذاتي لِمَصدر الصَوت إذ بِة يَصدر مِن جَناح نآمي
أخَذتُ أُهَروِل بِخُطاي
داخِلاً لِجَناحَها إذ بِها تأن بِألم بَينَما حُبَيبات العَرق تَأخذُ طَريقَها عَلى جَسَدها بَينَما تَتَوسط أحضان تايهيونغ بِألم مُواسِياً أياها الأخر مُحاوِلاً تَهدِأتها
لِأتَجِة بِسُرعة مُتَفَقِداً أياها
إذ بِعَلامات إبتِداء المَراسم قد بانَت عَليها
لأردف بِقلق
"تاي ماسَنَفعل!"
ليَردف الأخر مُحَرِكاً أنامِلةُ عَلى شَعرَها الحَريري
"لا أعلم أن سَرعت مَواسِم وَسمَها سَتَتألم وَلَكن سَتَتَحرر مِن ألم أسبوعان إلى أنها سَتَمكث يَومان أو ثَلاثة بالسَرير مُغمى عَليها!"
لأردف ناظِراً لَة
"أوسِمها الأن وَحسب هَيا بِسرعة!"
...........
..تايهيونغ..
لَحَظاتٌ مِنَ الخوف القَلق وَالغَضب قَد إعتَلَتني
لِأصرخ ناظِراً لِفِلكس
قائِلاً
"اللعنة يا أيُها الغُراب المُزعج سَيُغمى عَليها! ، لا أُريد أن يَحصل هَذا اللعنة وَحسب اللعنة!"
لِأشح بِنَظِريَ مِنة ناظِراً لِمن تَتَوسط أحضانيَ كَالأطفال
لِأقتَرِب مِنها قائِلاً
"نآمي أنتِ تَستَطيعين هم ،لا تَخافي سَتَتألمِن قَليلاً لَكن سَيَختَفي الألم بَعد هَذا! ،ثِقي بِي ثِقي بِمن أحبك!"
لَحَظات لِأقتَرِب مِنها
لأردف
"زاكس هيا!"
لِأُقَرِب أنامِليَ مُحَرِكاً أياها عَلى المَكان ذَاتة الَذي أمتَلك بِة تِلكَ العَلامة الَتي تُمَيِزوني تِلكَ العَلامة الَتي تَدل عَلى إني مَلك مَملَكة وَعالم القَمر الأسود!
إذ بي أُحَرك أنامِليَ عَلى رَقَبَتها أسفَل إذنَها مُقتَرِباً مِنها
هامِساً لِها
"أُحِبك!"
لِأغرِز أنياب قوى ثُعباني
في مَكان تَوهج الأحمِرار
ليَصدر مِنها صَرخةً مُتألِمة
لِأخرُج أنيابي مُقَبِلاً المَكان الوَسم
مُحكِما أمساكَها كَي لاتَقع مِن بَين يَدي
جاعِلاً مِنها تَستَلقي عَلى السَرير بَعدَما أغلَقت مُحيطات عَينَيها
ليأتيني صَوت فِلكس
"لَقد وَسَمتَها أيُها الأحمق المُتَملك ، لا أُصَدق لَقد حَصلت عَليها لَكن أن أزعَجتَها سَتَلُم ذَتك أيُها المُختل!"
لَحَظات لِأتأمَلها موَجِهاً كَلاميَ لِفِلكس
"لَقد تَمَلَكتُها أسماً وَ وَسماً وَلاكِن لَم أتَملك حُبَها لي! ، هَذا يُلِمَني!"
"سَتَفعل يا صاح لا تَخف!"
........
مَشاعرٌ كَثيرة أعتَلَتني مِنها القلق وَمِنها الخَوف وَمِنها السَعادة لِوَسميَ لَها فَما أجمل أن تَضع وَسمٌ عَلى مَن أحبَبَت وَمَن هية خُلِقت لَك
مُثبِتاً لِلكُل أنها لَك!
.
أسمَعُ طُبول قَلبي حُباً وَخَوفاً عَلى مَحبوبَتي
.
.
تجاهلوا الأخطاء


نَعيْقُ الغُرابْ Where stories live. Discover now